اللغة العربية Event Calendar News Letter Archives Archives
English Language التقويم حدث النشرة الإخبارية معرض الصور أرشيف
معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يقوم بزيارة الجمعية الثقافية الركية ودار سوزلر للنشر بالقاهرة بجمهورية مصر العربية

ضمن اللقاءات المعنية بخدمة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والسعي لنهضتها والارتقاء بها قام معالي البروفيسور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والوفد المرافق له بزيارة ودية للجمعية الثقافية التركية ودار سوزلر للنشر والتوزيع بالقاهرة بجمهورية مصر العربية..
وقد كان في استقبال معالي رئيس الجامعة الأستاذ أحمد مصطفى آتش رئيس مجلس إدارة الجمعية الثقافية التركية بالقاهرةالذي رحب به وقدم شكره وتقديره لمعاليه على قبول وتلبية الدعوة وزيارته للمركز الثقافي التركي وعلى المجهودات الرائدة التي يبذله معاليهفي الجامعة وفي نهضتها العلمية والتعليمية والبحثية..مما جعلها في مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة وحرص الجامعة على نشر وسطية الإسلام وسماحة تعاليمه..
حضر اللقاء الدكتور أشرف عبدالرافع الدرفيلي الأستاذ المساعد بقسم العقيدة بكلية أصول الدين بالجامعة.. وقد أثنى معالي رئيس الجامعة بجهود المركز الثقافي ودار سوزلر للنشر لإسهاماتهم الدائمة في نشر العلوم والمعرفة واهتمامهم الطيب بفكر الامام بديع الزمان سعيد النورسي..
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق المبدئي على صياغة مذكرة تفاهم للعمل المشترك لإقامة الندوات والمؤتمرات الدولية وإقامة مسابقات تثقيفية ودينية وتوعوية.. لطلاب الجامعة والمشاركة في معرض الكتاب الذي ترعاه الجامعة ومساهمة المركز الثقافي ودار سوزلر في تقديم الجوائز والهدايا للمتفوقين..

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يلتقي بعضو هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد التابع لمجلس الوزراء المصري

من خلال السعي الدؤوب لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية باسلام آباد البروفيسور أحمد بن يوسف الدريويش للنهوض بالمستوى العلمي والتعليمي والأكاديمي بالجامعة الإسلامية تم اللقاء بين معاليه والمستشار الدكتور أحمد علي سليمان عضو هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد التابع لمجلس الوزراء المصري والذي يعد من أبرز الأعضاء الفاعلين بضمان جودة التعليم والاعتماد لقطاع التعليم الأزهري..
وضمان جودة التعليم والاعتماد هو من أهم الركائز الأساسية لتطوير نظم التعليم ولوائحه ومناهجه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا؛ لهذا كان حرص معالي رئيس الجامعة الإسلامية من استغلال زيارته للقاهرة والاستفادة من المستجدات المبتكرة من هيئة ضمان جودة التعليم في مصر وما يتلائم ويتوافق مع متطلبات الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لرفع جودتها التعليمية ودخولها مجال الاعتماد الاكاديمي الدولي..
بدأ اللقاء بترحيب الدكتور أحمد علي سليمان بتشريف معالي البروفيسور أحمد بن يوسف الدريويش للهيئة وأثنى على انجازات الجامعة الإسلامية ونهضتها في عهده الميمون والتوسعات المتلاحقة وحرصه على جودتها والارتقاء بمستواها العلمي والأكاديمي والبحثي والتقني نحو مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة..
ومن جانبه أثني معالي رئيس الجامعة الإسلامية العاليمة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بالشكر والتقدير لمجهودات هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر على سعيها المستمر في إيجاد منظومة متكاملة لجودة التعليم في العالم العربي والإسلامي ومن ذلك دولة باكستان ممثلة في الجامعة الإسلامية العالمية ومد يد التعاون معها لتشمل كافة الجامعات في باكستان الشقيقة كما شكر لهم على حفاوة الترحيب وحسن الاستقبال..
وقد اتفق الجانبان على أن يتم التواصل بينهما لتحقيق هذه الغاية وأن يكون ذلك ضمن مذكرة تفاهم يتم توقيعها بينهم قريبا.. وحضر اللقاء الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلي الأستاذ المساعد بقسم العقيدة بكلية أصول الدين والأستاذة مروة عضو المكتب التنفيذي برابطة الجامعات الإسلامية..
وفي ختام اللقاء تم تكريم معالي البروفيسور أحمد الدريويش ومنحه الدروع التذكارية وبعض المطبوعات الصادرة عن الهيئة..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يشارك في الاجتماع الثاني للفريق الاستشاري العالمي المعني باستئصال شلل الأطفال المقام بمدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية

شارك معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش عضو المجلس الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال في الاجتماع الثاني المنعقد في مدينة القاهرة يوم 6/مايو/2015م..
والذي يرعاه الأزهر الشريف وبمشاركة من ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، وخبراء من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف، وعدد من العلماء من أعضاء الفريق.. حيث ناقش المجتمعون الأنشطة والبرامج التي قامت بها اللجنة التنفيذية المعنية بهذا الشأن لا سيما القضاء على هذا المرض والحد من انتشاره وبخاصة في دولة باكستان، وأفغانستان والصومال..
وقد اطمئن الحضور على الجهود التي تقوم بها جمهورية باكستان الإسلامية ممثلة بالجهات الصحية المعنية، وثمنوا ما تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من جهود في هذا المجال من إقامة للندوات والمحاضرات وورش العمل واستضافة العلماء، وعقد اللقاءات الحوارية مع الرافضين لفكرة التطعيم، وتوضيح الموقف الشرعي والذي ينص على وجوب تحصين الأطفال وعمل الأسباب الصحية التي تقي الأطفال من هذا المرض الفتاك الذي أثره ليس على الطفل نفسه أو على أسرته، بل على المجتمع والدولة وما يكلفه الطفل المصاب من تكاليف ونفقات مالية ورعاية اجتماعية وأسرية باهضة..
كما اطمئنوا على ما تلقاه هذه الجهود من قبول لدى الكثير من الجهات الرافضة له وتصحيح المفاهيم الخاطئة ضد هذا المرض الخطير الفتاك.. والدور الكبير للعلماء الذي يقومون به تجاه ذلك..
وخصوا بالشكر والتقدير معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على جهود المقدرة والدؤوبة في سبيل الإسهام في التوعية والتثقيف والتواصل مع أهل العلم والاختصاص لمعالجة هذا الأمر..
وأكد المجتمعون والمشاركون على ما سبق أن اتخذوه من توصيات من أهمية مواصلة الجهد للقضاء على هذا المرض، وفعل الأسباب الممكنة من أجل إنقاذ الأطفال في سائر بلادنا الإسلامية من مرض شلل الأطفال المسبب للعجز..
وتضامنهم مع البرنامج العالمي لاستئصال شلل الأطفال..
وتأييد استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي المستخدم حالياً..
والتوكيد على الفتاوى الشرعية التي صدرت لصالحه..
واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الوعي بين الجماهير حول نقاء وفعالية لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال..
وأن على باكستان المزيد من اتخاذ الإجراءات من أجل القضاء على هذا المرض والتوعية بآثاره..
ورد الشبهات المثارة حول التطعيم ضد هذا المرض..
والجدير بالذكر أن هناك اجتماعاً قد عقد برعاية الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في وقت سابق وأسفر عن تشكيل فريق تشاوري عالمي لعلماء المسلمين برئاسة مشتركة بين معالي رئيس مجمع الفقه الإسلامي، وفضيلة إمام مسجد الحرام وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعضوية إمام المسجد النبوي وعدد من أبرز العلماء والمسلمين من عدد الدول الإسلامية وغيرهم ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد عضو في هذا الفريق التشاوري.
ويأتي مشاركة معالي رئيس الجامعة البروفيسور/ أحمد الدريويش في هذا المؤتمر الهام العالمي ضمن الجهود التي يبذلها، في إطار المشاركة الفعالة للجامعة في المحافل والمؤتمرات ذات طابع عالمي، ومد جسور التعاون والتواصل بينها وبين المنظمات العالمية في كافة المجالات لا سيما فيما يخص رسالة الجامعة وأهدافها وبما يعود بالخير والنفع على منسوبي الجامعة وعلى البلد الحاضن لها وهي دولة باكستان..

الإمام الأكبر شيخ الأزهر

يستقبل رئيس الجامعة الإسلامية العالمية أ.د/ احمد الدريويش

  1. الاتفاق على برامج دعوية مشتركة لنشر سماحة الإسلام.
  2. دعم الازهر للجامعة الإسلامية العالمية باحتياجاتها.

على مدى ساعتين وفي مكتب الإمام الأكبر الدكتور/ احمد الطيب – شيخ الأزهر تم استقبال الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بجمهورية باكستان بحضور معالى الاستاذ الدكتور/ صالح بن عبدالله بن حميد – المستشار بالديوان الملكي وإمام الحرم المكي، ورئيس مجلس الشورى سابقا ورئيس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية سابقا.

حضر اللقاء الاستاذ الدكتور/ حامد طلبه – عميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر ومدير مكتب شيخ الأزهر ..

في هذا اللقاء.. أكد الاستاذ الدكتور/ احمد الطيب – شيخ الأزهر ترحيبه بالأستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية وجدد شيخ الأزهر ذكرياته عن هذه الجامعة التي سبق لفضلته بأن عمل بها عميداً لكلية أصول الدين منذ سنوات..

وقد جرى الحوار حول الجامعة الإسلامية العالمية والتطورات التي أحدثها الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش رئيس الجامعة من حيث المناهج والكليات المتعددة مما أدى إلى زيادة أعداد الطلاب من الجنسين وكذلك تنشيط الدور الدعوي لجامعة الأزهر.. وأكد الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش رئيس الجامعة لفضيلة الإمام الأكبر أنه حريص على أن تؤدي هذه الجامعة الإسلامية دورها القيادي في مجال نشر الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي، وحرص الجامعة على نبذ العصبية والعنف والغلو والإرهاب التي تمثل آفات غريبة على المجتمع الإسلامي.

وتحدث معالي الدكتور/ صالح بن حميد – إمام الحرم المكي عن توافق مجهودات الجامعة الإسلامية العالمية مع سعي العلماء في المملكة العربية السعودية خاصة الحرم المكي على نشر الوسطية الإسلامية وتميزها بالسماحة والاعتدال.. وذكر معالي إمام الحرم المكي أن أخر خطبة له في المسجد الحرام كانت عن الفرق بين الطائفة والطائفية.

وفي نهاية هذا اللقاء الأخوي دعا فضيلة الإمام الأكبر على الدعوى لتضافر الجهود بين علماء الأمة لإقامة حلقات نقاشية للتفاهم حول القضايا الخلافية المحدودة والفرعية بعد أن أحدثت شرخاً في التواصل بين أبناء الأمة الإسلامية.

وقد رحب معالي الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بهذه الفكرة الطيبة وأكد استعداد الجامعة الإسلامية العالمية للترحيب بمثل هذه اللقاءات العملية التشاورية التي تستهدف تماسك الأمة الإسلامية.

وعرض معالي الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية ما تم إنجازه في مجال العمل العلمي والبحث المتطور وتوسيع قاعدة الاستفادة من العلوم العصرية والأساليب التربوية مما ساعد على تحقيق آمالها الطموحة في كافة المجالات التعليمية والعلمية والبحثية مما كان مثار إعجاب وتقدير المسئولين وقادة وحكومة الجمهورية الباكستانية الذين حرصوا على تكريم رئيس الجامعة الإسلامية العالمية نظراً لجهوده المتميزة في الارتقاء بالجامعة.

