معالي رئيس الجامعة يرعى الحفل الافتتاحي للمهرجان الرياضي

رعى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش الحفل الختامي للمهرجان الرياضي  ـ 2017م  صباح يوم الاثنين الموافق 18/ديسمبر/2017م . .

أقيم حفل كبير في ملعب كرة القدم بالجامعة حيث مثل فرق الطلاب في عشرة ألوان مختلفة تسعة منها لكليات الجامعة والعاشرة لمعهد اقرأ للتكنولوجيا بالجامعة . .

و حضر مراسم الافتتاح نواب رئيس وعمداء الكليات ومدراء الإدارات والمستشار الطلابي الدكتور/ طارق جاويد ونائب مدير الرياضية الأستاذ/ تشودري خالد وعدد كبير من الطلاب  . .

وقد أعلن معالي الرئيس الجامعة بهذه المناسبة تخصيص حصة في القبول والدعم للرياضيين المتفوقين . . مضيفاً معاليه أن الشباب هم الأمل للمستقبل المشرق للأمة الإسلامية . . فيجب أن تتاح لهم الفرص للمشاركة في الأنشطة البناءة . . والجامعة بدورها تعمل على إنشاء ملعب دولي لصقل مهارات الطلاب الرياضيين . .

وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز بين الفائزين في بعض المسابقات الأولية المختلفة مثل سباق الجري لشتى المسافات وغيرها. .

تجدر الإشارة إلى أن قسم الرياضة في الجامعة تقيم على مدار العام الدراسي  مختلف المسابقات غير الصفية التي تبلع عددها إلى (50) مسابقة لمختلف الألعاب والمهارات والفعاليات والإبداعات والملكات . . والجامعة في مقرها الجديد والقديم تتمتع بلمعبين اثنين لكل من كرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد، وكرة الطاولة، والكريكت، ولعبة التنس . . فضلاً عن مراكز النشاط الطلابي والساحات والأماكن والحدائق المختلفة التي تقام فيها مختلف الأشنطة الطلابية للبنين والبنات كل على حدة . .

من الطلاب من يفضل الجلوس جماعة وفرادى في أطراف الملعب ويشاهد اللاعبين ويعلق على إمكانياتهم فيضحك للتميز ويغضب للتقصير . . وهكذا دواليك . .

وللطلاب المستجدين فرصة للتحاكك في مثل هذه الأنشطة لتقوية مهارات اللغة العربية والإنجليزية والأردية لمن شاء وغيرها من اللغات . . فالطلاب باختلاف ألسنتهم عادة يعلقون ويتحدثون عن الألعاب والظروف التعليمية وغيرها من الأحداث المستجدة وفي ذلك ينمون قدراتهم للغات ومهاراتهم للتواصل . . يفيدون ويستفيدون . . وذلك إما جلوسا حول إحدى ملاعب الجامعة أو حدائقها أو في أكشاك الجامعة من بعد صلاة العصر إلى العشاء وبعدها كل حسب وقته فالأهمية عند الجميع والأولوية للدراسة والمذاكرة  والتعاون عليها ..

فئة أخرى من الطلاب الوافدين والمنتين إلى مختلف الأقاليم والمدن والقرى الذين يجلسون بشكل مستدير في إحدى حدائق الجامعة أمام المقر السكني وغيره ويتحدثون ويستأنسون بين صلاة العصر والمغرب . . فالناظر إليهم يستأنس لتوادهم وتراحمهم وتآزرهم . .

وعادة يبدأ جو المذاكرة الجماعية للذين يفضلونها من بعد صلاة المغرب ويستمر إلى صلاة العشاء وحتى بعدها وفي أيام الامتحانات إلى منتصف الليل أو يزيد . .

وللنشاط الرياضي اليومي وتحديداً المشي والجري هناك طرق مهذبة آمنة في الجامعة  للطلاب في مقرهم والطالبات في مقرهن، فمنهم من يمشي في الصباح بعد صلاة الفجر أو يجري، وآخرون ممن يمشون في المساء ويجرون حفاظاً منهم ومنهن على الصحة البدنية والعقلية كل ذلك يزيدهم حيوية في النشاط العلمي والبحثي . .

وللطالبات نصيب من مثل هذا أو غيره حسب خصوصيتهن في مقرهن المستقل في هذه الجامعة الإسلامية العالمية التي كل مبانيها وأماكنها وأطرافها محيطة بالأشجار والأزهار والزينة والزخرفة . .

وطريق جميل يحيطه الجبل والخضر في المقر القديم وتحديداً من السكن الكويتي إلى مسجد الفيصل ويمتد إلى أطرافه الأربعة . . ذلك المسجد الذي لعله يرمز لونه الأبيض أمام الجبل الأخضر إلى التآخي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية لوجود هذين اللونين في علمهما . . فالذي يمشي في الطريق من السكن الكوتي إلى هذا المسجد يجد راحة نفسية قبل أن يجد راحة بدنية لوجود أشجار شديد الخضار بكثافة حول هذا الطريق . . وبالذات توت الغابة المستورد من أستراليا . . إنه الطريق الذي تغطيه الأشجار من فوقه . . فلا ضوضاء فيه ولا تلوث . . يشتد العواطف فيه إذا نزل المطر . . فالطريق المبتل والجبال المغتسل والهواء الصافي يجعلك تخرج مع أصحابك وتتمشى وتجلس في إحدى الأكشاك المبنية من الطين على الطراز القديم سقفها من قطعات خشبية على جانب هذا الطريق لتناول كوب الشاي ومعه بعض الوجبات السريعة الباكستانية . . إنها اللحظات الممتعة التي قلما يحظى بها طلاب الجامعات الأخرى . . بل وفي نفس هذه الجامعة يتنافس ويسعى الطلاب الباكستانيون والوافدون على السواء إلى الحصول على المقعد في السكن الكوتي لوجود المناطق الخلابة ، والصمت والهدوء والسكينة  والاطمئنان لوجود مسجد الفيصل الذي يذكر فيه اسم الله ويعلو منه الآذان بصوت رائع تخشع له القلوب وتقوى له الأنفس لأداء الصلاة مع الجماعة ليلاً ونهاراً . .