اللغة العربية Event Calendar News Letter Archives Archives
English Language التقويم حدث النشرة الإخبارية معرض الصور أرشيف
رسالة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. محمد بشير خان
يُحتفل بعيد الأضحى المبار ك في اليوم العاشر من ذي الحجة وفقاً للتقويم الإسلامي القمري.

مناسبة عيد الأضحى يحتفل بها في كل العالم تذكيراً لاستعداد وتضحية سيدنا إبراهيم عليه السلام لذبح ابنه سيدنا اسماعيل عليه السلام استجابة لأمر ربه. هذه مناسبة إسلامية عظيمة للأمة الإسلامية حول العالم.
تقبلوا تحياتي القلبية الصادقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1436هـ. وآمل وأتمنى أن يحتفل كل منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية من موظفين وأعضاء هيئة تدريس وإداريين بهذه المناسبة العظيمة وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا إبراهيم عليه السلام. .
نسأل الله في هذه المناسبة القيمة أن يعمم السلام والوئام كل أرجاء باكستان بصفة خاصة والأمة الإسلامية بصفة عامة . .
ولكم جزيل الشكر . .

معالي رئيس الجامعة يلتقي معالي السيد راجه ظفر الحق والسيد سر تاج عزيز

زار معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش معالي الأستاذ راجه ظفر الحق رئيس حزب الرابطة العالم الإسلامي الحاكم وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني للتعزية بوفاة زوجته، ودعا للراحلة بالرحمة والمغفرة، ولمعاليه وأسرته الكريمة بالصبر والسلوان وحسن العزاء، كما التقى في بيت راجه ظفر الحق بمعالي مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية السيد سر تاج عزيز، وقدم معالي المستشار تعازيه لمعالي رئيس الجامعة بوفاة والدة معاليه داعيا الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته.

وشكر معالي السيد راجه ظفر الحق معالي رئيس الجامعة على زيارته وتعزيته لمعاليه وعبر عن اعتزازه بأن يكون معاليه رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد احدى الجامعات الكبرى في باكستان، وذلك لكونه شخصية علمية بارزة على مستوى العالم الإسلامي، ودعا للجامعة بمزيد من التقدم والازدهار تحت قيادته الرشيدة.

كما عبر معالي مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية السيد/ سر تاج عزيز عن سروره بلقاء معالي رئيس الجامعة. كما عبر عن اعتزازه بأن يكون معاليه رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية لكونه شخصية علمية معروفة ومعتدلة، وأكد على ضرورة نشر المنهج الإسلامي الحقيقي الوسطي بين شعوب العالم، كما شدد على ضرورة محاربة التطرف والإرهاب، وبين أنه يرى أن هذا الأمر من رسالة الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.

سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية

استقبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبد الله مرزوق الزهراني في مقر السفارة بإسلام آباد معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد/ الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش..
وقد رحب سعادة السفير بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها معاليه في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
وقدم معالي رئيس الجامعة التهنئة الخالصة لسعادته بمناسبة حصوله الثقة السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-في تعيينه سفيراً له بجمهورية باكستان الشقيقة.. مشيداً معاليه بما يتمتع سعادته بخبرة ودراية في المجال السياسي والدبلوماسي..
وجرى خلال اللقاء استعراض الدور الذي تطلع عليه الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والإسلامي والعالمي باعتبار عالمية الجامعة وما تحقق لها بحمد الله من تقدم وتطور وجودة عالية وما تعيشه من نهضة علمية وأكاديمية.. كما جرى التباحث حول دعم الجامعة الإسلامية العالمية مادياً ومعنوياً..
وقد بادلهسعادة السفيرالشكر والتقدير وأشاد بالدور المناط بهذه الجامعة المباركة وما تقدم من خدمات جليلة موفقة خدمة للعلم وأهله والإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم..
وفي نهاية اللقاء قدم معالي رئيس الجامعة هدية تذكارية عبارة عن مجسم لجامع الملك فيصل رحمه الله..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يستقبل أعضاء مجلس الشورى السعوديفي المبنى القديم للجامعة الإسلامية العالمية بمسجد الملك فيصل

استقبل معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يوم الجمعة 27/11/1436هـ الموافق 11/9/2015م وفد مجلس الشورى السعودي الذي يزور باكستان حالياً المكون من كل منمعاليالأستاذالدكتور/ عطااللهأحمدأبوحسن، ومعالي الدكتور/ ناصر بن عبد العزيز الداود، والشيخ الدكتور/ سليمان الماجد، واللواء المهندس ناصر العتيبي، ويرافقهم الأستاذ فهد الشلهوب مسؤول المراسم بمجلس الشورى، ومدير أعمال اللجنة الصداقة البرلمانية السعودية والباكستانية الأستاذ محمد أبا حسين..
وقد رحب معاليه بالوفد وتمنى لهم أوقات سعيدة..وأشاد بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية وأنها بحمد الله في تطوير مستمر في كافة المجالات بفضل حكمة وحنكة القيادة في كلا البلدين..
وبعد أداء صلاة الجمعة في مسجد الملك فيصل رحمه الله بإسلام آباد قام الوفد بجولة سريعة في الأروقة العلمية والأكاديمية التابعة للجامعة الإسلامية العالمية بمسجد الملك فيصل..
حيث زاروا مركز البحوث الإسلامية التابعة للجامعة الإسلامية العالمية بمسجد فيصل.. وقام مدير المركز بالشرح المفصل عن دور المركز العلمي الهام في نشر البحوث والدراسات الأكاديمية والعلمية والتوعوية والثقافية الهادفة والموضحة لتعاليم الإسلام وسماحته ويسره..
مبيناً ما يقوم به المركز من نشر الوسطية والاعتدال والاتزان والبعد عن التطرف والإرهاب والغلو والإفساد.. وبناء شخصية معتدلة تدعو المجتمع إلى الخير والصلاح.. مبرزاً دور المركز في توعية المجتمع الباكستاني بخاصة والمجتمعات الإسلامية بصفة عامة..
ثم قام الوفد بزيارة مطبعة الجامعة الإسلامية العالمية والتي تم تحديثها وتطويرها مؤخراً من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين –حرسها الله- تعبيراً وتجسيداً للمحبة والإخاء بين الشعبين الشقيقين السعودي والباكستاني.. وهدية للجامعةالإسلاميةالعالميةفيإسلامآبادلتحقيقأهدافهاومايؤملمنهاوذلكلخدمةالدينوالأمةالإسلامية.. وتحقيقتطلعاتولاةأمر المملكة العربية السعودية حفظهم الله وما يقومون به من خدمات جليلة موفقة..
وبين معالي رئيس الجامعة للوفد أهمية دور مطبعة الجامعة في نشر البحوث العلمية بأفضل الوسائل الحديثة.. وفي طبع الكتب التراثية والمعاصرة باللغات المحلية وتوزيعها على المجامع العلمية والجامعات والمدارس والأئمة والخطباء والدعاة.. لنشر الوعي والثقافة الإسلامية المعتدلة..
وفي نهاية اللقاء أبدى معالي رئيس الجامعة شكره وتقديره وامتنانه للوفد السعودي الكريم وزيارتهم الطيبة لمسجد فيصل وللأروقة العلمية للجامعة الإسلامية العالمية بالمقر القديم واهتمامهم ورعايتهم وعنايتهم للجامعة وطلابها والعاملين بها.. وتقديراً لذلك قدم معالي رئيس الجامعة لهم الهدايا التذكارية..
وشكر الوفد معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على ما لقيه الوفد من حفاوة الاستقبال من لدن معاليه.. متمنين له النجاح في رئاسة هذه الجامعة المباركة العريقة..

الشيخ فضل الرحمن يزور معالي رئيس الجامعة

في مساء يوم الأربعاء الموافق 2/9/2015م زار فضيلة الشيخ فضل الرحمن رئيس جمعية علماء الإسلام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وذلك للتعزية بوفاة والدته – رحمها الله تعالى ـ  وقدم الشيخ فضل الرحمن تعازيه لمعالي رئيس الجامعة داعيا للفقيدة بالمغفرة والرحمة ومعالي رئيس الجامعة وأسرته الكريمة الصبر والسلوان.

وجرى خلال اللقاء والأحاديث الودية بين الطرفين وقد أثنى فضيلة الشيخ فضل الرحمن على دور معالي رئيس الجامعة في تطوير الجامعة الإسلامية العالمية من الناحية الأكاديمية، والإدارية، وكذلك على دور معاليه في تقوية العلاقات السعودية والباكستانية المتميزة، وبيَّن فضيلته أنه يذكر هذا الأمر دائما في المجالس الرسمية على مستوى البرلمان والحكومة، وأن وجود معاليه رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية في باكستان من دواعي السرور والفخر للشعب الباكستاني، وذلك لكونه شخصية علمية متميزة على مستوى العالم الإسلامي.

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أمَّـاه. . إنا بعد رحيلك لمحزونون

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى أصحابه أجمعين . . أما بعد:

فإن العين لتدمع.. وإن القلب ليحزن.. وإنا على فراقك يا أماه لمحزونون . .

إذا أنشبت المنية أظفارها، وجاء الأجل المحتوم، واليوم الموعود. . {إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ   فَلا   يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} فلا راد لقضاء الله وقدره وحكمه . . فالموت ــ أشهد ــ أنه حق {كُلُّ   مَنْ عَلَيْهَا فَانوَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}. .  لا يملك أياً من الناس مهما سمت منزلته، وبلغت رتبته، وعلت مكانته، وارتفع شأنه وجاهه، أو فاق علمه،  وشاعت مآثره. . أن يمنعه أو يرده أو يعترض عليه، فهو كأس مشروب . . ونهر مورود . .  وباب مدخول نافذ بقضاء الله وقدره وإرادته وحكمه . . يسوقه لمن يشاء . . فأنعم وأكرم بمن اختاره الله ليكون بجواره من أهل الإيمان والإحسان والإسلام والتوحيد فشمله بواسع رحمته وعظيم فضله وكرمه ومغفرته..