واستعرض رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش احتياجات الجامعة من اساتذة وأعضاء هيئة التدريس من التخصصات العلمية المختلفة خاصة الحاجة لعمداء لبعض كليات الجامعة الإسلامية مثل عمداء كليات أصول الدين واللغة العربية والفقه وأصول الفقه وغيرها من التخصصات العلمية تلبية للتوسعات التي تحرزها الجامعة الإسلامية وحتى تحقق الجامعة طموحاتها في أن تقدم للعالم الإسلامي ولجمهورية باكستان خاصة تنويرا علميا قائما على البحث العلمي الملتزم بالقيم الإسلامية.

هذا.. وقد أكد فضيلة الإمام الأكبر/ احمد الطيب – شيخ الأزهر اهتمامه بمتابعة نشاطات الجامعة الإسلامية العالمية التي يعتز بالفترة التي قضاها عميدا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية.

كما أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره البالغ للاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية على جهوده العلمية في نهضة هذه الجامعة وتقدمها وحرصه على تلبية احتياجاتها دعما لأنشطتها وحرصا على تبوأها المكانة العلمية اللائقة بها بقيادة الاستاذ الدكتور/ احمد الدريويش – رئيس الجامعة..

وانتهى الاجتماع بعد التأكيد على أهمية تكرار هذه اللقاءات العلمية في المرحلة القادمة.

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يجتمع بسعادة مدير عام شركة الاسكندرية للتطوير والنظم وتقنية المعلومات بجمهورية مصر العربية

اجتمع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بسعادة مدير عام شركة الاسكندرية للتطوير والنظم وتقنية المعلومات بمدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية، وفي بداية الاجتماع رحب سعادة مدير عام شركة الاسكندرية الأستاذ/ عصام أنور خليفه بمعالي رئيس الجامعة شاكرا له هذه المبادرة الطيبة المباركة خدمة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وطلابها وطالباتها..
وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لسعادة مدير عام شركة الاسكندرية ولأعضاء هذه الشركة على إتاحتهم الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة الإسلامية العالمية مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي في كافة المجالات العلمية والأكاديمية وخاصة في مجال التطوير والنظم وتقنية المعلومات.. والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية.. وإقبالهم بكثرة على قسم تقنية المعلومات..
ومن جانبه أبدى سعادة مدير عام شركة الاسكندرية للتطوير والنظم وتقنية المعلومات استعداده التام بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..
كما أبدى الطرفان رغبتهما في توقيع مذكرة التفاهم والتعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبين شركة الاسكندرية للتطوير والنظم وتقنية المعلومات.. حيث تتناول هذه المذكرة مجال التقنية وذلك بالاستفادة من خبرات الجامعة وتبادل الزيارات والتدريب والمناشط والفعاليات والاستفادة من تجربة الجامعة..
وكذلك الاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة في شركة الاسكندرية للتطوير والنظم وتقنية المعلومات لخدمة الجامعة الإسلامية العالمية..
وسوف تكون بنود الاتفاقية بين الطرفين كالتالي:
1. عمل قواعد بيانات ورقمنة مكتبات الجامعة وفهرستها تقنيا مطابقة لقواعد الفهرسة العالمية في مجال الرسائل العلمية والدوريات والبحوث والمخطوطات وما يصدر عن الكليات والمراكز العلمية والبحثية..
2. تبادل الزيارات العلمية في هذا المجال، وتدريب الكوادر العلمية وتأهليها..
3. التعاون في مجال التعلم الالكتروني والاستفادة من خبرات الشركة في هذا المجال وعلاقاتها العلمية والتقنية في ذلك مع الجهات ذات العلاقة داخل مصر وخارجها بما يرتقي بالجامعة تقنيا ويحقق رسالتها العالمية..
4. التعاون مع الشركة فيما يحقق الدعم المادي للجامعة ويعينها على تحقيق أهدافها وعالمية رسالتها ..
5. التعاون في دعم المركز الدولي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الاسلامية من خلال تأهيل وتدريب الكوادر المتخصصة ونشر رسالة المركز داخل باكستان وخارجها..
6. التعاون في مجال الترجمة والتأليف في اللغة العربية واللغة الاردية والعكس وإصدار قاموس للمراحل العلمية المختلفة..
وفي ختام اللقاء شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية سعادة مدير عام شركة الاسكندرية للتطوير والنظم وتقنية المعلومات متمنيا له ولأعضاء الشركة التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الشركات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..

معالي رئيس الجامعة يقوم بزيارة إلى جامعة هزارة

في يوم الخميس الموافق 16/4/2015م،قام وفد مكون من كل من سعادة الأستاذ جاسم الخالدي الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين، ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بزيارة إلى منطقة هزارة وذلك بدعوة من معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية باكستان الإسلامية السيد سردار محمد يوسف الذي هو عضو البرلمان من المنطقة، وتضمن الوفد عدد من المشايخ والأساتذة في الجامعة ومنهم فضيلة الشيخ أبو تراب، والدكتور عزيز الرحمن الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالجامعة،والدكتور فضل ربي ممتاز الأستاذ بالجامعة، وقام الوفد خلال زيارته بزيارة جامعة هزارة واستقبلهم هناك معالي الشؤون الدينية السيد سردار محمد يوسف، ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سيد سهيل ومسؤلي الجامعة والأساتذة وعمداء الكليات،وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة على شرف معالي وزير الشؤون الدينية الشيخ سردار محمد يوسف وحضره الوزير المفوض القائم مقام سفارة خادم الحرمين الشرفين الأستاذ جاسم الخالدي ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريوش ومعالي رئيس جامعة هزارة الدكتور سيد سهيل وعدد من أعضاء البرلمان الإقليمي لإقليم خيبر بختونخواهوالعلماء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة هزارة.
وقد ألقى معالي وزير الشؤون الدينية كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالعلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية ثم أشاد بدعم المملكة العربية السعودية لجمهورية باكستان في جميع الحالات والمواقف،ومنها دعمها لهذه المنطقة التي تعرضت للزلزال قبل سنوات، حيث قامت بإنشاء المستشفيات والمشاريع التنموية الأخرى كثيرة من طرق ومدارس ومساجد.
ثم ألقى الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين الأستاذ جاسم الخالدي كلمة رحب فيها بالحضور وشكر معالي الوزير وجامعة هزارة على دعوتهم لزيارة المسجد،وأشاد بالعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية،وأكد وقوف المملكة مع باكستان في جميع المواقف .
ثم ألقى رئيس جامعة هزارة كلمة رحب بالحضور وشكر المملكة العربية السعودية على بناء مسجد الملك عبدالعزيز ــرحمه الله تعالى ــ بالجامعة وهو يعتبر هدية غالية لدولة باكستان وللجامعة خاصة وتمنى معاليه أن يدعم المسجد بإنشاء مركز إسلامي لتعليم الشرعية في رحاب هذا المسجد .
وبعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آبادالأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش كلمةشكر فيها معالي وزيرالشؤون الدينية ومعالى رئيس الجامعة والحضور الكرام على تشريفهم ومشاركتهم في هذا الاحتفال وهذه المناسبة الدينية السعيدة شاكراًلهم مالقيه والوفد المرافق معه من حفاوة وحسن استقبال وكرم ضيافة وخص بالشكر معالي وزير الشؤون الدينية السيد سردار محمد يوسف على ما أبداه من مشاعر أخوية فياضة.
كما أشاد معاليه بما تقوم به المملكة العربية السعودية من دور إسلامي رائد في خدمة الإسلام وأهله والعلم وطلابه في شتى المعمورة وبخاصة في جمهورية باكستان الشقيقة التي ترتبط معها بعلاقات تاريخيةومصالح مشتركة متبادلة ترتكز على الأخوة الإسلامية والمحبة الصادقة والعقيدة الدينية الخالصة وما هذا المسجد العملاق المقام بهذه المنطقة المهمة من باكستان وفي داخل هذه الجامعة الرائدة والذي يحمل اسم المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود وما يمتاز به من روعة في التصميم والعمران إلا ثمرة من ثمار تلك الجهود المباركة والعلاقات الأخوية الصادقة، رحب باي تعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وجامعة هزارة في المجالين العلمي والبحثي.
ثم قام الوفد بزيارة مسجد الملك عبدالعزيزبن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله تعالى ــ الذي بني على طراز معماري فريد في الجامعة والذي يتسع إلى عشرة آلاف مصلي ويعتبر هدية غالية من المملكة العربية السعودية للمنطقة.

   

وفد الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يشارك في المؤتمر “دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف” المقام في جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض

شارك وفد رفيع المستوى المكون من كل من: معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور محمد معصوم ياسين زئي، ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش، والدكتور عزيز الرحمن المستشار القانوني بمكتب معالي الرئيس في المؤتمر الذي نظمه مركز الدراسات والبحوث بعنوان: “دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف ” لإلقاء الضوء على دور العلماء في محاربة التطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المجتمع، وذلك خلال الفترة من 18 – 20 / 6 / 1436 هــ(الموافق 7 – 9 / 4 / 2015 م بمقر جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بمدينة الرياض، والذي من أهدافه: توصيف الدور الوقائي للعلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف، والتعرف على المجالات الوقائية لدور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف، وتوضيح الوسائل الوقائية لدور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف، وتقديم تصورات مستقبلية لدور العلماء بما يعزز قيم الاعتدال والوسطية..
وتأتي مشاركة معالي رئيس الجامعة والوفد المرافق له في هذا الاجتماع في إطار جهوده في التعريف بالجامعة وأهدافها ورسالتها لدى مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية والدينية والثقافية بما يخدم أهدافها ورسالتها الدينية والعلمية، ويجعلها في مصاف الجامعات العالمية.. وبدورها الرائد في داخل باكستان وخارجه.. وضمن جهود التي يبذلها معاليه في محاربة الفكر الضال المنحرف المتطرف ونبذ الغلو والتشدد.. وقد اطلع معاليه المشاركين في المؤتمر في اللقاءات الخاصة على ما تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية حاليا من جهود خدمة للعلم وطلابه والإسلام وأهله، كما تباحث مع المشاركين في المؤتمر حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وما تقوم به الجامعة من دور رائد في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع ونشر العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية…
وقد رحب المشاركون بمعالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة والوفد المرافق لهما؛ ودعوا لهم وللقائمين على الجامعة بالتوفيق والسداد..

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يشارك بورقة عمل في المؤتمر الدولي: “دور العلماء في محاربة الإرهاب والتطرف” المقام في جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية ــ إسلام آباد، الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش ببحث تحت عنوان: “القيادات الدينية ودورها في تعزيز الأمن والسلم العالمي” في المؤتمر الذي نظمه مركز الدراسات والبحوث بعنوان: “دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف ” لإلقاء الضوء على دور العلماء في محاربة التطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المجتمع، وذلك خلال الفترة من 18 – 20 / 6 / 1436 هــ(الموافق 7 – 9 / 4 / 2015 م بمقر جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بمدينة الرياض..
وفي البداية قدم معالي رئيس الجامعة شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم سلمان بن عبد العزيز –أيده الله-على موافقته على إقامة مثل هذه المؤتمرات المهمة في موضوعها ووقتها ومكانها.. كما شكر معاليه جامعة الأمير نايف على تنظيم هذا المؤتمر الهام في مثل هذه الظروف..
ثم أشار معاليه في مستهل بحثه إلى بيان القيادات الدينية وأنها الشخصيات الحقيقية الأفراد والأشخاص، مثل: العلماء، والدعاة، وأساتذة الجامعات، والأئمة.. أو الشخصيات الاعتبارية، مثل: الهيئات، والمؤسسات، والجامعات.. التي لها دور بارز في تحقيق الأمن والسلم المحلي والإقليمي والعالمي.. وأن القيادات حسب التتبع قسمان..
ثم ذكر معاليه الهدف من هذا البحث الذي هو: إظهار دور القيادات الدينية أفراداً ومؤسسات في تحقيق وتعزيز الأمن والسلم في العالم أجمع، سواء في الدول الإسلامية أو غيرها من الدول التي لا تدين بالإسلام، وذلك انطلاقًا من أحكام الإسلام وتعاليمه الصحيحة المستمدة من الكتاب العزيز، والسنة النبوية، ومنهج سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان.. وذلك للدور البارز والمكانة العالية التي تتمتع بهما القيادات الدينية في العالم الإسلامي من جهة، وللمسئولية العظيمة الملقاة على عاتق هذه القيادات في جلب الخير للبشرية ودعم الأمن والسلم العالمي من جهة أخري..
ثم بين معاليه معنى الأمن والسلم ومكانتهما في الإسلام، مبيناً و سائل تحقيق الأمن في الإسلام مفصلة..
ثم ذكر معاليه جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –رحمه الله-وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –أيده الله- في تحقيق الأمن والسلم العالمي من خلال الحوار الحضاري..
ثم تطرق معاليه إلى نماذج تطبيقية للقيادات الدينية المعاصرة في المملكة العربية السعودية.. والتي من أهمها:
– رابطة العالم الإسلامي.
– هيئة كبار العلماء.
– جهود المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق الأمن والسلام العالمي (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
سائلا الله سبحانه وتعالى العون والسداد والتوفيق، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على أوطاننا.. وأن يحفظ أئمتنا وولاة أمورنا.. وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.. إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل.. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
وقد حاز بحث معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد على استحسان الحضور والمشاركين في المؤتمر على مختلف مستوياتهم؛ حيث أشادوا بورقة عمل معاليه..

