رئيس الجامعة يراس الجلسة الرابعة من جلسات مؤتمر الإسلام والتحديات المعاصرة

 ترأس معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش الجلسة الرابعة من جلسات المؤتمر الدولي الإسلامي (الإسلام والتحديات المعاصرة في ظل رسالة عمان) والذي عقد في فندق ريجنسي بالاس (REGENCY PALACE) وذلك مساء يوم الجمعة 28/4/2017م وعنوانها: (العولمة ومنهج التعامل معها) والتي شارك فيها كل من الأستاذ الدكتور/ محمد عوض الهزايمة وعنوان بحثه (العولمة والإسلام: حقيقتها وسبل مواجهتها) وسعادة الدكتور محمد محمود العموش وعنوان بحثه: (العولمة: تحدياتها وموقف الإسلام منها) والدكتور عفيف الدين من الجامعة الحكومية من إندونيسيا، ومقرر الجلسة هو الأستاذ الدكتور/ محمد الشريفين عضو هيئة التدريس في جامعة آل البيت في عمان في الأردن. .

وقد بدء معالي رئيس الجلسة هذه الجلسة بالشكر والتقدير للجهة المنظمة والمشرفة على هذا المؤتمر المهم زماناً ومكاناً وموضوعاً وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور/ عبد السلام العبادي، كما ثمن معاليه الرعاية الكريمة من لدن جلالة الملك عبد الله بن الحسين –حفظه الله- .. مشيداً معاليه بما وجده في هذا البلد الطيب من كرم الضيافة وحسن الوفادة.. كما أشاد معاليه بمشاركة هذه النخبة من العلماء في هذا المؤتمر من مختلف دول العالم العربي والإسلامي بل من العالم أجمع لمواجهة التحديات التي نواجهها في حياتنا المعاصرة التي من أهمها العولمة التي نحن بصدد عرض ومناقشة الأبحاث المقدمة لهما من هذه النخبة من العلماء.. والمتضمنة مادة علمية سيتم عرضها على مسامعكم، ثم نستمع لما لديكم من آراء ومناقشات حيالها .. موضحاً معاليه أن العولمة ظهرت وبرزت كظاهرة وتحدٍ لعالمنا الإسلامي منذ سقوط الاتحاد السوفيتي السابق .. حيث أصبح الحديث عن العولمة أمراً مطروحاً في جميع أنحاء العالم، ويجب التعامل معها وفق قيم الإسلام وأحكامه، وأن الإسلام لا يتقوقع على نفسه فهو إذ يقر التعددية الدينية والحضارة فإنه من ناحية أخرى يقر في الوقت نفسه بأن هناك قواسم مشتركة بين كل الحضارات. وهذه القواسم المشتركة تعد المدخل الحقيقي للتعاون بين الحضارات وليس الصراع فيما بينها. ومن هنا كان تأكيد القرآن الكريم على أن الاختلافات بين الشعوب لا يجوز أن تكون عائقاً أمام التعارف والتآلف والتعاون بين الأمم والحضارات، كما بين الله سبحانه وتعالى ذلك في كتابه الكريم حيث قال: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (الحجرات:133).

وقد ختم معاليه كلمته بالشكر والتقدير والعرفان والإشادة بالمشاركين والحضور والمداخلين والذين أثروا هذه الجلسة بطرحهم وآرائهم ومناقشتهم وحوارهم ومداخلاتهم النافعة المفيدة..

وقد أشاد كثير من الحضور والمشاركين بحسن إدارة معالي رئيس الجامعة للجلسة وما أفاد به الحضور من رؤى جيدة تنبئ عن المكانة العلمية التي يؤديها معاليه، وثقافته العالية وإدراكه السديد لمشاكل أمته وما توجهه من تحديات، وقدرته الموفقة الواثقة في طرح الحلول لمعالجتها..

وقد استمرت هذه الجلسة أكثر من ثلاث ساعات حيث افتتحت في الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً تقريباً..

وجدير بالذكر أن هذه المشاركة لمعاليه في هذا المؤتمر جاءت بناء على دعوة خاصة تلقاها معاليه من معالي رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي وذلك كضيف شرف للمؤتمر. .