اللغة العربية Event Calendar News Letter Archives Archives
English Language التقويم حدث النشرة الإخبارية معرض الصور أرشيف
الشيخ عبد الله الجميعة رجل الأعمال السعودي يستضيف معالي رئيس الجامعة

استضاف رجل المال والأعمال والبر والخير سعادة الأستاذ/ عبد الله الجميعة في مزرعته في وادي حنيفة بمدينة الرياض معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.. حيث أقام حفل غداء على شرف معاليه.. وحضر اللقاء معالي الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وعضو الإفتاء بالمملكة العربية السعودية.. كما حضره أيضاً سعادة الأستاذ/ عبد العزيز الجميعة أخو سعادة الأستاذ/ عبد الله الجميعة المضيف وأبناء الشيخ عبد الله الجميعة..
وقد جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الأخوية وبخاصة ما يهم أمر الجامعة الإسلامية العالمية وسبل دعمها من قبل رجال المال والأعمال والخير والبر.. وقد استمع الحضور إلى شرح موجز من معالي رئيس الجامعة عن مسيرة الجامعة الإسلامية العالمية ورسالتها وأهدافها وما تؤديه من دور علمي وأكاديمي وتربوي ودعوي داخل باكستان وخارجه، وما تحظى به من اهتمام رسمي وشعبي.. وما تمر به في الوقت الحاضر من نقص في الموارد والحاجة إلى تغطية هذا النقص من أجل أن تؤدي رسالتها وتحقق أهدافها على خير وجه وأتم حال وفقاً لنظامها الأساسي..
كما تطرق الحديث إلى الحاجة الماسة إلى إنشاء مسجد جامع كبير داخل المدينة الجامعية الجديدة فيها والمأمول من أهل الخير في المملكة العربية السعودية دعم هذا المشروع الإسلامي الخير الكبير وغيره من المشروعات المهمة في الجامعة..

وقد أثنى معالي الشيخ الأستاذ الدكتور/ عبد الله المطلق المستشار بالديوان الملكي على دور الجامعة وما تحقق لها من تقدم ورقي في الفترة الأخيرة وما تقوم به من دور رائد خدمةً للإسلام والمسلمين وللعلم والعلماء.. وما يقوم به معالي رئيسها من جهود مثمرة تعزز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.. مشيراً إلى أهمية دولة باكستان وعلمائها وما يقومون به من أثر كبير على المستوى الإسلامي..
وفي ختام الزيارة شكر معالي رئيس الجامعة الأستاذ/ عبد الله الجميعة على هذه الاستضافة وهذا الاهتمام بالجامعة واعداً أن يتم التواصل معه فيما يحقق المصلحة ويسهم في دعم الجامعة وطلابها وطالباتها..
كما شكر معالي الأستاذ الدكتور/ عبد الله المطلق على اهتمامه بالجامعة ومتابعته لاحتياجاتها..

معالي رئيس الجامعة يجتمع بسعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية في الرياض

بناء على دعوة كريمة من سعادة السفير الباكستاني الأستاذ/ منظور الحق قام معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد صباح يوم الخميس 24/ديسمبر/2015م الموافق 13/3/1437هـ بزيارة أخوية في مكتبه في السفارة الباكستانية في مدينة الرياض..
وفي بداية اللقاء رحب سعادة السفير الباكستاني بمعالي رئيس الجامعة، وقدم شكره وتقديره لمعاليه على جهوده المخلصة والمتميزة في خدمة الجامعة ومنسوبيها في جميع المجالات العلمية والإدارية والفعاليات والنشاطات التي تقيمها الجامعة لدعم العملية التعليمية والتربوية وتوعية الطلاب والطالبات مما كان له أثر كبير في تقوية العلاقات العلمية والثقافية والأكاديمية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..
ثم قدم معاليه شكره وتقديره لسعادة السفير الباكستاني على ما تلقاه الجامعة من دعم ورعاية من الحكومة الباكستانية وعلى رأسها فخامة الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة ومن سعادة السفير الباكستاني في الرياض، وتطرق معاليه إلى الإنجازات العلمية والنشاطات التي قام بها خلال مدة رئاسته، والتي نالت الاستحسان والاعجاب من المسؤولين في كلا البلدين الشقيقين، مشيداً بما تحقق مؤخراً من زيارة الوفد القضائي الباكستاني وعددهم (22) قاضياً إلى المملكة العربية السعودية، مضيفاً إلى أنه هناك عدداً من المؤتمرات والندوات والملتقيات القضائية والعلمية ستقام في الجامعة خلال العام (2016م) ومن أهمها:
1-ملتقى الجامعات الإسلامية العالمية الأفرو الآسيوية في شهر مايو 2016م.
2-ندوة بعنوان: الجامعات الإسلامية ودورها في تحقيق الوحدة الإسلامية، بتعاون مع رابطة العالم الإسلامي.
3-ندوة قضائية بعنوان: القضاء في الإسلام، المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية نموذجاً في شهر أبريل 2016م.
4-ندوة بعنوان: محمد إقبال فكره وأثره على شباب الأمة، تقام في مكتبة الإسكندرية بمصر 2016م.
كما أضاف معاليه بأن الجامعة استقبل مؤخراً معالي الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الذي أشاد بما وصلت إليه الجامعة من تقدم ورقي وتطور، ووعد بمزيد من التعاون بينها وبين رابطة العالم الإسلامي، كما نظمت الجامعة في هذه الفترة ندوة بعنوان: القيادات الدينية ودورها في مكافحة الإرهاب، وتمخض عن هذه الندوة بيان إسلام آباد.
وعبر سعادة السفير الباكستاني في اللقاء عن رغبته بأن تعزز الجامعة الإسلامية العالمية دورها في تعليم اللغة العربية لعموم الشعب الباكستاني وذلك عن طريق إقامة دورات تدريبية داخل الجامعة وعن طريق موقع الجامعة على الشبكة العالمية الإنترنت؛ لأنها لغة الإسلام ولغة القرآن والسنة النبوية الشريفة..
وفي نهاية اللقاء أهدى معالي رئيس الجامعة لسعادة السفير عدداً من الكتيبات التعريفية للجامعة ورسالتها ونسخة من كتابه العلاقات السعودية الباكستانية منذ عهد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ

 

الاجتماع الثاني للجنة دراسة طلبات الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وسبل دعم الجامعة في مقر اللجنة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بالمملكة العربية السعودية

اجتمعت يوم الأربعاء 23/ديسمبر/2015م الموافق 12/3/1437هـ اللجنة العليا لدراسة طلبات الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وسبل دعم الجامعة في كافة المجالات وفقاً لرسالتها وأهدافها العلمية والأكاديمية والإسلامية.. وذلك بمقر اللجنة العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وبحضور أعضاء هذه اللجنة من جامعة الإمام ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان..
بدأ رئيس الجلسة فضيلة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله أبا الخيل الاجتماع بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بعد ذلك شكر مدير الجامعة بالنيابة على حرصه واهتمامه بالعلم وطلابه داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ومن ذلك اهتمامه ومتابعته لشؤون الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد باكستان، وبين فضيلته أن كل ما يهم الجامعة الإسلامية العالمية يعتبر مهماً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تعتبر شريكاً استراتيجياً وحقيقياً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وذلك تأسيساً على وحدة الهدف السامي المتمثل في توثيق وتقوية أواصر العلاقات الحميمة بين الدولتين الإسلاميتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية لا سيما في المجالات العلمية والثقافية..
كما ثنى بالشكر والتقدير والدعاء بالإعانة والتسديد والتوفيق لمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على ما يقوم به من جهد وعلى عمله بجد وإخلاص لمصلحة هذه الجامعة وتحقيق أهدافها ورسالتها المنشودة متمنياً له الإعانة والتوفيق..
وشكر فضيلته الأعضاء على استجابتهم للدعوة وحضورهم ومشاركتهم اجتماعات هذه اللجنة المهمة في مجالها، داعياً إياهم إلى بذل قصارى ما يستطيعونه في سبيل النهو ض بالجامعة الإسلامية العالمية..
بعد ذلك استعرض مع الأعضاء جدول أعمال هذه الجلسة المتمثلة في استغراض بعض المواضيع المهمة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ودراسة عدد من الطلبات والاحتياجات المقدمة من لدن رئيسها..
ثم قدم معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش على اللجنة المعنية عرضا موجزا عن إنجازات الجامعة الإسلامية العالمية وما قامت وتقوم به من خدمات موفقة خدمة للشعب الباكستاني وللأمة الإسلامية كافة.. وقد رفع معاليه شكره وتقديره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ــ حفظهما الله ــ ولمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ـ وفقه الله ـ لما تحظى به الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من دعم ورعاية وتأييد.. كما خص بالشكر سعادة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان ـ وفقه الله ـ على جهوده المحسوسة والملموسة حيال دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومتابعة شؤونها والرفع باحتياجاتها ومتطلباتها إلى الجهات المختصة ومتابعة وتوجيه الإدارات المعنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتسهيل وتيسير أمور الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومنسوبيها وما تحظى به من أولوية في نظر معاليه..

بعد ذلك أطلع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأعضاء على أهم الطلبات والاحتياجات الضرورية للجامعة والتي تدعو الحاجة إلى تحقيقها حتى تتمكن من مواصلة مسيرتها العلمية والأكاديمية والبحثية والخدماتية والارتقاء بها علمياً لكتون في مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة..
وأشاد المجتمعون في اللجنة بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي ثم استعرضت اللجنة الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز سبل دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.. وناقشوا عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والتي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات وسبل الارتقاء بهم وتفعيل دورهم في خدمة الإسلام والمسلمين..
كما تدارسوا الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذوا حيالها القرارت والتوصيات المناسبة.. ومن أهم هذه الموضواعات:
– دراسة ترشيح عدد من الطلاب والأساتذة من مختلف الكليات والعمادات المساندة للمشاركة في الأسبوع الثقافي..
– مساهمة عمادة المكتبات في المعرض المصاحب للأسبوع الثقافي..
– ترشيح عدد ثلاثة أساتذة المتخصصين للمشاركة في تدريس في الدورة القضائية خلال شهر مارس 2016م..
– التوكيد على إنهاء إجراءات قبول طلاب المنح للدراسات العليا..
– متابعة موضوع التقنية والتعلم الإلكتروني..
وقد أثنى المجتمعون على الدور الذي يقوم به معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد الدريويش في سبيل النهوض بالجامعة والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة.. وما لذلك من أثر إيجابي يعود على الجامعة وكافة منسوبيها وعلى الدولة المباركة الحاضنة لها دولة باكستان الإسلامية..
كما أثنوا على مايقوم به فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد/ ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية من جهود مباركة موفقة في خدمة الجامعة ومتابعته الدؤوبة لأعمال الجامعة التي من شأنه الإرتقاء بالجامعة وتحقيق أهدافها النبيلة..
وقدموا شكرهم وتقديرهم لمعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زاي وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وأعضاء مجلس الإدارة ونواب الرئيس وكافة المنسوبين في الجامعة على اهتمامهم بشؤون الجامعة الإسلامية العالمية.. وعلى الجهود التي يبذلونها في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
مشيدين بما تلقاه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من اهتمام ودعم إسلامي من كافة الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى رأسها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة وغيرها..

معالي رئيس الجامعة والوفد القضائي المرافق لمعاليه يزورن جامعة أم القرى بمكة المكرمة

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة جامعة أم القرى بمكة المكرمة ويرافق معاليه في هذه الزيارة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد منير والوفد القضائي الباكستاني الذين يزورون المملكة العربية السعودية حالياً.. وعدد من أعضاء أكاديمية الشريعة التابعة للجامعة الإسلامية..

وقد التقى معاليه والوفد المرافق له بمعالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور بكري بن معتوق عساس وعميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سعود الشريم ووكيل الكلية فضيلة الدكتور علي بن يوسف الزهراني ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي ومدير فرع وزارة العدل د. عبدالله الحريري وعدد من منسوبي جامعة أم القرى.. وذلك  بقاعة الملك فيصل بمقر الجامعة بالعابدية..

وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم.. ثم ألقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش والوفد القضائي الباكستاني المرافق لمعاليه.. مستعرضا دور جامعة أم القرى في تأصيل العلوم الشرعية والإسلامية من خلال احتضانها كليات الشريعة والدعوة وأصول الدين واللغة العربية وعلومها  وكلية الدراسات القضائية والأنظمة مؤكدا معاليه أن جامعة أم القرى تستقبل أعداداً من طلاب وطالبات أبناء العالم الإسلامي عموما والباكستانيين على وجه الخصوص لمواصلة تعليمهم بمعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى جانب الكليات الأخرى مبيناً الدور الذي يسهم هؤلاء الخريجون لخدمة أمتهم الإسلامية ونشر تعاليم القرآن الكريم واللغة العربية..

ثم تطرق معاليه الى رؤية الجامعة ورسالتها والتخصصات الأكاديمية من خلال 34 كلية ومعهد يدرس بها أكثر من 97 ألف طالب وطالبة  إلى جانب 5000  عضو هيئة تدريس يشرفون على تعليمهم، منوها معاليه بما وصلت إليه الجامعة نتيجة الدعم الذي حظيت وتحظى به من قبل قيادتنا الرشيدة – وفقها الله – وإهتمامها بالعلم وطلابه..

بعد ذلك ألقى عميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سعود الشريم كلمة استهلها بالترحيب بمعالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش وأعضاء الوفد القضائي الباكستاني.. مبرزا دور كلية الدراسات القضائية والأنظمة مشيرا إلى الخطوات التي خطتها الكلية رغم حداثة إنشائها ودورها المتميز في معرفة الاحتياج الواقعي للمجتمع والعمل على التقارب والتصحيح للمفاهيم فيما يخص القانون والأنظمة والاعتناء بالتأصيل الشرعي والعمق النظامي والتركيز على دراسة الأنظمة السعودية المؤصلة وفق النظر الشرعي عن الأنظمة بما يحقق جودة المخرجات.. كاشفاًعن برامج الدراسات العليا بالكلية وما تم انجازه من دبلومات والخطوات المستقبلية للكلية..

من جانبه تحدث معالي  رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في كلمة أثنى فيها على الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين – وفقها الله-  لخدمة ضيوف الرحمن والمسلمين عامة وما يحقق وحدتهم واتحاد كلمتهم مشيدا بدور جامعة أم القرى والمكانة الريادية التي تحتلها لدى أبناء الأمة الإسلامية، لافتا إلى  أن الكثير من الوزراء الباكستانيين تخرجوا من هذه الجامعة المباركة..

وأشار معاليه إلى إمكانية توقيع اتفاقية بين الجامعتين العريقتين الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان وجامعة أم القرى بمكة المكرمة لتبادل الزيارات والخبرات العلمية والأكاديمية وإيفاد الكوادر العلمية من قبل جامعة أم القرى إلى الجامعة الإسلامية العالمية في مختلف التخصصات الشرعية..

كما شكر معاليه معالي مدير جامعة أم القرى وفضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم وجميع المسؤولين في الجامعة على اتاحة الفرصة لهذه الزيارة المهمة التي تأتي ضمن جهود معالي رئيس الجامعة للنهوض بها ورقيها وتقدمها ووصولها إلى مصاف الجامعات العالمية..

عقب ذلك زار معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية والوفد القضائي المرافق له كلية الدراسات القضائية والأنظمة بالجامعة رافقهم فيها عميد الكلية فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سعود الشريم ووكيل الكلية الدكتور علي بن يوسف الزهراني ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماهر المعيقلي، أطلعوا خلالها على الأقسام العلمية للكلية وفصولها الدراسية ومعامل التعليم عن بعد والمحكمة الصورية والتي تمثل التطبيق العملي والمجهزة بكافة الأدوات المطلوبة للمحكمة..

 

معالي رئيس الجامعة والوفد القضائي الباكستاني يلتقون بمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

التقى معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية والوفد القضائي الباكستاني المرافق لمعاليه بمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مقر الرئاسة العامة بمكة المكرمة.. وقد حضر اللقاء عدد من المسئولين من الجامعة الإسلامية العالمية ومن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين…

وفي بداية اللقاء رحب معالي الشيخ عبد الرحمن السديس بمعالي رئيس الجامعة وبالوفد القضائي المرافق له مثمناً ما يقوم به من جهود موفقة خدمة للإسلام وأهله وللعلم وطلابه..

وقد أشاد معالي الشيخ عبد الرحمن السديس بالعلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية الشقيقة في كافة المجالات.. وما يكنه قادة وحكام المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأعضاء حكومتهم الرشيدة من حب وتقدير وود لإخوانهم وأهلهم من أبناء دولة باكستان الشقيقة حكومة وشعبا.. مشيراً معاليه إلى أهمية وحدة الأمة الإسلامية ونبذ الفرقة والاختلاف والشقاق.. كما ذكّر القضاة بأن يكونوا سفراء بلادهم وينقلوا ما رأوه من خلال زيارتهم إلى المملكة العربية السعودية كل ما يتعلق بنظام القضاء فيها.. سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين الشقيقين وعلى سائر أوطان المسلمين وأن تنعم دولة باكستان بالاطمئنان والوحدة والأمن  والاستقرار..

ومن جانبه قدم معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش شكره وتقديره لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه والوفد القضائي المرافق له من معاليه من اهتمام وحرص ومتابعة وعلى كلمته التوجيهية المباركة للوفد القضائي الباكستاني الذين يزورن المملكة العربية السعودية.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لما فيه الخير والصلاح للعباد والبلاد..

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يشيد بدور المملكة العربية السعودية في قيادتها لتشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب .

إذا انطلقنا من المقولة السياسية الكلاسيكية أن ” قوة الدولة في وحدتها ” فإننا نقف اليوم أمام دولة فتية مترامية الأطراف ، وبموقع حيوي قلما يتوفر لدولة أخرى ، لقد اكتسبت المملكة العربية السعودية أهمية جعلتها من دول ” الضرورة ” إذ لا يمكن الاستغناء عنها من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية والعلمية والدينية ، لما لها من دور استراتيجي وفاعل على مستوى صناعة القرار الإقليمي والعالمي في معظم الأحيان ، وانطلاقاً من مسؤوليتها العربية والإسلامية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية ، وسياساتها الشرعية النابعة من التزامها بتطبيق شرع الله الحنيف ، تلك السياسة التي ترتكز على احترام حقوق الإنسان ، وعلى مبادئ دعم التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة ، والمحافظة على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها ، وهذا يبرز دورها الذي قيض الله له ولاة أمر المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة وسطية الإسلام وسماحته واعتدال منهجه وعدالته ، ونبذهم للتطرف والغلو والتشدد والإرهاب والإفراط والتفريط ، والمحافظة على هوية الأمة وثقافتها وتراثها الحضاري ، وحمايتهم لبيت الله وقبلة المسلمين ومسجد المدينة المشرفة الذي تهفو إليهم قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ورعايتهم للطائفين والزائرين وبسط جميع الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية والمعنوية والأمنية لتسهيل أداء مناسكهم وعباداتهم في يسر وسهولة ، وهذا جعلها تتميز عبر التاريخ بأنها حارساً أميناً على الحرمين الشريفين وقاصديه ، وأنها تمثل في محيطها الإقليمي والدولي والعالمي وكأنها قطب الرحى لمجموعة من الدوائر المرتبطة بعضها ببعض ، انطلاقاً من دورها في الأمم المتحدة ، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ، إلى الجامعة العربية ، وانتهاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي ، ففي كل من هذه الدوائر أدت المملكة دوراً حاسماً في عملية التأسيس ، كما شكلت ضمانة أساسية لاستمرار تلك المنظمات في القيام بدورها والنجاح في مهماتها ، ولبُعد رؤية قيادتها الحكيمة والحازمة الرشيدة للمشكلات الإقليمية والدولية ، فقد أصبحت المملكة بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرها الميامين سلفاً وخلفاً تؤدي دور المرجح الإقليمي من أجل الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار ، بل وتمارس بشأن الكثير من القضايا دور الوسيط الناجح في تحقيق التسوية السلمية للنزاعات الدولية والعالمية ، فقد كان للمملكة دور مؤثر في معالجة مشكلة العراق والكويت ومواجهة الاطماع العراقية سنة 1990م ، كما قامت المملكة بإنشاء درع الجزيرة ليكون منظومة متكاملة للدفاع عن اشقائها ، والوقوف ضد الأطماع الخارجية على الخليج ، ثم إنشاء تحالف دولي للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيقة ودحر المعتدين على أطراف حدود المملكة ، ثم الدعوة إلي إنشاء مركز دولي تابع للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمساهمة بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لدعم المركز .
واليوم يقيض الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين محمد بن نايف ، وولي ولي العهد محمد بن سلمان المباركين ، ويوفقهم ليؤكدوا حرص المملكة العربية السعودية على مصالح الأمة الإسلامية ودول العالم أجمع من خلال جمع الصف وتوحيد الكلمة ، ودفاعهم عن الإسلام والمسلمين مما وصموا به زوراً وبهتاناً أنهم دعاة عنف وإرهاب وترويع للآمنين ، وذودهم عن كل شائبة تمس رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين بما ليس فيها ، ولا ترتبط ولا تتلاقى مع أي فعل أو عمل أو قول أو سلوك أو منهج لهذا الدين الحنيف ، وذلك من خلال مبادرتها التي سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ، بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية يضم خمسة وثلاثين دولة من مختلف دول العالم الإسلامي ، وبتأييد عشر دول أخرى ستلحق بهذا التحالف ، وهذا التحالف يؤكد ما يلي :
1- أن هذا بفضل الله وتوفيقه يؤكد الدور المحوري والريادي للمملكة العربية السعودية ، ويثبت قدرة قيادتها الحازمة الحكيمة واقتدارها على الاستمرارية سلفاً وخلفاً في تأدية دورها القيادي للعالم الإسلامي نحو السلم والسلام والأمن والاستقرار في العالم أجمع .
2- إن المملكة تعلن التزامها منذ تأسيسها بتطبيق الشريعة وفق كتاب الله وسنة نبيه في جميع سياساتها ومعاملاتها داخلياً وخارجياً ، إلا أن التاريخ يشهد بأنها لم تنتهج أساليب العنف أو الإرهاب أو الاعتداء على الآخرين قولاً أو فعلاً أو سلوكاً ، وأن دعاتها وعلمائها العاملين الربانين يبلغون دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويرفضون ما يخالف ذلك.
3- إن تلك المبادرة الكريمة بهذا التشكيل العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب ، تدلل بأنها نتاج رؤية صائبة ومتعمقة من قيادة حازمة رشيدة ، تحمل على عاتقها الدفاع عن الإسلام وأهله وهويتهم ووحدة صفهم ، وبذل كل ما هو نفيس لمعالجة ما يموج به العالم من صراعات طائفية وعنصرية ومذهبية بغيضة باسم الدين ، وبتر كل من تسول له نفسه للمتاجرة بالشعارات الدينية .
4- قطع الطريق أمام أصحاب الأطماع التوسعية والمصالح الدولية والإقليمية ، الذين يستخدمون مصطلح الإرهاب للتدخل السافر في شئون الدول وتحديد مصائرهم ، والعمل على رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ، واستنزاف الطاقات البشرية والمالية وإهدار الثروات للشعوب المتنازعة والمتناحرة .
5- قدرة القيادة بالمملكة على جمع الصف العربي والإسلامي ، وأنها البيت الكبير للعرب والمسلمين لتوحيد كلمتهم ، وفي هذا اثبات للعالم أجمع أن حرص المملكة هو وحدة الأمة وسلامتها وأمنها واستقرارها وتقوية شوكتها وريادتها الحضارية ، وكذا قدرة المملكة على القيادة والريادة والمتابعة ورصد واقع الأمة والعالم رصداً دقيقاً وواعياً وحكيماً واتخاذ ما يلزم في وقته وحينه ، وأنها البوصلة الموجهة للاستنفار السياسي والدفاع العسكري والأمني من أجل الدفاع عن قضايا الأمة وإزالة ما يعكر صفوها وأمنها واستقرارها ، وإثبات قدرتهم على تغيير ما يطرأ بساحتهم دون الاحتياج لتدخلات خارجية تصطبغ بأطماع .
6- استيعاب القيادة الراشدة بأهمية التعاون الدولي ، والتكامل بين الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب ، وإعلانهم أن تشكيل التحالف العسكري الإسلامي لا يتعارض مع الجهود الأخرى للتحالفات القائمة ، بل يدعمها ويساندها وفق التنسيق المشترك .
7- إن التحالف الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الجاد المحنك وصاحب العقلية الفذة والرؤية الثاقبة محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ولي ولي عهده الأمين ووزير الدفاع ، يبعث الطمأنينة في نفس كل مسلم مخلص وإنسان غيور على ما يراق من دماء وإزهاق للأرواح ، بأن هذا التحالف موجه لتطهير ومحاربة كل منظمة إرهابية في عالمنا العربي والإسلامي ، وليس فقط فئة أو منظمة دون أخرى .
لهذا فإن الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تثمن هذا الجهد المبارك للقيادة الحكيمة وولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية ، وتقدر تكاتف وتساند الدول الإسلامية للمشاركة في هذا التحالف العسكري الإسلامي ، وخاصة لدولة باكستان الإسلامية ، التي تسارع دوماً للوقوف والمساندة والمشاركة مع مبادرات المملكة للدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية .
كما نؤكد على أهمية محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه واستئصال جذوره ، وهذا يتطلب تكاتف كافة الجهود بين أبناء الأمة العربية والإسلامية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً ودعوياً وإرشادياً ، كما أن مثل هذه التحالفات تعيد للأمة لحمتها ووحدتها وعزتها وقوتها ومجدها .
وندعوا الله مخلصين ونأمل أن يؤتي هذا التحالف ثماره الطيبة المرجوة ، وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح العباد والبلاد أجمع ، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والبغاة والخوارج في نحورهم ، وأن يدفع عن بلادنا كل سوء وبلاء ومكروه ، وأن ينصر ولاة أمورنا ويجزيهم خير الجزاء على جهودهم الموفقة والسديدة في سبيل نصرة وطنهم والإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ونسأل الله أن يحفظ وينصر جيش بلادنا وبلاد المسلمين ، وأن يسدد رميتهم ويقوي عزيمتهم .

 

معالي رئيس الجامعة والوفد القضائي الباكستاني المرافق لمعاليه يزورون المجلس الأعلى للقضاء بالرياض بالمملكة العربية السعودية

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة المجلس الأعلى للقضاء بالرياض بالمملكة العربية السعودية.. ويرافق معاليه في هذه الزيارة وفد القضاة الباكستانيين المتدربين بأكاديمية الشريعة الذين يزورون المملكة العربية السعودية حالياً للاطلاع على نظمها القانونية في العاصمة الرياض والمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ليكون ختام الزيارة بأداء مناسك العمرة إن شاء الله.. والوفد مكوّن من (30 قاضيا متدربا) ويرافقهم سعادة الأستاذ الدكتور محمد منير نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف ومدير أكاديمية الشريعة وعدد من أعضاء أكاديمية الشريعة التابعة للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بمقرها القديم مبنى مسجد الملك فيصل..
وعند وصول معاليه لمقر مجلس الأعلى للقضاء بالرياض والوفد المرافق له كان في استقباله عدد من أعضاء السلك القضائي والإداريين والموظفين في المجلس الأعلى للقضاء..
وقد رحب أعضاء مجلس الأعلى للقضاء بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وبالوفد القضائي الباكستاني المرافق لمعاليه متمنين لهم إقامة سعيدة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.. مثمنين جهود معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش المبذولة في تعزيز العلاقة الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية وبين الشعبين الشقيقين السعودي والباكستاني.. وما يبذله معاليه من خدمات جليلة مباركة موفقة في خدمة أبناء المجتمع الباكستاني بصفة خاصة وأبناء العالم الإسلامي والأقليات المسلمة بصفة عامة من خلال رئاسته للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد..
كما استمع الوفد للشرح المفصل عن القضاء بالمملكة ونظمها وعن المحاكم الموجودة فيها وعن دور المجلس الأعلى للقضاء في المحاكم في مختلف المدن السعودية..
كما أجاب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء عن بعض الاستفسارات الموجهة إليهم من قبل الوفد القضائي الباكستاني..
وقد أدلى معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش في تصريح صحفي بعد هذه الزيارة المباركة حيث قدم فيه أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك الحازم الجازم سلمان بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ حيث جاءت الموافقة السامية الكريمة لزيارة هذا الوفد القضائي لبلدهم الثاني المملكة العربية السعودية واستضافتهم بمكرمة ملكية من قبله ـ حفظه الله ـ مما يدل ذلك على عمق العلاقات الأخوية الودية بين المملكة العربية السعودية وبين جمهورية باكستان الإسلامية.. كما قدم شكره وتقديره لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس المجلس الوزراء وزير الداخلية ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس المجلس الوزراء وزير الدفاع ـ وفقهما الله ـ ولأعضاء حكومتهم الرشيدة.. كما شكر معاليه أعضاء مجلس الأعلى للقضاء بالرياض على اتاحتهم الفرصة لهذه الزيارة التي تأتي في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.. وفي التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. متمنيًا لهم المزيد من التوفيق في أعمالهم خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم ومجتمعهم..
مشيدًا معاليه بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..

 

 

معالي وزير العدل السعودي يقيم حفل العشاء على شرف معالي رئيس الجامعة والوفد القضائي الباكستاني المرافق لمعاليه

أقام معالي الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي على شرف معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والوفد القضائي المرافق لمعاليه حفل مأدبة عشاء كبرى مساء يوم الأحد 13/12/2015م الموافق 2/ربيع الأول/1437هـ تكريماً لهم في القرية النجدية بالرياض بالمملكة العربية السعودية..

وقد حضر الحفل كل من سعادة رئيس محكمة الاستئناف الدكتور عبد العزيز الحميد وسعادة رئيس المحكمة الجزائية بالرياض وسعادة وكيل وزارة العدل للتوثيق ومستشار معالي وزير العدل معالي الشيخ علي التركي وسعادة مستشار معاليه الشيخ فهد الجار الله وسعادة مدير التدريب بوزارة العدل ومدير مكتب معالي الوزير..

وفي بداية الحفل رحب معالي الوزير بمعالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش وبالوفد القضائي الباكستاني المرافق له الذين يزورون المملكة العربية السعودية حالياً..

وقد ثمن معالي وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد المبذولة في تعزيز العلاقات العامة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية من خلال ما يقوم به من خدمات جليلة في خدمة المسلمين في الجامعة الإسلامية العالمية وفي تحقيق رسالتها وأهدافها العلمية والأكاديمية والبحثية والإسلامية والعالمية والوطنية الرائدة..

ومن جانبه شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية البروفيسور الدريويش معالي وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه هو والوفد القضائي الباكستاني المرافق له من قبل معاليه من حفاوة وتكريم..

ثم تناول معالي رئيس الجامعة والوفد القضائي الباكستاني المرافق لمعاليه طعام العشاء المعد لهم بهذه المناسبة مقدمين خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولحكومتهم الرشيدة وللشعب السعودي.. داعين الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يديم الأمن والأمان والوحدة والائتلاف على بلاد الحرمين الشريفين وعلى جميع بلاد المسلمين.. 

 

ترحيب حافل بالوفد القضائي الباكستاني بالمملكة العربية السعودية

تمثل العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية نموذجاً مشرفاً للتعاون الجاد والهادف على كافة الأصعدة والمجالات المتعددة والمتنوعة ، وبما يتوافق وتطلعات القيادة الحكيمة والرشيدة في البلدين المسلمين الشقيقين .

ومن ضمن مجالات الشراكة المتنوعة بين البلدين هو التعاون القضائي ، حيث استقبلت المملكة العربية السعودية أكبر وفد قضائي باكستاني يتجاوز الأربعين قاضياً من مختلف أقاليم باكستانياً ، وقد كان للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد ممثلة في معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والأستاذ الدكتور محمد منير نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ، الدور الكبير في التنسيق والترتيب والتجهيز لنجاح هذه الزيارة ، واستقبالهم ومرافقتهم عند وصولهم لأرض الحرمين الشريفين المباركة .

وقد نسق ورافق معالي رئيس الجامعة للوفد القضائي في زيارته لجامعة الإمام محمد سعود الإسلامية ، التي رحبت وباركت بزيارة الوفد القضائي الباكستاني للمملكة العربية السعودية بلدهم الثاني الحبيب إلى قلوبهم وقلوب المسلمين ، وأقاموا لهم احتفالية ترحيبية كبيرة ، تعبيراً عن سعادتهم الغامرة بزيارة اخوانهم من جمهورية باكستان الإسلامية الحبيبة المباركة .

وقد أبدى الوفد القضائي الباكستاني عن فرحتهم بهذه الحفاوة الغامرة من أشقائهم بالمملكة ، ومدى تقديرهم لجهود الأستاذ الدكتور أحمد الدريويش التي يبذلها ليل نهار لتسهيل وتذليل وتلبية كل ما يلزم ، وسعادتهم الكبيرة بلقاء معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود والسادة نواب الجامعة والعمداء والمدراء ، وخاصة مما سمعوه من كلمات طيبة تعبر عن صدق المشاعر الأخوية والمحبة الصادقة من معالي الأستاذ الدكتور عبد الله أبا الخيل والأستاذ الدكتور عبد العزيز المحمود وجميع العاملين بجامعة الإمام محمد بن سعود .

وفي نهاية اللقاء تم تقديم الدروع التذكارية للوفد القضائي الباكستاني تكريماً لقدومهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، على أمل اللقاء والزيارة مجدداً إن شاء الله تعالى .

كما حضر الوفد القضائي جلسة علمية بالرياض ، حاضر فيها معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية حول موضوع  " العمل التطوعي وأثره في تعزيز الانتماء للوطن والاستقامة للشباب " تحدث فيه عن مشروعية العمل التطوعي في الإسلام والترغيب عليه ، وما سجله علماء الإسلام وفقهائهم من تصانيف لأبواب التطوع وأعمال الخير والبر ، وما دون في التاريخ الإسلامي من نماذج للعمل التطوعي والحافز عليه ، وأهمية العمل التطوعي للشباب في المجالات المتعددة ، وإزالة ما يعوق ممارستهم للأعمال التطوعية .

وقد أشاد الحضور من خلال المناقشات التي أعقبت محاضرة الأستاذ الدكتور أحمد الدريويش بأهمية هذا الموضوع في الوقت الحاضر ، وخاصة لاستيعاب الطاقات الشبابية في خدمة الأمة الإسلامية ، واقترح الحاضرون تعميم هذه المحاضرة في إطار ندوات ومؤتمرات دولية وعالمية ونشرها إعلامياً على أوسع نطاق لتعميم الاستفادة .  

 

معالي رئيس الجامعة يلتقي بصاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود (قبس) للقرآن والسنة والخطابة

في استضافة خاصة من قبل صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود ـ وفقه الله ـ رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة (قبس) التقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بسمو الأمير عبد العزيز وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة (قبس) ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطابة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي..

وقد حضر اللقاء صاحب المعالي الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل نائب رئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية حالياً ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً.. ومعالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السند رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسعادة الأستاذ الدكتور فوزان الفوزان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة، وسعادة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن سلامة المزيني عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء وأعضاء مؤتمر (أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن) الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء.. والذي حضره معالي البروفيسور الدريويش ممثلاً عن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..  

وقد رحب سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة قبس بضيوفه الكرام..

ثم قام رئيس مجلس الإدارة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي باستعراض نبذةٍ عن ما تقوم به مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود (قبس) للقرآن والسنة والخطابة من أعمال نوعية ومميزة في خدمة القرآن والسنة والخطابة وأبرز الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها..

وفي لقائه الخاص برئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطابة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي تباحث معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش معه سبل التعاون والتواصل بين مؤسسة قبس وبين الجامعة الإسلامية العالمية وخاصة فيما يتعلق بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والخطابة وتدريب الأئمة والخطباء وتقديم الدعم اللازم لكلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم وقسم السنة وفقاً للأنظمة والتعليمات في كلا البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.. كما تم التفاهم بينهما حول إمكانية التعاون في إقامة عدد من البرامج المختلفة في مجالها المختص من قبل مؤسسة قبس لطلاب وطالبات كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية..

ويأتي لقاء معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش برئيس مجلس أمناء مؤسسة قبس سمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود ورئيس إدارة المؤسسة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي في إطار جهوده الموفقة المسددة المبذولة للرقي بالجامعة ووصولها إلى مصاف الجامعات العالمية وتوثيق العلاقة بين الجامعة الإسلامية العالمية وبين المؤسسات العالمية والإقليمية والمحلية الخيرية بما يعود بالنفع للجامعة وللدولة الحاضنة لها جمهورية باكستان الإسلامية..

 

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يجتمع  برجل الأعمال السعودي عبد العزيز محمد الموسى

على هامش مؤتمر (أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن) الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء اجتمع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش برجل الأعمال والبر والخير سعادة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الموسى بمقر إقامته بمدينة الأحساء.. وفي بداية الاجتماع رحب سعادته بمعالي الأستاذ الدكتور الدريويش شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار استمرار جهود معاليه في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية..

وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لسعادة الأستاذ عبد العزيز الموسى على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة الإسلامية مقدراً معاليه دور المملكة العربية السعودية في دعم أبناء العالم الإسلامي والأقليات المسلمة واهتمامها بقضايا الأمتين العربية والإسلامية.. مشيداً بدور الجامعة الإسلامية وعلمائها وطلابها وطالباتها في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المجتمع الباكستاني بخاصة وفي المجتمعات الأخرى بعامة..

مبيناً معاليه: ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية..

مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الحالية إلى الدعم المادي من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال وبخاصة دعم البنى التحتية لها كالمعامل وأمور الصيانة والتجهيزات الدراسية والمكتبية، ووحدات لإسكان الطلاب والطالبات من أجل استيعاب زيادة العدد.. فضلا عن الحاجة إلى إنشاء مبان للكليات العلمية كالهندسة والعلوم وغيرها وأيضا دعم النقل الطلابي فيها ووسائل السلامة والأمن…

ومن جانبه أبدى سعادة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الموسى رجل الأعمال والبر والخير استعداده التام بدعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مادياً.. كما وعد سعادته بدعم مشروعات الجامعة ومناشطها وبرامجها وفعالياتها المختلفة..

وقد تم الاتفاق في هذا اللقاء المبارك بين معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش وبين سعادة الأستاذ عبد العزيز الموسى على تخصيص جائزة للبحث المتميز من قبل أعضاء هيئة التدريس وعضوات هيئة التدريس.. وجائزة للطالب المتميز في قسم البنين وللطالبة المتميزة في قسم البنات.. وجائزة للباحث المتميز والمبدع في كل التخصصات والمجالات.. وسيتم تسليم هذه الجوائز من قبل سعادة الأستاذ الموسى عند زيارة الجامعة الإسلامية العالمية في أقرب فرصة ممكنة..

وفي ختام اللقاء شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية سعادة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الموسى رجل الأعمال والبر والخير متمنيا له التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظه وجميع المسلمين من كل سوء ومكروه…

 

تلقي الأستاذة الدكتورة هدى درويش من جامعة الزقازيق بمصر المحاضرات حول مقارنة الأديان في الجامعة الإسلامية العالمية

نتيجة للمساعي الدؤوبة والمتكللة بالنجاح التي قام بها معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش حفظه الله ، قد التحقت الدكتورة هدى درويش معهد إقبال العالمي للبحث والحوار كباحثة زائرة زيارة تستغرق أسابيع عديدة.وهي عالمة مشهورة بمقارنة الأديان وباحثة متمكنة، معترف بها دوليا في مجالات اليهودية والدراسات التركية والتصوف الإسلامي والثقافة والحضارة الإسلاميتين.وقد شاركت في عدة مؤتمرات دولية حول الحوار بين الأديان والعلاقات الدولية والدراسات المقارنة بين القرآن والكتاب المقدس والتصوف، إضافة إلى لعبها دورا فعالا في تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية.وزارت الدكتورة درويش كلية أصول الدين (الدراسات الإسلامية) تاريخ 5،ديسمير 2015م،وألقت كلمة عامة ،مركّزة فيها على أهمية دراسة الأديان في أوضاع عالمنا اليوم، تتعاطى التوترات التي تسود العلاقات بين الأديان وبين الدول والمجتمعات.وعقدت فيما بعد اجتماعا في الجامعة مع الدكتور محمد أكرم رئيس قسم مقارنة الأديان، حضره أعضاء هيئة التدريس المنتمون إلى القسم.والجدير بالذكر هنا أن الدكتورة هدى درويش كانت ترى أن تؤسس الجامعة الإسلامية العالمية مركزا مستقلا لدراسة الأديان، مصحوبا بمكتبته وموارده.وأعلمت الاجتماع بأنها تمتلك خطة كاملة جاهزة لمقترح تأسيس مثل هذا المركز.وقرر الاجتماع بأن هذه الخطة سيتم دراستها وتقديمها لسلطات الجامعة بغية تنفيذها المحتمل.