 

عالي راعي الجامعة ومعالي رئيسها يلتقيان بعدد من أعضاء الجدد لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد

اجتمع معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بعدد من أعضاء الجدد لمجلس الأمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بالمملكة العربية السعودية وذلك في إطار جهود معاليهما في التعريف بالجامعة وأهدافها ورسالتها..
فقد التقيا في هذا الإطار بفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس الإدارة شركة مجموعة الجريسي وعضو مجلس الأمناء في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.. وتباحثا معه حول سبل التعاون بين الجامعة وبين شركة مجموعة الجريسي، ومن ذلك إقامة الدورات التدريبية.. كما تباحثا مع رئيس مجلس الإدارة حول بعض حاجات الجامعة وسبل تعاون الشركة في مساعدة الجامعة في ذلك..
كما التقيا معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية ومعالي رئيس الجامعة بفضيلة الشيخ حمود عبد الله الذييب رئيس مجموعة الذيب وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وتباحثا معه الأمور المتعلقة بالجامعة.. ومن جانبه شكر فضيلة الشيخ حمود معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة على هذه المبادرة الطيبة.. ووعد بمساعدة الجامعة للرقي بها وتحقيق أهدافها ورسالتها العالمية والإسلامية..

 

معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة يلتقيان بفضيلة عميد عمادة تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

في إطار جهود معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمعا بفضيلة الدكتور وليد بن عبد العزيز الجندل عميد تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض..
وفي بداية الاجتماع رحب فضيلته بمعالي راعي الجامعة وبمعالي رئيس الجامعة شاكرا لهما هذا اللقاء.. وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لسعادة عميد عمادة تقنية المعلومات بجامعة الإمام على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم..
وجاء هذا اللقاء في إطار مذكرة تفاهم وتعاون مع عمادة تقنية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض التي وقعها معالي رئيس الجامعة مع عمادة تقنية المعلومات..
وأكد معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد ين يوسف الدريويش أن المذكرة التي وقعناها مع هذه العمادة ستعزز الجوانب التي بدأتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع الجامعة الإسلامية بإسلام آباد، وستحقق الغايات التي تنشدها الجامعتان بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.. وتتناول هذه المذكرة مجال التقنية وذلك بالاستفادة من خبرات الجامعة وتبادل الزيارات والتدريب والمناشط والفعاليات والاستفادة من تجربة الجامعة..
من جانبه أوضح عميد تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور/ وليد بن عبد العزيز الجندل أن الاتفاقية تتضمن تقديم بعض الاستشارات التقنية والدراسات لتطبيق البوابة الإلتكرونية والبنية التحتية للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، وكذلك الاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة في عمادة تقنية المعلومات لخدمة الجامعة الإسلامية العالمية..

 

معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس يلتقي بمعالي راعي الجامعة ومعالي رئيسها..

التقى معالي الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمعالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي وبمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش ضمن برنامج المؤتمر الذي نظمه مركز الدراسات والبحوث بعنوان ” دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف ” لإلقاء الضوء على دور العلماء في محاربة التطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المجتمع, وذلك خلال الفترة من 18 – 20 / 6 / 1436 هــ(الموافق 7 – 9 / 4 / 2015 م بمقر جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بمدينة الرياض.. وقد حضر اللقاء عدد من المسئولين من الجامعة الإسلامية العالمية ومن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين…
وفي بداية اللقاء رحب معالي الشيخ عبد الرحمن السديس بمعالي راعي الجامعة وبمعالي رئيس الجامعة وبالوفد المرافق لهما مثمناً ما يقومون به من جهود موفقة خدمة للإسلام وأهله وللعلم وطلابه.. كما هنأ معاليه معالي رئيس الجامعة بحصوله على شرف نيل وسام التميز العلمي (تمغه امتياز) من فخامة الرئيس الباكستاني والذي يعد أعلى وسام في دولة باكستان… آملاً معاليه أن يكون هذا حافزاً له على بذل المزيد من العطاء والجهد بما يعزز العلاقات العلمية بين البلدين الشقيقين وينهض بالجامعة إلى مستوى عال من الجودة والرقي في جميع المجالات العلمية والأكاديمية….
وقد أشاد معالي الشيخ عبد الرحمن السديس بالعلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية الشقيقة في كافة المجالات.. وما يكنه قادة وحكام المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأعضاء حكومتهم الرشيدة من حب وتقدير وود لإخوانهم وأهلهم من أبناء دولة باكستان الشقيقة حكومة وشعبا.. سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين الشقيقين وعلى سائر أوطان المسلمين وأن تنعم دولة باكستان بالاطمئنان والوحدة والأمن والاستقرار..
وفي المقابل شكره معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيهما والوفد المرافق لهما من معاليه من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها وتمنياته الصادقة والخالصة لها بدوام التقدم والازدهار..

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباديجتمع  بسعادة مدير عام مؤسسة صالح الراجحي الخيرية

في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بسعادة مدير عام مؤسسة صالح الراجحي الخيرية في مقر المؤسسة بالرياض، وفي بداية الاجتماع رحب سعادةمدير عام مؤسسة صالح الراجحي الخيرية بمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش شاكرا له هذه المبادرة الطيبة المباركة في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم..

وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لسعادة مدير عام مؤسسة صالح الراجحي على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية حيث يبلغ عدد كلياتها حاليا تسع كليات علمية فضلا عن أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومركز البحوث الإسلامية وما يتبع ذلك من معاهد ومدارس تشرف عليها الجامعة في مختلف أقاليم باكستان… والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف (30000) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية.. ناهيك عما تضطلع به من دور بارز في خدمة المجتمع والبحث العلمي…

مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الحالية إلى الدعم المادي من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال وبخاصة دعم البنى التحتية لها كالمعامل وأمور الصيانة والتجهيزات الدراسية والمكتبية، ووحدات لإسكان الطلاب والطالبات من أجل استيعاب زيادة العدد.. فضلا عن الحاجة إلى إنشاء مبان للكليات العلمية كالهندسة والعلوم وغيرها وأيضا دعم النقل الطلابي فيها ووسائل السلامة والأمن…

ومن جانبه أبدى سعادة مدير عام مؤسسة صالح الراجحي الخيرية استعداده التام بدعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مادياً.. وإعطاء منح الدراسية فيها للطلاب والطالبات.. وإنشاء المركز الدولي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.. وإقامة مسابقة ثقافية للقرآن الكريم والسنة النبوية في الجامعة.. ودعم الدورات الشرعية فيها..

وفي ختام اللقاء شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية سعادة مدير عام مؤسسة صالح الراجحي الخيرية متمنيا له التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه المؤسسات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..

مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ  وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..

 

معالي رئيس الجامعة يلتقي بمسئولي عدد من المؤسسات في في دولة الكويت

على هامش مشاركة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الذي عقد في دولة الكويت، التقي معاليه بمسئولي عدد من المؤسسات الخيرية والدعوية في دولة الكويت، وذلك في إطار جهوده في التعريف بالجامعة وأهدافهاورسالتها، وتقوية علاقتها مع المؤسسات التعليمية والدعوية في مختلف البلدان.

فقد التقى معاليه في هذا الإطار بفضيلة رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي الأستاذ طارق سامي العيسى، تباحث معه حول سبل التعاون بين الجامعة وبين الجمعية، ومن ذلك إقامة الدورات التدريبية المشتركة بين الجهتين، وتأسيس سكن في الجامعة بالتعاون مع الجمعية كما تباحث معالي رئيس الجامعة مع رئيس مجلس إدارة الجمعية حول بعض حاجات الجامعة وسبل تعاون الجمعية في مساعدة الجامعة في ذلك.

كما التقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور الدرويش بسعادة الأستاذ الدكتور محمد الطبطبائي عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وعضو اللجنة المالية الدولية وتباحث معه الأمور المتعلقة بالجامعة، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بترتيب لقاء اللجنة المالية الدولية في دولة الكويت.

كما التقى معالي رئيس الجامعة بالعضو المنتدب لجمعية النجاة الخيرية ومدير معهد كالمز بدولة الكويت، وتباحث معه حول سبل التعاون بين الجامعة وبين الجمعية في مجال التعليم عن بعد، وتوفير عدد من المنح الدراسية ، وإقامة الدورات التدريبية لبعض منسوبيهم، وكذلك تباحث معه حول التعريف بالإسلام، ونشر بعض الكتب الدعوية في هذا الخصوص بالتعاون مع أكاديمية الدعوة في الجامعة.

 

 

 

معالي رئيس الجامعة يشارك في الدورة الثانية والعشريين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد في دولة الكويت على استضافة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت.

ويعتبر مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي من أهم المجامع الفقهية على مستوى العالم، وهو يشمل المرجعية الشرعية للعالم الإسلامي، ويعقد مؤتمراته بشكل دوري ويناقش أهم القضايا المستجدة في الساحة الفقيهة والتي تحتاج إلى دراسة وبحث متعمق، ويشارك فيه العلماء والباحثون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي ومن العالم كله. ومن هنا جاء مشاركة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في المؤتمر، والذي اختتم أعماله يوم الأربعاء 25/3/2051م.

فخامة الرئيس الباكستاني يمنح معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش وسام التميز (تمغه امتيا ز TI )

في يوم من أيام باكستان المجيدة وفي عيدها الوطني ويوم الدفاع والجيش الذي يصادف 23 مارس 2015م.. وفي حفل بهيج في القصر الرئاسي في إسلام آباد حضره رجال الفكر والثقافة والعلم والسياسة والسفراء والوزراء وكبار المسؤولين في جمهورية باكستان الإسلامية من مدنيين وعسكرين وكبار قادة الجيش الباكستاني.. تفضل فخامة الرئيس الباكستاني السيد/ ممنون حسين ـ حفظه الله ـ بتكريم معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش وذلك بمنحه وسام التميز (تمغه امتياز TI ) الذي يعد أحد الأوسمة العليا والخاصة التي تمنح من قبل رئاسة الدولة لمن يستحقها..