المزيد من التفاصيل

مسؤولي الجامعة ومنسوبيها يقدمون واجب العزاء لمعالي الرئيس

عقد مسؤولي الجامعة ومنسوبيها اجتماعا اليوم الثلاثاء الموافق 18/8/2015م في قاعة الاجتماع بمبنى كلية العلوم الإدارية لتقديم واجب العزاء لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في وفاة والدته التي انتقلت إلى رحمة الله سبحانه وتعالى في يوم الجمعة الموافق 31/7/2015مبمدينة الزلفي بالمملكة العربية السعودية.

حضر الاجتماع نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة وقدموا تعازيهم القلبية لمعالي رئيس الجامعة، داعيا الله سبحانه وتعالى للراحلة بالمغفرة والرحمة ولمعالي رئيس الجامعة وأسرته الكريمة الصبر والسلوان، ومن جانبه شكر معالي رئيس الجامعة الحضور وبين أن لهذا الأمر ولوقوف منسوبي الجامعة مع معاليه في هذا المصاب الجلل كان أثرا بالغا في تخفيف آلامه ، واعتبر هذا الأمر من ميزات التي يتميز بها ديننا الإسلامي الحنيف، كما دعا لوالدي جميع من توفى والداه بالمغفرة والرحمة، وحث الجميع على بر والدين حيا وميتا، كما دعا للجميع بالتوفيق والسداد.

 

اجتماع اللجنة العليا لدراسة سبل دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في مقر اللجنةجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بالمملكة العربية السعودية

اجتمعت يوم الإثنين 10/أغسطس/2015م الموافق 25/10/1436هـ اللجنة العليا لدراسة سبل دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في كافة المجالات وفقاً لرسالتها وأهدافها العلمية والأكاديمية والإسلامية.. وذلك بمقر اللجنة العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وبحضور أعضاء هذه اللجنة من جامعة الإمام ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان..

وفي بداية الاجتماع قدم معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويشعلى اللجنة المعنية عرضا موجزا عن إنجازات الجامعة الإسلامية العالمية وما قامت وتقوم به من خدمات موفقة خدمة للشعب الباكستاني وللأمة الإسلامية كافة.. 

وأشاد المجتمعون في اللجنة العليا بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي ثم استعرضت اللجنة الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز سبل دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.. وناقشوا عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والتي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات وسبل الارتقاء بهم وتفعيل دورهم في خدمة الإسلام والمسلمين..

كما تدارسوا الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذوا حيالها القرارت والتوصيات  المناسبة..ومن أهم هذه الموضواعات:

  • أهمية دعم الجامعة بالتعاقد مع الأساتذه في التخصصات المختلفة .
  • وضع خطة لاستقبال الوفود وتبادل الزيارات بين الجامعتين ..
  • الموضوع المتعلق بخصوص زيارة القضاة الباكستانيين..
  • عرض الدراسة الفنية التقنية التي قامت بها عمادة تقنية المعلومات فيما يخص الخدمات الإلكترونية في الجامعة الإسلامية..
  • مناقشة موضوع أعضاء هيئة التدريس المتقدمين للدراسات العليا..

وأثنى المجتمعون على الدور الذي يقوم به معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد الدريويش في سبيل النهوض بالجامعة والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة..وما لذلك من أثر إيجابي يعود على الجامعة وكافة منسوبيها وعلى الدولةالمباركة الحاضنة لها دولة باكستان الإسلامية..

كما أثنوا على مايقوم به فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد/ ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية من جهود مباركة موفقة في خدمة الجامعة ومتابعته الدؤوبة لأعمال الجامعة التي من شأنه الإرتقاء بالجامعة وتحقيق أهدافها النبيلة..

وقدموا شكرهم وتقديرهم لمعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زايوأعضاء مجلس أمناء الجامعة وأعضاء مجلس الإدارة ونواب الرئيس وكافة المنسوبين في الجامعة على اهتمامهم بشؤون الجامعة الإسلامية العالمية.. وعلىالجهود التي يبذلونها في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..

مشيدين بماتلقاه  الجامعة من اهتمام ودعم إسلامي من كافة الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى رأسها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة وغيرها..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يجتمع بمعالي المستشار في الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية

اجتمع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد/ الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بمعالي الشيخ الدكتور عبد الله المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.. في مكتب معاليه بتاريخ 9/ أغسطس/ 2015م..

وفي بداية اللقاء رحب معالي الشيخ المطلق بمعالي رئيس الجامعة.. مشيداً بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي..

وجرى خلال اللقاء التباحث حول بعض الموضوعات التي تخص الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وسبل دعمها مادياً ومعنوياً.. ودعم الوقف الخيري الذي يسعى معالي رئيس الجامعة لإقامته لمصلحة الجامعة.. وفي هذا الصدد أطلع رئيس الجامعة معالي الشيخ المطلق على هذا المشروع القيم الذي يعود نفعه على الجامعة وأهداه نسخة من النشرة التعريفية بالوقف الخيري..

وقد أشاد معالي الشيخ عبد الله المطلق بالعلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية الشقيقة في كافة المجالات..

سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين الشقيقين وعلى سائر أوطان المسلمين وأن تنعم دولة باكستان بالاطمئنان والوحدة والأمن  والاستقرار..

وفي المقابل شكر معالي رئيس الجامعة معالي المستشار في الديوان الملكي السعودي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه من معاليه من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها..

داعيا الله مخلصاً أن يديم على بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين الأمن ولأمان.. وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن أنه ولي ذلك والقادر عليه..

والدة معالي رئيس الجامعة في ذمة الله

انتقلت والدة معالي رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور احمد بن يوسف الدريويش الى و رحمة الله تعالى صباح يوم الجمعة  شوال ١٤٣٦ ه في مدينة الزلفي بالمملكة العربية السعودية ، و ذلك بعد مرض عانت منه طويلا ، والجامعة الاسلامية العالمية بجميع منسوبيها اذ تقدم احر التعازي القلبية الى معالي رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور احمد بن يوسف الدريويش والى أسرته الكريمة تسأل الله سبحانه و تعالى لهم الصبر والسلوان و ان يحسن عزاهم في الراحلة ، وتسأل الله سبحانه وتعالى للفقيدة المغفرة والرحمة وان يسكنه فسيح جناته.  وتقام صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة اليوم في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بمقرها الجديد ومسجد فيصل.

وانا لله و انا إليه راجعون

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يلتقي بعدد من المسؤولين الكبار في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية

في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بمعالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً الأستاذ الدكتور محمد علي العقلا..
وقد حضر اللقاء من جانب الجامعة الإسلامية العالمية المستشار القانوني في الجامعة الأستاذ ريحان الدين والدكتور عبد القادر..
وفي بداية الاجتماع رحب معالي الدكتور العقلا بمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش شاكرا له هذه المبادرة الطيبة المباركة في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم.. وأشاد معالي الدكتور العقلا بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي..كما وعد معاليه بدعم الجامعة الإسلامية العالمية مادياً ومعنوياً وذلك من خلال ارتباطه برجال الأعمال في المملكة العربية السعودية وخاصة دعم الوقف الخيري الذي يسعى معالي رئيس الجامعة لإقامته..
وبادله معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش بالشكر والتقدير على اهتمامه بشؤون الجامعة الإسلامية العالمية.. مبينا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه..مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الحالية إلى الدعم المادي من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال وبخاصة دعم البنى التحتية لها كالمعامل وأمور الصيانة والتجهيزات الدراسية والمكتبية، ووحدات لإسكان الطلاب والطالبات من أجل استيعاب زيادة العدد.. فضلا عن الحاجة إلى إنشاء مبان للكليات العلمية كالهندسة والعلوم وغيرها وأيضا دعم النقل الطلابي فيها ووسائل السلامة والأمن…
كما التقى معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش بسعادة عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع لجامعة أم القرى بمكة المكرمة فضيلة الدّكتور: عادل بن أحمد سالم باناعمة الذي قدم شكره وتقديره لمعالي الرئيس على هذه الزيارة المباركةوما يبذله معاليه من جهود موفقة للنهوض بالجامعة إلى مستوى عال من الجودة والرقي في جميع المجالات العلمية والأكاديمية.. كما جرى خلال اللقاء التباحث حول بعض الموضوعات التي تخص الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وسبل دعمها مادياً ومعنوياً..
والجدير بالذكر أن من مهام هذا المعهد تعليم اللغة العربية والشريعة الإسلامية لأبناء المسلمين وتزويدهم بقدر كاف من القرآن الكريم حفظاً والسنة المشرفة، وإقامة الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في البلاد الإسلامية والأقليات في الخارج مثل دولة إندونيسيا وماليزيا والفلبين وغيرها من الدول الإسلامية والأقليات المسلمة..
وقد وعد سعادة عميد المعهد اللغة العربية في جامعة أم القرى بتقديم الدعم للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وذلك من خلال استضافة عدد من أساتذة وطلاب الجامعة للتدريب في مراكزها المختلفة.. وإقامة الدورات التدريبية في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..
وشكر معالي رئيس الجامعة سعادة الدكتور باناعمة على هذه المبادرة الرائدة التي تعود نفعها على طلاب الجامعة خدمةً للأمة الإسلامية في مختلف الدول العالم الإسلامي والأقليات المسلمة..

فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية من دولة قطر يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية

استقبل فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية من دولة قطر في مقر إقامته بمكة المكرمة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد/ الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وقد حضر اللقاء عدد من المشايخ من دولة قطر الشقيقة ومن المملكة العربية السعودية..
وقد رحب فضيلة الشيخ الدكتور المحمود بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها معاليه في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
وجرى خلال اللقاء التباحث حول دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ودعم الوقف الخيري الذي يسعى معالي رئيس الجامعة لإقامته لمصلحة الجامعة.. وفي هذا الصدد أطلع معاليه فضيلة الشيخ المحمود على هذا المشروع القيم الذي يعود نفعه على الجامعة وأهداه نسخة من النشرة التعريفية بالوقف الخيري.. وقد وعد الدكتور المحمود بدعم هذا المشروع..
كما قدم فضيلة الشيخ الدكتور المحمود شكره وتقديره لحكومة باكستان وفي مقدمتها فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد/ ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ معصوم ياسين زئي وأعضاء مجلس الأمناء حيث اختاروه لعضوية هذا المجلس لهذه الجامعة المهمة الرائدة الإسلامية العالمية التي تخدم أبناء الشعب الباكستاني بل أبناء جميع الدول الإسلامية والأقليات الإسلامية في مختلف الدول..
وأشاد فضيلته بالدور المناط بهذه الجامعة المباركة وما تقدم من خدمات جليلة موفقة خدمة للعلم وأهله والإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم..
وفي المقابل شكرمعالي رئيس الجامعة فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود على حسن الاستقبال وما لقيه من فضيلته من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها.. وأبلغ معاليه تحيات وتقدير وشكر معالي راعي الجامعة ونواب الرئيس وكافة المسؤولين في الجامعة لفضيلته..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يجتمع بمعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام في مكة المكرمة

اجتمع معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بمعالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام في مكتبه بمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مكة المكرمة بتاريخ 2015م/7/8..
وقد حضر اللقاء مدير مكتب الرئيس العام الدكتور خالد السبيعي وعدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.. ومدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً الأستاذ الدكتور محمد العقلا وإمام المسجد الحرام فضيلة الشيخ حسن البخاري وعميد معهد تعليم اللغة العربية في جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عادل بانعمة..
كما حضره من جانب الجامعة الإسلامية العالمية المستشار القانوني الأستاذ ريحان الدين والدكتور عبد القادر..
وفي بداية اللقاء رحب معالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام بمعالي رئيس الجامعة وبالوفد المرافق له مثمناً ما يقومون به من جهود موفقة خدمة للإسلام وأهله وللعلم وطلابه..
وتأتي زيارة معالي الرئيس إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة الإسلامية العالمية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.. وتفعيلها بما يرجع بالمصلحة العامة لكلا الطرفين..
وجرى خلال اللقاء التباحث حول شؤون الجامعة وأهميتها الإسلامية والعالمية ووجوب توثيق العلاقة بين الجامعة الإسلامية العالمية وبين الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين..
كما سلم معالي رئيس الجامعة النشرة التعريفية بالوقف الخيري الذي يسعى معاليه للتعريف بهذا الوقف وأهميته لمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ولمعالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام.
وفي ختام الاجتماع شكرمعالي رئيس الجامعة معالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه والوفد المرافق له من فضيلته من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها وتمنياته الصادقة والخالصة لها بدوام التقدم والازدهار..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يلتقي بمعالي المستشار في الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية

التقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد/ الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بمعالي الأستاذ الدكتور الشيخ سعد بن ناصر الشثري المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة بمقر إقامة معاليه..
وفي بداية اللقاء رحب معالي الشيخ سعد الشثري بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية.. وأشاد معاليه بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي..
وجرى خلال اللقاء التباحث حول بعض الموضوعات التي تخص الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وسبل دعمها مادياً ومعنوياً.. ودعم الوقف الخيري الذي يسعى معالي رئيس الجامعة لإقامته لمصلحة الجامعة.. وفي هذا الصدد أطلع رئيس الجامعة معالي الشيخ سعد الشثري على هذا المشروع القيم الذي يعود نفعه على الجامعة وأهداه نسخة من النشرة التعريفية بالوقف الخيري.. وبدوره وعد الشيخ الشثري بدعم هذا الوقف الخيري..
وقد حضر اللقاء عدد من أئمة الحرم الشريف منهم: فضيلة الشيخ أسامة الخياط وفضيلة الشيخ صالح آل طالب وفضيلة الشيخ الدكتور خالد الغامدي وفضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري..
كما حضر اللقاء من جانب الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل المستشار الإداري والمشرف العام على الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام.. والشيخ عبد القادر بن طه الشيبي كبير سدانة بيت الله الحرام..
وقد أشاد معالي الشيخ سعد الشثري بالعلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية الشقيقة في كافة المجالات.. وما يكنه قادة وحكام المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهما الله- وأعضاء حكومتهم الرشيدة من حب وتقدير وود لإخوانهم وأهلهم من أبناء دولة باكستان الشقيقة حكومة وشعبا.. سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين الشقيقين وعلى سائر أوطان المسلمين وأن تنعم دولة باكستان بالاطمئنان والوحدة والأمن والاستقرار..
وفي المقابل شكر معالي رئيس الجامعة معالي المستشار في الديوان الملكي السعودي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه من معاليه من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها..
داعيا الله مخلصاً أن يديم على بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين الأمن ولأمان.. وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن أنه ولي ذلك والقادر عليه..

صاحب السمو الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة القطري أمين عام مجلس الأسرة الحاكمةيستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية

استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة القطري أمين عام مجلس الأسرة الحاكمة في قطر في مقر إقامته بمكة المكرمة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد/ الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وقد حضر اللقاء عدد من الأمراء وأعضاء حكومة القطرية وعدد من المشايخ في المملكة العربية السعودية..
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ حمد آل ثاني بمعالي رئيس الجامعة مثمناً سموه مايقوم به من جهود موفقة خدمة للدين والوطن وولاة الأمر.. شاكراً معاليه على ما يبذله من الخدمات الجليلة للنهوض بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد إلى مستوى عال من الجودة والرقي في جميع المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية والخدماتية..
وجرى خلال اللقاء التباحث حول دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من قبل سموه ودعم الوقف الخيري الذي يسعى معالي رئيس الجامعة لإقامته لمصلحة الجامعة.. وفي هذا الصدد أطلع معاليه سمو الشيخ حمد على هذا المشروع القيم الذي يعود نفعه على الجامعة وأهداه نسخة من النشرة التعريفية بالوقف الخيري.. وقد وعد سموه بالخير ومواصلة الدعم لهذا الوقف الخيري.. كما وعد بإتاحة الفرصة لزيارة الوفد المكون من اللجنة المالية التابعة للجامعة لدولة قطر بعد رمضان المبارك لتباحث تعزيز دعم الجامعة بصفة عامة ودعم الوقف الخيري بصفة خاصة..
كما أشاد سمو الشيخ حمد بن ناصر وزير الدولة القطري بالعلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين دولة قطر وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في كافة المجالات.. وما يكنه قادة وحكام دولة قطر وعلى رأسهم وفي مقدمتهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني-حفظه الله-وأعضاء حكومته الرشيدة من حب وتقدير وود لإخوانهم وأهلهم من أبناء دولة باكستان الشقيقة حكومة وشعبا.. سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين الشقيقين وعلى سائر أوطان المسلمين وأن تنعم دولة باكستان بالاطمئنان والوحدةوالأمن والاستقرار..
وفي المقابل شكرمعالي رئيس الجامعة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه من سموه الكريم من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها وتمنياته الصادقة والخالصة لها بدوام التقدم والازدهار.. وأبلغ معاليه تحيات وتقدير وشكر معالي راعي الجامعة ونواب الرئيس وكافة المسؤولين في الجامعة لسمو الشيخ حمد آل ثاني..
وقد أهدى معاليه الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني بعض الكتب والمطويات والنشرات التعريفية عن الجامعة ونظام الدراسة والقبول فيها.. وكذا مجموعة من كتبه وبخاصة تلك التي تعنى ببيان وسطية الإسلام واعتداله واتزانه وبعده عن الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد في جميع أنحاء العالم..

 
“> 
“> 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يستقبل أعضاء البعثة الأزهريةفي القاهرة بجمهورية مصر العربية

استقبل معاليالأستاذالدكتور أحمد بن يوسف الدريويشرئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في مقر إقامته بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية أعضاء البعثة الأزهرية الذين تم ترشيحهم من قبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب –وفقه الله-للتدريس في الجامعة الإسلامية العالمية ابتداء من العام القادم والذي يبلغ عددهم عشرة أساتذة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية والشرعية والعربية والتاريخ والسيرة وغيرها..
وفي بداية اللقاء رفع معالي رئيس الجامعة شكره وتقديره لفضيلة شيخ الأزهر الشريف الإمام أحمد الطيب على موافقته إرسال البعثة الأزهرية للتدريس بالجامعة الإسلامية العالمية في مختلف التخصصات، وأثنى معاليه على الدور الذي يؤديه الأزهر الشريف في تعزيز العلاقات الأخوية بين الدول الإسلامية وبخاصة بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية مصر العربية وذلك من خلال إرسال الأساتذة الأكفاء لتعليم وتربية أبناء وبنات المسلمين في باكستان منذ إنشاء الجامعة وحتى الآنوالذي يدل على اهتمام هذه المؤسسة العلمية الرائدة بشؤون الجامعات الإسلامية وتوثيق العلاقة بينها..
ثم وجه معاليه أعضاء البعثة الذين تم ترشيحهم للتدريس بالجامعة وحثهم على تقوى الله عزوجل في السر والعلن والإخلاص في تعليم وتثقيف وتربية أبناء المسلمين وبناتهم تربية إسلامية منبثقة من تعاليم الإسلام الصحيح الوسطي المعتدل المتزن والبعيد كل البعد عن التشدد والغلو والإفراط والتفريط والإفساد.. وبناء شخصية معتدلة المتمسكة بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق منهج سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين والأئمة الأعلام كالإمام أبي حنيفة النعمان والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد رحمهم الله جميعاً..
كما حثهم على احترام قوانين جمهورية باكستان الإسلامية الدولة الحاضنة للجامعة الإسلامية العالمية والتي تخدم الإسلام والمسلمين وتقوم بتعليم أولاد المسلمين في مختلف التخصصات من خلال هذه الجامعة..
والجدير بالذكر أن أعضاء البعثة الأزهرية الذين تم ترشيحهم للتدريس في الجامعة ابتداء من العام القادم يبلغ عددهم عشرة أساتذة كدفعة أولى في مختلف التخصصات ثم يعقبها عشرة أساتذة آخرين في الدفعة الثانية.. وقد رفعوا جميعاً شكرهم وتقديرهم لمعالي رئيس الجامعة البروفيسور أحمد بن يوسف الدريويش على حسن الاستقبال وما لقيهم من معاليه من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية.. ورحبوا بمعاليه مثمنين ما يقوم به من جهود موفقة خدمة للعلم وأهله والإسلام والمسلمين.. حيث يسعى للنهوض بالجامعة إلى مستوى عال من الجودة والرقي في جميع المجالات العلمية والأكاديمية.. وهذا ما لمسناه من معاليه في هذا اللقاء الأخوية حيث عانى مشقة السفر إلى جمهورية مصر العربية لمتابعة أمورنا مع الأزهر الشريف بنفسه.. فشكر الله سعيه وجعله من المقبولين..