وقد أعدّ القسم سلسلة من المحاضرات التي تلقيها الدكتورة هدى درويش، حول الموضوعات المختلفة مثل "أسس علم مقارنة الأديان" و"دور التصوف في نشر الإسلام في آسيا الوسطى" و"علاقة علم مقارنة الأديان مع العلوم الأخرى" و"الحوار بين الأديان" و"أهمية دراسة الأديان الأخرى في العصر الحاضر" و"مناهج علماء المسلمين المعاصرين في دراسة الأديان"، ويتم إلقاء معظم هذه المحاضرات في كلية أصول الدين بالحرم الجامعي للطالبات.وتنعقد جلسة المحاضرة حول الحوار الديني في قاعة إقبال الكبرى بالمبنى القديم للجامعة.اضغط هنا تفاصيل البرامج.   

 

معالي رئيس الجامعة يشارك في المؤتمر الدولي بعنوان: (أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن) المقام في المملكة العربية السعودية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في المؤتمر الدولي (أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن) والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بتاريخ 8-9/ ديسمبر/ 2015م الموافق 26-27/ صفر/1437هـ وذلك كممثل للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..

ويأتي مشاركة معالي رئيس الجامعة في هذا المؤتمر الهام العالمي في إطار المشاركة الفعالة للجامعة في المحافل والمؤتمرات ذات طابع عالمي، ومد جسور التعاون والتواصل بينها وبين الجامعات العالمية والإقليمية والمحلية المختلفة في كافة المجالات لا سيما فيما يخص رسالة الجامعة وأهدافها وبما يعود بالخير والنفع على منسوبي الجامعة وعلى البلد الحاضن لها وهي دولة باكستان.. واستمرارا لجهود معاليه في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبأهدافها ورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجه..

وقد اطلع معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش المشاركين في هذا المؤتمر على ما تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية حاليا من جهود مباركة في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المجتمع الباكستاني بخاصة وفي المجتمعات الإسلامية والأقليات المسلمة بصفة عامة وفي جميع العالم..

ذاكراً معاليه أن ما يبذله هو وإخوانه من كافة المسؤولين في الجامعة من جهود مباركة في سبيل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار.. وخاصة في هذا الوقت العصيب الذي يتعرض العالم فيه إلى الاضطرابات والاختلافات والشقاق والإرهاب بصوره المختلفة.. وأشاد بجهود الدولة الحاضنة للجامعة جمهورية باكستان الإسلامية حكومةً وشعباً في هذا الصدد، حيث أنهم حرصين كل الحرص على تطبيق أحكام الإسلام الصحيح المستمد من الكتاب والسنة ومنهج الأئمة الأعلام القائم على الوسطية والاعتدال والبعيد عن الإفراط والغلو والتشدد والإفساد..

وقدم معالي رئيس الجامعة في هذا المؤتمر بحثه الموسوم بـ (البيعة الشرعية وأثرها في درء الفتن واستقرار المجتمع) حيث بين فيه أن شريعتنا الغراء قد أكدت على أن من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء السمحة وجود الولاية الشرعية في القطر الذي يسكن فيه المسلمون واجتماعهم تحت إمام واحد وتحت راية الإسلام الخالدة التي تنبع من المحبة والمودة والوئام والسلام والأمان ليس فحسب في بلاد المسلمين بل في جميع أقطار الدينا.. حيث أنها شريعة خالدة وصالحة لكل زمان ومكان باعتبارها آخر الشرائع السماوية.. إذ يحقق ذلك أمناً واستقراراً للمجتمع الإسلامي بكافة أطيافه.. ووجود الولاية الشرعية تستلزم بالضرورة البيعة لإمام المسلمين الذي يتولى أمور المسلمين وشؤن حياتهم الدينية والدنيوية مما يسبب ذلك إلى استقرار أوضاع المسلمين.. لأنهم إذا اجتمعوا على رجل واحد وإمام واحد فقد استقر أمورهم..

مؤكداً معاليه: أن الاجتماع والائتلاف من مقاصد ديننا الحنيف، ومن أولى الأمور في احتواء الاختلاف والتفرق نصب الإمام لعامة المسلمين في البلد أو المكان أو القطر الذي يسكنون فيه؛ لذا أجمع أهل العلم قاطبة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان على وجوب نصب إمام للمسلمين وعقد البيعة له، وهذا من أهم الواجبات، ومن الأمور المحكمات حيث اشتغل بها الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين- وأن المراد بنصب الإمام هنا هو نصبه على الولاية العامة أو الإمامة الكبرى أو الخلافه أو الملك أو الرئاسة العامة.. ولا يخفى على أحد من المسلمين بأن إمامة المسلمين أمانة عظيمة، ومسؤولية كبيرة، لا تستقيم أمور الدين إلا بالإمامة ولا حاجات الدنيا إلا بتولية الإمام الذي يؤد الحق إلى صاحبه، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.. ولهذا لا بد من توفر الشروط المطلوبة في الإمام حتى يكون إماماً للمسلمين..

مبيناً معاليه: حقيقة البيعة الشرعية، وطرق تعيين الإمام عند أهل السنة والجماعة، ثم تعرض لتعريف البيعة لغة واصطلاحاً عند علماء أهل السنة والجماعة.. وذكر صفة البيعة الشرعية.. وهل يلزم من البيعة بيعة جميع الرعية؟

ذاكراً معاليه: أهمية البيعة الشرعية ووجوب لزوم جماعة المسلمين.. وأن ديننا الإسلامي أمرنا بالاجتماع وحثنا عليه، وأوجب ذلك في كتابه العزيز، وحرم التفرق والتحزب.. فلزوم الجماعة أصل من أصول الإسلام، وقواعده العظام، وأن ظهور الإسلام مرتبط بلزوم الجماعة، وأنه لا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة.. ومن ثم فإن علينا الحذر والتحذير من دعاة الفتنة والضلال والفرقة والخلاف الذين يريدون التلبيس على الناس في هذه البلاد أقصد (المملكة العربية السعودية –حرسها الله-) وغيرها من بلاد المسلمين مثل جمهورية باكستان الإسلامية وغيرها ويحرضون على التمرد والعصيان لولاة أمورهم..

وأن السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين في غير معصية مجمع على وجوبه عند أهل السنة والجماعة، وهو أصل من أصولهم التي باينوا بها عن أهل البدع والأهواء، وما من كتاب من كتب أهل السنة والجماعة وخاصة في موضوع العقيدة إلا وهو ينص على وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة..

سائلاً الله أن يحفظ علينا هذا الدين القويم وأن يجمع الكلمة على البر والخير والإحسان والسلم والسلام.. وأن يحفظ أوطاننا ومجتمعاتنا من كل شر ومكروه..

 

 

معالي رئيس الجامعة يخطب في جامع الملك فيصل بإسلام آباد عن: واقع الأمة الإسلامية المقومات والأسباب..

خطب معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بمسجد الملك فيصل يوم الجمعة 22/2/1437هـ الموافق 4/12/2015هـ وقد حضر الخطبة جمع من المصلين من مختلف الأقاليم الباكستانية وبعض أعضاء السلك الدبلوماسيي الدول الإسلامية والعربية وغيرها في السفارات والملاحق المختلفة..
وقد أوصى معالي رئيس الجامعة الحاضرين بتقوى الله سبحانه وتعالى وأن التقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة، والتزام طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، إنها سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض الله علينا، واجتناب ما حرّم الله علينا من المحرمات.. وأوصاهم بلزوم سبيل الحق والهدى والصراط المستقيم.. والتمسك بالعقيدة الصحيحة الصافية المستمدة من الكتاب والسنة.. والبعد عن التطرف والغلو والتشدد والإفراط والتفريط والإفساد..
كما تطرق معالي رئيس الجامعة في خطبته إلى واقع الأمة الإسلامية وأنها تعيش في حالة يرثى لها بسبب الخلافات والنزاعات والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق..
وبين معاليه بأننا في أمسِّ الحاجة في هذا الوقت العصيب إلى الوحدة والاتفاق والاتحاد على كلمة الله.. فالأعداء تكالبوا علينا، واستغلوا فينا وصمة التشتت والافتراق، فأصابونا في ديننا وفي علاقاتنا، وألهونا بمسائل هامشية على حساب الجوهر، وهو العمل على تطوير مسيرتنا بما يعود علينا بالخير العميم..
فالإسلامُ وحده هو الذي يجمعُ القلوبَ المُتنافِرة، ويُطفِئُ الشرارة المُلتهِبَة، ويُزيلُ شحناءَ النفوس.. والاعتصامُ بحبل الله المتين أمانٌ من الزيغ والضلال، ويجمعُ الأمةَ تحت لواء “لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله”، يُقوِّي اللُّحْمة، ويقتلُ الأطماع، ويُسقطُ الرايات الزائِفة، وبه نُواجِهُ مكرَ وكيدَ الأعداء.. التكاتُف والتعاوُن فِطرةٌ في الخلق، ومبدأٌ إسلاميٌّ أصيل، وأمرٌ إلهيٌّ جليل، (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة: 2]،
وإن أمتنا المسلمة تملِك إرثًا تاريخيًّا وحضاريًّا في الاتِّحاد والاجتِماع، وتملِك من مُقوِّمات الوحدة أكثر من غيرِها، ومن أعظم مقومات الوحدة الإسلام والتوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى…
فعلى الأمَّةِ الإسلاميَّةِ أن تسعَى بكل صِدقٍ وإخلاصٍ إلى التمسُّكِ بأسبابِ بقائِها كأمَّةٍ، وأن تعود إلى سبب رِيادَتها وإلى ذاتِ رِسالتِها..
كما بين معاليه: بعض أسباب النصر والتمكين في الأمة الإسلامية التي من خلالها تصبح أمتنا الإسلامية في قوة وعزة فمن هذه الأسباب: الإيمان بالله سبحانه وتعالى وأنه من أعظم المقومات النصر والتمكين.. ومنها: العمل الصالح بعد الإيمان بالله تعالى..
وكذا العلم النافع من أهم مقومات النصر والتمكين للأمة الإسلامية فالعلم هو الذي يجعل المسلمين أقوياء في جميع جوانب الحياة, وبالعلم تكون قوتهم في الجانب العسكري، وبالعلم تكون قوتهم في الجانب الاقتصادي, وكذلك السياسي وغيرها من الجوانب؛ لأن الجاهل لا يستطيع أن يعمل شيئاً. فالجهل آفة كبيرة وهو سبب في ضعف المسلمين ورجوعهم إلى الوراء..
كما تطرق معاليه في خطبته: إلى الاستقامة وأنها مطلب عظيم، ومقصد جليل، وأساس للسعادة وسبيل للفلاح والرفعة في الدنيا والآخرة، وهي: لزوم لهدي الله، وثبات على دين الله، ومحافظة على أوامر الله، وبعد عن نواهيه جل وعلا، والاستقامة حفظ للأوامر بفعلها، وحفظ للنواهي باجتنابها وتركها، وأن يكون نظر العبد إلى الآخرة، طامعا في ثواب الله تبارك وتعالى، خائفا من عقابه، يعلم أن أمامه جنة ونارا، وحسابا وعقابا، فيستقيم على طاعة الله إلى أن يلقى الله جل وعلا وهو راض عنه غير ساخط..
وفي آخر الخطبة دعا معالي رئيس الجامعة دعاءً جامعاً لجميع المسلمين بخيري الدنيا والآخرة.. وبالنصر والتمكين للأمة الإسلامية جمعاء..

 

سعادة سفيردولة قطر بإسلام آباد يستقبل معالي رئيس الجامعة

استقبل ظهر اليوم الخميس 3 / 12 / 2015م سعادة / صقر بن مبارك المنصوري سفير دولة قطر بإسلام آباد معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش .
وفي بداية اللقاء أشاد سعادة السفير بنجاح فعاليات الجامعة العلمية من خلال ندوة ” القيادات الدينية ودورها في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية ” محلياً ودولياً وعالمياً في جميع وسائل الإعلام والتي نظمتهاالجامعة في24 نوفمبر2015م وأعرب عن اعجابه و تقديره علي اقامة الجامعة مثل هذه المناسبات الدولية التي تعالج أهم قضايا العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء ، الامر الذي يبرز أهمية الجامعة الإسلامية العالمية ودورها الكبير في خدمة الإسلام ومعالجة قضاياه بما يتطابق والواقع المعاصر ، ومواكبتها لمعالجة الأحداث الجارية عالمياً ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، وسعيها المتواصل لمد جسور التواصل والحوار البناء والعمل على نشر مبادئ الإسلام السمحة المستمدة من القرآن والسنة وفق منهج معتدل وسطي بعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب ، كما أكد سعادته على مبدأ الشراكة والتعاون بين سفارة دولة قطر والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها، وما يؤمل منها لخدمة الدين والأمة الإسلامية .
ثم قدم معالي رئيس الجامعة أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد خالص التهاني لثقة أمير دولة قطر وحكومته الرشيدة واختيارهم لسعادة السفير لتوليه مهام سفارة دولة قطر بجمهورية باكستان الإسلامية .
كما أعرب معالي رئيس الجامعة عن تقديره وشكره لدولة قطر حكومة وشعباً ، وسعادته الغامرة بهذا اللقاء مع سعادة سفير دولة قطر الشقيقة التي لها يد طولى وبصمات واضحة على جميع جنبات ما تم إنجازه بالجامعة ، ودعمها الدائم حكومة وشعباً للجامعة وطلابها .
وفي هذا اللقاء تم استعراض احتياجات الجامعة لاستكمال مسيرتها الرسالية ، وتحقيق أهدافها العلمية والبحثية والأكاديمية والدعوية والتربوية .
وفي نهاية اللقاء أكد سعادة السفير دعمه للجامعة ، والسعي لتوفير كل ما تم استعراضه من احتياجات ، وثقته الكبيرة بالقيادة الحكيمة لمعالي رئيس الجامعة ، وتقديره الكبير لمعالي راعي الجامعة ونوابها وجميع منسوبيها .

 

لقاء معالي رئيس الجامعة بالطلاب الجدد من سيريلانكا

استقبل معالي رئيس الجامعة بمقر مكتبه طلاب المنح الدراسية الجدد من دولة سيريلانكا ، وقد تقدم اللقاء معالي رئيس الجامعة بكلمة ترحيبية بالسادة العمداء والمدراء وبالطلاب الجدد، كما وجه شكره وتقديره لكل من ساهم وعاون ودعم لتسهيل الإجراءات وأخص منهم الأخ عبد الله الفيفي، والدكتور محمد أمين مكي والدكتور عابد والدكتور عزيز الرحمن والاستاذ خالد راجا، كما أخص بالشكر جمعية الراجحي للمساهمة الدائمة في دعم طلاب المنح الدراسية وخاصة ما تم من تقديم الدعم لثلاثين طالب من دولة سيريلانكا ، كما خص معاليه جميع الهيئات والوزارات في دولة باكستان بالشكر والتقدير لدعمها وتعاونها الدائم في تذليل كل العقبات لطلاب الجامعة الإسلامية ومن يرغب الدراسة فيها، وأخص منهم وزارة الداخلية والخارجية وهيئة التعليم العالي، ثم وجه معاليه للطلاب الجدد كلمة إرشادية وتوجيهية حيث قال فيها: أملنا في الطلاب الجدد هو تطبيق الأنظمة واللوائح والقوانين الخاصة بالجامعة الإسلامية ودولة باكستان الإسلامية واحترام عاداتها وتقاليدها، وأن تكونوا نموذجاً مشرفاً للمسلم سلوكاً وقولاً وعملاً ومنهجاً، وأن تلتزموا بالاعتدال والوسطية والمحبة والسلام والتعايش السلمي، وأن تبتعدوا عن الانحراف والتشدد والغلو والتطرف.
وعليكم أبنائي الطلاب استغلال الوقت بما هو مفيد لكم ولبلادكم وللأمة ، والتزود بالعلوم الشرعية وتعلم اللغة العربية ، والجامعة بكل كوادرها العلمية والإدارية والمالية بذلت كل ما في وسعها من أجل تيسير وصولكم إلى هنا لتحصيل العلوم المفيدة، فأرجو الانضباط والالتزام، وأوصي المشرفين والسادة العمداء والمدراء بالاهتمام بشؤون الطلاب وتلبية متطلباتهم وفق اللوائح والنظم والتعليمات .
أسأل الله لكم حسن الإقامة وحسن العمل وأن يوفقكم لكل خير.

 

المملكة العربية السعودية تستضيف كوكبة من القضاة الباكستانيين الأكاديميين المتدربين في أكاديمية الشريعة التابعة للجامعة الإسلامية العالمية ــ إسلام آباد

تستضيف المملكة العربية السعودية كوكبة من القضاة الباكستانيين الأكاديميين الذين تم تدريبهم في أكاديمية الشريعة التابعة للجامعة الإسلامية العالمية ضمن الدورات التي تقيمها في مبنى الملك فيصل التابع للجامعة ويبلغ عددهم حوالي (40) أربعين قاضياً من الأقاليم الأربعة الباكستانية بالإضافة المناطق الشمالية وكشمير الحرة..
وسوف يقوم هؤلاء القضاة بزيارة المملكة العربية السعودية كما يقومون بزيارة المجلس الأعلى للقضاء واللقاء بعدد من القضاة الشرعيين المختصين.. وكذلك زيارة الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء واللقاء بعدد من هيئة كبار العلماء والمشايخ.. للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم العلمية والأكاديمية والبحثية وفي الافتاء والقضاء.. كما يقومون بزيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة واللقاء بأئمة الحرمين الشريفين وزيارة الجامعات الإسلامية العريقة مثل جامعة أم القرى بمكة المكرمة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة..
وجاءت الموافقة السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ أيده الله ــ على استضافة هؤلاء القضاة.. بطلب مقدم من قبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش ضمن جهوده الموفقة المباركة لتعزيز العلاقة الأخوية بين البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.. وذلك للروابط التاريخية والدينية والثقافية والأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.. ويبرهن على عمق العلاقات الأخوية والمحبة الصادقة بين البلدين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية وأن العلاقة بينهما ليست علاقة سياسية، أو علاقة من جانب واحد، أو في مجال واحد فحسب.. بل إنها علاقة ثقة بين شعبين مسلمين شقيقين في جميع المجالات..
وبهذه المناسبة قدم معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية البروفيسور الدريويش أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ وفقه الله ــ ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ــ حفظهما الله ــ على ما قدموا ويقدمونه من خدمات جليلة لإخوانهم في جمهورية باكستان الإسلامية بصفة عامة ولما يولونهم من اهتمام بالغ وعناية كريمة للجامعة الإسلامية العالمية بصفة خاصة..
والشكر موصول لمعالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني ولكل من سعى في استضافة هؤلاء القضاة..