ويعد وسام التميز من الأوسمة التي تمنحها دولة باكستان للشخصيات البارزة التي قامت بإنجاز واجباتهم بأكثر مما هو المطلوب منهم، ويعد ذلك رمز الشرف تجاه ما قاموا به من خدمات جليلة النفع في المجتمع.. كما لا يقتصر منح هذا الوسام على المواطنين فقط، بل يمكن منحه لغير المواطنين الذين قدموا خدمات جليلة إلى باكستان.. ومن هؤلاء الذين قدم لهم هذا الوسام كرمز للشرف الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..

وقد جاء في حيثيات المنح التي تم إعلانها أثناء التكريم بأن منح معاليه لهذه الجائزة جاء نظيره جهوده العلمية في مجال التأليف والبحث والنشر والدراسات الإسلامية لا سيما في الفقه المقارن.. وكذا دراساته وأبحاثه المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف والدعوة إلى التوسط والاعتدال والاتزان.. فضلا عن جهود معاليه في خدمة التعليم وما حققه للجامعة الإسلامية خلال توليه رئاستها من إنجازات علمية وبحثية وخدماتية وإدارية الأمر الذي ألحقها بمصاف الجامعات الإسلامية العالمية عالية الجودة.. مع حفاظها على أصالتها الإسلامية وأخذها بكل جديد مفيد من أنواع المعارف والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية والتقنية..

وأن معاليه إنما يعد سفير خير وعلم بين جمهورية باكستان الإسلامية وبلده وموطنه المملكة العربية السعودية..

وقد هنأ فخامة الرئيس الباكستاني معالي رئيس الجامعة على هذا الاستحقاق والتميز والتكريم وبارك له في ذلك ودعى له بالمزيد من التوفيق والتقدم..

وقد شكر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش فخامة الرئيس الباكستاني على تفضله بهذا التكريم ومنحه هذا الوسام الذي يعد وسام شرف يعتز به ويفتخر بنيله والحصول عليه لا سيما من هذه الدولة المباركة، وما يرمز إليه من ريادة وإكرام وتقدير..

وأن هذا اليوم يعد من الأيام الخالدة في حياتي حيث حصل لي هذا التكريم واستحقاق هذا الوسام والنوط الرفيع القدر والشأن مضيفاً بأن هذا التكريم يعد تكريماً لوطنه وبلاده –حرسها الله- المملكة العربية السعودية بيت المسلمين الكبير، والبلد الذي أنجب العلماء وطلاب العلم والذي خيرها وبذلها وعطاؤها امتد ويمتد إلى سائر أرجاء المعمورة، وتفيض جوداً وخيراً وبذلاً على العالم أجمع، وتحديدها لكل محب للخير والأمن والسلام.. وما وجود معاليه في هذه الدولة جمهورية باكستان إلا أكبر دليل على ذلك ليسهم في نشر رسالة الإسلام والعلم النافع ويكون خير سفير علم ومعرفة لبلاده وولاة أمره الذين حاز ثقتهم بترشيحه لتولي هذا المنصب المهم في هذا الوقت..

مهدياً معاليه هذا الانجاز لوطنه وولاة أمره ثم لجامعته وكل من ينتسب إليها بل لكل طالب علم مخلص، ومواطن صالح..

مضيفاً معاليه: أن هذا التكريم أيضاً هو في الحقيقة دلالة على قوة ومتانة وعمق العلاقات الإسلامية الأخوية التي تربط الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..

مشيداً معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بما يلقاه العلماء وطلاب العلم وأرباب الفكر والثقافة والإبداع والتميز في شتى المجالات في هذه الدولة من تكريم وتشجيع وتقدير مما يكون حافزاً لهم على بذل المزيد من التفوق والابداع والتميز والعطاء والتنافس المحمود على ذلك، والارتقاء ببيئة العمل نحو الأفضل..

وما هذا التكريم في هذه الليلة من لدن فخامة الرئيس وأعضاء الحكومة إلا خير دليل على ما نقول..

شاكراً معاليه كل من رشحه لهذه الجائزة الغالية، والوسام العالي.. ويخص بالذكر هيئة التعليم العالي الباكستانية ولجانها العاملة المختصة..

سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ دولة باكستان من كل سوء ومكروه وأن يديم  عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والوحدة والاستقرار.. وسائر بلاد المسلمين وأن يحفظ بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية بحفظه، وأن يوفق ولاة أمرها وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز –حفظه الله- وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- وأعضاء حكومتنا الرشيدة.. وأن يدلهم على الخير والعمل به، ويعز بهم الإسلام وأهله، والعلم وطلابه..

وجدير بالذكر أن معالي رئيس الجامعة يعد أول سعودي يحصل على هذا الوسام من دولة باكستان في مجاله.. وقد صدر بمنحه إياه موافقة سامية كريمة..

حكومة المملكة العربية السعودية تدعم معهد البحوث الإسلامية بمجموعة من أدوات الطباعة

بطلب وتوصية من معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش دعمت حكومة المملكة العربية السعودية معهد البحوث الإسلامية بالجامعة بمجموعة من أدوات وأجهزة الحاسب الآلي من صناعة شركات عالية مشهورة التي تتميز بجودة عالية، وتشمل على أجهزة كمبيوتر وطابعات عالية جودة وكذلك بعض أدوات الطباعة، التي كان المعهد بحاجة ماسة إليها نظرا لعدم تجديد أجهزتها منذ مدة طويلة، والتي تساعد المعهد ـــــ بإذن الله تعالى ـــــ في أداء مهمته في مجال البحوث الإسلامية و إخراج مجلاتها العلمية وسائر أنشطتها البحثية والتدريبية. ويذكر أن بمعهد البحوث التابع للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد أقدم مركز بحثي في باكستان حيث جاءت فكرة تأسيسها مع تأسيس باكستان كدولة مستقلة للمسلمين في شبه القارة كمعهد استشاري فكري لإجراء أبحاث والدراسات التيتكوِّن الخلفية الفكرية لـتأسيس الدولة الناشئة و فتح رسميا عام (1960م) وانتقل إلى ملاك الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد عام (1980م). ومنذ ذلك الوقت المعهد يقوم بأنشطة بحثية واسعة كما تشمل مختلف مجالات العلوم الإسلامية والشرعية ويصدر مجلات ودوريات، يقوم بطابعة وترجمة كتب إسلامية وشرعية. لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش اهتمام خاص بالمعهدباعتباره من الباحثين البارزين الذين لديهم اهتمام خاص بالبحث العلمي منذ ما يزيد من (35) سنة، ولدى معاليه أكثر من (50) بحثا مطبوعا في مختلف فروع العلوم الإسلامية، ولذا لمعاليه اهتمام خاص بتطوير المعهد ودعمه بما يساعده على القيام بعلمه على أتم وجه.

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يشارك في مناقشة رسالة العالمية العالية الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

في إطار التبادل المعرفي والعلمي والأكاديمي بين الجامعات الإسلامية العالمية في مختلف الدول الإسلامية شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في مناقشة الرسالة العلمية المقدمة لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراه) من قسم الفقه بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وبعنوان: (الآراء الفقهية للإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي –رحمه الله-جمعاً ودراسةً)..
وفي بداية المناقشة رحب الأستاذ الدكتور عبد المحسن المنيف المشرف على الرسالة بمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية متمنيًا له المزيد من التوفيق في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم.. وشكر معاليه الحضور لمناقشة هذه الرسالة مع كثرة أشغاله وارتباطاته العلمية والأكاديمية والإدارية..
وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالنيابة ووكلاء الجامعة وعمداء العمادات المساندة وعمداء الكليات المختلفة وخاصة كلية الشريعة على إتاحتهم الفرصة لمناقشة هذه الرسالة العلمية المهمة.. ثم تكلم معاليه عن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية…
ثم بدأ معاليه مناقشة الرسالة مبيناً محاسنها وما لها وعليها وفي نهاية المناقشة شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية كافة المسؤولين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة متمنيا لهم التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الجامعات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..
مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..

   

معالي المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية

استقبل معالي الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الله المطلق المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في مكتبه بمدينة الرياض مساء يوم الجمعة 27 فبراير 2015م الماضي معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد/ الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وقد حضر اللقاء عدد من المسئولين في مكتب معاليه…
وفي بداية اللقاء رحب معالي الشيخ عبد الله المطلق بمعالي رئيس الجامعة مثمناً مايقوم به من جهود موفقة خدمة للدين والوطن وولاة الأمر.. كما هنأه بحصوله على شرف نيل وسام التميز العلمي (تمغهامتياز)من فخامة الرئيس الباكستاني والذي يعد أعلى وسام في دولة باكستان…آملاًمعاليه أن يكون هذا حافزاً له على  بذل المزيد من العطاء والجهد بما يعزز العلاقات العلمية بين البلدين الشقيقين وينهض بالجامعة إلى مستوى عال من الجودة والرقي في جميع المجالات العلمية والأكاديمية…. كما جرى خلال اللقاءالتباحث حول بعض الموضوعات التي تخص الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وسبل دعمها مادياً ومعنوياً……

وقدأشادمعالي الشيخ عبد الله المطلق بالعلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية الشقيقة في كافة المجالات.. وما يكنه قادة وحكام المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-وأعضاء حكومتهم الرشيدة من حب وتقدير وود لإخوانهموأهلهم من أبناء دولة باكستان الشقيقة حكومة وشعبا.. سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين الشقيقين وعلى سائر أوطان المسلمين وأن تنعم دولة باكستان بالاطمئنان والوحدة والأمن  والاستقرار..

وفي المقابل شكره معالي رئيس الجامعة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه من معاليه من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها وتمنياته الصادقة والخالصة لها بدوام التقدم والازدهار..

داعيا الله مخلصاً أن يديم على بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين الأمن ولأمان….. وأن يجنبها الفتن ماظهر منها وما بطن أنه ولي ذلك والقادر عليه….

معالي رئيس الجامعة والوفد المرافق له يلتقي بخادم الحرمين الشريفين ضمن ضيوف مؤتمر:"الإسلام و مكافحة الإرهاب"

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ضيوف ومشاركي مؤتمر “الإسلام ومكافحة الإرهاب” الذي انعقد في مكة المكرمة بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي في الفترة 22-24 فبراير 2015م. وكان من ضمن الضيوف المشاركين معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والوفد المرافق له الذين يضم كل من الأستاذ الدكتور محمد طاهر حكيم عميد كلية الشرعية والقانون، ووكيل كلية أصول الدين الدكتور هارون الرشيد، ورحب خادم الحرمين الشريفين بالضيوف، ودعا لهم بالتوفيق في خدمة الدين والعقيدة الإسلامية الصحيحة وأن يبعد الجميع عن التعصب والتشدد الذي يسئ إلى الإسلام، وأكد أن دين الإسلام دين الوسطية، حث الجميع على اتباع الكتاب والسنة ومنهج الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم، حيث قال حفظه الله تعالى: “علينا أن نتبع ما ورد في كتاب الله وما جاء في سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين-، يسروا ولا تنفروا، فيه ناس ينفّرون من الإسلام وهؤلاء يسيئون للإسلام، ونرجو من الله عز وجل أن يهديهم إلى رشدهم، ومؤتمر مثل مؤتمركم هذا، ففي الواقع، فيه فائدة إن شاء الله للمسلمين، وبلدكم المملكة العربية السعودية بلد الإسلام بلدكم في كل وقت وهي الحمد لله مع الإسلام المعتدل، الإسلام الذي يتبع كتاب الله وسنة رسوله وخلفائه الراشدين. نسأل الله عز وجل لكم التوفيق، وأكرر أرحب بكم في بلادكم وقبلة العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية، وأقول لكم بكل صراحة مكة والمدينة تهمنا قبل أي شيء في هذه البلاد، والحمد لله هذا ما هو جار فيها الآن ، ونسأل الله التوفيق للجميع إن شاء الله”. وكان معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش قد شارك في مؤتمر الإسلام ومكافحة الإرهاب، والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.