 

الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في مكتب سماحته بالقاهرة في جمهورية مصر العربية

من خلال السعي الدؤوب لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش للنهوض بالمستوى العلمي والتعليمي والأكاديمي لأجل الارتقاء بالجامعة وتنميتها وتطويرها وتقوية مخرجاتها.. لا سيما التواصل مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة والداعمة لها علمياً وأكاديمياً.. التقى معاليه بالإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.. وقد كان في استقبال معاليه لدى وصوله إلى مكتب الشيخ الأزهر الشريف معالي رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور/ عبد الحي عزب وسعادة مستشار إمام الأزهر محمد عبد السلام وأعضاء مكتب سماحته..
وفي بداية اللقاء قدم معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش التهاني والتبريكات للشيخ الأزهر الشريف بقدوم شهر رمضان المبارك.. حيث قال:
يطيب لي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن أقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية-إسلام آباد-بأحرى التهاني والتبريكات لسماحتكم ولأصحاب الفضيلة العلماء والعاملين في الأزهر الشريف.. سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يعيده علينا وعليكم وعلى أوطاننا وأمتنا الإسلامية أزمنة مديدة وأعواماً عديدة ونحن وإياكم نرفل بأثواب العزة والنصر والأمن والأمان والاستقرار..
ثم رحب الشيخ الأزهر الشريف بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية.. وأشاد سماحته بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي..
وثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لفضيلة شيخ الأزهر الشريف الإمام أحمد الطيب على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم، الذي يدل على اهتمامه بشؤون الجامعات الإسلامية وتوثيق العلاقة بينها وبين الأزهر الشريف..
وقد ناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والتي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات وسبل الارتقاء بهم وتفعيل دورهم في خدمة الإسلام والمسلمين..
وتناول معاليه مع فضيلة الشيخ الأزهر الشريف ما تقوم به الجامعة الإسلامية من جهود في تربية الأجيال القادمة وتعزيز التعاون الواقعي بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبين الأزهر الشريف..
كما استكمل الطرفان التباحث حول أوجه التعاون في مجال دعم الجامعة بالكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية.. وأكدوا على مبدأ الشراكة والتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها وما يؤمل منها وذلك لخدمة الدين والأمة الإسلامية..

 

 
 

يعقد معالي رئيس الجامعة اجتماعاً مع نائب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض

عقد معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش اجتماعاً مع نائب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض سعادة الدكتور/ عبد العزيز المحمود في مكتبه. وفي بداية اللقاء رحب نائب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وشكره على هذه الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز الروابط العلمية والأكاديمية والبحثية بين الطرفين وبخاصة أن الجامعتين كانت وقعتا مذكرة تفاهم وتعاون. هذا وقد ناقش الطرفان أمور الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون المتبادل. واطلع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد نائب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي على سير أعمال الجامعة وما تحققه من إنجازات علمية وأكاديمية وبحثية وتوعوية وخدماتية واجتماعية وما تواجهه من التحديات.

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يلتقي بمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بالمملكة العربية السعودية

التقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الأستاذ الدكتور/ فوزان بن عبد الرحمن الفوزان بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالرياض..
وفي بداية الاجتماع رحب معالي مدير جامعة الإمام بالنيابة بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها معاليه في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
وأشاد معالي مدير جامعة الإمام بالنيابة بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة الإمام وكافة المنسوبين في الجامعة على اهتمامهم بشؤون الجامعة الإسلامية العالمية وتوثيق العلاقة بينها.. مبينا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه..
وقد ناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والتي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات وسبل الارتقاء بهم وتفعيل دورهم في خدمة الإسلام والمسلمين..
كما ناقشا زيادة قبول عدد من طلاب المنحمن طلاب الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في مختلف التخصصات العلمية في جامعة الإمام..
وكرر معالي مدير جامعة الإمام بالنيابة تأكيده على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والنهوض بها ودعمها مادياً ومعنوياً..

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يقيم مأدبة إفطار رمضانية

أقام معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مأدبة إفطار الصائمالكبرى مساء يوم الجمعة 19/ يونيو/ 2015مفي بيت الضيافة التابع للجامعة تكريما للعاملين فيها..
وفي هذه المناسبة الكريمة رفع معالي رئيس الجامعة البروفيسور أحمد الدريويش باسمه وباسم جميع منسوبي الجامعة التهاني والتبريكات لجميع المسلمين في جمهورية باكستان الإسلامية بحلول الشهر المبارك سائلاً الله العلي القدير أن يجعله شهر خير وبركة على جميع المسلمين وأن يوفقهم لصيامه وقيامه ويجعلهم فيه من المقبولين..
كما رحب معاليه بالحضور وأشار أن الجامعة الإسلامية العالميةحريصة على إقامة مثل هذه المناسبات سنوياً للم شمل المسؤولين والطلاب في الجامعة لتجديد اللقاءات والتواصل والتعبير عن الأخوة والترابط الذي يسود العلاقة بين جميع المنسوبين في الجامعة الإسلامية العالمية..
وقد حضر الحفل كل من معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي،وسعادة الأستاذ الدكتور محمد طاهر منصوري نائب رئيس الجامعة للشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، وسعادة الأستاذ الدكتور محمد بشير خان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية المختلفة ومدراء العام والأساتذة وكبار المسؤولين في الجامعة..
وفي بداية اللقاء رحب معالي الرئيس بمعالي راعي الجامعة ونواب الرئيس والعمداء وجميع المشاركين في الحفل.. شاكراً لهم المشاركة في هذا الحفل المبارك وما قدموه ويقدمونه من خدمات جليلة في خدمة الجامعة ونموها وتطورها والنهوض والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العالمية العالية الجودة وفقا لرسالتها وأهدافها العلمية والأكاديمية والبحثية والإسلامية والعالمية والوطنية الرائدة..
بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء المعد لهم بهذه المناسبة مقدمين خالص الشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة على ما وجدوه من معاليه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة… داعين الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يديم الأمن والأمان والوحدة والائتلاف على بلاد المسلمين عامة وعلى هذا الوطن دولة باكستان بصفة خاصة.. وقد نهاية الحفل شكر معالي رئيس الجامعة لهم إجابة الدعوة والمشاركة والحضور لهذه المناسبة السعيدة التي هي منهم ولهم..

 

 

 

وفد من الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يغادر إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف

غادر وفد مكون من (20) شخصا من طلاب الدكتوراه المتميزين والموظفين الأكفاء من الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وذلك بجهود مباركة من قبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش–حفظه الله-وبمتابعة دؤوبة من قبل معاليه..
وقد حث معالي رئيس الجامعة الوفد على تقوى الله عز وجل والإخلاص له في الأقوال والأفعال والمعتقد والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في السر والعلن والقول والعمل وفي الحضر والسفر لاسيما إتباع سنته عليه الصلاة والسلام في أداء شعيرة العمرة والزيارة.. والانصراف الكلي لطاعةالله وعبادته في هذه الأماكن المقدسة وفق ما شرع سبحانه وتعالى وسنّهُ رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم…
مهنئاً معاليه إياهم على اختيارهم وترشيحهم لأداء هذه الشعيرة العظيمة والتي تأتي مكافأة من الجامعة لهم على حسن أدائهم وجهودهم في خدمة الجامعة ومنسوبيها كل وفق تخصصه، وحسب طاقته ووسعه..
مشيراً معاليه إلى أن هذا العمل من الجامعة يدل على حرص الجامعة على منسوبيها وإتاحة الفرصة لهم لأداء شعيرة العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مذكراً بأنه قد سبق وأن رشحت الجامعة عدداً من منسوبيها وطلابها لأداء مناسك الحج والعمرة في العام المنصرم والذين كانوا مثالاً رائعاً في الانضباط والتفرغ للعبادة، وسفراء خير وصلاح لبلدهم ولجامعتهم ومجتمعهم ولدينهم وأمتهم..
مفيداً معاليه أن هذه البرامج تأتي ضمن خطة الجامعة لتحفيز منسوبيها ومكافأتهم وإعانتهم على البر والتقوى وأعمال البر والخير.. وهي تأتي بدعم خيّر مبارك من رجال المال والأعمال والبر في المملكة العربية السعودية -حفظهم الله- والذي نأمل أن يقتدي بهم سواهم من أمثالهم وسائر المؤسسات والهيئات الخيرية النظامية لما يترتب على هذا الصنيع من الأجر العظيم والفضل العميم، والثواب الجزيل.. داعياً الله سبحانه وتعالى لهم بالمغفرة والرضوان والجزاء والأوفى في الدنيا والآخرة.
سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على باكستان وسائر بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان.. وأن يتقبل من الجميععمرتهم وزيارتهم ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين مغفورا لهم.. وأن يحفظنا وإياهم والمسلمين أجمعين.. وأن يجزي القائمين على شؤون الحرمين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –حفظهم الله- خير الجزاء جراء ما يقومون به من جهود مباركة موفقة خدمة للحجاج والمعتمرين والزائرين وكل وافد للبلاد الطاهرة، ومقيم فيها، وتيسير أمورهم وتسهيل أدائهم لنسكهم بكل راحة وأمن واطمئنان.. مع جودة في الخدمات..كما شكر معاليه القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين سعادة الأستاذ جاسم الخالدي وإخوانه العاملين معه في السفارة على جهودهم في تيسير الإجراءات النظامية في سفر هذا الوفد للعمرة، فجزاهم الله خيرا على ما قدموه من خدمات جليلة وتعامل حسن مع وفد الجامعة.
هذا وقد رفع جميع الوفد المكون من الطلاب والموظفين شكرهم وتقديرهملمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش على هذا الترشيح والاختيار واعدين إياه بأن يكونوا عند حسن الظن، مبتهلين إلى الله عز وجل بالدعاء أن يجزي خيراً كل من كان سبباً في ترشيحهم لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي.. حيثتحقق ذلك بحمد الله وفضله ثم بجهود وسعي معالي رئيس الجامعة –وفقه الله–مشيدين بمعالي رئيس الجامعة وسعيه الدؤوب لخدمة الجامعة وكافة منسوبيها وطلابها وطالباتها ورفعتها وعزتها والنهوض بها نحو الرقي والتقدم.. وجعلها مثالاً يحتذى لوسطية الإسلام واعتداله واستقامته.. وتطوير وتنمية العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية..

