استقبل فضيلة رئيس الجامعة 
الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدراويش وفداً من وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعوديةبرئاسة سعادة الشيخ صالح النصيف، وعضوية كل من الشيخ عبد الوهاب القحطان والمهندس سامي الموسى والمهندس أحمد الشهري، وذلك يوم الأربعاء 21 ربيع الثاني 1441هـ الموافق 18/12/2019م.
وكان في استقبالهم فضيلة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش ونواب رئيس الجامعة والعمداء والمدراء وآخرون من منسوبي الجامعة، ورحّب رئيس 
الجامعة بالوفد في المقر القديم للجامعة في رحاب مسجد الملك فيصل وشكرهم على زيارة الجامعة، مقدماً شكره وتقديره الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله تعالى- على اهتمامهما ودعمها بأمور الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، مبيناً أن الجامعة هي الثمرة من ثمرات التعاون العلمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، والمملكة وقفت مع الجامعة منذ تأسيسها، بل إن فكرة الجامعة جاءت من جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز –رحمهما الله تعالى-، مشيداً فضيلته بالتعاون التي تناله الجامعة من وزارة التعليم ومن وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة بين حين وآخر.
ثم شرح لهم نبذة مختصرة 
عن كليات الجامعة وأقسامها وأنشطتها وسير العملية التعليمية فيها كما ذكر لهم نبذة مختصرة عن تاريخ الجامعة ومراحل تطورها منذ إنشائها في عام ١٩٨٠م، مبيناً فضيلته أن هذه الجامعة جامعة إسلامية عالمية أسست لخدمة الأمة الإسلامية ويدرس فيها حالياً ثلاثين ألف طالب وطالبة من جنسيات مختلفة، ويوجد فيها تسع كليات، أهمها كلية الشريعة والقانون، وكلية أصول الدين، وكلية اللغة العربية، وتقوم الجامعة بخدمة العلوم العربية والإسلامية وتدريسها لجميع أبناء العالم الإسلامي من خلال هذه الكليات وغيرها، فالجامعة تؤدي دوراً مهماً في تعليم وتأهيل أبناء الأمة الإسلامية جمعاء، وأبناء هذه المنطقة على وجه خاص.
مشيراً فضيلته إلى عمق 
العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين: جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية حيث إن هذه العلاقات تعتبر مثالاً للعلاقات الأخوية المثبتة بين بلدين إسلاميين شقيقين، والشعب الباكستاني بمختلف أطيافها الدينية والسياسية والاجتماعية والعرقية يحترم هذه العلاقات والاحتفاظ بها ويرغبون في تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات.
مشيراً فضيلته إلى أن الجامعة بأمس حاجة إلى دعمها لأداء رسالتها من خلال إكمال بعض المشاريع التنموية بالجامعة، وبخاصة إنشاء مسجد كبير داخل الجامعة، وسبق أنه تم رفع الموضوع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –رحمه لله-، وطلب فضيلته من وفد الوزارة المساعدة في هذا الصدد.
ثم زار الوفد مجمع البحوث الإسلامية ومسجد الملك فيصل، وقد أبدى الوفد إعجابهم بما رأوا في الجامعة وعبروا عن سعادتهم وشكروا لفضيلة رئيس الجامعة على الاستقبال الحافل لهم، وأشادوا بجهود فضيلة رئيس الجامعة العلمية والإدارية للارتقاء بالجامعة وإيصالها إلى مصاف الجامعات الرائدة على مستوى العالم، ووعدوا بتقديم كل ما يمكن من دعم للجامعة الإسلامية لتتمكن من أداء رسالتها وإيصالها إلى المجتمع على أحسن وجه.
وفي نهاية اللقاء تم إهداء دروع وهدايا تذكارية وعدد من مطبوعات الجامعة لأعضاء الوفد من قبل فضيلة رئيس الجامعة.
ثم ودعهم فضيلة رئيس الجامعة بحفاوة وتكريم.