معالي رئيس الجامعة يشارك في مؤتمر "الإسلام ومكافحة الإرهاب"

شارك معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في مؤتمر "الإسلام ومكافحة الإرهاب" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الفترة 22ــ 24 فبراير 2015م، وعلى هامش مشاركته في المؤتمر أجرى معالي رئيس الجامعة عدداً من اللقاءات مع عدد من الشخصيات الهامة في العالم الإسلامي الذين شاركوا في المؤتمر، ومنهم معالي رئيس جامعة الأزهر، وتباحث معه حول التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وجامعة الأزهر التي بينها وبين الجامعة مذكرة التفاهم للتعاون العلمي والبحثي، كما التقى معالي رئيس الجامعة بمعالي وزير الشؤون الدينية في سريلانكا، وتباحث معه حول قبول طلاب المنح من سريلانكا. كما شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في اجتماع مجلس رابطة الجامعات الإسلامية الذي عقد في مكة المكرمة.

 

 

 

جمعية أهل الحديث الباكستانية المركزية تكرممعالي رئيس الجامعة

أقامت جمعية أهل الحديث الباكستانية المركزية ( فرع إسلام آباد ) مأدبة عشاء تكريما للدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد ومنحتهجائزة الاستحقاق والتميز في ( خدمة الإسلام ).

حضر الحفل كل من سردار محمد يوسف الوزير الفيدرالي للشؤون الدينية والحج، والوزير السابق/ عضو البرلمان الباكستاني حاليا إعجار الحق،والأستاذ بدر العتيبي السكرتير الأول بالسفارة السعودية بإسلام آباد،والشيخ سعد بن محمد الدوسري، وفضيلة الدكتور عبده محمد عتين المدير العام لرابطة العالم الإسلامي بمكتب إسلام آباد،ومولانا سعيد يوسف أمير جمعية علماء إسلام بكشمير الحرة،ومعالي الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي راعي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد،ومولانا عبد العزيز حنيف المشرف العام لجمعية أهل الحديث المركزية،ومولانا مقصود أحمد أمير الجمعية بإسلام آباد، والأستاذ الدكتور طاهر منصوري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمد بشير خان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإضافة إلى عدد كبير من العلماء والمثقفين والأكاديميين.

و في كلمة ألقاها فضيلة الشيخ حافظ مقصود أحمد أمير الجمعية بإسلام آباد  رحب فيها بضيوف الحفل، ثم قال في حيثيات منح الجائزة:

قرر مجلس إدارة جمعية أهل الحديث المركزية في إسلام آباد في جلسته المنعقدة يوم الجمعة   25 / 3 / 1436 هـ  الموافق 16 / 1 / 2015 م ، بالإجماع منح معالي الأستاذ الدكتور / أحمد بن يوسف بن أحمد الدريويش، سعودي الجنسية ، جواز سعودي رقم (D082575 ) رقم الهويــــــة الوطنيـــــــــة السعـوديـــة ( 1004105548 ) ، جائزة الاستحقاق والتميز في( خدمة الإسلام ) لعام1435/1436هـ  2014/2015 م ، وذلك لجهوده المتميزة والرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين طيلة أكثر من ( 35 ) عاماً أمضاها في ذلك . . ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش حاصل على درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي المقارن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – كلية الشريعة ، قسم الفقه , – 1409 هـ ــ 1988 م .

كما حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في التربية الإسلامية من جامعة إسراء ، حيدر آباد – باكستان . .

نال العديد من الجوائز العالمية والمحلية منها :

  1. جائزة المدينة المنورة في البحث العلمي والدراسات الإسلامية عام 1424 هـ ـ 2004 م.
  2. جائزة التميز في خدمة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1433 ـ 2013 هـ.
  3. وسام التميز ( تمغه امتياز ) من الحكومة الباكستانية عام 2014 م، نظير جهوده المتميزة في البحث والتأليف في الفقه الإسلامي والدراسات الإسلامية ، وخدماته الرائدة في الارتقاء بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد .

بالإضافة إلى حصوله على العديد من شهادات التميز والتقدير والدروع من عدد من الجهات العلمية والمؤسسات الأكاديمية والإسلامية والإدارية تقديراً لجهوده في المجالات المختلفة التي عمل بها وأسهم في الارتقاء بها. .

ومعاليه يشغل حالياً رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد منذ أكتوبر 2012م  مرشحاً من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى  – ملك المملكة العربية السعودية . .

واشتغل معاليه في العلم والتعليم طلباً وتحصيلاً وتدريساً وبحثاً وتأليفاً، وفي الدعوة إلى الله في داخل بلاده المملكة العربية السعودية وخارجها منذ تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة بالرياض عام 1400 هـ ، 1980 م . .

وجاء ترشيحه لنيل هذه الشهادة التي تمنحها الجمعية للشخصيات العلمية والإسلامية والعالمية من داخل جمهورية باكستان وخارجها التي لها دور بارز ومتميز في خدمة الإسلام والمسلمين. . وذلك بناءً على المبررات التالية

  1. ما عرف عنه من سلامة المعتقد والفكر والمنهج. . مع الأخذ بوسطية الإسلام واعتداله واتزانه ، وابتعاده عن التطرف والغلو والتشدد . . والالتزام بمنهج أهل السنة والجماعة . .
  2. دراساته العلمية الفقهية والإسلامية والفكرية المتنوعة، ومؤلفاته وأبحاثه الكثيرة المتميزة التي بلغت أكثر من 60 كتاباً وبحثاً ودراسة علمية محكمة. . مع ما تمتاز به من عمق في المعنى, وجودة في الأسلوب, وإتقان ودقة في التوثيق. .
  3. رحلاته العلمية والتوعوية والدعوية العالمية المتعددة لمعظم بلاد العالم. . وإداراته لعدد من الدورات الشرعية والعربية هناك خدمة للإسلام والمسلمين. .
  4. مشاركاته العلمية المتعددة في عدد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات في مختلف دول العالم الإسلامي وغيره . .
  5. دفاعه عن دينه وقضايا وطنه وأمته المشروعة والعادلة . .
  6. دعوته الجادة من خلال تدريسه وكتاباته وخطبه ومواعظه إلى الاعتصام بالكتاب والسنة, والسير على منهج سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان قولاً وعملاً ومعتقداً وسلوكاً. . وحثه على التفقه في الدين, وتوكيده على طاعة ولاة الأمر بالمعروف, ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم. .
  7. جهوده المباركة في تحقيق الأمن والاستقرار في الداخل والخارج, ومحاربته الانحراف الفكري والتطرف والغلو والإرهاب والإفساد بشتى صوره وأشكاله من خلال كتاباته وأبحاثه ومؤلفاته وتوجيهاته القيمة في هذا المجال. . ودعوته للسلم والسلام والحوار وتعزيز الأمن الفكري والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات والطوائف والمذاهب المختلفة وذلك وفقاً لمنهج الإسلام الحق وهديه وصراطه المستقيم, ويسره وسماحته. .
  8. جدارته فيما تولاه من مناصب علمية وإدارية كثيرة ومتعددة. . فضلاً عن رئاسته وعضويته  لعددٍ من اللجان العلمية والدينة ولإدارية المختلفة والمهمة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد. .
  9. إسهامه في تعزيز العلاقات الأخوية الإسلامية والعلمية والثقافية والأكاديمية بين الدولتين المسلمتين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان وذلك من خلال عمله الدؤوب والمتوازن والهادف في الجامعة الإسلامية العالمية .
  10. ما قام به من جهود كبيرة وكثيرة ومتميزة في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأمر الذي أسهم في رفعتها وعلوها ونهضتها ووصولها إلى مصاف الجامعات الإسلامية العالمية. . فضلاً عن اضطلاعها برسالتها الإسلامية والعالمية والوطنية في خدمة المجتمع.
  11. ما يتمتع به من علاقات علمية واجتماعية ودينية جيدة داخل دولة باكستان وخارجها وما لذلك من أثر إجابي على العلم وطلابه, والإسلام وأهله.

وفي الجملة فمعاليه شخصية إسلامية علمية أكاديمية بحثية عالمية متميزة ورائدة متنوع الإبداعات والمواهب، كثير الإسهامات الإيجابية في شتى أنواع العلوم والمعرفة والفكر والثقافة. ويستحق وبجدارة أن يمنح هذه الجائزة الإسلامية العالمية من قبل جمعية أهل الحديث المركزية في إسلام آباد. .

سائلين الله له الإعانة والرشاد والفلاح. . وأن يطيل في عمره على الطاعة والبر والهدى والتقوى. . وأن يجعل ما قدمه ويقدمه من أعمال إسلامية وعلمية وبحثية وخدماتية في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم, وأن يرزقنا وإياه العلم النافع والعمل الصالح والإخلاص في القول والعمل والمعتقد. . إنه ولي ذلك والقادر عليه، وهو حسبنا ونعم الوكيل. .

وعبر معالى وزير الشئون الدينية في باكستان سردار محمد يوسف عن فرحه لالتقاء بالدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وقال إن باكستان والمملكة العربية السعودية بلدين شقيقين يربطهما حبل الإسلام في الأخوة الدينية، والدكتور أحمد بن يوسف الدريويش يبذل جهوده الغالية لتقوية هذه الصلات الأخوية.

أضاف سردار محمد يوسف أن المملكة السعودية دائما كانت مع باكستان في لحظاتها الحرجة- سواء كانت الزلازل أو السيول أو أي كارثة طبيعية أو غير طبيعية.

قال السيد إعجاز الحق في كلمته إن الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش من بلد يمتاز بهويته الإسلامية، يحب الباكستانيون المملكة السعودية حبا جما لأن المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة- أحب البقاع على وجه الأرض- تقعان فيها.وأضاف أنه تأثر بأمرين في المملكة إلى أبعد الحدود ألا وهما نظاما الصلاة والزكاة، وهما سببان رئيسيان للخير والبركة في المملكة. توقع إعجاز الحق أن الجامعة الإسلامية بإسلام آباد تحت قيادة الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش سوف ترتقي في المستقبل لخدمة الإسلام والمسلمين كما كانت في تصور وحلم مؤسسيها.

عبر مولانا سعيد يوسف عن مشاعره الودية للمملكة السعودية ودعا الله أن يغفر الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله ويوفق خلفه أن يسير على مسيرته الحكيمة لخدمة الإسلام والمسلمين، وهنأ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على حصوله على وسام التميز من حكومة باكستان.

ومن جانبه قال مولانا عبد العزيز حنيف إن تقوية العلاقات السعودية الباكستانية من أسمى أماني كل باكستاني و جمعية أهل الحديث،وعبرعن سروره بإقامة هذا الحفل تكريما لأحد أبناء المملكة العربية السعودية و توقع أن تقام حفلات مماثلة في بقية مدن باكستان قريبا.

بعث مولانا فضل الرحيم رئيس الجامعة الأشرفية بلاهور برسالة تهنئة بهذه المناسبة قرأها مندوبه محمد أكرم كاشميري حيث مد التعاون من علماء باكستان  إلى المملكة لرفع شأنها في باكستان.

وقال معالي الدكتور معصوم ياسين زئى بهذه المناسبة أن الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش سبب للتقدم السريع للجامعة الإسلامية حيث إنه يواصل ليله بنهاره لهذا الهدف النبيل. أضاف ياسين زئي أن وسام التميز للدكتور الدريويش في الحقيقة شرف للجامعة بجميع منسوبيها – أساتذة وطلابا وإداريين.

وفي نهاية الحفل ألقي معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد رحب فيها بالحضور ثم قال:

وفي هذه المناسبة قدم إلى الحفل الكريم وإلى الأمة الإسلامية جمعاء أحرّ التعازي والمواساة في فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية..

