اللغة العربية Event Calendar News Letter Archives Archives
English Language التقويم حدث النشرة الإخبارية معرض الصور أرشيف
جامعة الإمام والجامعة الإسلامية العالمية : شراكة استراتيجية

لا يخفى على أحد جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين و دعم وتعزيز أوجه التعاون مع الدول الشقيقة لاسيما دولة باكستان الإسلامية الصديقة ، فلقد أسهمت الدولة السعودية خلال السنوات الماضية في الدعم المادي والمعنوي البشري للجامعة الإسلامية في إسلام آباد والتي خطت أولى خطواتها في عام 1980م ، مدعومة من قبل عدة دول إسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية . .

وفي بداية الإنشاء والتكوين كانت الجامعة الإسلامية تحتوي على ثلاث كليات هي كلية الشريعة وأصول الدين واللغة العربية ويدرس في أروقتها 900 طالب وطالبة آنذاك . . وها هي الآن صرح علمي شامخ ومعقل معرفي و عَلم بارز تضم تسع كليات شرعية وعلمية وتطبيقية وتقنية وهندسية . . بالإضافة إلى معهد عالٍ للاقتصاد الإسلامي ، ومعهد عالٍ للفتوى ، ومجمع للبحوث الإسلامية ، ومركز للعلوم التقنية والتطبيقية ، ومركز للترجمة ، وآخر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، وعدد من المعامل والمختبرات العلمية والتقنية والهندسية المجهزة بأحدث التجهيزات العالمية الحديثة وفقاً لأعلى معايير الجودة لتدريب الطلاب والطالبات على ذلك كل في مجال تخصصه . . ويدرس فيها حالياً أكثر من 35 ألف طالب وطالبة ، وتشرف على أكثر من خمس وسبعين مدرسة وبعض الكليات الشرعية والجامعات الأهلية في مختلف الأقاليم الباكستانية . . كل ذلك بفضل الله – سبحانه وتعالى – ثم بالتعاون والتفاهم البناء بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وباكستان . . ناهيك عن الدعم السخي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذه الجامعة والذي يعد عنواناً للمحبة والإخاء بين الشعبين الشقيقين . .

هذا وقد جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله وألبسه الله ثياب الصحة والعافية – على تعيين معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ، نائباً للرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية في إسلام آباد استشعاراً للدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز سبل التعاون مع حكومة وشعب باكستان الشقيق ودعم للمؤسسات الإسلامية والدعوية والعلمية في شتى أنحاء المعمورة . .

وباعتباره نائباً للرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومدير سابق لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، كان لتوجيهات معاليه الأثر الكبير في رسم معالم سياسة الجامعة وخطتها وأهدافها في بناء هوية إسلامية علمية متزنة وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو و التشدد والتطرف و الطائفية والحزبية المقيتة . . والرقي بها إلى مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة . .

لقد كانت – وستظل – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شريكاً استراتيجياً في النجاح والتنمية والرقي والجودة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد حيث أشرفت جامعة الإمام على وضع مناهج الجامعة الإسلامية العالمية ومراجعتها وتقويمها منذ نشأتها ، وزودتها بأعضاء هيئة التدريس والكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات العلمية والشرعية واللغوية والتقنية و التطبيقية والهندسية . . وتعاونت معها في إقامة الندوات والمؤتمرات الشرعية والعلمية والتقنية والحوارية المختلفة والبرامج والفعاليات والأسابيع الثقافية وإقامة الدورات لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب على مختلف المعارف والعلوم النافعة والمفيدة . . كما شاركت في اجتماعات المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية ، بل واستضافت الاجتماع التاسع لمجلس أمناء الجامعة الذي يضم (45) شخصية علمية إسلامية وعالمية من مختلف البلاد العربية و الإسلامية المنعقد في رحاب جامعة الإمام بمدينة الرياض في غرة شهر رمضان المبارك من العام المنصرم 1435 هـ بتوجيه سامٍ من مقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – . . وهذا بلا شك محل الشكر والعرفان والاعتراف بالجميل من الحكومة الباكستانية وفي مقدمتها فخامة الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة السيد ممنون حسين – حفظه الله – فضلاً عن مختلف الفئات من أبناء الشعب الباكستاني الشقيق ، وهو ما سمعناه ولمسناه منهم وأكده عدد من أصحاب المعالي الوزراء والعلماء والأكاديميين وطلاب العلم وغيرهم . . ناهيك عن ما لقيه قرار منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الدكتوراه الفخرية في ( السياسة و العلاقات الدولية ) نظير سياسته العادلة والمتوازنة ، و جهوده الرائدة في تحقيق الأمن والأمان و السلم والسلام العالمي والتعايش السلمي والحوار والتقارب بين الحضارات و أتباع الديانات . . والتي استلمها نيابة عنه – حفظه الله – صاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً ، نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وذلك خلال حفل التخرج الذي شرفه فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة ، وكان ذلك محل فخر واعتزاز للجامعة وكافة منسوبيها ، فلجامعة الإمام حضور واضح وتأثير إيجابي لا يعكس مواطن التميز الشرعي والعلمي في الجامعة فحسب، بل يعبر عن رسالة المملكة العربية السعودية السامية في نشر وسطية الإسلام وسماحته وسموه ومحاسنه ومنهجه الصحيح المستمد من الكتاب والسنة وسيرة سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان في شتى بقاع الأرض . .

ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشيد بدعم وتوجيهات ولاة الأمر السديدة لهذه الجامعة ثم الإشادة بعناية ورعاية ومتابعة وإشراف ودعم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة     والإرشاد ، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً ، نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لدوره الرئيس في رسم معالم سياسة الجامعة الإسلامية العالمية ومناهجها وخططها الاستراتيجية وتحقيقها لرسالتها الإسلامية والعلمية العالمية والوطنية . .

كما أرفع أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني منسوبي الجامعة الإسلامية في إسلام آباد أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بخالص الدعاء والابتهال إلى الله بالتوفيق والسداد والإعانة لصاحب المعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على اختياره على هذه المنصب الجديد المهم الذي هو له أهل – بحمد الله – إذ الشئ من معدنه لا يستغرب ؛ وذلك لما عرف عن معاليه – من خلال ما تولاه من مناصب ومراكز علمية وإدارية ريادية مختلفة – من حسن القيادة والإدارة والإخلاص والحرص على الجودة والإتقان ، وحب النظام ، والتفاني في خدمة دينه وولاة أمره ووطنه ومجتمعه وأمته . . فضلاً عما عرف عنه من وفاء ، وحسن خلق ، وتواضع جم ، وحب للعلم وأهله ، وحسن معاملة واحترام لإخوانه وأبنائه العاملين معه ومن هم تحت إدارته و سائر المراجعين من مواطنين وغيرهم . . حيث شرفت بالعمل مع معاليه  في أكثر من مجال وإدراة من أظهرها وأبرزها وكيلاً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات ، ثم وكيلاً للجامعة لشؤون المعاهد العلمية ، وما زلت أَشرف بالعمل مع معاليه ؛ حيث إنه يشغل منصب نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد . . فوجدت منه ذلك مما أشرت إليه بل وزيادة عليه . .

والشكر يمتد لقيادتنا الرشيدة على حسن اختيارها لهذه الثلة الرائدة ، والكوكبة المتميزة من أصحاب المعالي الوزراء ، ووضعهم الرجال الأكفاء المناسبين في أماكنهم المناسبة . . سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد والإعانة و أن يكون في هذا الاختيار صلاح للبلاد والعباد وخدمة للدين والمليك والوطن وارتقاء بهذا البلد نحو مراتب العلو والرفعة والسيادة والريادة والأمن والاستقرار . . وأن يبقى هذا البلد موئلاً للإسلام ، ومأرزاً للإيمان ، وقبلة للمسلمين وبيتاً كبيراً لكل عربي ومسلم . . كما أسأله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ ولاته وقاطنيه من كل سوء وبلاء وفتنة  ومكروه . .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

كتبه

أ.د. أحمد بن يوسف الدريويش

رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد

وكيل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد الإسلامية سابقاً

18 / 2 / 1436 هـ

الجامعة تحصل على مركز متقدم في التقييم الكمي لوحدة تعزيز الجودة

حصلت الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد على مركز متقدم في التقييم الكمي لتعزيز الجودة، حيث حصلت الجامعة على 85.14% للتقييم الكمي حتى 30 يونيو 2014م ، وقد أفاد هذا الدكتور محمد رفيق بلوش مدير عام وكالة ضمان الجودة بهيئة التعليم العالي، شاكراً لمعالي رئيس الجامعة على هذه الجهود، حيث قال في خطابهالموجه إلى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش: "هذا الأمر يستحق كل الثناء والتقدير، حيث إن أداء وحدة تعزيز الجودة في جامعتكم الموقرة وبقيادتكم الرشيدة حقق نمواً مطرداً، ونتمنى أنبمتابعة معاليكم الكريم ستشهد الوحدة رقياً وازدهاراً بالغين في سبيل نيل الأهداف المنوطة بها من حيث ضمان الجودة والأداء على نحو أفضل". ومن جانبه شكر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش سعادة الدكتور/ محمد رفيق بلوش، ومعالي الأستاذ الدكتور/ مختار أحمد رئيس هيئة التعليم العالي على اهتمامهما بالجامعة، كما شكر كافة منسوبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين وعلى رأسهم معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي، وأن ذلك قد تم بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود الجميع وعملهم الجاد، سائلاً الله سبحانه وتعالى للجامعة مزيداً من التقدم والازدهار.

>

معالي راعي الجامعة و رئيس الجامعة يشاركان في اجتماع رؤساء الجامعات الباكسانية

شارك معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد ياسين زئي ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/أحمد بن يوسف الدريويش في اجتماع رؤساء الجامعات الباكستانية الحكومية والأهلية والذي عقد بفندق ( مارجلا)  خلال مدة (26-27 نوفمبر) تحت رعاية هئية التعليم العالي الباكستانية (HEC).

حيث رأس الاجتماع الأستاذ الدكتور/ مختار أحمد رئيس هئية التعليم العالي الذي ألقى كلمة ختامية شخص فيها واقع التعليم ومستقبله في باكستان، وحضره وشارك فيه كبار المسؤولين في هيئة التعليم العالي وأصحاب المعالي رؤساء الجامعات من داخل باكستان.