 

معالي رئيس الجامعة يوقع مذكرة التفاهم
مع الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية

في إطار زيارة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش إلى دولة كازاخستان لحضور المؤتمر الدولي السادس لزعماء الأديان السماوية والتقليدية المنعقد في العاصمة الكازاخستانية (آستانا) خلال المدة 10ــ11/يويو/2015م وقع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش مذكرة تفاهم مع الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور/ جودة عبد الغني بسيوني.

واتفق الطرفان على أهم البنود الآتية:

  1. أن يتم التعاون بينهما في مجال تبادل الزيارات العلمية والطلابية فيما        يحقق مصلحة الطرفين ووفق الإجراءات المتبعة لكل منهما.
  2. التعاون في مجال إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل في إطار تخصص كل منهما ووفق آلية يتفق عليها الطرفان في كل موضوع   بخصوصه.
  3. تبادل المطبوعات والنشرات العلمية والتوعوية المفيدة والمشاركة في ذلك.
  4. التعاون المشترك في مجال البحوث والعلوم والمعارف والثقافة فيما يعود على      الجامعتين ومنسوبيهما بالفائدة والخير.

وتم توقيع المذكرة يوم الجمعة 12/6/2015م في مدينة ألماتي الكازاخستانية، وجاء توقيع هذه المذكرة في إطار جهود معالي رئيس الجامعة لتقوية علاقة الجامعة الإسلامية العالمية بالجامعات في العالم، وفي العالم الإسلامي على وجه خاص، وكذلك في إطار تبادل الخبرات بين مختلف الجامعات على مستوى العالم.

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يشارك في مؤتمر (الزعماء الدينيين وتحقيق السلام العالمي) المنعقد في كازاخستان 10ــ11/مايو/2015م

استمرارا لجهود معالي رئيس الجامعة في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبأهدافها ورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجه شارك معاليه مع الوفد المرافق له في مؤتمر (الزعماء الدينيين وتحقيق السلام العالمي) المنعقد في كازاخستان خلال فترة 10ــ11/مايو/2015م تحت رعاية رئيس جمهورية كازخستان نور سلطان نظر بايوف..

وقد اطلع معاليه المشاركين في المؤتمر على ما تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية حاليا من جهود مباركة في نبذ الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد.. والالتزام بالوسطية والاعتدال والاتزان.. كما تباحث مع المشاركين في المؤتمر حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وما تقوم به الجامعة من دور رائد في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع..

وقدم معالي رئيس الجامعة في هذا المؤتمر بحثه الموسوم بـ (التقارب بين الأديان، رؤى وأفكار، ومقترحات) حيث بين فيه أن شريعتنا الغراء قد أكدت على القيم الإنسانية المشتركة، ورغبت في تحقيق هذه القيم؛ لأننا كمسلمين لا بد لنا العيش مع المسلمين وغير المسلمين على أساس من الحقوق المحترمة لتتعايش المجتمعات الإنسانية بأمن وأمان وسلام، وتتكافل مصالحها، وتتكامل مطالبها..

وأشار إلى أنه جاء تأكيد ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على هذه المبادئ الأساسية التي تقوم عليها العلاقات مع غير المسلمين.. ومن أهم هذه المبادئ مبدأ التسامح مع كل الديانات والثقافات وفق ضوابط الإسلام وآدابه وأحكامه..، ومبدأ التواصل والتعايش، والتعاون وإسداء الخير، وبذله للناس جميعاً، وأن يعيش العالم كله في سلام، وأن تسوده المحبة والتعاون على البر والتقوى، ووجدنا ذلك جلياً في كثير من الآيات والأحاديث التي تأمرنا بالوفاء بالعهود والمواثيق بين المسلمين وغيرهم، وتدعو إلى الأخوة والرأفة والرحمة والسلم والسلام..

وهكذا يكون تعاون الإسلام مع أتباع الأديان ومع الحضارات السابقة عليه للإفادة والاستفادة منها.. فأصول الديانات المعتبرة واحد، وأساس دعوتها إلى توحيد الله واحد.. قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا  مِنْ  قَبْلك  مِنْ  رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ){الأنبياء:25}، وشرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما ينسخه أو يبطله ــ كما قرر ذلك العلماء ــ .. ونجد أن ديننا الحنيف يبيح لنا الأخذ والعطاء مع الحضارات الأخرى الماضية والحاضرة التي تفيد الإنسانية في مختلف جوانب الحياة العلمية والثقافية والفكرية والمعرفية والتقنية والتطبيقية والصحية والاجتماعية والأمنية.. وقد ترجمت كثيراً من العلوم من سبقنا إلى اللغة العربية واستفاد منها المسلمون والعرب.. كما استفادوا هم من علومنا وحضارتنا وابتكاراتنا وإبداعنا..

وكذا يهتم بالعلم والعقل والابداع والابتكار ويرعى ذلك.. ويشجع المبدعين والمبتكرين وكل من يخدم الإنسانية بإعطاء الحوافز والجوائز المحلية والعالمية له أياً كانت ديانته أو جنسيته أو مذهبه أو دولته.. فهو يقدم الخير للعالم أجمع..

لذا نجد أن جميع الديانات تؤكد على الأخلاق الحميدة والطرق السليمة للحياة، غير أنه وحسب ما لاحظ (جوردون ألبورت) أحد العلماء الأمريكيين البارزين لعلم النفس (1897م-1967م) أن بعض الأفراد والجماعات الدينية تقدم  أمثلة للتعصب والعنف والتطرف والغلو والتشديد والإرهاب والإفساد.. فينبغي أن لا يلقى اللوم على أي مذهب ديني محدد على أساس الميول السلبية عند بعض أفراده.. لأن هؤلاء الناس يمكن أن نجدهم في أي دين ومعتقد.. وبالجملة فإننا لا نجد أتباع الكراهية وهواة التعصب إلا ثلة قليلة وأنهم بالتالي لا يمثلون التقاليد والأعراف الدينية السائدة..

ونحن نضيف إلى ما ذكره: أنه يجب ردع هؤلاء بل ومعاقبتهم وتجريمهم ومحاسبتهم ووقاية المجتمع من شرورهم وأفكارهم ومعتقداتهم الفاسدة.. وعلاج من ولج منهم في هذه الأفكار المتطرفة وغلا وتشدد.. وتلبس بالشبه الضالة أو بالآراء المنحرفة أياً كانت ديانته وطائفته وبلده وجنسه ودولته.. ومقارعة الفكر بالفكر في رد شبه هؤلاء الضالين أياً كانوا وحيثما حلوا.. والضرب بيد من حديد على أمثال هؤلاء.. قطعاً لدابر الفتن وتحقيقاً للأمن والأمان والسلم والسلام في أرجاء المعمورة..

لذا عندما نتحدث عن الأديان في العالم، نجد التشابه والتباين بينها.. وقد أكدنا في هذا البحث أن الإسلام يشجع أتباعه على التركيز على القواسم المشتركة والتشابه لتحقيق السلام والوئام في العالم.. على سبيل المثال نجد في القرآن الكريم، أمر الله للمسلمين بقوله سبحانه وتعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ). {آل عمران:64} وعلى هذا النحو يعطي القرآن الكريم حكماً عاماً عن المصالحة كلما أمكن ذلك تحقيقاً لقوله ــ جل وعلى ــ: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ). {النساء، 128}. وفي السياق نفسه، يعترف القرآن الكريم بالتنوع الديني بدلاً من التخاصم والتنازع بلا هدف أو غاية مع بعضهم البعض والانغماس في العنف، يقول تعالى: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ). {البقرة، 148}.