الجامعة الإسلامية العالمية تقيم الندوة العلمية بعنوان: (القيادات الدينية ودورها في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية)

في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بمقرها القديم بمسجد الملك فيصل بقاعة العلامة إقبال أقيمت الندوة العلمية بعنوان (القيادات الدينية ودورها في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية) في يوم الثلاثاء 24/11/2015م تحت رعاية كريمة من قبل معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، وبرئاسة وإشراف معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية..
وقد شهدت الندوة حضور عدد كبير من أبرز القيادات الدينية والعلمية والأكاديمية وكوكبة من العلماء ورجال الفكر والسياسة والإعلام من مختلف أقاليم باكستان ومن الدول الإسلامية والعربية، ومن بين أبرز الحضور الأستاذ/ راجا ظفر الحق رئيس الكتلة الحاكمة في مجلس الشيوخ، وفضيلة الشيخ مولانا سميع الحق رئيس مجلس الفكر الإسلامي، وفضيلة الشيخ الدكتور سعيد يوسف رئيس علماء كشمير، وفضيلة رئيس المحكمة الشرعية العليا القاضي الدكتور/ فدا محمد، والدكتور ساجد مير أمير جمعية أهل الحديث المركزية، وسعادة الأستاذ الدكتور ساجد الرحمن رئيس جامعة البنجاب، ورئيس البعثة الأزهرية المصرية، والأستاذ جاسم الخالدي الوزير المفوض نائب السفير السعودي، ومدير مكتب الدعوة الشيخ أبو سعد، والدكتور هزاع الغامدي الملحق الثقافي السعودي، والملحق العسكري السعودي وكبار المسؤولين والدبلوماسيين في سفارة المملكة العربية السعودية، وعدد من الشخصيات المهمة من دولة تركيا الدكتور أكرم كلش نائب وزير الشؤون الدينية وغيرها من البلدان العربية والإسلامية ..
كما حضر الندوة نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء العموم ورؤساء الأقسام وعدداً من العلماء والوجهاء والمثقفين والمفكرين ورجال الإعلام الباكستانيين، وقد بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم توالت كلمات الحاضرين..
وقد ثمن السناتور راجا ظفر الحق في كلمته دور المملكة العربية السعودية الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض لاسيما اهتمامها بباكستان ودعمها لها موضحاً عمق العلاقة التاريخية بين البلدين وما يكنه الشعب الباكستاني وحكومته للمملكة العربية السعودية وشعبها من محبة وتقدير..
ثم ألقى معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي كلمته التاريخية المهمة في هذه الندوة حيث قدم شكره وتقديره لمعالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة على جهودهم المباركة المقدمة لخدمة الجامعة..
كما خص معالي رئيس الجامعة البروفيسور بالشكر والتقدير على ما يقوم به من خدمات جليلة موفقة سديدة في خدمة هذه الجامعة الرائدة العريقة وعلى جهوده في التواصل مع الجهات الإقليمية والعالمية وخاصة في المملكة العربية السعودية مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية لتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها والرقي بها حتى تصل إلى مصاف الجامعات العالمية.. ورحب بالحاضرين وشكر لهم حضورهم وكلماتهم الطيبة.. وأشاد بعمق العلاقات السعودية الباكستانية وأن العالم الإسلامي ينظر إليهما كدولتين مهمتين في ترسيخ الأمن والاستقرار ليس فقط في العالم الإسلامي والعربي بل في العالم أجمع..
مشيداً بدور الجامعة الإسلامية العالمية في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية تحت رئاسة معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بإقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات والمحاضرات للطلاب والطالبات خاصة وللمجتمع عامة.. وهذا هو عمل رابطة العالم الإسلامي وهي متعاونة مع الجامعة في هذا الصدد.. وكذلك حكومة المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله..
ثم تكلم معاليه عن اجتماع كلمة المسلمين على الحق والهدى وأن رابطة العالم الإسلامي تهتم بنشر الوسطية والاعتدال والاتزان في الشعوب والأقليات المسلمة وتنبذ العنف والإرهاب والإفساد والطائفية..
مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه الندوة المهمة واجتماع رجال الفكر والعلم والثقافة فيها وخاصة في مثل هذه الجامعة المهمة لها آثارها الإيجابية على استقرار الأمن والسلم العالمي..
وكرر شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش..
وبعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش البيان الختامي للندوة.. قدم فيه شكره وتقديره لصاحب المعالي العلامة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي على رعايته هذه الندوة وحضوره رغم أعماله وأشغاله الكثيرة خلال سفر معاليه إلى جمهورية باكستان الإسلامية.. كما شكر جميع الحاضرين من المشايخ والعلماء ورجال العلم والفكر والإعلام.. ثم تلا معاليه بيان إسلام آباد ما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين . .
بيان إسلام آباد
الصادر عن ندوة “القيادات الدينية ودورها في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية”
المنعقدة في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ، بتاريخ 24 / 11 / 2015 م
يجتاح العالم اليوم موجات متلاطمة من الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وبذرائع شتى..
وإحساساً من الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بمسؤولياتها في التصدي لما يواجهه الإسلام من تحديات وما يعانيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها من لظى هذه التيارات الإرهابية الجانحة، فقد عقدت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ندوة علمية بعنوان (دور القيادات الدينية في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية) . . متعاونة في ذلك مع رابطة العالم الإسلامي المنوطة بالاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية ومواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي تحت رعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وتحت رئاسة معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة ومعالي الأستاذ الدكتور/ معصوم يسين زئي راعي الجامعة، وذلك بمقر الجامعة القديم بمبنى مسجد الملك فيصل رحمه الله في إسلام آباد.
وقد حضر الندوة وشارك في أعمالها عدد من أبرز القيادات الدينية ، وكوكبة من علماء باكستان الأجلاء وأصحاب الرأي والفكر ورجال الإعلام.
ناقشت الندوة عدداً من البحوث والدراسات وانتهت إلى إصدار البيان التالي:
أولاً: يقدر المشاركون في الندوة جهود الجامعة الإسلامية العالمية ممثلة بمعهد إقبال، في تنظيم هذه الندوة لأهميتها في مواجهة الظروف الراهنة التي تجتازها الأمة الإسلامية، وحرصها على دعوة كبار العلماء والمفكرين وإتاحة الفرصة للمناقشات بحرية كاملة.
ثانياً: ترحب الندوة بالرعاية الكريمة لمعالي الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، لتفضله بالحضور والمشاركة والتوجيه بالرأي مما ساعد على نجاح الندوة في بلوغها لأهدافها ، كما تؤكد الندوة على احترامها وتقديرها لفخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية على دعمه ورعايته واهتمامه بهذه الندوة .
ثالثاً: تؤكد الندوة على أن الإرهاب ظاهرة غير إسلامية من قريب أو من بعيد. . لأنها تتنافى مع صحيح الإسلام الذي يدعو إلى الرحمة والحكمة والموعظة الحسنة وإلى التسامح والحوار وحسن الجوار وإلى المعاملة الطيبة والأخلاق الكريمة.
رابعاً: تدارست الندوة الأسباب المؤدية إلى الإرهاب على المستوى العالمي ، ورأت أن من بينها : فقدان العدالة والتحيز في التعامل مع قضايا العالم الإسلامي والكيل بمكيالين ، وعدم تحقيق العدالة ورفع الظلم عن الشعوب المظلومة ، والسكوت عن سياسات الظلم والتجويع والحصار والتدمير للقتل بلا محاسبة أو محاكمة ، والتعصب لطائفة أو مذهب دون نظر إلى ما يدعو إليه الإسلام من المساواة بين البشر ، وأنه لا فرق لعربي على عجمي إلا بتقوى ، وأن ذلك يتنافى مع الأخوة الإسلامية التي كانت اساساً لنشر الإسلام في العالم كله حتى استقر في جنوب فرنسا لمدة مائتي عام ، لم يسجل التاريخ خلالها وقائع اعتداء أو ارهاب أو اراقة دماء ، بل نموذجاً مشرفاً للرحمة والتسامح مع أتباع الأديان الأخرى وبني الإنسانية.
خامساً: انتهت الندوة إلى أن من الآثار السلبية للإرهاب ما سببه من مآسى ومجازر وصراعات مسلحة وعنف حتى بين العناصر الإسلامية مما أضعف شوكة المسلمين وأطمع فيهم عدوهم فكاد للإسلام والمسلمين وظهرت ظاهرة الإسلامفوبيا التي اجتاحت العالم الغربي نتيجة الأحداث الإرهابية والتي تسيء إلى الأقليات المسلمة في المجتمعات الأجنبية.
سادساً: تنبه الندوة إلى أن أعداء الإسلام في الشرق والغرب يستغلون ظاهرة العنف الانفرادي في التخطيط والكيد للمسلمين على أيدي بعض الفئات المنتسبة للإسلام زوراً وبهتاناً لإثارة نعرات طائفية بغيضة مما يفتت وحدة المسلمين وينال من قوتهم.
ولدرء هذه المفاسد والآثار السلبية للإرهاب توصي الندوة بما يلي:
أن القيادات الدينية بما لها من قوة الإقناع والتأثير على جماهيرها مطالبة بالنهوض بدور إيجابي يتمثل في:
‌أ. رفض كامل للإرهاب مفهوماً وأسلوباً وغاية واعتباره خروجا على صحيح الدين الإسلامي.
‌ب. نبذ دعوات التعصب والطائفية والمذهبية التي تؤجج الصراع الفكري الذي يؤدي إلى الصراع المسلح والتقاتل والتناحر ويثير البغضاء والكراهية بدلا من التفاهم والتسامح والتعاون الخلاق.
‌ج. انتهاج خطاب دعوى جديد يرتكز على أساس معتمد على منهج الإسلام {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.
‌د. التركيز على أن هدف الإسلام الأساسي هو وحدة المسلمين وتضامنهم {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وإن عظمة الإسلام في كونه استطاع أن يزيل الشحناء والبغضاء من النفوس المتقاتلة ومكن للتسامح والتعاطف والتعاون والمحبة والإخاء فكان ذلك سببا في قوة الإسلام وعظمته ودخول الناس في دين الله أفواجاً.
‌ه. وعلى القيادات الدينية أن تتخذ من وسائل الإعلام (المقروءة والمسموعة والمرئية) وسائل لنشر دعوة الإسلام الصحيحة لمحاربة الإرهاب بكل صوره المقيتة من التعصب والكراهية ورفض الآخر وعدم قبوله أو الحوار معه.
‌و. على القيادات الدينية أن تبدأ بنفسها في نبذ الكراهية ورفض التعصب والابتعاد عن كل ما يدعو إلى الإرهاب أو يشجع عليه والالتقاء على كلمة سواء، وعقد لقاءات دورية منتظمة تجسد مفهوم التلاقي حول المعاني السامية التي يدعو إليها الإسلام. وتحصن الشباب المسلم ضد الاختراق الفكري والغزو الثقافي والجامعة الإسلامية ترحب كعادتها بأي عمل خير يخدم الإسلام والمسلمين في هذا المجال.
‌ز. تناشد ندوة القيادات الدينية زعماء العالم الإسلامي أن يبادروا إلى لم شمل الأمة ونبذ الخلافات السياسية التي تضعف شوكة الأمة والتفرغ لمواجهة قضايا التخلف والفقر والجهل والمرض، والعمل مع بناء الأوطان ونهضتها.
‌ح. تقدر الندوة بكل الاعتزاز مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ بإنشاء معهد دولي لمكافحة الإرهاب تابع للأمم المتحدة ورصد الاعتمادات المالية اللازمة له. وتؤكد ترحيب الجامعة الإسلامية العالمية بالتعاون مع هذا المعهد وتقديم الخبرات العلمية والعلمية لنجاحه.
‌ط. تؤكد الندوة على أهمية توزيع أعمال الندوة على القيادات الإعلامية في العالم الإسلامي بالبعد عن إثارة الأحقاد والفتن والنعرات الطائفية والمذهبية حتى لا يكون الإعلام نفسه أداة من ادوات الإرهاب وعونا عليه.
‌ي. تؤكد الندوة على أهمية التعاون بين الجامعات والمجامع العلمية والجمعيات والمؤسسات الدينية والشعبية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف والتكفير والإفساد عن طريق إقامة الندوات والمحاضرات والفعاليات العلمية المختلفة.
‌ك. تطالب الندوة بتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ هذه التوصيات ونشرها على أوسع نطاق وترجمتها إلى لغات عدة.
وبعد قراءة بيان إسلام آباد التي تمخض من هذه الندوة الرائدة كرر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية البروفيسور الدريويش شكره وتقديره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ولجميع الحاضرين ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يعم الأمن والاستقرار في الأنحاء المعمورة..
وبعد الانتهاء من الندوة توجه معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بصحبة الضيوف والمشاركين في الندوة إلى بيت الضيافة التابع للجامعة الإسلامية العالمية وتناولوا جميعاً طعام الغداء المعد من قبل معالي رئيس الجامعة على شرف معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي..

 

معالي رئيس الجامعة يستقبل صاحب المعالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي في مطار إسلام آباد باكستان

استقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش صاحب المعالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي بمطار إسلام آباد باكستان، وحضر الاستقبال أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المشايخ والعلماء من باكستان..
وأشاد معالي الرئيس البروفيسور الدريويش خلال استقباله لصاحب المعالي عبد الله بن عبد المحسن التركي بالدور الذي قامت وتقوم به رابطة العالم الإسلامي تحت رئاسة معاليه وما يبذله معاليه من جهود مباركة في سبيل توحيد كلمة المسلمين على الحق والهدى والوسطية والاعتدال.. مؤكدا معاليه أهمية هذه المنظمة العالمية التي تقدم خدمات جليلة للعالم الإسلامي..
والجدير بالذكر أن صاحب المعالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي سوف يقوم بافتتاح المباني السكنية في قسم البنات التابعة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.. كما أنه سوف يكون كضيف شرف للندوة حول: (القيادات الدينية ودورها في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية) المقامة في الجامعة الإسلامية العالمية بتاريخ 24/ نوفمبر/ 2015م..
وقال معالي الرئيس إنه شرف لنا ولكافة منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية أن يكون صاحب المعالي عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي كضيف شرف لهذه الندوة المهمة..
وسيتم خلال زيارة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للجامعة الإسلامية العالمية التباحث حول بعض الموضوعات التي تخص الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والتعاون المتبادل بين رابطة العالم الإسلامي والجامعة الإسلامية العالمية..

معالي رئيس الجامعة يقوم بزيارة تفقدية لدار المنيرة لتحفيظ القرآن الكريم في قسم الطالبات

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة تفقدية لدار المنيرة لتحفيظ القرآن الكريم التابع لقسم البنات بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..
وتأتي زيارة معالي الرئيس لدار المنيرة لتحفيظ القرآن الكريم ضمن اهتمام وحرص معاليه على النهوض بالجامعة والرقي بها والتواصل مع الجهات المختصة ورجال الأعمال والبر والخير في الدول الإسلامية والعربية لمساعدة الجامعة مادياً ومعنوياً..
وقد صرّح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بأن هذا الدار الذي قام بإنشائه مشكوراً الأستاذ حمود بن عبد الله الذييب أحد رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد –جزاه الله خيراً-يأتي في إطار اهتمام رجال الأعمال والخير والبر بهذه الجامعة الرائدة، ويقوي مخرجاتها العلمية، وبما تعيشه في هذا الوقت من توسع في مجالات الدراسات فيها.. حيث من الممكن أن تستفيد الطالبات الدارسات في هذه الجامعة من دار المنيرة في دراسة علوم القرآن الكريم وحفظه وتجويده..
مؤملا معاليه ــ حفظه الله ــ أن يكون إنشاء هذا الدار نواة خير وبركة ويسهم في تطوير هذه الجامعة العريقة جامعة بين علوم الشريعة واللغة العربية وبين العلوم الحديثة..
كما حث معاليه عضوات هيئة التدريس والعاملات والطالبات في قسم البنات على مواصلة العمل الجاد المنضبط من أجل الرقي بهذه الجامعة وتقدمها وتحقيق أهدافها ورسالتها.. شاكرا لهن ما يبذلنهن من جهود موفقة مسددة في تعليم بنات هذا البلد المبارك وغيره من البلاد الإسلامية والأقليات المسلمة.. والشكر يمتد لكل من يدعم هذه الجامعة ماديا ومعنويا ويعينها على أداء رسالتها وتحقيقها لأهدافها المنشودة..

معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة يلتقيان بسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بإسلام آباد


التقى معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زاي ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبد الله بن مرزوق الزهراني بمقر سفارة السعودية في إسلام آباد وذلك في يوم الجمعة 13/ نوفمبر/ 2015م.. وحضر اللقاء سعادة الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين فضيلة الشيخ محمد سعد الدوسري..
وفي بداية الاجتماع رحب سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بمعالي راعي الجامعة وبمعالي رئيس الجامعة شاكرا لهما هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلهما في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
وأشاد سعادة السفير الزهراني بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية ودورها الكبير وأثرها الإسلامي والعالمي وبما يقدمه البروفيسور معصوم ياسين زاي والبروفيسور أحمد الدريويش من أعمال كبيرة في خدمة هذه الجامعة ورسالتها وتحقيق أهدافها.. وجهودهما المشكورة في إثراء جوانب الفضل والخير ومبادئ الإسلام الصحيحة السمحة المستمدة من الكتاب والسنة وفق منهج معتدل وسطي بعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد.. كما شدد سعادته على مبدأ الشراكة والتعاون بين سفارة خادم الحرمين الشريفين وبين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها وما يؤمل منها وذلك لخدمة الدين والأمة الإسلامية.. وتحقيق تطلعات ولاة أمر البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..
وقدم معالي راعي الجامعة البروفيسور ياسين زاي تهنئته لسعادة السفير على تعيينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في بلده الثاني الشقيق باكستان..
كما قدم معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش الشكر والتقدير لسعادة السفير على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم، الذي يدل على اهتمامه بشؤون الجامعة الإسلامية العالمية وتوثيق العلاقة بينها وبين السفارة..
كما بين معاليه بأن الجامعة ماضية في الخطط المعدة لها ولا يزال في أولوياتها محاربة الفكر المتطرف والغلو.. ومن اهتماماتها التميز في العمليتين الأكاديمية التعليمية والإدارية، وأن ما قدمناه نحن وبالتعاون من قبل معالي راعي الجامعة البروفيسور ياسين زاي ونواب الرئيس والعمداء والأساتذة والموظفين خلال السنوات الماضية شاهد على ذلك.. وذلك من خلال المؤتمرات واللقاءات والبرامج التي كانت لها دور كبير وفاعل في تعزيز هذه القيم.. وتخدم الجامعة وترتقي بها وتمكنها من تحقيق رسالتها العلمية والإسلامية والعالمية..
وقد وعد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالتعاون المستمر مع الجامعة الإسلامية العالمية بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات وفقاً للأنظمة والقوانين في البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..
كما وعد سعادته بزيارة الجامعة في أقرب فرصة ممكنة والتعاون معها والكتابة إلى الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية لدعم الجامعة بكل ما تحتاج إليه من المعامل الحديثة الجديدة التي تخدم الطلاب والطالبات في هذه الجامعة العريقة..
كما قام معالي الراعي ومعالي الرئيس بزيارة الوزير المفوض سعادة الأستاذ جاسم الخالدي في سفارة خادم الحرمين الشريفين بإسلام آباد.. وقدما تعازيهما لسعادته بوفاة عمه المغفور له بإذن الله سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان إنه ولي ذلك والقادر عليه..
وقد شكر سعادة الأستاذ جاسم الخالدي معالي راعي الجامعة البروفيسور ياسين زاي ومعالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش على هذه اللفتة الأخوية من قبلهما وتقديم التعزية له.. وأن ذلك يعكس ما لديهما من الأخلاق الأخوية والإنسانية..

سعادة سكرتير وزارة الداخلية بإسلام آباد يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية سعادة سكرتير وزارة الداخلية بإسلام آباد يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية

استقبل سعادة الأستاذ شاهد خان السكرتير الخاص لمعالي وزير الداخلية الباكستانية في مكتب سعادته بمبنى وازرة الداخلية معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش..
وقد رحب سعادة الأستاذ شاهد خان بمعاليه متمنياً له التوفيق والنجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.. كما نقل سعادته تحيات وشكر صاحب المعالي وزير الداخلية لمعالي رئيس الجامعة على اهتمامه ومتابعته لأمور الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد خدمة للإسلام وأهله والعلم وطلابه..
وقد ناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والتي تصب في مصلحة الأساتذة والطلاب والطالبات وسبل الارتقاء بهم وتفعيل دورهم في خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم وأمتهم.. وما يتعلق بتطوير الجامعة الإسلامية العالمية وتنميتها والارتقاء بها.. وبخاصة ما يتعلق بتسهيل أمور الأساتذة والطلاب والطالبات الوافدين من عدة دول الإسلامية والأقليات المسلمة.. والتعاون بين الوزارة الداخلية وبين الجامعة الإسلامية العالمية في ذلك من التأشيرات والإقامات النظامية وبما لا يتعارض مع قوانين دولة باكستان الإسلامية.. وقد وعد سعادة السكرتير الخاص شاهد خان بالخير والتعاون البنّاء في تسهيل هذه الأمور بما يحقق مصلحة الجامعة الإسلامية وجمهورية باكستان الإسلامية..
كما تباحثا حول الأمور المتعلقة بين الجامعة الإسلامية والوزارة الداخلية فيما يخص الأمن والاستقرار في جمهورية باكستان الإسلامية واحترام الأنظمة والقوانين التي تحقق الأمن والسلم في دولة باكستان..
وفي هذه المناسبة أشاد معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية وأنها بحمد الله في تطوير مستمر في كافة المجالات بفضل حكمة وحنكة القيادة في كلا البلدين..
وشكر معاليه سعادة سكرتير الخاص لمعالي وزير الداخلية على حسن الاستقبال والاستماع إلى الاقتراحات المقدمة من قبل معاليه لتحسين وضع الأساتذة والطلاب والطالبات الوافدين متمنيا له التوفيق والسداد..
وخص معاليه بالشكر والتقدير حكومة جمهورية باكستان الإسلامية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد/ ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية وفخامة دولة رئيس وزراء السيد نواز شريف على جهودهم المتميزة المقدمة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد خدمة للإسلام وأهله والعلم وطلابه.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..
سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه.. وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الجامعات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..