وقد تم خلال الاجتماع مناقشة بعض الأمور والموضوعات التي تعنى بالارتقاء بالتعليم العالي في دولة باكستان وسبل النهوض به وجودته وتشخيص المعوقات والمشكلات التي قد تعترض طريقه ومعالجتها بوضع الحلول الناجعة لها في الحاضر والمستقبل.

 ومن ذلك ما يتعلق بضعف التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات في مختلف مراحلهم الدراسية، وفيها المرحلة الجامعية وكذا ما يتعلق بتحصين الطلاب والطالبات ضد الأفكار الضالة التي سببها لهم التشدد والإفراط في التدين والتي ربما تؤدي إلى الغلو والإرهاب والإفساد.. والأمر الذي يخالف مع أحكام الدين الإسلامي ومبادئه ويسره وسهولته ووسطيته ودعوته إلى الاستقامة والاعتدال والاتزان..

وقد قدم كل من معالي راعي الجامعة ورئيس الجامعة الشكر والتقدير لمعالي الدكتور/ مختار أحمد رئيس هئية التعليم العالي (HEC) على دعوته لهذا الاجتماع وحسن إدارته والموضوعات المهمة التي تم مناقشتها خلال هذا الاجتماع.

معالي رئيس الجامعة يعتمد ( 6) ملاين ربوبية لترميم إسكان الجامعة

 وجه معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الجهة المعنية بالجامعة باعتماد ستة ملايين روبية عاجلا لترميم إسكان الجامعة للطلاب والطالبات في المدينة الجامعية وتوفير الاحتياجات الضرورية اللازمة للطلاب والطالبات حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم الدراسية ومتطلباتهم التعليمية براحة ويسر وسهولة وليفرغوا لذلك، فضلا عن توفير أفضل الخدمات الصحية المطلوبة

 ويأتي هذا ضمن اهتمام معالي رئيس الجامعة بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات وحرصه علي تحصيلهم العلمي بأرقى المستويات في جو من الهدوء والاستقرار، حاثا إياهم علي الاهتمام باستغلال أوقاتهم في الطلب والتحصيل والتفوق والإبداع، والبعد عن كل ما يؤثر علي تحصيلهم العلمي وتفوقهم الدراسي وأن يكونوا دائما حريصين على المتابعة والانتظام في الحضور والاستفادة والاستزادة من أساتذتهم والمشاركة الفعالة في المناشط الثقافية التي تقيمها الجامعة علي مدرا العام بإشراف و متابعة من أساتذة مختصين ولجان ثقافية تعني بهم وبالبرامج والفعاليات التي تتناسب مع رغباتهم وميولهم وتنمي مهاراتهم، سائلا الله تعالي أن يوفق الجميع لما يحب ويرضاه.

ورحب مدير الإسكان الدكتور عابد مسعود بتخصيص المبلغ لصيانة إسكان الجامعة وشكر لمعاليه على تكرمه باتخاذ خطوة مباركة في الوقت المناسب و وقائلا إن تطوير الإسكان وترميمها سيعتبر معلما بارزا للتغلب على مشاكل الطلاب السكنية وبخاصة السكن الكويتي

تشودري محمد أشرف:
لم تكن سلطات الجامعة الإسلامية في إسلام آباد متورطة في الكشك المزعوم للمعرض الإسرائيلي في الجامعة، تشودري أشرف عضو المجلس الوطني

(30 أكتوبر 2014م): قال تشودري محمد أشرف القائد والبرلماني الكبير وعضو المجلس الوطني من ساهيوال، والمحامي في المحكمة العليا بباكستان، لافتاً انتباه المجلس الوطني  بشأن كشك الثقافة الإسرائيلية: "إني قمت بزيارة الجامعة الإسلامية العاليمة في إسلام آباد بالأمس وتلقيت المعلومات الأولية بشأن كشك الثقافة الإسرائيلية الذي تم تنظيمه خلال برنامج (المرأة المثالية للأمم المتحدة) الأسبوع الماضي.
وأوضح قائلا: "إن بعضا من الطالبات أردن تنظيم هذا الكشك الثقافي لبضع دقائق من دون موافقة إدارة الجامعة، غير أنه تم إيقافه على الفور من قبل سلطات الجامعة مؤكداً في المجلس الوطني على أن ذلك لم يكن مخططا مسبقا وبالتالي ليس لسلطات الجامعة وبالذات معالي راعيها ومعالي رئيسيها علم ولا دور في إعطاء إذن وموافقة على هذا المنشط".
وقد أثنى تشودري محمد أشرف عضو المجلس الوطني على المساعي التي تبذلها الجامعة الإسلامية العاليمة في إسلام آباد لتعزيز التعليم الإسلامي في باكستان، شاكراً لدولة رئيس وزراء باكستان ميان محمد نواز شريف على تفضله بإصدار أوامر تخفيض أسعار منتجات النفط هذا، وقد ثمن عالياً جهود الحكومة في مساعدة الفلاحين ورعايتها الكريمة على القطاع الزراعي في باكستان.