ويقول سبحانه وتعالى: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) {الكافرون:6} ويقول سبحانه وتعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) {الممتحنة:8}

ويقدم علماء الدين المنتمون إلى مختلف التقاليد الدينية وبعض فلاسفة الدين في عالمنا اليوم نظريات التعددية الدينية والتقارب بين أتباع الأديان (على سبيل المثال، جون هيك، سوامي فيفيكاناندا، آلان ريس) وحجتهم في ذلك هي: أن جميع الأديان هي نفسها أساساً وصحيحة على حد سواء باعتبار المصدر.. والإسلام حافظ على موقفه البين ونظريته الواضحة نحو مبدأ الوسطية والاعتدال حيث يشجع المسلمين على اتباع نهج متسامح لتنوع الأديان.. ودعوة أتباع الديانات الأخرى للعمل معاً والتركيز على القواسم المشتركة.. والعمل المشترك من أجل السلام العالمي من دون المساس بالمطالب الأساسية للإسلام الذي هو وحده الدين الإلهي الصحيح والصالح للاعتناق في نهاية المطاف.. وأخيراً فإنه وبالتأكيد يملك المنظور الإسلامي المعتدل تجاه التقارب بين الأديان قدرة لجعل العالم مكاناً يسوده السلام والوئام والمحبة واحترام الآخر وفق ضوابط الإسلام وآدابه وأحكامه..

ومن هنا اعتنى المسلمون الذين يمثلون وسطية الإسلام واستقامته واعتداله واتزانه بذلك.. وكان لهم إسهامات حثيثة وفاعلة من أجل تحقيق هذا المبدأ والمبدأ الشرعي والإنساني الصحيح والعادل.. فوجه الزعماء القادة من حكام المسلمين والعلماء ورواد العلم والمعرفة بإنشاء مراكز متخصصة للحوار وتعزيز دوره والتقارب بين أتباع الأديان ومنع التصادم والصراع بين الحضارات المختلفة.. وانتشر هذا في دور العلم والمؤسسات التعلمية والجامعات الدينية.. بل تعدّى هذا إلى تأسيس مراكز عالمية في هذا الشأن أنفقت عليها حكومات مبالغ مالية طائلة وأوكلوه إلى شخصيات علمية وعالمية معتدلة بفكرها ومنهجها وحرصها على أن يسود الأمن والسلام والتعايش السلمي بين الناس على مختلف فئاتهم وديانتهم وأجناسهم وبلادهم.. وذلك إيماناً منهم بشرعية المطلب وسلامة الهدف وأهمية تحقيق الغاية المنشودة منه.. ولست أدل على ذلك من ذلك المركز الرائد الذي تنباه وأسسه ودعمه مادياً ومعنوياً خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ــ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ــ والذي اتخذه من اسمه عنواناً له (مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) وتبناه من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم العازم الجازم سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ورعاه ــ

سائلاً الله أن يحفظ علينا هذا الدين القويم وأن يجمع الكلمة على البر والخير والإحسان والسلم والسلام.. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على مبعوث رحمة للعالمين وآله وأصحابه أجمعين..

ويأتي مشاركة معالي رئيس الجامعة البروفيسور/ أحمد بن يوسف الدريويش في هذا المؤتمر الهام العالمي ضمن الجهود التي يبذلها، في إطار المشاركة الفعالة للجامعة في المحافل والمؤتمرات ذات طابع عالمي، ومد جسور التعاون والتواصل بينها وبين المنظمات العالمية في كافة المجالات لا سيما فيما يخص رسالة الجامعة وأهدافها وبما يعود بالخير والنفع على منسوبي الجامعة وعلى البلد الحاضن لها وهي دولة باكستان..

ومن جانبه أقام سفير خادم الحرمين الشريفين في كازاخستان الأستاذ غرم الملحان مأدبة غداء على شرف معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والوفد السعودي المشارك في هذا المؤتمر.. كما جرى خلال اللقاء التباحث حول بعض الموضوعات التي تخص الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وسبل دعمها مادياً ومعنوياً..

 

معالي رئيس الجامعة يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة في كازاخستان

التقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بالأمين العام للأمم المتحدةبآن كي مون في آستانا عاصمة كازاخستان وذلك على هامش المؤتمر العالمي للأديان العالمية والتقليدية. انعقد هذ المؤتمر على مبادرة من فخامة نور سلطان نذر بائف رئيس كازاخستان من أجل محاولاته للتقارب بين أتباع الأديان المختلفة.

تحدث معالي رئيس الجامعة خلال لقائه مع بان كي مون حول رسالة الإسلام السمحاء لجميع أبناء البشرية قائلا إن الإسلام دين يمتاز بالسلم والسلام. مشيرا في هذا الصدد إلى دور وإنجازات الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.

 ومن جانبه شكر بان كي مون رئيس الجامعة على لقائه معه في هذه الفرصة قائلا إن الإسلام كان ولايزال من أبرز أديان العالم وله دور وتاريخ لا مثيل لهما لتحسين هذا الكوكب.

هذا، وقد أجرى معالي الدكتور الدريويش لقاءً مع  الدكتور عبد العزيز التويجري الأمين العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسسكو) وذلك أيضا على هامش المؤتمر العالمي في آستانا حيث ناقش معه موضوعات الاهتمام المشترك

 

يقوم معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد بجولة كلية العلوم الأساسية التطبيقية

قام معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة كلية العلوم الأساسية والتطبيقية بالجامعةحيث تم خلال اللقاء استعراض بعض الأمور لتنمية القدرات العلمية والبحثية.

وحضر الاجتماع عميد الكلية الدكتور محمد شير والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط الأستاذ كلزار أحمد خواجه ومدير الإدارة خالد راجاوآخرون من المدراء العموم وثلة من أعضاء هيئة التدريس.

ودعا معاليه بهذه المناسبة إلى ضرورةتعزيز العمل البحثي وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل على المستويات الوطنية والدوليةمحفزاأعضاء هيئة التدريس على العمل الجاد والمستمر.

وأشاد معاليه بدور كلية العلوم الأساسية والتطبيقية في المجال البحثي قائلاإن الكلية تتفوق على غيرها من حيث عدد البحوث وهذا يدل على ريادتها ونجاحها.

ووجه معاليه بمبادرة تبادل الأساتذة وعمل مذكرات تفاهم وتعاون مع الجامعات الوطنية والدولية الأخرىشاكراًلأعضاء هيئة التدريس لجهودهم الخيرة والموفقة.

وبدوره أطلع عميد كلية العلوم الأساسية والتطبيقية في اجتماع مفصل معالي رئيس الجامعة على أهداف الكلية في المستقل وتعهد بأن هيئة التدريس ستبذل كل ما في وسعها من أجل النهوض بالكلية والجامعة.

قد استمع معاليه عددا من المعوقات التي تعرقل المسيرة التعليمية حيث أكد على أنه يتم استخدام كافة الوسائل لتوفير البيئة العلمية المثالية للأساتذة حيث حث أساتذة قسم الفيزياء على بدء العمل على مشروع الطاقة الشمسية مضيفاً أن القسم سيزود بالمساعدة الكاملة في هذا المضمار.

هذا، وقد شكر الأساتذة معالي رئيس الجامعة لرعايته واهتمامه بالجامعة أساتذة وطلاباً وموظفين. 

صندوق لدعم البحث العلمي في الجامعة

أعلن معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية البروفيسور/ أحمد بن يوسف الدريويش عن تأسيس صندوق بمسمى (صندوق دعم البحث العلمي) وذلك لدعم الأبحاث المتميزة في مختلف التخصصات وكذا دعم الباحثين المتميزين وتخصيص جوائز عينية ونقدية وشهادات تقدير عالية لهم..
جاء هذا خلال الاجتماع الذي عقده معالي رئيس الجامعة مع رؤساء الأقسام ورئيسات الأقسام العلمية في الجامعة والبالغ عددها (41 قسماً علمياً متخصصاً مختلفاً) للأساتذة والأستاذات..
بحضور مدير الجودة، ومدير الابتكار، ومدير عام مجمع البحوث الإسلامية .. حيث أكد معالي الرئيس علىأهمية البحث العلمي ودوره في نهضة الجامعة وبالتالي أثره على المجتمع والدولة والعالم أجمع.. وبخاصة البحوث في المجالات العلمية والتطبيقية والتقنية مشيراً إلى أن الجامعة بحمد الله تزخر بالإمكانات البشرية والتقنية والمراكز العلمية التطبيقية والالكترونية المختلفة والمكتبات المتطورة النظرية والرقمية ولديها عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية المختلفة وقد طلب معاليه خلال الاجتماع من الجميع تحمل مسؤولية تجاه حث زملائه من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمعنيين في هذا المجال من أجل النهوض بالبحث العلمي والاشتغال به لما له من أثر كبير وفائدة عظيمة بل إنه إحدى أهداف الجامعة ورسالتها وهو النهوض بالبحث العلمي والاشتغال به تعلماً وتعليماً.. جدير بالذكر أنه شكل لجنة للإشراف على صندوق دعم البحث العلمي برئاسة معالي رئيس الجامعة وعضوية كل من:
1. الدكتور/ طاهر منصوري، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
2. الأستاذ الدكتور/ عبد الحميد ، مدير مكتب البحوث والابتكار والتسويق
3. الأستاذ الدكتور/ نبي بخش جماني ، عميد كلية العلوم الاجتماعية
4. الدكتور/ طاهر خليلي، مدير الجودة.
5. الدكتور/ ثمينة ملك، مديرة قسم الطالبات.
6. الدكتور/ عادل الأكرت، رئيس قسم اللغات.
7. الدكتور/ محمد إلياس المستشار الأكاديمي لمعالي رئيس الجامعة.

معالي رئيس الجامعة والأستاذ حمود الذييب عضو مجلس الأمناء بالجامعة، ووكيل جامعة الإمام يكرمون الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بمرافقة الأستاذ محمود الذييب عضو مجلس الأمناء بالجامعة ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد العزيز المحمود، وعميد كلية الشريعة والقانون الأستاذ الدكتور محمد طاهر حكيم في الحفل العام في كلية الشريعة والقانون لتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وحفظ أحاديث نبوية الشريفة.