الجامعة تنظم عدداً من الدورات العلمية في اللغة العربية

تنظم الجامعة عدداً من الدورات العلمية في اللغة العربية لغير الناطقين بها من أجل تأهيل الطلاب وتدريب الأساتذة على تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها . . وكذا إقامة عدد من الدورات لتأهيل الأئمة والخطباء من مختلف الأقاليم الباكستانية وفق خطة مرسومة تنفذها الكليات والأكاديميات المعنية وترتكز على الاعتصام بالكتاب والسنة والعمل وفق منهج النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وأصحابه الكرام بوسطية واعتدال واستقامة واتزان، وبُعدٍ عن الإفراط والتفريط والإرهاب والتكفير والتفسيق والتبديع، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين أمة الإسلام مهما اختلفت طوائفها ومذاهبها . . وإبعادها عن التفرق والتمزق والفتن والطائفية المقيتة، والعصبية المنبوذة شرعاً وعقلاً . .
ويأتي تنظيم هذه الدورات وبخاصة في اللغة العربية والتوعية الإسلامية بالشراكة مع الملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد وبدعم مادي سخي منها . .
وقد أشار فضيلة الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين الشيخ/ محمد بن سعد الدوسري ــ حفظه الله ــ أن دعم الملحقية لهذه الدورات العلمية يأتي تقديراً وعرفاناً من الملحقية الدينية للجامعة الإسلامية وما تؤديه من دور فاعل وأثر كبير في باكستان وخارجه وبخاصة في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها باعتبارها لغة القرآن ولغة أهل الإسلام ولما في تعلمها وإجادتها من تيسير على فهم الكتاب العزيز والسنة النبوية وأداء الشعائر الدينية، وتربية النشء على ذلك من الطلاب والطالبات. .
مشيداً بما للجامعة الإسلامية العالمية من دور كبير على المستوى الإسلامي وأثر في تعزيز العلاقات بين جمهورية باكستان الإسلامية والدول العربية والإسلامية بصفة عامة، وما لها من أثر في تعزيز العلاقات السعودية الباكستانية . .
مقدّراً ما يقوم به معالي رئيسها الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش من جهود موفقة في سبيل النهوض والارتقاء بها . .

شاكراً حكومة باكستان على رعايتها لكل عمل إسلامي نافع خيّر يوحد المسلمين وينفعهم في أمر دينهم ودنياهم . .
والشكر يمتد لمقام سفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد والقائمين عليها، ولمقام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي وزيرها وزملائه على توجيهاتهم السديد التي تصب في مصلحة الإسلام وأهله وللعلم وطلابه والدعوة إلى الله على علم وبصيرة وفقه وعلم وحكمة ووسطية واعتدال . .
ومن جانبه أعرب معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش عن بالغ شكره وتقديره لفضيلة الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين الشيخ / محمد بن سعد الدوسري على ما تلقاه الجامعة منه من دعم واهتمام وحرص تمثل في إمدادها بعدد من الأساتذة من دعاة المكتب المؤهلين ممن يحملون الشهادات العليا (الدكتوراه) للمشاركة في التدريس في الجامعة بخاصة في مجال الشريعة واللغة العربية . .
وما إقامة هذه الدورات والإسهام في دعمها إلا ثمرة من ثمار هذا الاهتمام والحرص والمتابعة من لدن فضيلته، وسعادة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد .. ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد . .
مثمِّناً ما يقوم به من جهود في خدمة الدعوة إلى الله في هذه الدولة الإسلامية المباركة الشقيقة وما يلقاه من مسؤوليها وعلمائها وطلاب العلم فيها والدعاة إلى الله من تعاون وتكامل وتكاتف أثمر خيراً وفلاحاً ووسطية واستقامة . . وترسيخاً للعلاقات السعودية الباكستانية العريقة والرائدة والتاريخية . .
مضيفاً أنني أشكر الله عز وجل على ما تحظى به العلاقات السعودية الباكستانية من نموٍ وتطور وأخوة وتعاون فهي تزيد مع الأيام قوة ورسوخاً وشمولا بفضل الاتصالات بين كل من البلدين والتوجيهات السديدة الفاعلة والاهتمام البالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ــ حفظه الله ــ وقيادة هذا البلد المبارك المتمثلة بفخامة الرئيس الباكستاني السيد/ ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة ودولة رئيس الوزراء وكافة المسؤولين وأعضاء الحكومة وقادة الجيش والقطاعات الحكومية والأهلية المختلفة . .
المكتب الإعلامي في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد
9/11/2015م

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . . والجامعة الإسلامية العالمية شراكة حقيقية، وتعاون مثمر . .

امتداداً لما يبذله معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش من جهود موفقة، لدعم الجامعة مادياً وعلمياً والعمل على نهضتها وجودتها . . والتواصل في ذلك مع مختلف الدول العربية والإسلامية والمؤسسات التعليمية والثقافية فيها وبخاصة مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض. .
وتفعيلاً لمذكرة التفاهم والتعاون بين الجامعتين الرائدتين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية في الرياض، والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، باكستان . .
وما تحقق للجامعة الإسلامية من جراء ذلك من دعم مباشر وغير مباشر تمثل في كفالة جامعة الإمام لأكثر من أربع وعشرين عضو هيئة تدريس من الرجال والنساء في مختلف التخصصات الشرعية واللغة العربية والعلمية والتقنية والتطبيقية. . الأمر الذي أسهم في أدائها لرسالتها الإسلامية والعلمية وتحقيق أهدافها المرسومة وفق نظامها، وبما يتوافق وتطلعات القيادة الحكيمة في البلدين المسلمين الشقيقين وتوجيهاتهم السديدة خدمة للإسلام والمسلمين وللعلم والعلماء في شتى أنحاء المعمورة . .
ومن أجل أن تتبوأ هذه الجامعة الإسلامية العالمية مكانتها السامية في دولة باكستان بكفاءة واقتدار وتسهم مع مثيلاتها من الجامعات في دولة باكستان في التنمية والنهضة الشاملة وتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة أي انحراف فكري أو عقدي . .
انطلاقاً من ذلك كله صدرت الموافقة من قبل المسؤولين في جامعة الإمام مؤخراً على دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بعدد ثلاثة أساتذة من ذوي الكفاية والكفاءة العلمية من مختلف التخصصات أحدهم على رتبة بروفيسور في الهندسة من دولة باكستان، والآخر: بروفيسور في السنة النبوية من دولة السودان الشقيقة، والثالث: في تخصص الشريعة من دولة بنجلاديش . . لينضموا إلى الكوكبة العلمية العالية في الجامعة، ويسهموا في دفع مسيرتها إلى الأمام نحو الجودة والريادة . .
وقد تحقق هذا خلال زيارة معالي رئيس الجامعة مؤخراً إلى المملكة العربية السعودية، واجتماعه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع المسؤولين فيها الذين أشادوا بجهود الجامعة، وأعربوا عن ارتياحهم لما تقوم به الجامعة من عطاءات علمية وبحثية وخدماتية مختلفة، وما لها من أثر فاعل في جمهورية باكستان بخاصة وفي الدول الإسلامية والعالمية الأخرى بصفة بعامة . . ودورها الرائد في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية. .
وفي هذه المناسبة أعرب معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية السيد/ ممنون حسين ــ حفظه الله ــ على ما يلقاه شخصيا والجامعة وكافة منسوبيها من اهتمام وحرص ورعاية ودعم ومتابعة منه كل ذلك من أجل أن تبوأ الجامعة مكانتها الإسلامية والعالمية وحتى تكون شمعة تضيء للعالم الإسلامي بل العالم أجمع سبل الخير والفلاح والاستقامة والرشاد بعيدة كل البعد عن الغلو والتشدد والتطرف . .
كما رفع خالص الشكر والتقدير والعرفان لحكومة المملكة العربية السعودية وفي مقدمتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولمعالي وزير التعليم الدكتور/ عزام الدخيل ــ حفظهم الله جميعا ــ . . على ما تجده الجامعة منهم بصفة خاصة ومن كافة المسؤولين والجهات العلمية والخيرية في المملكة العربية السعودية بصفة عامة من عناية ورعاية ودعم واهتمام . . مؤكداً معاليه حرصه على العمل وفق توجيهات ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ وبما يحقق تطلعاتهم وآمالهم الخيرة خدمة للإسلام والمسلمين بعامة، وبما يعزز العلاقات السعودية الباكستانية بصفة خاصة، ويرتقي بالجامعة الإسلامية العالمية إلى مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة . .
المكتب الإعلامي في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد
9/11/2015م

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يقوم بجولة تفقدية لمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بجولة تفقدية لمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للجامعة.. ويعد هذا المركز ضمن أهم المراكز العلمية في الجامعة وله دور بارز داخل الجامعة وخارجها فهو المركز الذي يقوم بتأهيل الطلاب في تعلم اللغة العربية تحدثاً وكتابةً ليتمكنوا من دراسة مواد التخصص في الكليات وتتم الدراسة فيه من خلال ثلاثة فصول دراسية.. ويقوم المركز بعمل دورات تعليم اللغة العربية لأساتذة وطلاب الكليات الأخري العلمية مثل الهندسة والتجارة والعلوم وغيرها..
كما أنه يؤدي دورا مهما حيث يعقد دورات بصفة دورية لقطاعات عديدة في مؤسسات الدولة في باكستان وهي دورات مفتوحة يلتحق بها الأطباء والمهندسون والمحامون والإعلاميون وكذلك المؤسسات العسكرية..
وعند وصول معالي رئيس الجامعة للمركز زار الفصول الدراسية المختلفة ووجه الطلاب الدارسين في هذا المركز الوافدين من عدة دول إسلامية وعالمية مثل الصين وإندونيسيا وتايلاند وأفغانستان وباكستان وغيرها من الدول ذات الأقليات المسلمة وأوصاهم بتقوى الله في السر والعلن وبتزويد العلم النافع والإستفادة والإفادة لهم ولمجتمعاتهم ودولهم.. وأن يهتموا ويستغلوا أوقاتهم ويستفيدوا من أساتذتهم المتخصصين في تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية وأن يلتزموا بقوانين وأنظمة الجامعة الإسلامية وأن يحترموا أنظمة الدولة الحاضنة لها.. وأن يرجعوا إلى بلدانهم سالمين غانمين وقد نهلوا من معين هذه الجامعة ومن علومها النافعة لهم في الدنيا والآخرة..
كما وعد معاليه الطلاب بإقامة الدورة المكثفة للغة العربية وبخاصة للطلاب الذين تم قبولهم مؤخراً.. أو تأخروا في الوصول إلى الجامعة بسبب الإجراءت النظامية..
وتأتي زيارة معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش لمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في إطار الجهود التي يبذلها معاليه لتطوير هذا المركز المهم واهتمامه بتعليم اللغة العربية وحرصه ومتابعته الدؤوبة والمثمرة لنجاح هذا المركز..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يجتمع بمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بالمملكة العربية السعودية

استمرارا لجهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في تحقيق أهداف الجامعة ورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجه اجتمع معاليه بمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الأستاذ الدكتور فوزان الفوزان.. وقد تباحث معالي الرئيس معه حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، واستعرض معه مشاركة جامعة الإمام في اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية الذي سينعقد في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية..
وقد رحب معالي مدير جامعة الإمام ووعد بحضور هذا الاجتماع المهم تحت رعاية هذه الجامعة العالمية العريقة الرائدة..وقدم شكره وتقديره لمعاليهعلى الدعوة الموجهة له لحضور الاجتماع المذكور وعلى هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها معاليه في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
كما ناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة وسبل دعم الجامعة الإسلامية بالأساتذة المتخصصين..
كما ناقشا زيادة قبول عدد من طلاب المنح من طلاب الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في مختلف التخصصات العلمية في جامعة الإمام..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يناقش الرسالة المتعلقة بالأقليات المسلمة في المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

اعترافاً بأهمية الأقليات المسلمة في مختلف الدول والقارات من العالم وفي إطار التبادل المعرفي والعلمي والأكاديمي بين الجامعات الإسلامية العالمية في مختلف الدول الإسلامية والعربيةشارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في مناقشة الرسالة العلمية المقدمة لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراه) من قسم القضاء والسياسة الشرعيةبالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض المملكة العربية السعوديةوالتي بعنوان: (الأحكام المتعلقة بالتقاضي في غير البلاد الإسلامية، جمعاً ودراسةً).. في مساء يوم الأحد 19/ محرم/ 1437هـ الموافق 1/نوفمبر/ 2015ممع اللجنة المكونة لمناقشة هذه الرسالة المهمة من كل من: الأستاذ الدكتور يوسف الشبيلي المشرف على الرسالة مقرراً، والأستاذ الدكتور فضيلة الشيخ خالد اللحيدان مناقشاً..
وفي بداية المناقشة رحب الأستاذ الدكتور الشبيليبمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية متمنيًا له المزيد من التوفيق في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم.. وشكر معاليه الحضور لمناقشة هذه الرسالة مع كثرة أشغاله وارتباطاته العلمية والأكاديمية والإدارية.. وأثنى على دوره القيادي والإداري والعلمي والأكاديمي في إدارة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.. وما يقوم به من جهد مبارك في تقوية العلاقات العلمية والأكاديمية بين مختلف الجامعات من خلال إدارته الموفقة السديدة..

ثم عبر معالي الرئيس البروفيسور الدريويش عن سعادته الحقيقية التي تكمن في إخراج مثل هذه الموضوعات المهمة لا سيما لمن يعمل في مجال العلم والتعليم خارج المملكة العربية السعودية فيعد ذلك شرفاً للمعهد وللجامعة وللقسم المختص ولجميع الأساتذة وللمشرف الذي أسهم في توجيه الطالب.. ولأجل اشتراكه في مناقشة الرسالة المذكورة والتي بين أهميتها للعالم أجمع وبخاصة للأقليات المسلمة القاطنون في مختلف الدول.. وما لهم وما عليهم تجاه بلدانهم.. وأن تقديم مثل هذه الرسالة سوف تكون لها الإسهامات الموفقة الجذرية في الحلول الناجعة للقضايا المتلعقة بإخواننا الأقليات المسلمة.. وشكر معاليه المعهد العالي للقضاء على قبولها مثل هذه الرسالة المهمة.. وما يقدمه من الخدمات الجليلة الكبيرة لخدمة الإسلام و المسلمين بعامة وعلى الخدمات المقدمة للأقليات المسلمة بصفة خاصة.. وأن الطالب الذي سجل هذا الموضوع الحيوي المهم من ألبانيا الدولة التي هي بحاجة إلى مثل هذه المسائل المهمة المتعلقة بشؤون حياتهم اليومية..
ثم بدأ معاليه مناقشة الرسالة مبيناً محاسنها وما لها وعليها وفي نهاية المناقشةشكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية كافة المسؤولين بجامعة الإمام وبخاصة في بالمعهد العالي للقضاء متمنيا لهم التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الجامعات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..
مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية عضو هيئة تحيكم بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض

في رحاب المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض ، وهو من أعرق وأقدم المجامع العلمية في المملكة العربية السعودية ، تم مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث صغير بن محمد فالح الصغير وهي بعنوان ” تحفظات المملكة العربية السعودية على المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ” وهي تحت إشراف سماحة الشيخ الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبد الله أبا الخيل – حفظه الله – وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ( سابقاً ) والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء .
والباحث صغير بن محمد فالح قدم رسالته إلى المعهد العالي للقضاء – قسم السياسة الشرعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وذلك في العام الجامعي 1435 ه 1436 ه .
ونظراً لأهمية الرسالة علمياً وعملياً ، وتناولها لأهم وأبرز القضايا في الواقع المعاصر ، ومناقشتها لتحفظات المملكة العربية السعودية على بعض بنود المعاهدات الدولية ، وهو أمر استدعى اختيار شخصية علمية لها ثقلها العلمي البارز في مجال الفقه والشريعة والسياسة الشرعية ، ولديه إلمام وقراءات وكتابات بالمعاهدات الدولية ، وله من سعة الأفق والعمق الفكري .

لهذا تم اختيار معالي الشيخ الأستاذ الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد ليكون من أعضاء هيئة لجنة التحكيم والمناقشة لهذه الرسالة ، وذلك لمكانته العلمية والعملية ، ولدرايته الواسعة في هذا النطاق ، فضلاً عن ثقله العلمي ، لاسيماً وأن له مؤلفات وبحوث ودراسات ومقالات رائدة ، بل وأصبحت مراجع علمية يستعان بها في الدراسات البحثية وتدرس في العديد من دور العلم في العديد من الدول العربية والإسلامية .
ولأهمية الرسالة على مستوى النطاق المحلي والدولي ، حرص العديد من القيادات والشخصيات العلمية والسياسية ورجال القضاء والإعلاميين والمهتمين بالشأن الدولي على الحضور والمشاركة ، وقد أشاد الجميع بالمناقشة العلمية الهادفة والدقيقة ، والملاحظات القيمة التي أبداها معالي الأستاذ الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش مما كان لها أكبر الأثر في إثراء التحكيم والرسالة العلمية والتي تحولت بهذه المناقشة إلى محفل علمي كبير .
ولعل أبرز ما تضمنته الرسالة هو ما أكده الباحث أن مرجعية المملكة العربية السعودية في مواقفها إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وأنها دأبت – من تلك الوجهة – أن تنظر إلى كل هذه الاتفاقيات من الوجهة الشرعية الإسلامية المتأصلة في سياستها منذ النشأة الأولى .
ولعل حضور معالي رئيس الجامعة الإسلامية للمناقشات العلمية بالمملكة العربية السعودية يؤكد التواصل العلمي الحميم والتعاون البحثي والأكاديمي المستمر بين الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد والجامعات بالمملكة العربية السعودية وغيرها من البلاد العربية والإسلامية .

نائب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الأستاذ الدكتور عبد الله أبا الخيل والأستاذ الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المحمود يستقبلان معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية

استقبل كل من سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله أبا الخيل وكيل جامعة الإمام وسعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المحمود وكيل جامعة الإمام للشؤون الأكاديمية معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بمكتب سعادتهما بالمدينة الجامعية بالرياض..
وفي بداية الاجتماع رحبا سعادتهما بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها معاليه في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
وأشاد سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله أبا الخيل بالجهود التي يبذلها معالي الرئيس للنهوض بالجامعة والرقي بها في مجالات المختلفة العلمية والأكاديمية..
وجرى خلال اللقاء بين الطرفين التباحث حول أهم الأمور والقضايا التي تتعلق بمصلحة الطلاب والطالبات.. وكذلك الموافقة بإيفاد ثلاثة أساتذة الجدد في التخصصات المختلفة الشرعية والعلمية إلى الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ليضموا إلى كوكبة من الدكاترة والأساتذة المتخصصين في العملية التعلمية والأكاديمية والبحثية والتربوية في الجامعة..
وقد قدم معالي رئيس الجامعة الشكر والتقدير لسعادته وكافة المنسوبين في الجامعة على اهتمامهم بشؤون الجامعة الإسلامية العالمية وتوثيق العلاقة بين الجامعة الإسلامية العالمية وجامعة الإمام بالرياض..
كما استقبل سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المحمود وكيل جامعة الإمام للشؤون التعليمية معالي الرئيس البروفيسور الدريويش في مكتبه بجامعة الإمام، ورحب سعادته بمعاليه متمنياً له المزيد من التوفيق والسداد في عمله الإداري والعلمي والأكاديمي وما يقدمه من خدمات لأبناء المسلمين والأقليات المسلمة..
وقد ناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والتي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات وسبل الارتقاء بهم وتفعيل دورهم في خدمة الإسلام والمسلمين..
كما ناقشا زيارة وفد القضاة إلى المملكة العربية السعودية من جمهورية باكستان الإسلامية من مختلف الأقاليم تحت رعاية الجامعة الإسلامية العالمية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ووعد سعاد البروفيسور المحمود بسرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة بزيارة الوفد وفقاً للأنظمة والتعليمات في المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..
وشكر معالي رئيس الجامعة سعادته على هذه الجهود الموفقة المسددة لخدمة الإسلام والمسلمين والقضاء في بلدنا الثاني الشقيق جمهورية باكستان الإسلامية..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية بإسلام آباد يلتقي مع بعثة الجامعة من الدارسين والباحثين بجامعة الأزهر بالقاهرة للإطلاع على أحوالهم وتذليل العقبات التي تواجههم

في مسعى أبوي من معالي رئيس الجامعة الإسلامية بإسلام آباد كان حرصه على اللقاء بطلاب الجامعة الإسلامية الوافدين بمنح دراسية للدراسات العليا بالماجستير والدكتوراه بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة .
وقد تفقد معالي رئيس الجامعة أحوالهم المعيشية والدراسية وأبدى استعداده التام لمساعدتهم وتذليل جميع العقبات وتيسير أي أمر يعوق مسيرتهم العلمية والبحثية حيث أن الجامعة الإسلامية ترعى أبنائها في الداخل والخارج وتحرص على التواصل معهم والاطمئنان على مسيرتهم العلمية .
وقد أبدى طلاب بعثة الجامعة الإسلامية الموفدين للدراسة بجامعة الأزهر سعادتهم الغامرة بهذا اللقاء الأبوي الذي غمرهم به معالي رئيس الجامعة الإسلامية وحرصه على مقابلتهم والتعرف على مسيرتهم العلمية على الرغم من ضيق الوقت وكثرة ارتباطاته مع المسئولين بجامعة الأزهر والمجامع العلمية والبحثية بجمهورية مصر العربية سعياً منه لخدمة الجامعة وتوفير الكوادر العلمية المتخصصة ، وحرصه على تحقيق كل ما يعود بالنفع على الجامعة وطلابها .
وقد حرص معالي رئيس الجامعة على اصطحاب الباحث حبيب الله خان المقيد بقسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة للحصول على درجة الدكتوراه إلى مكتب نائب رئيس جامعة الأزهر معالي الأستاذ الدكتور / محمود أبو هاشم لتذليل بعض الإجراءات للباحث .
وقد أبدى معالي الأستاذ الدكتور / محمود أبو هاشم سعادته بزيارة معالي رئيس الجامعة الإسلامية وحرصه على الاهتمام بالوقوف على أحوال بعثة الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بالأزهر الشريف ، ووعد بتقديم كل الدعم لطلاب الجامعة الإسلامية بجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة تقديراً لدورها البارز في خدمة القضايا الإسلامية .
وفي نهاية اللقاء قدم معالي نائب رئيس جامعة الأزهر هدية تذكارية ( المصحف الشريف ) لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية بإسلام آباد تقديراً لجهوده ومكانته العلمية وحرصه على التواصل الدائم مع سماحة شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر والمجامع العلمية والبحثية بمصر .