بيان من الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . .

إلحاقاً بما صدر عن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من بيانات سابقة بخصوص موقفها الواضح والصريح مما حصل من تصرف غير مسؤول وغير مأذون فيه بل ومسيء لكل مسلم ليس في باكستان بل في أنحاء المعمورة وذلك من قيام بعد الطالبات وأثناء تمثيل دور المرأة في الأمم المتحدة بتمثيل دور إسرائيل . . وأن الجامعة فور اطلاعها على هذا العمل المشين المسيء قامت وعلى الفور بإزالته ومنعه وإدانته . . كما قامت وبتوجيه من معالي رئيسها بإيقاف البرنامج كاملاً وإحالة كل مسؤول عنه إلى المساءلة.. وقامت بتابعة الموضوع متابعة جادة والتواصل مع الجهات ذات العلاقة لإدانته وإيضاح صورة الجامعة وموقفها الشاجب والمستنكر له، كما قامت بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في هذا الموضوع ومَنْ يقف وراءه . . وذلك في نفس اليوم وبناءً على ما توصلت إليه هذه اللجنة صدر عن الجامعة القرارات الآتية:

1)      إعفاء عميد كلية العلوم الإدارية من منصبه.

2)      إعفاء المستشارة الطلابية ومسؤولة قسم الإدارة، الجهة المنظمة للملتقى، من منصبها وإيقافها عن العمل لحين انتهاء التحقيق والمسألة.

3)      إعفاء نائب المسؤولة عن قسم الطالبات والمسؤولة عن تنظيم هذا الملتقى من منصبها وإيقافها عن العمل لحين إنهاء التحقيق والمساءلة.

4)      لفت نظر مديرة قسم الطالبات لإهمالها في متابعة فعالية المطلوب منها متابعتها.

5)      إيقاف مناشط وبرامج قسم الإدارة في كلية العلوم الإدارية هذا الفصل الدراسي.

6)      متابعة المساءلة والتحقيق مع الطالبات للإفادة من أقوالهن حيال هذا الموضوع وما الدافع لهن على هذا العمل؟ ومَنْ يقف وراءهن؟ مع إيقاف مشاركة أي طالبة مشاركة في تمثيل هذا الدور المشين المستنكر جملة وتفصيلاً . .

والجامعة وهي تصدر هذا تؤكد موقفها الثابت والصريح من القضية الفلسطينية الداعم لحقوق الفلسطينيين والشاجب المستنكر لكل ما يقوم به العدو الإسرائيلي من اعتداءات متواصلة على إخواننا الفلسطينيين وسلب لحقوقهم المشروعة والعادلة . . كما تؤكد على رسالتها الإسلامية السامية في الالتزام بأحكام الإسلام وتعاليمه والبعد كل البعد عن ما يمس الإسلام والمسلمين بسوء أو يمس أنظمة جمهورية باكستان الإسلامية وما تضطلع به من دور إسلامي وعالمي رائد . .

وفي نفس الوقت تدعو كل مَنْ يريد أن يعرف موقف الجامعة من هذا العمل والمزيد من الإيضاح حوله التواصل مع مسؤولي الجامعة الذين كلهم مسؤولين وأساتذة وطلاباً وطالبات يدينون هذا العمل ويرفضونه ويطالبون بمعاقبة كل متسبب فيه أو مشارك فيه وكشف مَنْ وراءه والمستفيدين منه . .

وأن الجامعة لن تسمح بتمرير مثل هذه الأعمال المسيئة والمشينة التي تسيء إلى الإسلام وأهله، وتسيء إلى أهلنا وشعبنا في فلسطين المسلمة الحبيبة، وإلى كل مسلم ومسلمة في جميع أنحاء الأرض . .

والله ولي التوفيق . .

معالي رئيس الجامعة يفتتح المؤتمر ” العمل الإنساني في عالم اليوم- التحديات ووجهات النظر في ضوء الشريعة الإسلامية والقانون الإنساني ”

افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش المؤتمر في موضوعه الذي هو ” العمل الإنساني في عالم اليوم- التحديات ووجهات النظر في ضوء الشريعة الإسلامية والقانون الإنساني ” والذي تقيمه الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في باكستان، وفي بداية اللقاء رحب معالي رئيس الجامعة بضيوف المؤتمر وشكرهم على حضورهم هذا المؤتمر الهم وكما شكر القائمين على المؤتمر والمنظمين له من الطرفين، الجنة الدولية للصليب الأحمر والأخوة الزملاء في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد ممثلة بكلية الشريعة والقانون على جهودهم المباركة في تنظيم وإقامة هذا المؤتمر، سائلا من الله سبحانه وتعالى أن ينفع بجهودهم وأن يكللها بالنجاح. وأضاف الدكتور الدريويش إن الإسلام قد كرم الإنسان وصان حقوقه بشكل شامل ومن جميع جوانب، فصان حقوق الدينية، وحقه في المحافظة على نفسه، وماله، وعقله، وعرضه، حيث إن هذه الأمور هي الضرورات الخمس الكبرى التي تعتبر مقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى. فالإنسان في نظر الإسلام مخلوق مكرم مكلف، قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا). إن الله سبحانه وتعالى قد كرّم بني آدم بجميع وجوه الإكرام والإنعام، فكرّمهم بالعلم والعقل، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وجعل منهم الأولياء، والأصفياء، وأنعم عليهم بالنعم الظاهرة والباطنة. وقال من تظاهر هذا التكريم أن شرع بينهم التكافل والتعاون من العمل الإنساني، وجعله غريزة وسبيلاً من سبل بقائهم في هذه الحياة، إذ من طبيعة الحياة أن يتفاوت الناس فيها في المواهب والملكات، والجهود والطاقات والشقاء والسعادة، والابتلاء والفتن، والسراء والضراء.. فمنهم القوي والضعيف، والصحيح والسقيم، والغني والفقير، والمبتلي والمفتون، وذو الحاجة والملهوف، والقادر والعاجز.. فلا بد من تقريب التعاون بين هذه الفئات وسد الكوة بين تلك الطبقات.. وهذا يصعب تحقيقه، ويعزّ مناله إلا بالتعاون والتكافل والتآزر والتراحم بين أفراد المجتمع، بل وبين أفراد الأمة الإنسانية جمعاء في جميع أنحاء المعمورة.. بين معاليه: إن الإسلام دين سلم وسلام، وتحته سلام، ويدعو إلى الأخوة والرحمة والسلام و تجنب الحروب وأسباب وقوعها، وعند وقوعها يدعو إلى التخفيف من آثارها المدمرة حيث يقول الله سبحانه وتعالى: ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وقد أرسى الإسلام قواعد العمل الإنساني الخيري في جميع الحالات ومنها الحالات الطارئة في الحروب والنزاعات المسلحة، فأمر بعدم الاعتداء والالتزام بمبادئ العدل حتى مع العدو، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ). وأشار أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على أعمال الخير عموماً وعلى إغاثة الملهوف خاصة في أحاديث كثيرة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ” على كل مسلم صدقة، فقالوا: يا نبي الله فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق، قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف، قالوا: فإن لم يجد؟ قال: فليعمل بالمعروف أو الخير، وليمسك عن الشر فإنها له صدقة). متفق عليه. إن العمل الإنساني الخيري من أرفع و أنبل القيم الإنسانية؛ لأنه يتوجه للإنسان في أحرج و أحوج لحظات حياته لإنقاذه من الكوارث والنكبات ونيران الحروب، والقائمون عليه يجسدون قيمة إنسانية نبيلة عبر خوضهم غمار الأخطار باختلاف درجاتها لإغاثة الإنسان، ومن هنا فإن العاملين في هذا المجال يستحقون كل التقدير والاحترام والتعاون من الجميع. وشدد الدكتور الدريويش أن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) تمد يد التعاون لكل من يريد خيرا للإنسانية بأي وجه من الوجوه، ومن ذلك التعاون في مجال التأصيل الشرعي لمبادئ العمل الإنساني وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل حوله، وإعداد الأبحاث والدراسات حول هذا الموضوع المهم الذي يهم الإنسانية جميعاً، وخير مثال على ذلك إقامة هذا المؤتمر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصيب الأحمر في باكستان، والذي سبقه مؤتمر آخر أقامته الجامعة بالتعاون اللجنة في عام (2004م) بعنوان :”حماية ضحايا الحرب في ضوء الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني”. وقد اشتمل ذلك المؤتمر على كثير من الأبحاث التي أثرت كثيراً من جواب الموضوع. وفي الختام كرر الشكر والتقدير لجميع من نظم ورتب وشارك وقدم بحثاً . وسائلا من الله تعالى للجميع السير على طريق الخير .

معالي رئيس الجامعة يستقبل بعض الطلاب الصينيين المقبولين بمنحة الجامعة

استقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في مكتبه اليوم الثلاثاء 21/10/2014م عدداَ من الطلاب الصينيين المقبولين على منحة الجامعة، وكان قبول هؤلاء الطلاب بناء مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة الإسلامية العالمية ومعهد اللغات الحديثة لمحافظة نينغشيا في جمهورية الصين الشعبية العام الماضي، والتي تقتضي بتبادل الطلاب والأساتذة من الجامعة والمعهد، وقد أوصاهم معالي رئيس الجامعة بالجد والاجتهاد والمثابرة في الدراسة، والالتزام لمنهج الإسلام الوسطي، ودعا لهم بالتوفيق والسداد.

معالي رئيس الجامعة يلتقي بسفير جمهورية موريشيوس

استقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور محمد يوسف الدريويش سعادة سفير جمهورية موريشيوس السيد/ محمد رشاد دوري ياو الذي زار معالي رئيس الجامعة في مكتبه، ودعا معاليه إلى زيارة جمهورية موريشيوس لزيارة عدد من الجامعات هناك والتباحث معها حول التعاون العلمي والبحثي من الجامعة وبين تلك الجامعات، كما طلب من معالي رئيس الجامعة زيادة قبول طلاب موريشيوس في الجامعة الإسلامية العالمية.

ومن جانبه شكر معالي رئيس الجامعة هذه البادرة الطيبة من سعادة سفير جمهورية موريشيوس لزيارة الجامعة و رحب به، كما رحب بشتى الجامعة والمؤسسات التعليمة في جمهورية موريشيوس و بهذه المناسبة قدم معاليه إلى سعادة السفير درعا للجامعة .