وقال معاليه في هذه المناسبة: إن عزاؤنا في الفقيد أن خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله خير سلف.. وصاحب حنكة وحلم وسياسة حكيمة وسوف يواصل حفظه الله مسيرة إخوانه في العلاقات السعودية الباكستانية وهو أهل لذلك.. فإننا نبارك له هذا المقام الكريم.. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقه وأن يعينه على مهامه.. كما أننا نؤكد على مبايعته على السمع والطاعة في المنشط والمكره ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز –حفظهم الله-

و أضاف معاليه: إن شعور الإنسان لا يوصف لما يجد الدعم والتشجيع والمؤازرة من إخوانه وزملائه في ميدان العمل العلمي والدعوي، وهذا الأمر يحمل الإنسان مزيد من المسؤولية، كما أنه يحفز على مزيد من العمل وبذل مزيد من الجهد، وهذا الشعور بالذات أشعر به في هذه اللحظات، ولذا أرى من الواجب علي أن أزجي خالص الشكر والعرفان إلى جمعية أهل الحديث في جمهورية باكستان الإسلامية على حسن ظنهم بي وعلى هذه اللفتة الكريمة التي أكرمني بها وأسأل الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن ظنهم، وأن يوفقني لمزيد من خدمة دينه وعباده المسلمين، كما أسأل الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الإخوة والزملاء في ميدان العلم والدعوة مزيدا من التوفيق والسداد. وهذا التكريم الذي تفضل به هؤلاء الإخوة والزملاء في الحقيقة يعتبر تكريما لجميع زملائي في العمل في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بل للمملكة العربية السعودية، حيث إن ما تم للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد خلال هذه الفترة الوجيزة من التقدم العلمي والأكاديمي، هو بفضل الله سبحانه وتعالى أولا، ثم بجهود دؤوبة من جميع الزملاء في العمل، ثم بدعم الجهات والمؤسسات الداعمة والحريصة على رفعة هذه الجامعة من إخواني المسؤولين في جمهورية باكستان الشقيقة هذه الدولة الحاضنة والمضيفة لهذه الجامعة وعلى رأسهم فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة، ودولة رئيس وزراء باكستان السيد نواز شريف، وهيئة التعليم العالي، والإخوة المسؤولين من الدول الإسلامية والعربية، فالشكر والتقدير لجميع هؤلاء على هذه الجهود المباركة.

وأردف معالي الدكتور الدريويش قائلا: إن مما لمست من خلال عملي في باكستان رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، أن الشعب الباكستاني شعب كريم ومتعاون ومحب للعمل وللخير، حيث إن هذا الشعب ممثلة في الأوساط العلمية والأكاديمية قد غمروني بالتكريم والتشجيع الذَين أنا مدين لهم بالشكر والعرفان بالجميل، كما أنني وجدت منهم كل التعاون، وهذا في الحقيقة من ميزات هذا الشعب، وهو في نفس الوقت من الأخلاق والسجايا الإسلامية التي يتميز بها هذا الشعب.

و لفت معاليه أن علاقات السعودية الباكستانية وإن كانت قوية على كافة الأصعدة بفضل الله سبحانه وتعالى، ولكن هناك جانب من هذه الجوانب يحتاج إلى مزيد من التقوية والتطوير وهو الجانب الثقافي والعلمي، والذي نأمل من الأوساط الأكاديمية والثقافية مزيدا من العمل على تطويره وتقويته

وبتوجيه من ولاة الأمر والمسئولين في حكومة المملكة العربية السعودية أنا أعمل في هذا المجال، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا فيه.

و في نهاية كلمته كرر رئيس الجامعة  الشكر والتقدير للجميع، وخص بالشكر فخامة رئيس جمهورية باكستان الرئيس الأعلى للجامعة و السيد إعجاز الحق عضو البرلمان ووزير شؤون الدينية السابق، على حضوره والذي كان لوالده، فخامة الرئيس الجنرال محمد ضياء الحق- رحمه الله تعالى- دور بارز وأياد بيضاء بالتعاون مع المملكة العربية السعودية في تأسيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات المرحوم.

وفي ختام الحفل قدمت الدروع التذكارية إلى كل من سردار يوسف وإعجاز الحق ومولانا سعيد يوسف ومولانا عبد العزيز حنيف  والدكتور معصوم ياسين زئى و الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وغيرهم من المشاركين في الحفل.

هذا و عرضت كتب ومقالات الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش للحضور وأعربوا عن تهانيهم وتقديراتهم لخدماته العلمية.

ثم قدمت جائزة خدمة الإسلام إلى الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش من قبل جمعية أهل الحديث المركزية على أيدي سردار محمد يوسف الوزير الفيدرالي للشؤون الدينية في الحفل.

الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تنعى فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ رحمه اللهـ وتشيد بدوره الريادي في رعاية الجامعة:

صدر عن مكتب معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بيان نعى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله تعالى ـ وجاء فيه:
يقول الله تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِيإِلَى رَبِّكِرَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي). 
بقلوب يملأها الأسى والحزن والإيمان بقضاء الله وقدره تنعى الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة بصفة عامة، وللجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد من دعم وعناية ورعاية بصفة خاصة مكنتها من أداء رسالتها، وعززت دورها العلمي والريادي في العالم الإسلامي أجمع، وقوت العلاقات العلمية بين جمهورية باكستان الإسلامية ودول العالم الإسلامي الأخرى، وتقدم أحر تعازيها القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ـ حفظهم الله جميعاً ـ ،
وإلى الشعب السعودي، والأمة الإسلامية جمعاء، وتسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ لفقيد الأمة الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته..
وفي هذه المناسبة ذكر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كافة منسوبي الجامعة أساتذة وإداريين وطلاباً، أن الإمام الراحل ـ رحمه الله ـ قد قدم خدمات جليلة للأمة الإسلامية في مختلف المجالات، وأشاد بدوره الريادي في خدمة العالم الإسلامي بل العالم أجمع، وقال: " لقد فقد الوطن والعالم أجمع برحيله قائداً عظيماً، وإماماً عادلاً، وأبا حنوناً، وملكاً حكيماً، ورجل إنجازاتٍ ومواقف، وصاحب تخطيطٍ رائد، وتفكيرٍ استراتيجي متميز، و شخصية عربيةٍ إسلاميةٍ عالميةٍ فريدةٍ فذة أفرد لها التاريخ صفحات من نور وضياء . . تَشَرَّب حب دينه ووطنه و أمته ، وحمل همّها ، وأحسن مناصرتها ، ومَثَّلَ المسلم الصالح ، والوالي العادل ، والحاكم المخلص الناصح ..انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى ــ جوار ربه ومولاه ــ  بعد حياة حافلة بالإنجازات والعطايا والهبات والمواقف والأعمال الجلية خدمة لدينه وشعبه ووطنه وعالمه".
وقال معالي الأستاذ الدكتور الدريويش: " وبالإضافة إلى ما تحقق على يديه من إنجازات للوطن . . كان           ـ رحمه الله تعالى ـ حريصاً على نصرة قضايا أمته العربية والإسلامية، ومجتمعه الخليجي ، فكان نِعم النصير لها ولقضاياها في مختلف المجالات، كما كان حريصاً على وحدة الأمة الإسلامية وجمع شملها ونزع أسباب الخلاف والاختلاف عنها ، وتسوية القضايا الخلافية فيها ، ومناصرته لقضايا الشعب الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية ، ودوره في دعم قضية مسلمي بورما , والأقليات المسلمة في شتى أنحاء المعمورة ، وجهوده في محاربة الإرهاب ، وتأصيل منهج الوسطية والاعتدال ، وردع الحزبيين والمتطرفين وترسيخ مبدأ الحوار الوطني في المملكة العربية السعودية ، واقتراحه على الأمم المتحدة قرار تجريم ازدراء الأديان في (11/5/2011م) وتشييده لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان بفيينا . . ولا ننسى دوره الرائد في احتواء الخلاف بين بعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي ، وإسكاته لكثير من الفتن الثائرة والمحن التي كادت تعصف ببعض بلادنا العربية والإسلامية؛ فكان ــ رحمه الله تعالى ــ ملكا للسلم والسلام والأمن والأمان والحوار والتعايش السلمي والتقارب بين الحضارات وأتباع الديانات والثقافات الأخرى ، فجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، ونسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته ".
وأردف معاليه قائلا: " هذا وإن مما يخفف الألم المصاب ، وفداحة الخطب هو أن خلفه الإمام ابن الإمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ سيسير على نهجه ونهج أسلافه، وسيحمل هَم وطنه وأمته، وسيكرّس وقته وجهده لما فيه خير الدين والوطن والمواطن وصلاح البلاد والعباد..
فعزائنا ثم عزائنا له سائلين الله ــ سبحانه وتعالى ــ له الإعانة وموفور الصحة والعافية والسعادة في الدارين . .
والعزاء يمتد إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / مقرن بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله وسدده ــ . . ذو الرأي الصائب والفكر الصائب . .
وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ رجل المهمات ، وصاحب المواقف ورائد المناصحة والرعاية . .
معلنين مبايعتنا لهم جميعاً على كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، وعلى السمع والطاعة لهم في المنشط والمكره ، والعسر واليسر ، وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله . .
 كما نبارك وندعو الله مخلصين أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي على حمل الأمانة ، وتحمل المسؤولية وهو لذلك أهل ولا شك ".
و أشاد معاليه بسلامة وهدوء و سلاسة انتقال البيعة لهم، واستقرار الحكم في بلادنا؛ الأمر الذي خيب كل الظنون وقطع كل الإشاعات ، وأفرح كل مواطن ومسلم مخلص.