زيارة ناجحة لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش بتلبية الدعوة الكريمة من سماحة العلامة الأستاذ الدكتور/ محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف بمقر مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة ، وقد كان في استقبال معالي رئيس الجامعة سماحة الأمين العام ولفيف من علماء الأزهر بمجمع البحوث .
والجدير بالذكر أن مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف يٌعد من أهم وأكبر المجامع العلمية والبحثية في العالم العربي والإسلامي ويضم كوكبة من صفوة علماء العالم العربي والإسلامي مما يجعل المجمع ذات صبغة عالمية .
وقد رحب معالي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بزيارة معالي رئيس الجامعة الإسلامية لمجمع البحوث وتلبيته للدعوة ، خاصة وأن المجمع يتابع عن كثب ريادة الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في المجال العلمي والبحثي ، ودورها الهام في المجال الدعوي والتربوي والتثقيفي ، ونبذها لكل مظاهر التطرف والغلو والإرهاب والتعصب ، ودعوتها للتسامح والتعايش والتعاون والإخاء والوسطية والاعتدال والاتزان .
وقد استعرض سماحة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دور المجمع وأنشطته المتنوعة لخدمة الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج وما يضمه من إدارات علمية وبحثية متنوعة ومنها الإدارة العامة للطلاب الوافدين وإدارة المعاهد الأزهرية بالخارج والإدارة العامة للبعوث الأزهرية والإدارة العامة للبحوث والتأليف والنشر ولجنة الفتوى ودار الكتب الأزهرية وإدارة إحياء التراث الإسلامي واللجنة العليا للدعوة الإسلامية والإدارة العامة للدعوة والإعلام الديني والوعظ والإرشاد .
كما استعرض معالي رئيس الجامعة الإسلامية بإسلام آباد عدد كليات الجامعة وما تضمه من أقسام ومعاهد ومراكز وأكاديميات علمية وبحثية متنوعة مما جعلها منارة علمية تشد لها الرحال من طلاب العلم والمعرفة من جميع دول العالم .
وقد أشاد سماحة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالجهود الكبيرة والمتواصلة لمعالي الأستاذ الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش علمياً وعملياً ودعوياً لخدمة الإسلام والمسلمين ، وجهود جمهورية باكستان الشقيقة حكومة وشعباً البارزة في الدعم والاهتمام بالجامعة لتحقيق أهدافها العلمية والدعوية لخدمة الإسلام والمسلمين
كما استعرض معالي رئيس الجامعة الإسلامية حاجة الجامعة لدعم مجمع البحوث الإسلامية من الكوادر العلمية المتخصصة والكتب التراثية والإصدارات الحديثة وإقامة الندوات المشتركة لمعالجة القضايا المعاصرة وإزالة الشبهات وإرسال بعثة من الجامعة الإسلامية من الباحثين والدارسين خاصة من قسم الدعوة بكلية أصول الدين وأكاديمية الدعوة ، وكذلك تبادل الخبرات في مجال تعليم اللغة العربية .
وقد رحب سماحة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بكل مطالب معالي رئيس الجامعة ووعد بالتلبية العاجلة لكل احتياجات الجامعة الإسلامية تقديراً لمكانته العلمية ودوره الريادي في خدمة قضايا الأمة الإسلامية ولزيارته الكريمة لمجمع البحوث ولأهمية الجامعة الإسلامية بإسلام آباد وريادتها العلمية وسمعتها العالمية .
وفي نهاية اللقاء قدم معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش درع الجامعة لسماحة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تقديرا لمكانته العلمية ولدور مجمع البحوث العالمي في خدمة الإسلام والمسلمين ودعمه للجامعة الإسلامية .

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يشارك في مناقشة رسالة العالمية العالية الدكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويشفيمناقشةالرسالةالعلميةلنيلدرجةالعالميةالعالية (الدكتوراه) المقدمة من الطالب/ عبد العزيز بن إبراهيم بن محمد المزيد من قسمالفقه المقارنبالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض،وبعنوان: (الأحكام الفقهية المتعلقة بجريمة المخدرات).. وذلك في مساء يوم الثلثاء 14/ محرم/ 1437هـ الموافق 27/ أكتوبر/ 2015م..وكان معاليه مشرفاً ومقرراً لهذه الرسالة مع اللجنة المكونة لمناقشتها من كل من فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد المدني بو ساق عضواً، وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله اللحيدان عضواً..
وفي بداية المناقشة رحب معالي البروفيسور الدريويشبالشيخين الفاضلين المشاركين في مناقشة هذه الرسالة متمنيًا لهما المزيد من التوفيق.. وشكر لهما الحضور لمناقشة هذه الرسالة مع كثرة أشغالهما..
كما قدم معاليه الشكر والتقدير لكافة المسؤولين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض على اهتمامهم بالعلم وطلابه.. وما يقدمونه عبر جامعتهم الموقرة من خدمات جليلة للعالم الإسلامي والعربي..وخص بالشكر معالي مدير جامعة الإمام بالنيابة ووكلاء الجامعة وعمداء العمادات العلمية المختلفة والمساندة على جهودهم الموفقة المسددة..
كما تحدث معاليه عن دراسة أهمية مثل هذه الموضوعات المهمة التي تعود نفعها على الأمة الإسلامية بل على العالم أجمع بحيث تتحدث عن خطورة المخدرات وأثرها السيئ السلبي على المجتمعات المختلفة سواء المسلمة أو غير المسلمة فخطورتها تعم الإنسانية.. وتعطي مثل هذه الدراسات الحلول الناجحة للحد من انتشار هذه الأشياء الخطيرة الفتاكة..
وتأتي مشاركة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويشفي إطار التبادل المعرفي والعلمي والأكاديمي بين الجامعات الإسلامية العالمية في مختلف الدول الإسلامية والعربية.. وفي إطار التعاون البناء المثمر بين الجامعتين العريقتين الجامعة الإسلامية العالمية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.. وتنفيذاً لمذكرة التفاهم والتعاون المشتركة الموقعة بين الجامعتين..
وإبرازالجهود الموفقة المباركة العلمية والأكاديمية لمعالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش المشرف على الرسالة، فرغم انشغاله بإدارة ورئاسة الجامعة لم ينشغل عن العلم وطلبه تأليفاً وتنقيباً وكتابةً وتدريساً وتوجيهاً وإشرافاً ومتابعة وقراءة ومطالعة.. وفي التواصل العلمي مع الجامعات الأخرى لما يعود بالخير والنفع على الإسلام والمسلمين بعامة وعلى توثيق العلاقة الوطيدة بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بالمملكة العربية السعودية..
واستمرت المناقشة قرابة ساعتين وفي نهايتها أعلن معالي البروفيسور عن قبول الرسالة.. وقد نال الباحث بجهده ومتابعة دؤوبة من قبل المشرف على هذه الرسالة درجة الدكتوراه بتقدير الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى..

معالي رئيس جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد

استقبل معالي رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور عبد الحي عزب في مكتب معاليه بجامعة الأزهر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش..
وفي بداية اللقاء رحب معالي رئيس جامعة الأزهر بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على هذه المبادرة الكريمة من قبل معاليه للالتقاء به شاكراً له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية.. كما أشاد معاليه بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية..
وثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي رئيس جامعة الأزهر على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم، كما قدم لمعاليه الشكر والتقدير والعرفان على انتداب البعثة الأزهرية المكونة من عشرة أساتذة الأكفاء المتخصصين في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية للتدريس في كلية الشريعة والقانون وكلية أصول الدين وكلية اللغة العربية كدفعة أولى.. وعلى ترشيح البروفيسور المتخصص لعمادة كلية أصول الدين كعميد لها بالجامعة الإسلامية وعلى إرسال الطبيب والطبيبة للعمل في المركز الطبي الجامعي في الجامعة الإسلامية العالمية.. وكذلك أستاذ متخصص في القانون لانتدابه لكلية الشريعة والقانون بالجامعة..
كما استكمل الطرفان التباحث حول أوجه التعاون في مجال دعم الجامعة بالكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية في الدفعات القادمة.. وأكدوا على مبدأ الشراكة والتعاون بين جامعةالأزهر والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها وما يؤمل منها وذلك لخدمة الدين والأمة الإسلامية..
وتأتي زيارة معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش في إطار السعي الدؤوب لمعاليه للنهوض بالمستوى العلمي والتعليمي والأكاديمي لأجلالارتقاءبالجامعة وتنميتها وتطويرها وتقوية مخرجاتها.. لاسيماالتواصل معالجهات ذاتالعلاقة بالجامعة والداعمة لهاعلمياً وأكاديمياً..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يلتقي بمعالي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية

استمرارا لجهود معالي رئيس الجامعة في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبأهدافها ورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجه التقى معاليه بمعالي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام.. وقد تباحث معالي الرئيس معه حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وما تقوم به الجامعة من دور رائد في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع ونشر العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية..
كما جرى خلال اللقاء التباحث حول اجتماع اللجنة التنفيذية للندوة الدولية العلمية التي تعقد في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آبادتحت عنوان (الإعلام ودوره في مكافحة الإرهاب) في اجتماع رابطة الجامعات الإسلامية المتوقع انعقاده في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد..
وقد أشاد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بالجهود الموفقة السديدة التي يبذلها معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش في ضم الجامعة الإسلامية العالمية لرابطة الجامعات الإسلامية والتي تضم في عضويتها كبرى الجامعات العالم العربي والإسلامي ذات الجودة العلمية والتعليمية والبحثية عالية الجودة والأداء.. كما بين الأستاذ الدكتور/ جعفر عبد السلام أن الجامعة الإسلامية العالمية ينظر إليها باعتبارها قبلة الفكر المستنير لطلاب العلم من مختلف دول العالم والواجهة العلمية والفكرية المشرقة لجمهورية باكستان الإسلامية الدولة الحاضنة لهذا الصرح العلمي الشامخ.. والجهود المباركة التي تقدمها جمهورية باكستان الإسلامية للعالم الإسلامي والعربي والأقليات المسلمة وغيرهم من خلال هذه الجامعة العريقة الرائدة..
كما وعد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بتقديم العون لتحقيق أهداف الاجتماع الذي سوف ينعقد في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية وسيشارك فيه عدد كبير من الجامعات الإسلامية من العالمين العربي والإسلامي.. الذي يعود نفعه للجامعة الإسلامية وللدولة الحاضنة لها..
وبدوره أثنى معالي البروفيسور الدريويش رئيس الجامعة على الدور المتميز الذي تقوم به رابطة الجامعات الإسلامية من أجل خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة العلم وأهله وطلابه، ومن ذلك اهتمام هذه الرابطة بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..
وفي نهاية اللقاء شكر معالي الرئيس معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية على اتاحته الفرصة لهذا اللقاء المثمر البناء الذي يعود بالنفع على الجامعة الإسلامية العالمية وعلى أعضاء رابطة الجامعات الإسلامية من الجامعات المختلفة في العالم الإسلامي والعربي..

معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة يشاركان في المؤتمر الدولي الأول للحضارة الإسلامية.. المنعقد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية 22ــ24/أكتوبر/2015م

شارك كل من معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية البروفيسور محمد معصوم ياسين زاي ومعالي رئيس الجامعة البروفيسور أحمد يوسف الدريويش في المؤتمر الدولي الأول للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية (التراث الثقافي والحضاري بين الأصالة والمعاصرة) المنعقد بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية تحت رعاية رئيس وزراء جمهورية مصر العربية خلال مدة 22-24 أكتوبر/ 2015م وذلك كممثلين للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..

ويأتي مشاركة معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة في هذا المؤتمر الهام العالمي ضمن الجهود التي يبذلهما، في إطار المشاركة الفعالة للجامعة في المحافل والمؤتمرات ذات طابع عالمي، ومد جسور التعاون والتواصل بينها وبين المنظمات العالمية والجمعيات الثقافية والخيرية المختلفة في كافة المجالات لا سيما فيما يخص رسالة الجامعة وأهدافها وبما يعود بالخير والنفع على منسوبي الجامعة وعلى البلد الحاضن لها وهي دولة باكستان.. واستمرارا لجهود معاليهما في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبأهدافها ورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجه..

وقد اشترك في المؤتمر شخصيات علمية وأكاديمية مهمة من عدة الدول الإسلامية وغيرها..وقد اطلع معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش المشاركين في هذا المؤتمر على ما تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية حاليا من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين.. كما تباحث مع المشاركين في المؤتمر حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وما تقوم به الجامعة من دور رائد في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع في داخل باكستان وخارجه..

ذاكراً معاليه ما يبذله هو وإخوانه من كافة المسؤولين في الجامعة من جهود مباركة في سبيل النهوض بالجامعة والارتقاء بها في كافة المجالات.. وخاصة في الاعتناء بالحضارة العربية والفنون الإسلامية لاسيما اهتمامهم بتطوير القسم المختص في الجامعة الإسلامية العالمية ودعمهم له نظراً لما يمثله في دولة باكستان من أهمية بالغة ومحافظة على الحضارة الإسلامية في هذا البلد الإسلامي الكبير المعطاء..

مشيداً معاليه بأن مشاركة معالي راعي الجامعة ورئيسها في مثل هذه المؤتمرات سوف تعود نفعه على جمهورية باكستان الإسلامية المحافظة على الحضارة الإسلامية بصفة عامة وعلى الجامعة الإسلامية العالمية بصفة خاصة..

معالي رئيس الجامعة يشارك في المؤتمر الدولي الأول للحضارة والفنون الإسلامية ببحث بعنوان: (مسجد الملك فيصل في إسلام آباد ــ التاريخ والنشأة وفن العمارة الإسلامية) المنعقد في جمهورية مصر العربية ويترأس أحدى جلساته

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في المؤتمر الدولي الأول للحضارة والفنون الإسلامية المنعقد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.. وترأس الجلسة الرابعة لهذا المؤتمر الهام المنعقدة بتاريخ 23/ أكتوبر/ 2015م.. وقدم معاليه بحثه الموسوم بـ (مسجد الملك فيصل –رحمه الله-التاريخ والنشأة وفن العمارة الإسلامية)..
وفي بداية الجلسة رحب معالي رئيس الجامعة بالمشاركين في المؤتمر وشكر القائمين عليه من أعضاء جمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية مشيداً بدور هذه الجمعية الرائدة في العالم العربي والإسلامي.. كما شكر حكومة جمهورية مصر العربية على اهتمامها بانعقاد مثل هذه المؤتمرات التي تأتي للحفاظ على الحضارة الإسلامية..
ثم استهل معالي الرئيس بحثه حيث تحدث فيه عن أهمية جمهورية باكستان الإسلامية وما تقوم به من خدمات جليلة موفقة سديدة في خدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية وخير مثال لذلك احتضانها للجامعة الإسلامية العالمية على أراضيها واهتمام المسؤولين في الحكومة بهذه الجامعة الرائدة ورعاية شؤونها حيث يعد رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى للجامعة..
ثم تحدث معاليه عن أهمية المساجد في الإسلام حيث احتل المسجد في الإسلام مساحة كبيرة من القداسة والعظمة ولها عزتها وريادتها ومكانتها، وقد كانت منذ فجر الإسلام هي منطلق المسلمين لكثير من شؤون حياتهم.. وكان المسجد هو الجامعة لتدريس مختلف العلوم والمعارف.. ممثلاً بالمساجد الثلاثة المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، والمسجد الأقصى..
وبين معاليه أن الفنون بصفة عامة مظهراً مهماً من مظاهر الثقافة السائدة في المجتمع، بل ومعبرة عنه وعن هويته وعقيدته، وبصفة خاصة في الفن المعماري الإسلامي، فإنه يعد من أنقى وأدق صور التعبير عن الحضارة الإسلامية.. ولقد كانت المساجد من أكثر المظاهر المعبرة عن الهوية الثقافية والحضارية للأمة الإسلامية..
ثم بدأ كلامه عن المسجد الملك فيصل عن تاريخه ونشأته وفن العمارة الإسلامية.. حيث قال معاليه:
ومما لفت نظري وابهرني منذ أول زيارة لي لجمهورية باكستان الإسلامية في شهر شوال من عام 1409هـ – 1988 م هو ذلك البناء الفريد، والتصميم الرائع لمسجد المغفور له – بإذن الله – الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود في إسلام آباد باكستان.. فلما عدت إلى باكستان للعمل فيها رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية، وكان من ضمن الوحدات والمنشآت والمرافق التي تشرف عليها هذه الجامعة الغراء العريقة، هو هذا المسجد المبارك الذي أحسب أنه أسس على تقوى من الله ورضوانه، نظراً لعموم نفعه، وبالغ أثره.. ويعد رئيس الجامعة الإمام والخطيب الرئيس والرسمي لهذا المسجد؛ لذا جعلني أرتاد هذا المسجد بأوقات متقاربة.. وكلما دخلت المسجد أحسست براحة وطمأنينة بعظمة البناء، وروعة التشييد وكانت نفسي تراودني بين الحين والآخر أن أكتب عنه شيئاً من وحي المشاهدة والعمل.. حتى سنحت لي الفرصة وحظيت بدعوة مباركة من قبل جميعة العربية للفنون والحضارة الإسلامية وذلك للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الهام.. فاستعنت بالله وكتبت عن هذا المسجد التاريخي المهم، والتحفة المعمارية الرائعة.. واستعرضت في هذا البحث بالدراسة والتحليل (مسجد الملك فيصل –رحمه الله- التاريخ، والنشأة، وفن العمارة الإسلامية) حيث أنه يمثل نموذجاً متميزاً لجمالية الفنون والعمارة الإسلامية، وواحداً من أبرز وأهم عشرين مسجداً على مستوى العالم من حيث الشهرة واتساع المساحة والتصميم، وما يحتويه من طرز معمارية فريدة، وخدمات علمية ومجتمعية مستمرة منذ إنشائه وما زالت..
لهذا تضمن البحث بالمناقشة والتحليل الموضوعات التالية:
أولاً: نبذة عن مكانة المسجد في الإسلام.
ثانياً: الفنون والعمارة من خلال بعض النصوص القرآنية.
ثالثاً: المساجد في الفنون والعمارة الإسلامية.
رابعاً: الفن والعمارة بمسجد الملك فيصل ــ رحمه الله ــ بإسلام آباد ـ التاريخ والنشأة.
خامساً: جمالية الموقع.
سادساً: مكونات المسجد الفنية والمعمارية: القبة ــ المنبر ــ المحراب ــ المنارات ــ الجدران ــ هبوط المؤذن ــ صحن المسجد ــ محتويات المسجد ــ المباني المحيطة بالمسجد ــ مراحل تطوير المسجد.
سابعاً: جهود الجامعة الإسلامية العالمية في الإشراف الشامل والمباشر على مسجد الملك فيصل بإسلام آباد.
ثامناً: أهم المراكز العلمية والبحثية التابعة للجامعة الإسلامية العالمية بأروقة مسجد فيصل:
تاسعاً: الملاحق
وفي الأخير كرر معاليه الشكر والتقدير للقائمين والمنظمين والمشاركين في المؤتمر.. سائلا الله لهم جميعاً التوفيق والإعانة والسداد.. وأن يحفظ بيوته، وأن يوفق القائمين عليها لما يحبه ويرضاه.. وأن يجزي خيراً كل من أسهم في تشييد هذا المسجد العظيم ودعمه وتابعه وأشرف عليه سلفاً وخلفاً..
والجدير بالذكر أن معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش تم اختياره ليكون عضواً في الهيئة الاستشارية العليا للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية.. نظير جهوده المباركة المبذولة في سبيل النهوض بالجامعة والارتقاء بها في كافة المجالات وبخاصة جهوده المسددة والموفقة الخاصة في الاعتناء بالحضارة العربية والفنون الإسلامية لاسيما اهتمامه بتطوير القسم المختص في الجامعة الإسلامية العالمية ودعمه له نظراً لما يمثله في دولة باكستان من أهمية بالغة ومحافظة على الحضارة الإسلامية في هذا البلد الإسلامي الكبير المعطاء..