تعلم اللغة العربية للتواصل مع أبنائها تمّ نشر كتاب رائد ومتكامل "العربية المعاصرة مع أهم لهجاتها"

تم تأليف هذا الكتاب من قبل الأستاذ الدكتور إيكيهارد شولز والدكتور إنعام الحق غازي والسيدة منزه مسعود. الدكتور شولز أستاذ الدراسات العربية ومدير معهد الدراسات الشرقية بجامعة ليبزغ بألمانيا وهو معروف جداً بين الدوائر العلمية العربية في كل أنحاء العالم و بين العلماء العرب ورجال الفكر بسبب كتاباته ومساهمته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ودراسات الترجمة والدكتور غازي رئيس قسم الترجمة والترجمة الفورية بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وقد قام بتأليف عدد من الكتب في مجال تعليم اللغة العربية واللسانيات والترجمة والرحلات العربية. وقد أنجبت تركيبة الخبرة المتنوعة لدى هذين الأستاذين بالإضافة إلى مساهمة باحثة شابة-نسبياً- للغة العربية أول مجموعة شاملة من نوعها لتعليم العربية المعاصرة للمتعلمين.

يعتمد الكتاب على أربع مهارات لغوية ( أي الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة) ويقوم باستجابة للتحديات الحديثة مثل الممارسة المهنية والتدريب الأكاديمي ومكونات التكنولوجيا والتقنية. وفوق ذلك يحظى هذا الكتاب بعدة مميزات مثل توفير التوجيهات المفصلة للمعلمين والمتعلمين، والخطة في بداية كل درس، والاختبار التحريري في نهاية كل درس، والمراجعة المكثفة الشاملة بعد كل ستة دروس و المسرد اللغوي المترجم و فهارس المصطلحات والأعداد وغيرها. وقد تمّ اختيار النصوص على أساس التحليل الوظيفي والتواتري والحقائق الثقافية والتاريخية، ومواقف التواصل المختلفة. ويوجد في الكتاب 24 درساً مع النصوص والتدريبات المتنوعة التي تهتم بمهارة لغوية واحدة أو أكثر. تكشف النظرة السريعة في ترتيب درس بأنه يبدأ بعدد من القواعد الوظيفية المشروحة باللغة الأردية وتليها قائمة مصطلحات القواعد التي تم تعليمها في الدرس ثم بعد ذلك تأتي قائمة المفردات مع ترجمتها باللغة الأردية التي سيتم استخدامها في النص المقبل وأما فقرة القراءة فتليها تمارين متنوعة ويبدأ الجزء الثاني للدرس بقائمة المفرادت المترجمة إلى الأردية المستخدمة في الحوار المقبل المدعوم بعدد من تدريبات الاستماع والمحادثة وينتهي الدرس باختبار تحريري. وقد تبنى مؤلفو الكتاب- في ترتيبه- معيار كفاءة اللغة الدولي أي الإطار الأوروبي العام لمرجع اللغات: فبعد الانتهاء من الدروس رقم 1 إلى 12 يصل المتعلم إلى مستوى A-2 حسب الإطار الأوروبي العام لمرجع اللغات الذي يعادل مستوى Novice High حسب  مقياس التقييم للمجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية وأما الدروس من 13 إلى 24، فهي تجعل المتعلم أن يصل إلى مستوى B-2 حسب الإطار الأوروبي العام لمرجع اللغات  وIntermediate Mid-level   حسب المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية.

معالي رئيس الجامعة يوقع مذكرة تفاهم مع مركز السلام في دربن

في إطار زيارة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والوفد المرافق له لجنوب أفريقيا وقع معالي رئيس الجامعة مذكرة تفاهم مع مركز السلام في دربن، وتنص المذكرة على التعاون بين المؤسستين في مجال تعزيز قيم السلام والتعاون في المجالات العلمية والبحثية. كانت زيارة معالي الرئيس حافلة بعدد من البرامج والفعاليات لاسيما الزيارات إلى المؤسسات العلمية والثقافية. وقد ألقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش محاضرة شاملة في الدورة التدريبية لتنمية الوسائل البشرية التي أقيمت بمركز دار السلام في دربن حيث أشار إلى أن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى زرع القوة في أفرادها دينًا وعلمًا وخلقًا وثقافة ومهارات، تحتاج الأمة اليوم إلى المؤمنين الأقوياء الذين يحملون في قلوبهم قوة نفسية، تحملهم على معالي الأمور وتبعدهم عن سفسافها، قوة تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي عمله قبل أن يطلب حقه، يعرف واجبه نحو نفسه ونحو ربه ونحو بيته ودينه وأمته، وقد حث ـ معاليه ـ المشاركين في الدورة على الإخلاص في القول والعمل والتحلي بوسطية الإسلام واعتداله والبعد كل البعد عن الغلو والعنف والتطرف والإرهاب وأوصاهم بتقوى الله عز وجل في السر والعلن. وعلى هامش هذه الزيارة أجرى معاليه لقاءً مع الإعلاميين تحدث فيه عن مجمل العلاقات بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومركز دار السلام في دربن وسبل تعزيز الروابط بين المؤسستين بما يخدم الإسلام وأهله والعلم وطلابه. 