إقامة صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في مسجد فيصل


بتوجيه من معالي رئيس الجامعة الاسلامية العالمية باسلام آباد الاستاذ الدكتور احمد بن يوسف الدريويش أقامت الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ رحمه الله تعالى ـ يوم السبت 24/1/2015م وأدى صلاة الغائب القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ جاسم الخالدي، وفضيلة الملحق الديني بالسفارة الشيخ/ محمد بن سعد الدوسري وسعادة الملحق الثقافي الدكتور/ هزاع الغامدي، وأعضاء السفارة السعودية وعدد من الدبلوماسيين العرب، كما حضره وزير الشؤون الدينية بجمهورية باكستان، وهو أمَّصلاة الغائب على الراحل، وحضرها أيضاً مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية السيد/ سرتاج عزيز، كما حضرها نواب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب وعبر مسؤولو الجامعة عن بالغ حزنهم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ودعوا له بالمغفرة والرحمة والجنة، وقالوا إن ذلك خسارة كبيرة لجمهورية باكستان، وكذلك للأمة الإسلامية.
ومن جانبه قال معالي وزير الشؤون الدينية سردار محمد يوسف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الصلاة إن باكستان فقدت أخا وصديقا وقائدا محبا لها مد يد العون لشعبها في السراء والضراء، وكانت للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ بصمات واضحة على جمع شمل الأمة وإرساء الاستقرار على مستوى العالم، فلا ننسى أنه أول من دعا إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لبعد نظره وإدراكه العميق أن الحوار بين الأديان والشعوب هو الحل الأمثل لإنهاء الصراعات والخلافات .
وبهذه المناسبة عبر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش عن بالغ حزنه وألمه لهذا المصاب الجلل، وقال لقد فقد الوطن والعالم أجمع برحيله قائداً عظيماً ، وإماماً عادلاً ، وأبا حنوناً، وملكاً حكيماً ، ورجل إنجازاتٍ ومواقف، وصاحب تخطيطٍ رائد ، وتفكيرٍ استراتيجي متميز ، و شخصية عربيةٍ إسلاميةٍ عالميةٍ فريدةٍ فذة أفرد لها التاريخ صفحات من نور وضياء . . تَشَرَّب حب دينه ووطنه و أمته ، وحمل همّها ، وأحسن مناصرتها ، ومَثَّلَ المسلم الصالح ، والوالي العادل ، والحاكم المخلص الناصح . .
انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى – جوارربه ومولاه –  بعد حياة حافلة بالإنجازات والعطايا والهبات والمواقف والأعمال الجلية خدمة لدينه وشعبه ووطنه وعالمه . . فمنذ ريعان شبابه تولى عدداً من المناصب القيادية في المجالات السياسية ، والعسكرية ، والأمنية . . خدم فيها وطنه المملكة العربية السعودية، كما اهتم – رحمه الله – بالنواحي التعليمية والثقافية والتنموية ، حتى من خلال مناصبه العسكرية . .  وتحقق على يديه الكثير من الإنجازات خلال رئاسته للحرس الوطني على صعيد الأمن الوطني . . كما تحقق للوطن إنجازات كبيرة خلال توليه ـ رحمه الله تعالى ـ ولاية العهد بلغت أَوْجها بعد توليه مقاليد الحكم خادماً للحرمين الشريفين وملكاً للمملكة العربية السعودية ، حيث شهد الوطن منذ مبايعته ملكاً في ( 26/6/1426هـ ) إنجازات حضارية ونهضوية وتنموية عملاقة في جميع الجوانب الاقتصادية والمالية والتعليمية والصحية والاجتماعية والصناعية والأمنية . . ناهيك عن وضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية لهذه الدولة المباركة التي تميزت بالشمول والعموم والتكامل . . مع اهتمام خاص بالأمن واستقراره ، و الصحة وسلامتها ، و التعليم وتطويره ، وإنشاء للجامعات التكنولوجية المتطورة ، ومضاعفةٍ لعدد الجامعات حيث بلغت (34) جامعة ، بالإضافة إلى إنشاء عدد كبير من الكليات والمعاهد والأقسام العلمية في مختلف التخصصات ، وعاش الوطن نهضة تعليمية وثقافية واقتصادية وتقنية وتطبيقية كبيرة ، كما نعم الوطن بالرفاه الاقتصادي والمعاشي في عهده الميمون ، وقام بربط المملكة بشبكة من الطرق البرية والحديدية التي ستعم أرجاءها بإذن الله قريباً ، وأولى المقدسات الإسلامية والحرمين الشريفين اهتمامه ودعمه وعنايته ، وعمل على تحقيق التوازن الاقتصادي والخروج من الأزمات الاقتصادية التي اجتاحت العالم بأمن وأمان . . ولا شك أن هذه الإنجازات كانت امتداداً لعمل مَنْ سبقه ، وحلقة متواصلة في سلسلة الإنجازات التي تحققت للوطن على يدِ والده الملك الموحد المؤسس لهذا الكيان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأبنائه الملوك الكرام البررة السابقين ـ رحمهم الله تعالى ـ جميعاً . .
وبالإضافة إلى ما تحقق على يديه من إنجازات للوطن . . كان – رحمه الله تعالى – حريصاً على نصرة قضايا أمته العربية والإسلامية، ومجتمعه الخليجي ، فكان نِعم النصير لها ولقضاياها في مختلف المجالات ، كما كان حريصاً على وحدة الأمة الإسلامية وجمع شملها ونزع أسباب الخلاف والاختلاف عنها، وتسوية القضايا الخلافية فيها ، ومناصرته لقضايا الشعب الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية ، ودوره في دعم قضية مسلمي بورما , والأقليات المسلمة في شتى أنحاء المعمورة ، وجهوده في محاربة الإرهاب ، وتأصيل منهج الوسطية والاعتدال ، وردع الحزبيين والمتطرفين وترسيخ مبدأ الحوار الوطني في المملكة العربية السعودية ، واقتراحه على الأمم المتحدة قرار تجريم ازدراء الأديان في (11/5/2011م) وتشييده لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان بفينّا . . ولا ننسى دوره الرائد في احتواء الخلاف بين بعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي ، وإسكاته لكثير من الفتن الثائرة والمحن التي كادت تعصف ببعض بلادنا العربية والإسلامية. . وطمئن الناس بحكمته وحذقه وفطنته وبعد نظره وخبرته ودرايته وقراراته الصائبة ومداخلاته الرائدة ، وجرأته في قول الحق والصدْع به في مختلف الأمور والقضايا والظواهر والمستجدات والنوازل . .
فكان – رحمه الله تعالى – ملكا للسلم والسلام والأمن والأمان والحوار والتعايش السلمي والتقارب بين الحضارات وأتباع الديانات والثقافات الأخرى ، فجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، ونسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته ..

تعزية


بقلوب مليئة بالحزن تلقت الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد خبر انتقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى رحمة الله تعالى، والجامعة راعياً ورئيساً وأعضاء هيئة التدريس وطلاباً وإداريين، إذ تواسي وتعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، تسأل الله سبحانه وتعالى للملك الراحل المغفرة والرحمة، وأن يسكنه فسيح جناته، كما تسأل للشعب السعودي الشقيق أن يلهمهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يلتقي بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية


التقىمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والوفد المرافق لهبمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل بمكتب معاليه بالرياض وذلك في ظهر يوم الإثنين 28/3/1436هـ وفي بداية الاجتماع رحب معالي الوزير بمعالي رئيس الجامعة والوفد المرافق لهشاكرا لهم هذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود التي يبذلها في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية..
وأشاد معالي الوزير بأهمية الجامعة الإسلامية العالمية ودورها الكبير وأثرها الإسلامي والعالمي وبما يقدمه الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش من أعمال كبيرة في خدمة هذه الجامعة ورسالتها وتحقيق أهدافها.. وجهوده المشكورة في إثراء جوانب الفضل والخير ومبادئ الإسلام الصحيحة السمحة المستمدة من الكتاب والسنة وفق منهج معتدل وسطي بعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد.. كما شدد معالي الوزير على مبدأ الشراكة والتعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمملكة والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها وما يؤمل منها وذلك لخدمة الدين والأمة الإسلامية.. وتحقيق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد المباركة..
وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي الوزير على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم، الذي يدل على اهتمامه بشؤون الجامعات الإسلامية وتوثيق العلاقة بينها وبين الوزارة.. مبينا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه..
كما بين معاليه بأن الجامعة ماضية في الخطط المعدة لها ولا يزال في أولوياتها محاربة الفكر المتطرف والغلو.. ومن اهتماماتها التميز في العمليتين الأكاديمية التعليمية والإدارية، وأن ما قدمناه خلال السنتين الماضيتين شاهد على ذلك.. وذلك من خلال المؤتمرات واللقاءات والبرامج التي كانت لها دور كبير وفاعل في تعزيز هذه القيم..وتخدم الجامعة وترتقي بها وتمكنها من تحقيق رسالتها العلمية والإسلامية والعالمية..
كما ناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والتي تصب في مصلحة الطلاب والطالبات وسبل الارتقاء بهم وتفعيل دورهم في خدمة الإسلام والمسلمين..
وفي نهاية اللقاء قدم معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بعض الهدايا والدروع التذكارية لمعالي الوزير…


معالي رئيس الجامعة يتفقد سير الاختبارات في الجامعة

قام معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويشصباح هذا اليوم الاثنين 21/1/2015م/ 21/3/1436هـ يرافقه نواب الرئيس وعدد من مسؤولي الجامعة بزيارة تفقدية لمرافق الجامعة وكلياتها.. حيث اطمئن معاليه على الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها مؤخراً من أجل تأمين وسلامة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وأمنهم، وتيسير أمورهم حتى يتمكنوا من أداء امتحاناتهم بأمن واطمئنان وبكل يسر وسهولة وراحة..

وأثناء تفقد معاليه للقاعات الدراسية التقى بالأساتذة والمراقبين على القاعات الدراسية وكذا بالطلاب أثناء أدائهم لاختباراتهم وقد طمئنوه جميعاً على سلامة الإجراءات، ووضوح الرؤية بالنسبة لأسئلة الاختبار.. داعيا الله لهم بالتوفيق والسداد والفلاح والنجاح والسعادة في الدارين ودعوا اللهأن يحفظ معاليه، وأن يجزيه خير الجزاء جراء ما يقوم به من أعمال جليلة خدمة لدينه ولدولة باكستان والعالم أجمع.. وشكروا معاليه على اهتمامه بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات..

بعد ذلك التقى معاليه بعمداء الكليات المعنية، عميد كلية الشريعة والقانون، وعميد كلية اللغة العربية، ووكيل كلية أصول الدين ومدراء الإدارات في هذه الكليات، بالإضافة إلى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتباحث معهم كل ما فيما يخص الأمور التي تتعلق بسير الامتحانات في هذه الكليات ومرئياتهم حيال الإجراءات الأمنية المعمول بها أخيراً لتأمين الكليات وسائر مرافق الجامعة ووعدهم معاليه بتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي يمكن للجامعة عملها في سبيل تأمين هذه الكليات وغيرها من مرافق الجامعة وسلامتها، بالإضافة على بعض الأمور التي تخص الصيانة وتمس الحاجة إليها كوسائل التدفئة وغيرها..

كما شكرهم معاليه على اهتمامهم وحرصهم ومتابعتهم وطلب منهم بذل المزيد من الجد والاجتهاد من أجل الارتقاء بكلياتهم نحو الأفضل والأعلى مع أخذ الاحتياط اللازم والحرص واليقظة والدقة والاهتمام بالطلاب والطالبات..

ثم زار معاليه بعد ذلك مركز دراسة الطالبات حيث اطمئن على سير الامتحانات فيه. والتقى بالمسؤولة عن مركز دراسة الطالبات الدكتورة/ ثمينة ملك وبعض المسؤولات في المركز والإداريات وحثهن على التفاني في خدمة بناتهن الطالبات وتسهيل شؤونهن ومراعاة ظروفهن.. مع الحرص على الاتقان والجودة.

وفي ختام الزيارة شكر معاليه الجميع على ما يقومون به من أعمال جليلة خدمة للعلم وطلابه، ولهذا الجامعة العريقة ومنسوبيها ومنسوباتها ولدولة باكستان.. سائلا الله أن يحفظ هذه الدولة من كل سوء ومكروه، وأن يجنبها الفتن، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار..

حكومة خادم الحرمين الشريفين تخصص مليون دولار لصيانة وترميم مسجد الملك فيصل في إسلام آباد

تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية أقيم حفل بمقر مسجد الملك فيصل يوم الجمعة  11/3/1436هـ الموافق 2/1/2015م أعلن فيه عن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين بمبلغ (مليون دولار أمريكي) لصيانة وترميم هذا المسجد، وقد حضر الحفل القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين الأستاذ/ جاسم الخالدي وكبار المسؤولين في السفارة و معالي راعي الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومدراء العموم ورؤساء ورئيسات الأقسام وعدد من العلماء والوجهاء والمثقفين والمفكرين ورجال الأعمال الباكستانيين، حيث وقع سعادة الأستاذ جاسم بن محمد الخالدي القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية اتفاقية مع شركات صيانة محلية لصيانة وترميم مسجد الملك فيصل ـ رحمه الله ـ في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.  وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة : إن هذا المسجد يعبر عن عمق العلاقات السعودية الباكستانية وشاهداً على بصمات الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ الذي سعى جاهداً لإقامة هذا الصرح الشامخ منوهاً بدور المملكة في تشييد ورعاية بيوت الله في جميع أنحاء المعمورة.

ورفع الخالدي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على اهتمامهم بالمساجد داخل المملكة وخارجها مؤكداً أن هذا هو واجب المملكة العربية السعودية الديني والأخلاقي التي خصها الله تعالى بوجود الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومهد الإسلام.