معالي رئيس الجامعة عضواً في اللجنة الاستشارية العلمية للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ـ في مصر ـ القاهرة

بناءً على ما يبذله معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في سبيل النهوض بالجامعة والارتقاء بها في كافة المجالات ونظير جهوده المسددة والموفقة الخاصة في الاعتناء بالحضارة العربية والفنون الإسلامية لاسيما اهتمامه بتطوير القسم المختص في الجامعة الإسلامية العالمية ودعمه له نظراً لما يمثله في دولة باكستان من أهمية بالغة ومحافظة على الحضارة الإسلامية في هذا البلد الإسلامي الكبير المعطاء فقد تم اختيار معاليه ليكون عضواً في الهيئة الاستشارية العليا للجمعية . . وذلك في اجتماع مجلس الإدارة (13) للجمعية المنعقد في يوم السبت الموافق 5/9/2015م في مقر الجمعية بمدينة القاهرة . . والذي تم خلاله تشكيل اللجنة الاستشارية العلمية للجمعية وتحديد مهامها وذلك برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد زينهم الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان. .

وقد عبر معالي الأستاذ الدكتور/ الدريويش رئيس الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لسعادة رئيس الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لسعادة رئيس الجامعة الأخوة أعضاء مجلس الإدارة مشيداً فيه بدور هذه الجمعية الرائد في العالم العربي والإسلامي . .

وما تبذله من جهود جبارة بقيادة رئيسها وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة والمهتم ين في هذا المجال من أجل المحافظة على حضارتنا العربية الإسلامية وتراثنا الخالد . . لاسيما وهذه الجمعية تنطلق من بلد الحضارة والفنون الإسلامية، وموئل العروبة والفنون الإسلامية جمهورية مصر العربية . . مبدياً معاليه استعداده وإخوانه في الجامعة الإسلامية للتعاون مع الجمعية وبذل كل ما يستطيعه من أجل أداء هذه الجمعية لمهامه الموكلة إليها . .

منوهاً بمكانة باكستان الإسلامية ودورها الحضاري وما تختزنه من أنواع شتى من مظاهر العمارة والفن الإسلامي . .

مشيراً معاليه بأنه سيشارك في المؤتمر الدولي الأول الذي ستقيمه الجمعية خلال المدة من 22ـ24/أكتوبر/2015م في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، وذلك ممثلاً للجامعة حيث أعدّ بحثاً عن جامع الملك فيصل التاريخ والنشأة وفن العمارة . .

ولا شك أن هذا البحث سيثري المؤتمر ويعود إيجاباً على الجامعة الإسلامية ومنسوبيها ويعزز من تواجدها الإسلامي والعربي في الأوساط العلمية والأكاديمية والمؤتمرات والندوات الدولية . .

معالي رئيس الجامعة يشارك في اجتماع رؤساء الجامعات الباكستانية برئاسة فخامة رئيس الباكستاني ممنون حسين

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بالاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة الباكستاني برئاسة فخامة الرئيس الباكستاني السيد/ ممنون حسين رئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، وحضره رؤساء الجامعات الباكستانية.

وقد استهل الاجتماع بكلمة توجيهيةضافية من فخامة الرئيس أشاد فيها بالدور العلمي والأكاديمي الذي تضطلع به الجامعات الباكستانية في مختلف التخصصات العلمية.. كما أشاد بالدور الذي يضطلع به رؤساء الجامعات في باكستان وما يبذلون من جهود في سبيل النهوض بالتعليم في باكستان وإعداد الأجيال من الطلاب والطالبات.. مؤكدا فخامته بأهمية الجمع بين التربية والتعليم وبخاصة في الجامعات.. وحاثا الجيمع من بذل المزيد من الاعتناء بالناشئة والرقي بالتعليم وجودته.. مشيرا إلى أهمية دعم قطاع التعليم الجامعي حتى يستطيع مواصلة مسيرته نحو البناء والبذل والعطاء والرفعة والجودة..

وقد تحدث في هذا الاجتماع معالي رئيس الجامعة مشيدا بالدور الذي يؤديه فخامة الرئيس الباكستاني السيد ممنون حسين من أجل النهوض بالتعليم ومتابعته الجادة لأمور الجامعة الإسلامية العالمية وتوجيهاته القيمة في ذلك وحثه على الجودة واعتبار الكيف و لا الكم وأن هذا هو محل اعتبارنا، كما أعطى معاليه نبذة عن الجامعة الإسلامية وماتعيشه في هذا العهد من تطور ونماء وحرص على التربية والتوصية فضلا عن التعليم، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل من أجل إعداد جيل صالح يستمد أسسه وأصوله من الكتاب والسنة، ملتزما بوسطية الإسلام وعدالته ورحمته وبعده عن التطرف والغلو والتشدد والإرهاب والإفساد… وأن الجامعة تقوم بذلك من خلال عدد من البرامج والفعاليات والمحاضرات اليومية والمؤتمرات والندوات الدورية، مؤكدا معاليه على عالمية الجامعة ودورها الريادي ليس فقط في دولة باكستان الحاضنة والداعمة لها بل في العالم الإسلامي والعالم أجمع.

في نهاية الاجتماع تناول الجيمع طعام الغذاء على مائدة فخامته.. مستمعين ومستمتعين بتوجيهات فخامته القيمة.

وقد حضر الاجتماع معالي رئيس هيئة التعليم العالي الأستاذ الدكتور/مختار أحمد الذي أثرى الاجتماع بتعليقاته الجيدة وأجاباته الوافية على استفسارات رؤساء الجامعة وتذليل العقبات التي قد تعترض مسيرة العمل العلمي وبذل قصارى الجهد في التعاون مع الجامعات في سبيل أداء رسالتها وتحقيقها لأهدافها المأمولة منها..

ثم ودع فخامة الرئيس ضيوفه بالحب والشكر والتقدير وتم القتاط الصور التذكارية مع فخامته… وقد شكره الجميع على هذه اللفتة الكريمة وهذا اللقاء المبارك والاجتماع المستمر الذي سينعكس بإذن الله إيجاباً على مسيرة التعليم العا لي في دولة باكستان.

معالي رئيس الجامعة يلتقي بسفير مصر في إسلام آباد

التقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية أ.د أحمد بن يوسف الدريويش بسعادة السفير المصري شريف شاهين وذلك صباح الأثنين 19/10/2015م وذلك في مقر السفارة المصرية، وقد تفضل معالي رئيس الجامعة بتقديم التهنئة الخاصة لسعادة سفير جمهورية مصر العربية بمناسبة بداية العام الهجري وقد جرى بينهما أحاديث ودية وقد أبدى سعادة السفير شريف شاهين ترحيبه بزيارة فضيلة رئيس الجامعة الإسلامية وأبدى تقديره له وثمن دوره في قيادة الجامعة الإسلامية.

وقد أعرب معالي رئيس الجامعة أ. د أحمد بن يوسف الدريويش عن شكره الجزيل لجهود مصر في دعم الجامعة الإسلامية بالكوادر العلمية من الأزهر الشريف. كما أبدى معالي رئيس الجامعة رغبته دعم الجامعة بالمزيد من العلماء خاصة وأن أعداد الطلاب في تزايد مستمر، وقد استعرض فضيلته عدد الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من كل الجنسيات المختلفة لذلك أحاط فضيلته سعادة السفير بعدد المعاهد العلمية الملحقة بالجامعة ومدى احتياجها لجهود علماء الأزهر حتى تكتمل الصورة المرجوة للجامعة.

وأبد ى فضيلته الجهود لاتي بذلت حتى الساعة بشأن التطوير العلمي والأكاديمي، وكذلك الجهود الخاصة بالمؤتمرات والندوات العلمية الهادفة، وأظهر معالي دور بعثه الأزهر في هذا الجهد، وكذلك أبدى اهتمامه بنشر اللغة العربية بعقد الدورات المتتابعة لتعليم اللغة العربية لغة القرآن.

وأبدى معاليه كذلك مدى ما تقدمه الأكاديميات العلمية الثلاث من جهود علمية بارزة تتصل من قيمة الجهود المبذول بهذا الشأن وطلب في هذا المضمار تحقيق الثمرة المرجوة من المؤسسات البحثية وطالب لوتم تبادل الأبحاث العلمية مع جامعة الأزهر وجامعة الإمام وغيرهما.

وقد أكد سعادة سفير جمهورية مصر العربية سعادته البالغة وذكر أنه قد زار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وأكد سعادة السفير تثمين فضيلة الإمام لدور الجامعة الإسلامية العالمية في منطق آسيا وأكد كذلك دعمه المطلق وتأييده لفضيلة رئيس الجامعة أ. د أحمد بن يوسف الدريويش وأكد أن فضيلة الإمام يدعم الجامعة الإسلامية بقوة وإنه حريص عليها وأن الأزهر بكوادره العلمية يقف خلفكم وبجانبكم ويؤيدكم ويؤازركم.

وفي النهاية قدم معالي رئيس الجامعة الشكر والتقدير لمعالي السفير لدعمه للجامعة، كما أعرب سعادة السفير عن شكره لأداء الجامعة الإسلامية الأداء الظاهر بالوسطية والاعتدال ومدى ما تقومه الجامعة من خدمة العلوم الشرعية للإسلام الذي يتم بالسماحة والسلام.

حضر اللقاء ضمن وفد معالي رئيس الجامعة الأستاذ خالد فؤاد رئيس البعثة الأزهرية ورئيس قسم التاريخ والسيرة بكلية أصول الدين والدكتور أشرف عبد الرافع الدخيلي.

كما حضر من جانب السفارة المصرية بباكستان نائب سفير جمهورية مصر العربية وسكرتير أول السفارة بإسلام آباد.

معالي رئيس الجامعة يحضر حفلة تدشين كتاب ” موضوعات القرآن” للكاتب زاهد ملك:

حضر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش حفل تدشين كتاب “موضوعات القرآن” باللغة العربية الذي ألفه زاهد ملك الصحفي والكاتب الباكستاني المشهور، والذي سبقت ترجمته إلى اللغات العديدة ومنها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وكان الضيف الشرف معالي وزير الإعلام الباكستاني السيد برويز رشيد، كما حضر اللقاء سعادة السفير السعودي والسفير الفلسطيني وعدد من الدبلوماسيين وكبار الأساتذة وعدد من الكتاب و الصحفيين.
في كلمة التي ألقى بهذه المناسبة قال معالي رئيس الجامعة: ” فإنه لمن دواعي السرور والفرح أن نجتمع بمناسبة كتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، كما يسرني أن أهنئ سعادة الأستاذ زاهد ملك الذى خدم القرآن الكريم، واهتم بجمع الآيات القرآنية وتفصيلها حسب الموضوعات المتنوعة. ولاشك أن هذا الجهد العظيم يسهّل على العامة والخاصة الفهم الصحيح لمراد الله عز وجل… ؛ إذ ما أُجمل في مكان قد فُصّل في آخر، وما أُطلق في آية قد قُيّد في أخرى، وما ورد عامّا في سورة جاء ما يخصصه في سورة أخرى. وهذا ما كان يلجأ إليه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في حياتهم عندما كانوا يُسألون في مسائل شرعية. وقد وضع العلماء بعدهم قاعدة في أصول التفسير أن أول ما يفعله المفسر لكتاب الله هو جمع الآيات المتعلقة بالموضوع في مكان واحد، وهو أعلى مراتب التفسير وأصدقها؛ إذ لا أحد أعلم بكتاب الله من الله عز وجل”.
و أضاف معاليه: “ومن جانب آخر، هذا الجهد الذى قام به سعادة الأستاذ زاهد ملك، يبرز وجها من وجوه إعجاز القرآن الكريم وهو أنه: كلما جدت علي الساحة أفكار جديدة – من معطيات التقدم الفكري والحضاري – وجدها الباحث جلية في الآيات القرآنية؛ لأن القرآن إذا كان قد أعجز الأقدمين بلفظه ونظمه وبلاغته ، فإن الآخرين لا بد لإعجازهم من وجه مستمر المدى، استمرار التحدي، وهذا يتمثل في معاني القرآن وموضوعاته من طريقين:
شمول القرآن لكل هذه الموضوعات المتكاثرة مع قلة حجمه ووجازة لفظه، وهذا يخالف معهود الكتب وقدرات البشر كما قال الراغب الأصفهاني رحمه الله في مقدمة كتابه المفردات: ” وجعل من معجزة هذا الكتاب أنه مع قلة الحجم متضمن للمعني الجم، بحيث تقصر الألباب البشرية عن إحصائه والآلات الدنيوية عن استيفائه كما نبه عليه بقوله تعالي : {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم}.
كمال كل موضوع منه علي حدة، حين نجمعه الآن ونؤلف منه كيانا واحدا مؤتلفا غير مختلف ، وهذا من أعظم وجوه الإعجاز؛ لأن القرآن الكريم قد تواتر نزوله نجوما متفرقة علي مدار ثلاثة وعشرين عاما تقريبا ، نزلت نجوم كل موضوع مفرقة علي مختلف الأماكن والظروف ، ووضعت في سورها متباعدة ، وبينها في النزول فواصل زمنية مختلفة …. ومع هذا كله حين ننظر إلي كل نجم نجده في موقعه من ترتيب السورة متآلفا متناسقا مع سابقه ولاحقه . ثم حين نجمع نجوم الموضوع معا نجدها علي غاية التوافق والتناسق ، وكأن أقساطه جميعا قد نزلت في وقت واحد تعالج قضية ما في موعدها وظروفها ، ونجد قانونا واحدا ينظم النجوم جميعا ، وهذا ضرب بالغ الإعجاز ، لا يستطيعه بشر مهما أوتي من إحكام العقل وجودة العلم والفكر”.
و شدد معالي الدكتور الدريويش على أهمية اللغة العربية والاهتمام بها قائلا: ” أنتهز هذه الفرصة حتى أحيطكم علما بمكانة هذه اللغة وأهميتها:
أولا: أن هذه اللغة كفاها شرفا أنها لغة الكتاب والسنة. وهي كما قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}: أُنزل أشرفُ الكتبِ بأشرفِ اللغات، على أشرفِ الرسل، بسَفَارة أشرفِ الملائكة، في أشرفِ بقاعِ الأرض، في أشرفِ شهورِ السنّة.
ثانيا: يجب أن نحافظ على اللغة العربية؛ وذلك بتعلمها وإتقانها والتخاطب بها فيما بيننا، وتذوق أسرارها ومعرفة أساليبها، فهي من أعذب اللغات وأرقها وأوسعها وأبينها وأفصحها وأكثرها تأدية للمعاني. وهذا الواجب ليس تعصباً للغة العرب، بل هو ما يقتضيه العملُ بالإسلام، وطاعة الرحمن، وتقتضيه المحافظة على وحدة الأمة الإسلامية. أما طاعة الله فإنها غير ممكنة إلا بفهم ما أنزل الله تعالى من القرآن وفهم الحديث النبوي الشريف ومن المعلوم أن كليهما باللغة العربية.
وأما المحافظة على الوحدة الأمة الإسلامية فهي أمر في غاية الأهمية، واللغة العربية لم تَعُدْ لغة العرب فقط، بل غدت لغة الإسلام والأمة الإسلامية كلها، وهي الأمة العظيمة المباركة الماجدة الخالدة- التي أصبحت اليوم تُعد بمئات الملايين، وتسكن كل بقاع الأرض… هذه الأمة تجمعها اللغة العربية، ولا بد منها حتى تتواصل الأجيال الحاضرة مع الأجيال السابقة؛ لأن السلف الصالح قد دونوا فكرهم وعلمهم وثقافتهم باللغة العربية.
وعبر عن خالص الشكر والتقدير لسعادة الأستاذ زاهد ملك على اهتمامه بهذه اللغة المباركة ونشر كتابه باللغة العربية حتى يعم نفعها للأمة العربية أيضا، كماعن اعتزازه بأن السيد زاهد ملك -مؤلف الكتاب- كان يعمل في الجامعة الإسلامية العالمية كمدير عام لمجمع البحوث الإسلامية.

معالى رئيس الجامعة يعقد جلسة عمل مع فريق من المستثمرين لبناء محطة الطاقة الشمسية بالجامعة

في إطار جهوده التي يبذلها معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش من أجل النهوض بالجامعة ورقيها وجلب الدعم المالي للاستثمار فيها، وامتداداُ للقاء الذي تم خلال إجازة عيد الأضحى المبارك بسعادة المهندس عبدالله بن ناصر الرويشد من دولة الكويت في مدينة الرياض والتباحث حول سبل دعم الجامعة والاستثمار فيها لا سيماً في المجال التقني والوقفي، وذلك باعتباره مسؤولا كبيرا في أحد الشركات التقنية الكويتية.

تم استقبال كل من المهندس محمد فضل شودري، المهندس محمد آصف أنصاري مندوبي شركة (Kinetic) التي تعمل في مجال تطوير وإنتاج الطاقة الشمسية والتي مقرها في دولة الكويت ومدينة دبي.

وفي هذا الإطار عقد معالي رئيس الجامعة جلسة عمل مع المهندسين المذكورين وحضر الاجتماع الدكتور محمد بشير خان نائب رئيس بالجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور محمد شير عميد كلية العلوم التطبيقية، والدكتور شجاع والدكتور عبد الحميد الأستاذان بكلية العلوم.

وقدم المهندس محمد آصف عرضا مفصلا عن المشروع المزمع تنفيذه في الجامعة وهو عبارة عن بناء محطة للطاقة الشمسية بسعة (5- 10) ميغاوات) والهدف من ذلك ليس فقط إنتاج الطاقة بل كذلك تدريب الطلاب والباحثين من باكستان ومختلف الدول الإسلامية على إنتاج مثل هذه الطاقة وعلى تشغيلها وإدارتها، وبين المهندس محمد آصف أن ما يجذب الشركة لبناء هذه المحطة في الجامعة كونها عالمية يدرس فيها الطلاب والباحثون من مختلف الدول الإسلامية وهذا يحقق هدف الشركة في تدريب الكوادر المختصة من مختلف الدول الإسلامية، وبين أن المحطة ستكون منحة من قبل الشركة ومن قبل بعض الجهات المانحة للجامعة باعتبارها مركزا لإنتاج الطاقة شبه المجانية للجامعة وتلبية حاجتها من الطاقة، بالإضافة إلى كونها مركزا للبحث والتدريب على إنتاج الطاقة الشمسية ولتشغيلها وإدارتها، وبين أنه سبق للشركة أن نفذت بعض المشاريع في دول الشرق الأوسط مثل مصر والأردن وبعض الدول الأفريقية.

وقد شكر معالي رئيس الجامعة المهندسين واهتماهما بالجامعة كما شكر المهندس عبد الله الروشيد على ذلك، بين أن الجامعة ترحب بهم، وفي بحاجة ماسة لهذا الاستثمار في مثل هذا المشروع البناء باعتبارها مركز الدراسة والتدريب والأبحاث ومن رسالتها تخريج وتدريب الكوادر المتخصصة من أبنا الأمة الإسلامية، ولا سيما في المجال العلمي والتقني، وأضاف معاليه أن الجامعة قد أنشأت مركزا للعلوم والتقنية لهذا الهدف، ولدى الجامعة مشروع جاهز لبناء مثل هذه المحطة وطلب منهما التباحث مع المعنيين حول ذلك.