قد نظم الحفل قسم رعاية الطلاب الوافدين وشؤون الخريجين بالجامعة، وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم فضيلة الدكتور حافظ محمد أنور نبذة تعريفية عن البرنامج، ورحب بمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وشكره على تشجيعه لمثل هذه المسابقات النافعة، كما شكر فضيلته وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد العزيز المحمود، والأستاذ حمود الذييب على مشاركتهم فرحة الطلاب وتكريمهم، كما شكر الأستاذ حمود الذييب عضو مجلس الأمناء بالجامعة على تبرعه بجوائز المسابقة.

وبهذه المناسبة ألقى فضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمة حث فيها الطلاب على طلب العلم واغتنام فرصة وجودهم في هذه الجامعة العالية العريقة التي تتميز بالعالمية وبوجود كوادر تدريسية ذات مؤهلات عالية؛ لأن هذه الفرصة من الفرص الثمينة التي لا تعوض، ثم إنه من نعم الله سبحانه وتعالى عليهم أن جعلهم طلاب العلم الشرعي، كما حثهم على اتباع الدليل والالتزام بالكتاب والسنة، ونبذ الفرقة والاختلاف والاستفادة من فقه الأئمة الأعلام من أمثال الإمام أبي حنفية ــ رضي الله عنه ــ الذي تلاميذه يعتبر مشايخ للأئمة الآخرين.  واستشهد في هذا المجال بكلام الإمام الشافعي ــرحمه الله تعالى ــ حيث قال: " الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة" وبين أن علم جميع الأئمة الأربعة يرجع علم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حثهم على نبذ التعصب المذهبي وعلى الابتعاد عن الفرقة والاختلاف.

كما عبر فضيلته عن سروره بما رأى في هذه الجامعة الإسلامية العالمية العريقة وبالإنجازات التي تحققت لهذه الجامعة وخاصة أنها جمعت العلوم الإسلامية والعلوم العصرية مما يحيى تاريخ وحضارة الإسلام التي خدمت العلوم بكافة فروعها، كما عبر عن أمله بأن تكون هذه الجامعة من الجامعات العالمية الرائدة تحت قيادة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الذي لايألو جهدا في سبيل تطوير الجامعة وجلب الدعم لها.

ثم ألقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش كلمة شكر فيها فضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن حضوره لحفل الت كريم، وشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على دعمها للجامعة، كما شكر إدارة رعاية شؤون الطلاب الوافدين على تنظيم هذه المسابقات و شجع الطلاب على المشاركة فيها. كما حثهم بالالتزام والكتاب والسنة، ونبذ الفرقة والاختلاف والابتعاد عن الطائفية وأسباب الفرقة والالتزام بمنهج وسطية الإسلام واعتداله، والبعد عن التطرف والغلو.

ثم وزعت الهدايا على الفائزين ودروع تذكارية على الضيوف.

 

معالي رئيس الجامعة ووكيل جامعة الإمام يضعان حجر الأساس لدار منيرة لتعليم القرآن الكريم

في يوم الأربعاء الموافق 20/مايو 2015م افتتح معالي رئيس الجامعة ا لإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وفضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الأستاذ الدكتور عبد العزيز المحمود، وعضو مجلس أمناء الجامعة الأستاذ حمودالذييب وضعوا الحجر الأساس لدار منيرة النسائي لتحفيظ القرآن الكريم في قسم الطالبات بالجامعة، وذلك بحضور عمداء كليات أصول الدين والشريعة والقانون وجمعا من أساتذة وأستاذات كلية أصول الدين بالجامعة. تبرع ببناء هذا المركز المتميز الأستاذ حمود الذييب وقفا عن والدته، ويكلف بناء المركز (100) ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى تبرعه بتأثيث المركز وتجهيزه بالأثاث والأدوات الازمة، وفي هذه المناسبة شكر معالي رئيس الجامعة ومسؤوليها الأستاذ حمود الذييب على هذا التبرع الشخصي وعلى هذا الدعم للجامعة، وبين معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أنه سيسعى لبناء مركز مماثل في قسم الطلاب، وعبر عن شكره وتقديره لوفد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على حضوره وزيارته للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.

وقدم مدير قسم التخطيط في الجامعة شرحا موجزا عن الخريطة الهندسية المبدئية لدار منيرة التي شاهدها الشيخ حمود بكل دقة واقترح بعض التعديلات فيها ووعد أنه سيوفر لهذه الدار أثاثها وأكد على قسم التخطيط أن يسرع في الإجراءات اللازمة حتى يتم تسليم المبلغ للبناء في أقرب فرصة.

وبالإضافة إلى هذا قدم الشيخ حمود مبلغا كبيرا لتكريم طالبات ومدرسات الكلية وطلابها الذين تفوقوا في الامتحانات والأنشطة الثقافية في الجامعة.

وفي نهاية الحفل تقدم وكيل كلية أصول الدين الدكتور هارون الرشيد بالشكر والتقدير لجميع الحضور وخاصة معالي رئيس الجامعة الذي دائما يبحث عن مثل هذه الفرص لتطور الجامعة وتقدمها، والشيخ حمود الذييب الذي تبرع لإنشاء دار منيرة لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه والتي هي خير دليل على حبه لكتاب الله عز وجل ونشر تعليماته. وأكد وكيل الكلية أن هذه الدار حسب شرط الواقف ستستخدم لتحفيظ كتاب الله وتدريس علومه وسأل الله جل وعلا أن يتقبل تبرعه قبولا حسنا ويجعله في ميزات حسناته وأن يوفقه وغيره من أهل الخير لمزيد من خدمة الإسلام والمسلمين.    

وكان وفد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد حضر إلى إسلام آباد للمشاركة في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الذي عقد في الثلاثاء 19/5/2015م، ويضم الوفد فضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد العزيز المحمود، والدكتور عبد العزيز الجمعة المستشار بمكتب معالي مدير الجامعة، وقد زار الوفد بمرافقة الأستاذ حمود الذييب الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وخلال زيارته زاروا كلية الهندسة واطلعوا على المعرض المقام بالكلية لاختراعات الطلاب ومبتكراتهم التي قدموها كمشروع للتخرج وكأعمال فصلية للحصول على الدرجات وعبروا عن أعجابهم بتلك الأعمال، كما زاروا كلية الشريعة والقانون وشاركوا في الحفل المقام هناك لتكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وحفظ أحاديث النبوية الشريفة.

 

معالي رئيس يلتقي بمعالي مدير جامعة الإمام المكلف

التقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف بمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المكلف، وذلك بمقر جامعة الإمام بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وتباحث معه حول الموضوعات التي تهم الجامعة وأكد على استمرار التواصل والتعاون بين الجامعتين، كما أكد على دعوة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لحضور الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد المزمع عقده في إسلام آباد في شهر مايو الجاري برئاسة فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد ممنون حسين ويذكر أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي من أكبرال جامعة التي لها تعاون وثيق مع الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في المجالات المختلفة من أكاديمية وبحثية وإقامة دورات تدريسية وكذلك في مجال تبادل الخبرات والأساتذة.

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يقوم بزيارة الجمعية الثقافية الركية ودار سوزلر للنشر بالقاهرة بجمهورية مصر العربية

ضمن اللقاءات المعنية بخدمة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والسعي لنهضتها والارتقاء بها قام معالي البروفيسور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والوفد المرافق له بزيارة ودية للجمعية الثقافية التركية ودار سوزلر للنشر والتوزيع بالقاهرة بجمهورية مصر العربية..
وقد كان في استقبال معالي رئيس الجامعة الأستاذ أحمد مصطفى آتش رئيس مجلس إدارة الجمعية الثقافية التركية بالقاهرةالذي رحب به وقدم شكره وتقديره لمعاليه على قبول وتلبية الدعوة وزيارته للمركز الثقافي التركي وعلى المجهودات الرائدة التي يبذله معاليهفي الجامعة وفي نهضتها العلمية والتعليمية والبحثية..مما جعلها في مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة وحرص الجامعة على نشر وسطية الإسلام وسماحة تعاليمه..
حضر اللقاء الدكتور أشرف عبدالرافع الدرفيلي الأستاذ المساعد بقسم العقيدة بكلية أصول الدين بالجامعة.. وقد أثنى معالي رئيس الجامعة بجهود المركز الثقافي ودار سوزلر للنشر لإسهاماتهم الدائمة في نشر العلوم والمعرفة واهتمامهم الطيب بفكر الامام بديع الزمان سعيد النورسي..
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق المبدئي على صياغة مذكرة تفاهم للعمل المشترك لإقامة الندوات والمؤتمرات الدولية وإقامة مسابقات تثقيفية ودينية وتوعوية.. لطلاب الجامعة والمشاركة في معرض الكتاب الذي ترعاه الجامعة ومساهمة المركز الثقافي ودار سوزلر في تقديم الجوائز والهدايا للمتفوقين..