معالي رئيس الجامعة يرأس اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحج والزيارة من الدول الإسلامية

رأس معالي رئيس الجامعة الإسلامية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحج والزيارة من الدول الإسلامية، الذي ستعقده الجامعة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز بجدة في المملكة العربية السعودية، وقد ناقش الاجتماع أوراق العمل المقدمة إلى المؤتمر التي وصلت إلى أكثر من (50) خمسين بحثا باللغات العربية والإنجليزية والفارسية والأردية والتي قدمت من عدة دول، وستعقد المؤتمر في شهر نوفمبر القادم بإذن الله. 

الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد تشارك في اليوم الوطني الـ (84) للمملكة العربية السعودية

شاركت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية بالذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني الذي نظمته سفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد في مقر السفارة بالحي الدبلوسي في إسلام آباد.. وذلك بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش ومعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي وأصحاب الفضيلة والسعادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والعمادات الماسندة والمدرء العموم وعدد من الأساتذة والمسؤولين فيها حيث قدموا التهنئة الخالصة والخاصة للقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين الأستاذ/ جاسم الخالدي وإخوانه الملاحق في السفارة (الملحق الثقافي ، الملحق العسكري، المحلق الديني) وأعضاء السفارة داعين الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة عزها وسؤدتها وتقدمها ونهضتها وأمنها واستقرارها وريادتها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز.. مشيدين في هذه المناسبة بما تحظى به المملكة من مكانة إسلامية ودينية رائدة على المستوى الإسلامي والعربي والعالمي وما تتصف به من استقامة واعتدال ووسطية وسياسة حكيمة وخدمة للإسلام والمسملين في شتى أنحاء المعمورة.. راجين الله سبحانه وتعالى أن تعود هذه الذكرى على هذا الوطن الشقيق أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهي ترفل بأثواب الأمن والأمان والاستقرار.. منوهين بما تحظى به العلاقات السعودية الباكستانية من قوة ومتانة على مر العقود الماضية منذ استقلال دولة باكستان وذلك بحكمة وحنكة القادة من البلدين الشقيقين.. وقد شكرهم سعادة القائم بالأعمال الأستاذ/ جاسم الخالدي على هذه المبادرة الطيبة والشعور النبيل الذي لا يستغرب على هذه الجامعة ومنسوبيها وما تحظى به من مكانة علمية وإسلامية داخل باكستان وخارجها..

وقد ثنى معالي رئيس الجامعة على ما عبر به إخوانه وزملاؤه من منسوبي الجامعة من مشاعر أخوية صادقة شاكراً لهم هذه المشاركة التي تظهر مدى ما يكنه منسوبو هذه الجامعة للمملكة العربية السعودية من حب وتقدير وإشادة بمواقفها الإسلامية والعالمية المتميزة وما تحظى به من احترام وتقدير إسلامي وعالمي رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي وكل مسلم في هذه الدولة وغيرها من بلاد العالم العربي والإسلامي والعالمي بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً.. مضيفا أن المتأمل لتاريخ المملكة العربية السعودية يتذكر بالإعجاب والتقدير تاريخ مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- ورجاله المخلصين الذين جاهدوا وناضلوا لتوحيد المملكة على نهج واضح وطريق سليم إلى أن وصلت المملكة إلى ماهي عليه اليوم من تطور ورقي في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين. وأعرب عن امله في أن يوفق قيادتنا الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن تنعم باكستان وشعبها تحت قيادتها بالأمن والاستقرار والرخاء وأن يحميها من كل سوء ومكروه.

والجدير بالذكر أنه حضر هذا الحفل الذي أقامته السفارة عدد من الوزراء والمسئولين في دولة باكستان، ولفيف من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين، وأعضاء الجالية السعودية ونخبة من رجال السياسة والعلماء والقضاة والمحامين والمثقفين والإعلاميين في دولة باكستان.

وفي ختام الزيارة قام وفد الجامعة بجولة على المعرض السعودي المقام في هذه المناسبة والذي يحكي عن مراحل تطور المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها.

   
   
   
معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يقيم حفل استقبال وتكريم للأعضاء الجدد لمجلس الأمناء ومجلس الإدارة في الجامعة