كما بين معالي رئيس الجامعة أن يكون التعاون بين الجانبين في إطار مذكرة التفاهم توقع بين الطرفين ثم تبدأ في الأمور التنفيذية بعد دارسة المشروع.

والجدير بالذكر أن المهندس محمد آصف سبق أن عمل مستشارا للرئيس الأمريكي بارك أوباما للشؤون الطاقة وهو حاليا يعمل في الشركة المذكورة.

معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش يزور الجامعة الأشرفية في لاهور

تتويجاً لحرص معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس على رقي الجامعة وتقدمها وتوثيق علاقاتها العلمية والبحثية مع جميع المؤسسات والهيئات والجامعات العلمية ومتابعته الدؤوبة لتفعيل مذكرات التفاهم والتعاون التي يوقعها منذ توليه منصب رئاسة الجامعة وذلك للتعاون المتبادل في المجالات العلمية والبحثية والتربوية والاجتماعية والخدماتية بما يحقق رسالة الجامعة وأهدافها . . وتفعيلاً لبنود مذكرات التفاهم وما يلزمها من تشكيل لجان علمية واستشارية مشتركة وتعاون من أجل إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل والبرامج والمناشط والدورات التدريبية في مختلف التخصصات وتبادل الإصدارات العلمية والبحثية ولاسيما الزيارات المتبادلة المستمرة والمتواصلة للطلاب والأساتذة والباحثين بما يعود بالفائدة والنفع على الإسلام وأهله والعلم وطلابه . .

قام معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والوفد المرافق له بزيارة إلى الجامعة الأشرفية، إحدى الجامعات الإسلامية الرائدة في باكستان والكائنة في وسط مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، في يوم السبت الموافق 10/10/2015م حيث استقبله لدى وصوله فضيلة الشيخ فضل رحيم نائب رئيس الجامعة الأشرفية والدكتور/ سلمان ندوي وكبار الأساتذة في الجامعة ورحبوا بمعاليه، وبعد استراحة قصيرة، عقد اجتماع اللجنة المشتركة لمناقشة وتدارس سبل العمل البناء بين الجامعتين . .

حيث بدء الاجتماع بآت من الذكر الحكيم تلاه أحد الأساتذة في الجامعة، ثم كلمة شكر وتقدير من فضل الرحيم لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على هذه الزيارة بعد ذلك حيث رحب بالمشاركين ثم تحدث فضيلته وقال: “إننا يا معالي الرئيس والوفد المرافق لكم نرحب بكم في جامعتكم الثانية، ونقدم لكم خالص التعازي لحادثة التدافع في منى خلال موسم الحج في هذا العام،وأسأل الله العلي القدير أن يغفر للشهداء وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان،وأن ينصر حكومة خادم الحرمين الشريفين ويوفقها لما تقوم به من عمل دؤوب خدمة للأمة الإسلامية جمعاء، وأن يحفظ هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه فإن ذلك قضاء الله وقدره . . وفيما يتعلق بهذا اللقاء المبارك فإننا نشكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على ما تم من توقيع مذكرة التفاهم خلال العام المنصرم وما تفضل به معاليه من متابعة شخصية لتفعيلها، وإن هذه الزيارة لخير دليل على اهتمام معاليه تجاه الجامعة الأشرفية” . . ثم قدم فضيلة الشيخ فضل رحيم عرضاً موجزا لسير أعمال الجامعة وإنجازاتها ولاسيما ما تم تحقيقه من تنفيذ لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين والمتمثل في حصول طلاب الجامعة الأشرفية على دورة اللغة العربية في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والتي يشرف عليها كبار الأساتذة المختصين الباكستانيين والمصريين، مشيراً فضيلته إلى بعض الطلبات والحاجة الملحة لتعزيز هذا التعاون وتوسيع نطاقه بما يشمل زيارات الأساتذة والطلاب والمنح الدراسية وإقامة الدورات المشتركة ونحوها . .

بعد ذلك ألقى معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد كلمة هنأفيها فضيلة الشيخ فضل رحيم وجميع أساتذتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وشكرهم على حسن الوفادة وكرم الضيافة وعلى ترحيبهم به والوفد المرافق له وما يبذلونه من مساعٍ متواصلة وما يحققونه من إنجازات علمية وبحثية خدمة للإسلام والمسلمين، ثم أشار معاليه إلى دور حكومة خادم الحرمين الشريفين سلفاً وخلفاً، في الوقوف مع باكستان في السراء والضراء وأن العلاقة السعودية الباكستانية علاقة تاريخية ضاربة في القدم تقوم على الأخوة الإسلامية، والحب والوفاء والتعاون المشترك في شتى المجالات وبخاصة في المجالات العلمية والثقافية والدينية . . مشيداً معاليه ــ حفظه الله ــ بما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود مباركة وموفقة في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى مشارق الأرض ومغاربها، وما تبذله من أعمال جليلة خدمة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين لاسيما الأخوة من جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة . . . وأن ما تقوم به تفعله وتبذله في هذا المجال إنما هو من قبيل الواجب الديني والشرف الإسلامي العظيم الذي خصها الله به . كما أشاد معاليه بكلمة فضيلة نائب رئيس الجامعة الأشرفية وبخاصة ما يتعلق بالإشادة بالجهود الموفقة لخادم الحرمين الشريفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام . . كما أثنى معاليه على الجامعة الأشرفية وعلمائها، مؤكداً على أهمية احترام وتوقير العلماء الربانيين المخلصين وأنه يجب على الأمة الإسلامية جمعاء احترام علمائها وإجلالهم ومعرفة قدرهم وتنزيلهم منازلهم . . إذ قال: “لا خير في أمة لا تحترم العلماء . . هؤلاء هم كالشمس يضيئون للأمة الإسلامية بأسرها الخير والصلاح والفلاح والاستقامة” ثم أشار قائلاً:”. . نحن أتينا واللجنة معنا وهم من خيرة العلماء في الجامعة علماً وعملاً وإخلاصاً لله ورسوله وحباً لجامعتهم ودينهم ووطنهم يحرصون على جامعتهم ورقيها وتقدمها وجعلها منبعاًوحصناً ومعقلاً ومنارة للعلم والنور والهدى لأهميتها وريادتها ودورها في نهضة باكستان حاضراً وماضياً ومستقبلاً . . ثمة حاجة إلى أن نتكاتف ونتعاون لنكون رمزاً للوحدة الإسلامية ونبذاً للطائفية ونموذجاً للتقارب بين العلماء . . ديدننا العمل الجاد المستمر والمتواصل من أجل رفع راية العلم والدين ونصرة أوطاننا والوقوف مع أئمتنا وولاة أمورنا، ولا نترك لأعداء الأمة وأعداء الوطن وأعداء العلماء فرصة لينالوا من مصادر العلم الأساسية وهما الكتاب والسنة أو يناولوا من وحدتنا ومحبتنا وأخوتنا وجماعتنا. . وإني أؤمن شخصيا بأهمية الجامعات الإسلامية المحلية منها والدولية ودورها البارز والملحوظ في نشر الفكر الوسطي المعتدل ومنهج الإسلام الصحيح إذا أحسن القيام عليها . . فالعلم رحم بين أهله . . ومسؤولية العلم أمانة . . أنتم تدركون أهمية الجامعة الأشرفية . . لكن هل نحن أدينا الرسالة ؟ . . نسأل الله أن يثبتنا على الحق . . يجب أن نؤدي الأمانة وأن ننقلها إلى الأبناء جيلاًبعد جيل حفاظاً عليهم وحتىلا ينشغلوا في اللهو واللعب لاسيما في هذا العصر، عصر الفتن والاضطرابات . . هناك من يحاول أن يشتت جمعنا ويفرق وحدتنا، ويقوض أمننا، ويعبث بمقدراتنا ومكتسباتنا، ويبث الإشاعات الكاذبة والمغرضة عنا، وعن أعمالنا ومنجزاتنا . . نسأل الله السلامة . . مع أن مهمتها مهمة تعليمية وتربوية . . ورسالتنا أن نغرس في أبنائنا حب الله وحب رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ واحترام العلماء وإدراك أهمية الجامعات والدفاع عن الإسلام وأهله، ليعيش الجميع في حب وأخوة ووئام يتقاربون ويتعاطفون رحماء بينهم أوفياء متسامحون متسالمون آمنون . . وإني سعيد جدا بما أشار إليه فضيلة الشيخ فضل الرحيم من حاجة الجامعةالأشرفية لتفعيل التعاون ودعم التواصل العلمي بين جامعات المملكة العربية السعودية والجامعة الأشرفية عن طريق قبول بعض طلاب المنح للدراسة في المملكة . . نحن نعده بأن نفعل ما نستطيع في سبيل تحقيق مطلبه، مؤكدين أن المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية تتمتعان بعلاقة أخوية تقوم على أواصر المحبة والاحترام والمصالح المشتركة، والجميع من كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية يعتز بالعلاقات القوية العلمية وغيرها بين البلدين الشقيقين . . وأخيراً أسأل الله العلي القدير أن يديم على بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل سوء ومكره وبلاء . . مكرراً الشكر بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعض اء اللجنة لفضيلته وإخوانه الحضور . . “.

ثم وجه معالي رئيس الجامعة سعادة الدكتور/ عزيز الرحمن المستشار القانوني في مكتب معاليه بضرورة المتابعة لشؤون الطلاب وأساتذة الجامعة الأشرفية والتواصل في هذا مع فضيلة الشيخ فضل الرحيم أولاً بأول . . وأعلن معاليه عن تشكيل اللجنة الاستشارية المشتركة والتي حضر أعضاؤها هذا اللقاء توطيدا وتأصيلا للتعاون المشترك بين الجامعتين . . كما وجه معاليه بضرورة عقد اجتماع هذه اللجنة مرة على أقل في كل فصل دراسي، وأن يتم ترشيح أساتذة الجامعة الأشرفية لحضور ومشاركة المؤتمرات المحلية والدولية. . مشيراً إلى جهود الدكتور/ محمد بشير العميد المكلف لكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في نجاح دورات اللغة العربية ، ومتابعتها والتواصل مع الجامعة في هذا الشأن . .

وبعد المحادثات والمداولات انتهت اللجنة إلى التوصيات التالية:

  1. ترشيح فضيلة الشيخ حافظ فضل رحيم ليكون عضواً في الهيئة الاستشارية في مجلة الدراسات الإسلامية التابعة لمجمع البحوث الإسلامية في الجامعة الإسلامية.
  2. إقامة الدورة المكثفة للغة العربية في مدينة لاهور ويمكن الاستفادة في ذلك من الأساتذة المصريين أعضاء البعثة الأزهرية في الجامعة، ويتفق فيما بعد عن زمانها ومكانها ومدتها . .
  3. التعاون المشترك لتدريب الأئمة والوعاظ ويتولى هذا المهام سعادة الدكتور/ سهيل حسن مدير أكاديمية الدعوة في الجامعة الإسلامية. .
  4. إقامة دورة في الشريعة للقضاة والمحامين ومن في حكمهم في مدينة لاهور بالتعاون من أكاديمية الشريعة في الجامعة الإسلامية . .
  5. إقامة أسبوع ثقافي لطلاب الجامعة الأشرفية في لاهور يدعى له طلاب من جامعات أخرى ويقام مناشط تعليمية وتربوية وثقافية وترفيهية حسب الأنظمة والتعليمات . .
  6. تدريب أساتذة الجامعة الأشرفية وطلابها في الجامعة الإسلامية وذلك من خلال إقامة المناشط والدورات وبخاصة دورة في الحاسب الآلي . .
  7. أن يزود الجامعة الأشرفية ببعض الإصدارات لأكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومجمع البحوث الإسلامية معهد إقبال الدولي للبحوث والحوار في الجامعة ومجلات ورسائل أخرى تصدر عن الجامعة.

وبذلك انتهى الاجتماع حيث سلم فضيلة الشيخ فضل رحيم درعاً للجامعة الأشرفية لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبادله معاليه بتسليمه له درع الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد . .

هذا، وعلى هامش هذا الاجتماع التقى معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بسعادة “الأستاذ شهريار شيخ” أستاذ ورئيس قسم القلب في “مستشفى الطيب في لاهور” وهو رئيس سابق للاتحاد العالمي للقلب وعضو في مختلف المنظمات المحلية والدولية للقلب، ومعروف محلياً ودولياً في مجال تخصصه حيث جرى استعراض الأمور ذات الاهتمام المشترك،وسلم له معاليه درعا للجامعة شاكرا له وبدوره بادله سعادة الطيب بنفس الشعور. .

وكذا التقى معاليه بالشيخ الدكتور/ سلمان ندوي العالم الإسلامي المعروف وتباحث معه هموم الدعوة والدعاة وبخاصة في كل من باكستان وبلده جنوب إفريقيا . . سائلاً الله أن يوفق الجميع ويرزقهم الإخلاص وأن يحفظ علينا ديننا وأمتنا وأوطاننا وولاة أمرنا من كل سوء وبلاء وفتنة ومكروه . . إنه جواد كريم..

معالي رئيس الجامعة يفتتح مطعم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة

افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش مطعم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذي بني على نفقة المملكة السعودية العربية وذلك في يوم الخميس الموافق 8/10/2015م، حضر حفل الافتتاح معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئى، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمدراء العامين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأستاذ الدكتور ظفر إقبال كلمة شكر فيها معالي رئيس الجامعة على جهوده الخيرة في خدمة الجامعة عموماً وعلى اهتمامه الخاص بأعضاء هيئة التدريس، كما شكر المملكة العربية السعودية على هذه الهدية القيمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما ثمن جهود معالي رئيس الجامعة في تطوير الجامعة من الناحية العلمية والخدماتية، كما ندد ببعض المساعي المغرضة التي تحاول زرع الفتنة في الجامعة وتحاول تعكير صفو الجهود التطويرية بالجامعة.

ثم ألقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش كلمة بهذه المناسبة، شكر فيها المملكة العربية السعودية على هذه الهدية القيمة لأعضاء هيئة التدريس كما هنأ الأساتذة على افتتاح هذا المشروع القيم الذي انتظروه طويلا، كما هنأهم على جهودهم في بداية العام الدراسي بالجامعة وأكد على أهمية دورهم في تطوير الجامعة والعملية التعليمية فيها، وأن الجامعة لا تتوانى في توفير أي تسهيلات تخدمهم مما في مقدورها،

كما رحب معالي رئيس الجامعة بقدوم مجموعة من الأستاذة الجدد من جامعة الأزهر لالتحاق بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وشكر جامعة الأزهر ممثلة بفضيلة شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، على إيفاد هؤلاء الأساتذة الكبار للتدريس بالجامعة واعتبر ذلك دعما كبيرا من الأزهر الشريف للجامعة.

وفي نهاية الاجتماع ألقى معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئى كلمة شكر فيها جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الأزهر على دعم الجامعة وهنأ أعضاء على افتتاح هذا المشروع الضخم وتمنى أن يسهم ذلك في خدمتهم، كما شكر معالي رئيس الجامعة على جهوده الطيبة في خدمة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

ثم تناول الجميع طعام الغداء الذي أعد على النفقة الخاصة لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش.

معالي رئيس الجامعة يشارك في حفل المعايدة المقام من قبل وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في حفل المعايدة الذي أقامته وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية والذي حضره معالي وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور عزام بن محمد الدخيل، وذلك بناء على الدعوة الموجهة إلى معاليه من قبل معالي وزير التعليم، وقد هنأ معالي رئيس الجامعة معالي الوزير بهذه المناسبة السعيدة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيدها على الأمة الإسلامية باليمن والبركات، كما تم نقل تحيات وتقدير منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد لأصحاب المعالي والسعادة مدراء جامعات المملكة المشاركين في الحفل وكذلك لوكلاء الوزارة، شاكراً ومقدراً ما تلقاه الجامعة من دعم وتشجيع ومساندة من قبل أخواتها من الجامعات بالمملكة العربية السعودية، الأمر الذي تعزز مكانة الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وتساعدها على أداء رسالتها في تعليم أبناء الأمة الإسلامية، ويساعد على تقوية العلاقات السعودية والباكستانية المتينة، كما يساعد على بناء العلاقات التعلمية والثقافة المتينة بين الشعبين، وتبرز الدور الرائد لجهورية باكستان الإسلامية في العالم الإسلامي وأشاد معالي مدير التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور عزام بن محمد الدخيل بما تحقق للجامعة من إنجازات وما تحظي به من رعاية من قبل المملكة العربية السعودية نظرا لأهمية ومكانتها في العالم الإسلامي.

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يلتقي بمعالي وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية

التقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بمعالي وزير التعليم الأستاذ الدكتور عزام الدخيل بمكتب معاليه بالرياض وذلك في ظهر يوم الأربعاء30/10/2015م وفي بداية الاجتماع رحب معالي الوزير بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..

وأشاد معالي الوزير الدكتور عزام الدخيل بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية ودورها الكبير وأثرها الإسلامي والعالمي.. وبما يقدمه البروفيسورالدريويش من أعمال كبيرة في خدمة هذه الجامعة ورسالتها وتحقيق أهدافها.. كما شدد معالي الوزير على مبدأ الشراكة والتعاون بين وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها وما يؤمل منها وذلك لخدمة الدين والأمة الإسلامية وفقاً لتطلعات ولاة أمر المملكة العربية السعودية..

وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي الوزير على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم، الذي يدل على اهتمامه بشؤون الجامعات الإسلامية وتوثيق العلاقة بينها وبين وزارة التعليم.. مبينا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه..

كما بين معاليه بأن الجامعة ماضية في الخطط المعدة لها ولا يزال في أولوياتها محاربة الفكر المتطرف والغلو.. ومن اهتماماتها التميز في العمليتين الأكاديمية التعليمية والإدارية..

كما تم خلال اللقاء التباحث حول الأمور تهم الجامعة الإسلامية العالمية وتعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين الجامعة وبين الجامعات المختلفة في المملكة العربية السعودية..

رسالة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. محمد بشير خان
يُحتفل بعيد الأضحى المبار ك في اليوم العاشر من ذي الحجة وفقاً للتقويم الإسلامي القمري.

مناسبة عيد الأضحى يحتفل بها في كل العالم تذكيراً لاستعداد وتضحية سيدنا إبراهيم عليه السلام لذبح ابنه سيدنا اسماعيل عليه السلام استجابة لأمر ربه. هذه مناسبة إسلامية عظيمة للأمة الإسلامية حول العالم.
تقبلوا تحياتي القلبية الصادقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1436هـ. وآمل وأتمنى أن يحتفل كل منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية من موظفين وأعضاء هيئة تدريس وإداريين بهذه المناسبة العظيمة وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا إبراهيم عليه السلام. .
نسأل الله في هذه المناسبة القيمة أن يعمم السلام والوئام كل أرجاء باكستان بصفة خاصة والأمة الإسلامية بصفة عامة . .
ولكم جزيل الشكر . .

معالي رئيس الجامعة يلتقي معالي السيد راجه ظفر الحق والسيد سر تاج عزيز

زار معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش معالي الأستاذ راجه ظفر الحق رئيس حزب الرابطة العالم الإسلامي الحاكم وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني للتعزية بوفاة زوجته، ودعا للراحلة بالرحمة والمغفرة، ولمعاليه وأسرته الكريمة بالصبر والسلوان وحسن العزاء، كما التقى في بيت راجه ظفر الحق بمعالي مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية السيد سر تاج عزيز، وقدم معالي المستشار تعازيه لمعالي رئيس الجامعة بوفاة والدة معاليه داعيا الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته.

وشكر معالي السيد راجه ظفر الحق معالي رئيس الجامعة على زيارته وتعزيته لمعاليه وعبر عن اعتزازه بأن يكون معاليه رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد احدى الجامعات الكبرى في باكستان، وذلك لكونه شخصية علمية بارزة على مستوى العالم الإسلامي، ودعا للجامعة بمزيد من التقدم والازدهار تحت قيادته الرشيدة.

كما عبر معالي مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية السيد/ سر تاج عزيز عن سروره بلقاء معالي رئيس الجامعة. كما عبر عن اعتزازه بأن يكون معاليه رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية لكونه شخصية علمية معروفة ومعتدلة، وأكد على ضرورة نشر المنهج الإسلامي الحقيقي الوسطي بين شعوب العالم، كما شدد على ضرورة محاربة التطرف والإرهاب، وبين أنه يرى أن هذا الأمر من رسالة الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.


أرشيف