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يلتقي بعضو هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد التابع لمجلس الوزراء المصري

من خلال السعي الدؤوب لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية باسلام آباد البروفيسور أحمد بن يوسف الدريويش للنهوض بالمستوى العلمي والتعليمي والأكاديمي بالجامعة الإسلامية تم اللقاء بين معاليه والمستشار الدكتور أحمد علي سليمان عضو هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد التابع لمجلس الوزراء المصري والذي يعد من أبرز الأعضاء الفاعلين بضمان جودة التعليم والاعتماد لقطاع التعليم الأزهري..
وضمان جودة التعليم والاعتماد هو من أهم الركائز الأساسية لتطوير نظم التعليم ولوائحه ومناهجه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا؛ لهذا كان حرص معالي رئيس الجامعة الإسلامية من استغلال زيارته للقاهرة والاستفادة من المستجدات المبتكرة من هيئة ضمان جودة التعليم في مصر وما يتلائم ويتوافق مع متطلبات الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لرفع جودتها التعليمية ودخولها مجال الاعتماد الاكاديمي الدولي..
بدأ اللقاء بترحيب الدكتور أحمد علي سليمان بتشريف معالي البروفيسور أحمد بن يوسف الدريويش للهيئة وأثنى على انجازات الجامعة الإسلامية ونهضتها في عهده الميمون والتوسعات المتلاحقة وحرصه على جودتها والارتقاء بمستواها العلمي والأكاديمي والبحثي والتقني نحو مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة..
ومن جانبه أثني معالي رئيس الجامعة الإسلامية العاليمة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بالشكر والتقدير لمجهودات هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر على سعيها المستمر في إيجاد منظومة متكاملة لجودة التعليم في العالم العربي والإسلامي ومن ذلك دولة باكستان ممثلة في الجامعة الإسلامية العالمية ومد يد التعاون معها لتشمل كافة الجامعات في باكستان الشقيقة كما شكر لهم على حفاوة الترحيب وحسن الاستقبال..
وقد اتفق الجانبان على أن يتم التواصل بينهما لتحقيق هذه الغاية وأن يكون ذلك ضمن مذكرة تفاهم يتم توقيعها بينهم قريبا.. وحضر اللقاء الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلي الأستاذ المساعد بقسم العقيدة بكلية أصول الدين والأستاذة مروة عضو المكتب التنفيذي برابطة الجامعات الإسلامية..
وفي ختام اللقاء تم تكريم معالي البروفيسور أحمد الدريويش ومنحه الدروع التذكارية وبعض المطبوعات الصادرة عن الهيئة..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يشارك في الاجتماع الثاني للفريق الاستشاري العالمي المعني باستئصال شلل الأطفال المقام بمدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية

شارك معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش عضو المجلس الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال في الاجتماع الثاني المنعقد في مدينة القاهرة يوم 6/مايو/2015م..
والذي يرعاه الأزهر الشريف وبمشاركة من ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، وخبراء من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف، وعدد من العلماء من أعضاء الفريق.. حيث ناقش المجتمعون الأنشطة والبرامج التي قامت بها اللجنة التنفيذية المعنية بهذا الشأن لا سيما القضاء على هذا المرض والحد من انتشاره وبخاصة في دولة باكستان، وأفغانستان والصومال..
وقد اطمئن الحضور على الجهود التي تقوم بها جمهورية باكستان الإسلامية ممثلة بالجهات الصحية المعنية، وثمنوا ما تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من جهود في هذا المجال من إقامة للندوات والمحاضرات وورش العمل واستضافة العلماء، وعقد اللقاءات الحوارية مع الرافضين لفكرة التطعيم، وتوضيح الموقف الشرعي والذي ينص على وجوب تحصين الأطفال وعمل الأسباب الصحية التي تقي الأطفال من هذا المرض الفتاك الذي أثره ليس على الطفل نفسه أو على أسرته، بل على المجتمع والدولة وما يكلفه الطفل المصاب من تكاليف ونفقات مالية ورعاية اجتماعية وأسرية باهضة..
كما اطمئنوا على ما تلقاه هذه الجهود من قبول لدى الكثير من الجهات الرافضة له وتصحيح المفاهيم الخاطئة ضد هذا المرض الخطير الفتاك.. والدور الكبير للعلماء الذي يقومون به تجاه ذلك..
وخصوا بالشكر والتقدير معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على جهود المقدرة والدؤوبة في سبيل الإسهام في التوعية والتثقيف والتواصل مع أهل العلم والاختصاص لمعالجة هذا الأمر..
وأكد المجتمعون والمشاركون على ما سبق أن اتخذوه من توصيات من أهمية مواصلة الجهد للقضاء على هذا المرض، وفعل الأسباب الممكنة من أجل إنقاذ الأطفال في سائر بلادنا الإسلامية من مرض شلل الأطفال المسبب للعجز..
وتضامنهم مع البرنامج العالمي لاستئصال شلل الأطفال..
وتأييد استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي المستخدم حالياً..
والتوكيد على الفتاوى الشرعية التي صدرت لصالحه..
واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الوعي بين الجماهير حول نقاء وفعالية لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال..
وأن على باكستان المزيد من اتخاذ الإجراءات من أجل القضاء على هذا المرض والتوعية بآثاره..
ورد الشبهات المثارة حول التطعيم ضد هذا المرض..
والجدير بالذكر أن هناك اجتماعاً قد عقد برعاية الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في وقت سابق وأسفر عن تشكيل فريق تشاوري عالمي لعلماء المسلمين برئاسة مشتركة بين معالي رئيس مجمع الفقه الإسلامي، وفضيلة إمام مسجد الحرام وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعضوية إمام المسجد النبوي وعدد من أبرز العلماء والمسلمين من عدد الدول الإسلامية وغيرهم ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد عضو في هذا الفريق التشاوري.
ويأتي مشاركة معالي رئيس الجامعة البروفيسور/ أحمد الدريويش في هذا المؤتمر الهام العالمي ضمن الجهود التي يبذلها، في إطار المشاركة الفعالة للجامعة في المحافل والمؤتمرات ذات طابع عالمي، ومد جسور التعاون والتواصل بينها وبين المنظمات العالمية في كافة المجالات لا سيما فيما يخص رسالة الجامعة وأهدافها وبما يعود بالخير والنفع على منسوبي الجامعة وعلى البلد الحاضن لها وهي دولة باكستان..

الإمام الأكبر شيخ الأزهر

يستقبل رئيس الجامعة الإسلامية العالمية أ.د/ احمد الدريويش

  1. الاتفاق على برامج دعوية مشتركة لنشر سماحة الإسلام.
  2. دعم الازهر للجامعة الإسلامية العالمية باحتياجاتها.

على مدى ساعتين وفي مكتب الإمام الأكبر الدكتور/ احمد الطيب – شيخ الأزهر تم استقبال الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بجمهورية باكستان بحضور معالى الاستاذ الدكتور/ صالح بن عبدالله بن حميد – المستشار بالديوان الملكي وإمام الحرم المكي، ورئيس مجلس الشورى سابقا ورئيس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية سابقا.

حضر اللقاء الاستاذ الدكتور/ حامد طلبه – عميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر ومدير مكتب شيخ الأزهر ..

في هذا اللقاء.. أكد الاستاذ الدكتور/ احمد الطيب – شيخ الأزهر ترحيبه بالأستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية وجدد شيخ الأزهر ذكرياته عن هذه الجامعة التي سبق لفضلته بأن عمل بها عميداً لكلية أصول الدين منذ سنوات..

وقد جرى الحوار حول الجامعة الإسلامية العالمية والتطورات التي أحدثها الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش رئيس الجامعة من حيث المناهج والكليات المتعددة مما أدى إلى زيادة أعداد الطلاب من الجنسين وكذلك تنشيط الدور الدعوي لجامعة الأزهر.. وأكد الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش رئيس الجامعة لفضيلة الإمام الأكبر أنه حريص على أن تؤدي هذه الجامعة الإسلامية دورها القيادي في مجال نشر الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي، وحرص الجامعة على نبذ العصبية والعنف والغلو والإرهاب التي تمثل آفات غريبة على المجتمع الإسلامي.

وتحدث معالي الدكتور/ صالح بن حميد – إمام الحرم المكي عن توافق مجهودات الجامعة الإسلامية العالمية مع سعي العلماء في المملكة العربية السعودية خاصة الحرم المكي على نشر الوسطية الإسلامية وتميزها بالسماحة والاعتدال.. وذكر معالي إمام الحرم المكي أن أخر خطبة له في المسجد الحرام كانت عن الفرق بين الطائفة والطائفية.

وفي نهاية هذا اللقاء الأخوي دعا فضيلة الإمام الأكبر على الدعوى لتضافر الجهود بين علماء الأمة لإقامة حلقات نقاشية للتفاهم حول القضايا الخلافية المحدودة والفرعية بعد أن أحدثت شرخاً في التواصل بين أبناء الأمة الإسلامية.

وقد رحب معالي الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بهذه الفكرة الطيبة وأكد استعداد الجامعة الإسلامية العالمية للترحيب بمثل هذه اللقاءات العملية التشاورية التي تستهدف تماسك الأمة الإسلامية.

وعرض معالي الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية ما تم إنجازه في مجال العمل العلمي والبحث المتطور وتوسيع قاعدة الاستفادة من العلوم العصرية والأساليب التربوية مما ساعد على تحقيق آمالها الطموحة في كافة المجالات التعليمية والعلمية والبحثية مما كان مثار إعجاب وتقدير المسئولين وقادة وحكومة الجمهورية الباكستانية الذين حرصوا على تكريم رئيس الجامعة الإسلامية العالمية نظراً لجهوده المتميزة في الارتقاء بالجامعة.

واستعرض رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش احتياجات الجامعة من اساتذة وأعضاء هيئة التدريس من التخصصات العلمية المختلفة خاصة الحاجة لعمداء لبعض كليات الجامعة الإسلامية مثل عمداء كليات أصول الدين واللغة العربية والفقه وأصول الفقه وغيرها من التخصصات العلمية تلبية للتوسعات التي تحرزها الجامعة الإسلامية وحتى تحقق الجامعة طموحاتها في أن تقدم للعالم الإسلامي ولجمهورية باكستان خاصة تنويرا علميا قائما على البحث العلمي الملتزم بالقيم الإسلامية.

هذا.. وقد أكد فضيلة الإمام الأكبر/ احمد الطيب – شيخ الأزهر اهتمامه بمتابعة نشاطات الجامعة الإسلامية العالمية التي يعتز بالفترة التي قضاها عميدا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية.

كما أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره البالغ للاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية على جهوده العلمية في نهضة هذه الجامعة وتقدمها وحرصه على تلبية احتياجاتها دعما لأنشطتها وحرصا على تبوأها المكانة العلمية اللائقة بها بقيادة الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة..

وانتهى الاجتماع بعد التأكيد على أهمية تكرار هذه اللقاءات العلمية في المرحلة القادمة.

أرشيف