رئيس الجامعة يقيم مأدبة عشاء تكريماً للوفد القضائي الباكستاني

أقام معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في منزله بالرياض مأدبة عشاء تكريماً للوفد القضائي المشارك في الدورة القضائية الثانية التي تقيمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للوفد القضائي المكوّن من أكثر من 30 قاضياً من مختلف الأقاليم والمحاكم الشرعية في باكستان.

وحضر الحفل عدد من أفراد أسرة معالي الرئيس وأبناءه وعدد من المسؤولين في المملكة وفي جامعة الإمام.

وبهذه المناسبة رحّب معالي رئيس الجامعة بالضيوف في منزله، آملاً أن تعطي هذه الدورة ثمارها المرجوة منها وتمهد الطريق إلى تعزيز العلاقات الأخوية والودية بين البلدين، كما تطرق معاليه إلى تاريخ القضاء في المملكة العربية السعودية وميزاته وما حصل له في الآونة الأخيرة من تطوير في الأداء، المتمثل في دعم هذا المرفق بأكثر من 7 مليار ريال سعودي تحت مسمى “مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير القضاء” والذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –رحمه الله- قبل أكثر من ثماني سنوات، والذي –ولله الحمد والمنة- لمسنا آثاره على هذا المرفق من تميز في الأداء وتأهيل عالٍ للقضاة وتحصصٍ في الحكم في القضايا وتعاون مع الجهات القضائية العربية والإسلامية والدولية في ما يحقق الإفادة والاستفادة والاستزادة للقضاة.

كما أشار معاليه إلى الزيارة التي استضافتها المملكة العربية السعودية للقضاة الباكستانيين سابقاً في ديسمبر 2015م وما عبروا من مشاعر وانطباعات طيبة حول تلك الزيارة والوقوف على المرافق واللقاء بإخوانهم القضاة في المملكة العربية السعودية وما تعيشه المملكة من نهضة شاملة، واعداً بأن تستمر هذه الدورات للإفادة والاستفادة وتوطيد العلاقات المتينة الراسخة بين البلدين.

ومن جانبهم شكر أعضاء الوفد رئيس الجامعة على هذه الحفاوة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة مشيدين بمثل هذه الأعمال العلمية التي تعزز العلاقات بين البلدين، كما هنأوا معالي رئيس الجامعة بمناسبة ارتقاء الجامعة إلى التصنيفات العالمية مما لا شك أن ذلك حصل بفضل الله ثم بجهود رئيس الجامعة وإخوانه العاملين معه في الجامعة.

كما حضر اللقاء الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن سلامة المزيني عميد المعهد العالي للقضاء سابقاً وعدد من الإخوة، وأشاد سعادة الدكتور المزيني بدور وجهود معالي رئيس الجامعة للنهوض بالجامعة الذي يعمل ليل نهار في باكستان وفي بلده الثاني المملكة العربية السعودية لرقي الجامعة وتقدمها وازدهارها وتحقيقها لرسالتها والتي وجد لها آثاراً ملموسة خلال زيارته للجامعة.