أ.د. أحمد الدريويش: عمارة مساجد الله وخدمتها والقيام عليها من أجل الأعمال وأعظمها أجرا عند الله تعالى:

من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد راعي الحفل والمشرف العام على المسجد وخطيبه خلال كلمة ألقاها في هذه المناسبة: " بأننا نجتمع في هذا اليوم الأغر المبارك في هذا المكان الطاهر وقلوبنا يملؤها الفرح، ونفوسنا يغمرها السرور والبهجة.. من أجل الاحتفال بمناسبة عزيزة علينا جميعاً ألا وهي مناسبة تدشين صيانة وترميم بيت من بيوت الله مسجد الملك فيصل  ـ يرحمه الله ـ هذا المسجد الذي يعد من أكبر المساجد في العالم وأشهرها، والمعروف بضخامته وهندسته المعمارية الرائعة، والنادر من حيث تصميم هيكله المثير للإعجاب.. ويقع في منطقة حيث  تحيط به الجبال والأشجار والمناظر الخلابة.. والذي تكفلت بنفقة إنشائه وتشييده المملكة العربية السعودية بمشاركة مع حكومة باكستان.. هذا المسجد الذي يرى من جميع أطراف العاصمة إسلام آباد بلا منافس.. والذي زاد من أهميته أنه يحوي في أروقته الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وأكاديمية الدعوة التابعة لها.. 

وأضاف معاليه أنه يجتمع في هذا المسجد المسلمون لإقامة الصلوات الخمس وشعائر الدين وتدارس أحكامه ومقاصده، والنهل من معينه الصافي وآدابه السمحة ومنهجه الوسطي المعتدل..

موضحا أنها مناسبة غالية من أعز المناسبات علينا وأشرفها وأجلها.. لاسيما وهي تأتي من شخصية إسلامية إنسانية صالحة معتدلة عادلة ألا وهو خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح  عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه وشفاه وعافاه ـ.. والجميع تلهج ألسنتهم بالدعاء لجنابه الكريم أن يمن الله عليه بالصحة والعافية والشفاء العاجل، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للإسلام وأهله، وللعلم وطلابه، وللإنسانية جمعاء من خير وبر وعمل مبارك جليل..

وقال الأستاذ الدكتور أحمد الدريويش إن المساجد بيوت الله ومواطن تنزل رحماته وهي أحب البقاع إلى الله تعالى كما ثبت في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها" وفي لفظ "أحب البقاع إلى الله المساجد"..

مضيفا أن عمارة مساجد الله وخدمتها والقيام عليها من أجل الأعمال وأعظمها أجرا عند الله سبحانه وتعالى، يقول الله تعالى في محكم كتابه: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) سورة التوبة، آية: 18.

مستشهدا  بما ورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "من بنى لله مسجدا بنى الله له مثله في الجنة". متفق عليه. وفي لفظ عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسند صحيح أنه قال: "من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة".

وذكر معاليه  قائلا : من المعلوم أن عمارة المسجد تكون بعمارته حسيا ببنائه وترميمه وخدمته من الفرش وتوفير مستلزماته والمحافظة عليه والقيام بنظافته وخدمة المصلين فيه كما تكون معنويا وذلك بعمارته بذكر الله والصلاة وإقامة الدروس والمحاضرات والبرامج النافعة فيه. لذا نجد حرص واهتمام المملكة العربية السعودية تحت القيادة الراشدة والقلب الرؤوف الحاني لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح العادل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، على بناء المساجد في بلدان كثيرة، ومن أهم هذه البلاد بلدنا الثاني الشقيق جمهورية باكستان الإسلامية.. ولا تريد من وراء ذلك سوى إرضاء الله سبحانه وتعالى ثم خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة وبوسطية واعتدال واتزان واستقامة.. وحرص على السلم والسلام والأمن والأمان والاستقرار في العالم أجمع..

مبينا أن من  هذه  الخدمات الجليلة السديدة اهتمام مملكتنا الحبيبة وولاة أمرنا الموفقون بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومسجد الملك فيصل ـ رحمه الله ـ التابع لها حيث تقوم ممثلة في أكاديمية الدعوة برعاية شؤونه وتنظيم أموره، والإشراف المباشر على خطب الجمعة والأعياد وصلاة التراويح وقيام الليل وتعيين الخطباء والأئمة والمؤذنين فيه.. وغير ذلك من أمور النظافة والصيانة وترتيبه في شهر رمضان المبارك وإعداد برامج توعوية للمعتكفين فيه.. ويعد هذا تشريفا وميزة تتميز به الجامعة عن غيرها من الجامعات.. وها نحن اليوم نجتمع في هذا الحفل المبارك من أجل تدشين مشروع صيانة وترميم هذه المعلمة الخالدة التي أسسها الملك فيصل ـ رحمه الله ـ بالتعاون مع الحكومة الباكستانية إهداء ومنحة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح العادل عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ براً بأخيه الملك المغفور له بإذن الله فيصل بن عبد العزيز..  وكذا تواصلاً لمكارمه الخيرة، وصدقة جارية، ومبرة من مبراته العديدة.. وغيض من فيض مما أسدته المملكة العربية السعودية للمسلمين في العالم.. ولا غرو فإن هذه سنة ملوكنا في المملكة العربية السعودية منذ أن شرفهم لله بمقاليد الحكم في بلاد الحرمين الشريفين ما عرفوا إلا دعاة هدى وحق وعدل وسلم وسلام وإصلاح وسعادة إلى كل ما فيه فلاح وخير ورشاد وجمع لكلمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها..

وخاطب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الحضور قائلا : وفي هذه المناسبة الكريمة أود أن أنتهز هذه الفرصة لأقدم شكري لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز ـ حفظه الله وألبسه لباس الصحة والعافية ـ ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ـ حفظهما الله ـ ولحكومتهم الرشيدة..

كما سأل معاليه  الله العظيم رب العرش الكريم أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجميع إخوانه وجنده وأعوانه أحسن الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة ونافعة للإسلام والمسلمين وأن يجعله ذخراً للأمة الإسلامية ومعين عز ومجد لها..

كما سأله سبحانه وتعالى أن يمده بالصحة والعافية وأن يطيل في عمره في طاعته، وأن يحسن عمله.. وأن يرزقه البطانة الصالحة.. وأن يبارك في عمله..

موجها شكره  لسفارة المملكة العربية السعودية في إسلام آباد ممثلة بسعادة القائم بأعمال السفارة سعادة الأستاذ الدكتور/ جاسم بن محمد الخالدي، وكذا الأستاذ/ بدر العتيبي.. والملحقية الدينية فيها على دعمها واهتمامها المتواصلين للمسجد والجامعة، سائلا  الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات الجميع.

ثم قام معالي رئيس الجامعة بتكريم سعادة القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين الأستاذ/ جاسم الخالدي وضيوف الشرف وفضيلة رئيس المحكمة الشرعية العليا القاضي الدكتور/ فدا محمد وفضيلة رئيس علماء كشمير الشيخ الدكتور/ سعيد يوسف، ثم تناول الجميع طعام الغداء الذي أعده معالي رئيس الجامعة في حرم الجامعة في المبنى القديم.

وجدير بالإشارة أن مسجد الملك فيصل ـ رحمه الله ـ في العاصمة الباكستانية إسلام آباد يعد  من أكبر المساجد في شبه القارة الهندية وأشهرها ومعروف بضخامته وبهندسته العمرانية الرائعة حيث تبلغ مساحته حوالي خمسة آلاف متر مربع.

وتعود فكرة إنشاء المسجد إلى الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ في عام 1386هـ خلال زيارته إلى باكستان ، وفي عام 1389هـ تم إجراء مسابقة دولية شارك فيها مهندسون من 17 دولة قدموا 43 نموذجاً مختلفاً لبناء المسجد إلى أن تم اختيار الرسم التصميمي الحالي حيث بدأت عملية بناء المسجد في عام 1395هـ بتمويل من حكومة المملكة العربية السعودية بتكلفة بلغت 120 مليون دولار تقريباً. وتكريماً لجهود الملك فيصل ـ رحمه الله ـ ولدعمه المادي لبناء المسجد تم إطلاق اسمه على المسجد وعلى الطريق المؤدية إليه في العاصمة إسلام آباد.

 

 

جامعة الإمام والجامعة الإسلامية العالمية : شراكة استراتيجية

لا يخفى على أحد جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين و دعم وتعزيز أوجه التعاون مع الدول الشقيقة لاسيما دولة باكستان الإسلامية الصديقة ، فلقد أسهمت الدولة السعودية خلال السنوات الماضية في الدعم المادي والمعنوي البشري للجامعة الإسلامية في إسلام آباد والتي خطت أولى خطواتها في عام 1980م ، مدعومة من قبل عدة دول إسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية . .

وفي بداية الإنشاء والتكوين كانت الجامعة الإسلامية تحتوي على ثلاث كليات هي كلية الشريعة وأصول الدين واللغة العربية ويدرس في أروقتها 900 طالب وطالبة آنذاك . . وها هي الآن صرح علمي شامخ ومعقل معرفي و عَلم بارز تضم تسع كليات شرعية وعلمية وتطبيقية وتقنية وهندسية . . بالإضافة إلى معهد عالٍ للاقتصاد الإسلامي ، ومعهد عالٍ للفتوى ، ومجمع للبحوث الإسلامية ، ومركز للعلوم التقنية والتطبيقية ، ومركز للترجمة ، وآخر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، وعدد من المعامل والمختبرات العلمية والتقنية والهندسية المجهزة بأحدث التجهيزات العالمية الحديثة وفقاً لأعلى معايير الجودة لتدريب الطلاب والطالبات على ذلك كل في مجال تخصصه . . ويدرس فيها حالياً أكثر من 35 ألف طالب وطالبة ، وتشرف على أكثر من خمس وسبعين مدرسة وبعض الكليات الشرعية والجامعات الأهلية في مختلف الأقاليم الباكستانية . . كل ذلك بفضل الله – سبحانه وتعالى – ثم بالتعاون والتفاهم البناء بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وباكستان . . ناهيك عن الدعم السخي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذه الجامعة والذي يعد عنواناً للمحبة والإخاء بين الشعبين الشقيقين . .

هذا وقد جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله وألبسه الله ثياب الصحة والعافية – على تعيين معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ، نائباً للرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية في إسلام آباد استشعاراً للدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز سبل التعاون مع حكومة وشعب باكستان الشقيق ودعم للمؤسسات الإسلامية والدعوية والعلمية في شتى أنحاء المعمورة . .

وباعتباره نائباً للرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومدير سابق لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، كان لتوجيهات معاليه الأثر الكبير في رسم معالم سياسة الجامعة وخطتها وأهدافها في بناء هوية إسلامية علمية متزنة وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو و التشدد والتطرف و الطائفية والحزبية المقيتة . . والرقي بها إلى مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة . .

لقد كانت – وستظل – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شريكاً استراتيجياً في النجاح والتنمية والرقي والجودة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد حيث أشرفت جامعة الإمام على وضع مناهج الجامعة الإسلامية العالمية ومراجعتها وتقويمها منذ نشأتها ، وزودتها بأعضاء هيئة التدريس والكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات العلمية والشرعية واللغوية والتقنية و التطبيقية والهندسية . . وتعاونت معها في إقامة الندوات والمؤتمرات الشرعية والعلمية والتقنية والحوارية المختلفة والبرامج والفعاليات والأسابيع الثقافية وإقامة الدورات لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب على مختلف المعارف والعلوم النافعة والمفيدة . . كما شاركت في اجتماعات المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية ، بل واستضافت الاجتماع التاسع لمجلس أمناء الجامعة الذي يضم (45) شخصية علمية إسلامية وعالمية من مختلف البلاد العربية و الإسلامية المنعقد في رحاب جامعة الإمام بمدينة الرياض في غرة شهر رمضان المبارك من العام المنصرم 1435 هـ بتوجيه سامٍ من مقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – . . وهذا بلا شك محل الشكر والعرفان والاعتراف بالجميل من الحكومة الباكستانية وفي مقدمتها فخامة الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة السيد ممنون حسين – حفظه الله – فض&#1

أرشيف