أقام معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مأدبة عشاء كبرى مساء يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2014م في نادي إسلام آباد تكريما للأعضاء الجدد لمجلس الأمناء (المجلس الأعلى) ومجلس إدارة الجامعة.. وقد حضر الحفل كل من معالي رئيس هيئة التعليم العالي الأستاذ الدكتور/ مختار أحمد وسعادة السكرتير الخاص لفخامة الرئيس الباكستاني الأستاذ/ أحمد فاروق، ومعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي وسعادة القائم بالأعمال في السفارة السعودية الأستاذ/ جاسم الخالدي، والقنصل العام في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في إسلام آباد، والملاحق في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد، والأعضاء الجدد لمجلس الأمناء، ومجلس الإدارة، وكبار المسؤولين في الجامعة… وفي بداية اللقاء رحب معالي الرئيس بالأعضاء الجدد وهنأهم على العضوية الجديدة وثقة فخامة رئيس المجلس ونائبه بهم… ثم أطلعهم على واقع الجامعة ومأمولها وما تقيمه من مناشط وفعاليات وبرامج متنوعة وما تواجهه من مشكلات وتحديات.. آملاً منهم التعاون والمساعدة في النهوض بالجامعة والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العالمية العالية الجودة وفقا لرسالتها وأهدافها العلمية والأكاديمية والبحثية والإسلامية والعالمية والوطنية الرائدة.. وشكر لفخامة الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة السيد/ ممنون حسين ومعالي نائب الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل ولجميع أعضاء مجلس الأمناء على ثقتهم في معاليه حيث تم تعيينه لفترة أربعة أعوام أخرى رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية في اجتماع مجلس الأمناء الأخير الذي عقد في 1 يوليو 2014م في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.. ناقلاً لهم شكر وتقدير معالي نائب الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل الذي حمله شكره وتقديره لإخوانه الجدد آملا آن يحظى قريباً باللقاء بهم وبإخوانهم من سائر البلاد الإسلامية والعربية الأخرى الذين تم انتخابهم مؤخراً وأن يكون في ذلك رفعة وعزة للجامعة وإسهاماً في نوها ونهضتها واستقامتها..

بعد ذلك توالت فقرات الحفل حيث أثنى معالي رئيس هيئة التعليم العالي في كلمته على الجهود المبذولة لمعالي رئيس الجامعة في سبيل الارتقاء بالجامعة والنهوض بها، وهنأه على ترشيحه للجائزة المدنية (تمغه امتياز) من قبل حكومة باكستان والتي تم منحها إياه بمناسبة يوم استقلال باكستان تقديراً لجهوده، وعرفانا بإنجازاته العلمية والعملية خدمة للدين والوطن والأمة والجامعة.. ثم نقل السكرتير الخاص لفخامة الرئيس الباكستاني السيد/ أحمد فاروق شكر فخامة رئيس دولة باكستان الرئيس الأعلى للجامعة السيد/ ممنون حسين لمعالي رئيس الجامعة وحثه على بذل المزيد من العطاء بما يحقق مصلحة الجامعة.. مقدراً جهود معاليه في سبيل النهوض بها ونقل شكر فخامته لنائب الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل وحكومة خادم الحرمين الشريفين على رعايتها لشؤون الجامعة ومساعدتها على تحقيق أهدافها ورسالتها بوسطية واعتدال واتزان.. بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء المعد لهم بهذه المناسبة مقدمين خالص الشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة على ما وجدوه من معاليه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة… داعين الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يديم الأمن والأمان والوحدة والائتلاف على بلاد المسلمين عامة وعلى هذا الوطن دولة باكستان بصفة خاصة.. وقد ودعهم معاليه بعد نهاية الحفل شاكراً لهم إجابة الدعوة والمشاركة والحضور لهذه المناسبة السعيدة التي هي منهم ولهم.

   
معالي رئيس الجامعة يعزي معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية على وفاة شقيقه

قام معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة تعزية لمعالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية باكستان الإسلامية معالي الشيخ سردار محمد يوسف وقدم تعازيه وتعازي منسوبي الجامعة على وفاة شقيقه الأكبر سردار محمد إسماعيل، ودعا الله للراحل بالرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يمنح معالي الوزير وأسرته الصبر والسلوان، وأن يحفظ الجميع من كل سوء ومكره.

معالي رئيس الجامعة يلتقي بعمداء الكليات والأساتذة والمسئولين في الجامعة

أقام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش مأدبة عشاء للمسئولين والأساتذة في الجامعة يوم الخميس 18/9/2014م حضرها معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية  الأستاذ الدكتور بشير خان، ومدراء العامين للأكاديميات في الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وبعض كبار الأساتذة بالجامعة، وفي بداية اللقاء رحب معالي رئيس بالضيوف ثم هنأهم بالعام الدراسي الجديد، وحثهم على الجد ولاجتهاد والمثابرة في العلمية التعليمة بالجامعة وعلى الاهتمام بالطلاب والطالبات وأداء أمانتهم بالإخلاص، وتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، كما شكرهم على عملهم الدؤوب خلال اختبارات القبول في الجامعة، وقدم شكره وتقديره لمجلس أمناء الجامعة على ثقتهم به في تمديد فترة عمله أربع سنوات أخرى رئيسا للجامعة كما عبر عن شكره وتقديره للحكومة الباكستانية على ترشيحه لحصول وسام الامتياز.

في هذه المناسبة تكلم معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي ورحب بالحضور، وشكر معالي رئيس الجامعة علي إقامة المأدبة، كما شكره على كرم الضيافة، وحسن التنظيم لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الذي عقد في 1/7/2014م في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما شكره على جهوده القيمة في خدمة الجامعة وحث العمداء والمدراء سائر المسئولين في الجامعة على الجد والاجتهاد والمثابرة في العمل في خدمة الجامعة، كما حثهم على جمع الكلمة والعمل بروح الفريق الواحد.

أرشيف