معهد إقبال للحوار يصدر نشرة تعريفية تحكي مسيرة الجامعة عن الوسطية والاعتدال . . خلال المدة من 2012م – 2018م

صدر عن معهد إقبال للحوار و البحوث والدراسات  نشرة تعريفية تحكي مسيرة الجامعة  و الجهود التي قام بها معالي الأستاذ الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش خلال فترة توليه منصب رئاسة الجامعة الإسلامية العالمية في مجال تأصيل منهج الوسطية والاعتدال في الجامعة ونبذ الغلو التطرف والتشدد والإرهاب والافساد. . وتمثل ذلك في عقد عدد من المؤتمرات والندوات الوطنية والدولية والدورات التدريبة وورش العمل  وبخاصة تلك التي رعاها معهد إقبال للحوار .. حيث قدم معاليه عدداً من المؤلفات، والأبحاث والدراسات وشارك في هذه المؤتمرات والندوات والمحاضرات  بإلقاء أوراق عمل وكلمات توعوية وتوجيهية موثقة باستدلالات شرعية من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة من الصحابة والتابعين وآراء أعلام الأمة في تلك  المناسبات المحلية والدولية في عدد من بلدان العالم مثل الصين، وإندونيسيا، وماليزيا، والمالديف، والأردن والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ومصر، والمغرب، وتونس، وبريطانيا، واستراليا والبوسنة، ودول آسيا الوسطى وغيرها من الدول. .  الأمر الذي عزز من مكانة الجامعة وعالميتها وشمولها ووسطيتها، وبخاصة لدى وسائل الإعلام الباكستانية والدولية على نطاق واسع ..

وقد استطاع معاليه أن يقدم الوجه المشرق الوضاء المستنير للجامعة في هذه الدول التي زارها والصورة الصحيحة للإسلام، وأنه يقبل التنوع الفكري، ويدعو إلى الاعتدال، وقبول الرأي الآخر، والالتزام بمنهج  الوسطية . . كما يقبل التعايش بين جميع الفئات والطوائف بأمن وأمان . . وذلك  في كافة  البرامج العلمية والفعاليات الثقافية ، والمؤتمرات والندوات العلمية، والتطبيقية والتوعوية ..

ولاشك أن هذه الأعمال والإنجازات الفكرية والثقافية تَرُدُّ على كل من يحاول النيل من هذه الجامعة،  ومن قوة مخرجاتها ومعطياتها ونجاحاتها المحلية والإقليمية والإسلامية والعالمية، وربطها بالكتاب والسنة قولاً وعملاً ومعتقداً ومحاربتها للغلو والتطرف والتشدد والإرهاب والإفساد والقتل والاعتداء على الأرواح والممتلكات . .

وفي هذه المناسبة صرح سعادة المدير التنفيذي لمعهد إقبال الدكتور / حسن الأمين : بأن هذا المنهج الذي قام به معالي رئيس الجامعة خلال فترة رئاسته لها أعاد لها رسالتها السامية وتحقيقها لأهدافها الخيرة، ومهامها المنوطة بها والتي كادت أن تحيد عنها أو تختطف منها، وذلك بما يحمله معاليه من فكر نير، وثقافة إسلامية واسعة، ومكانة عالية، ونظرة ثاقبة وغزارة علمية . . وما يتحلى به من وسطية واعتدال واتزان . . واستطاع أن يعكس هذه الشخصية الوسطية على جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة من طلاب وطالبات وأساتذة وأستاذات وموظفين وموظفات. .  فضلاً عن انعكاس ذلك على مناهج ومقررات الجامعة وأدائها العلمي والأكاديمي والتربوي والبحثي والخدماتي . . وهو ما أزعج البعض ممن يتصف بالإفراط أو التفريط  الأمر الذي دفعهم إلى كيل التهم وإثارة الشبه ضد هذه الجامعة ومسؤوليها وبخاصة معالي رئيسها .. لكن الحق أبلج والباطل لجلج، ولن يصح في النهاية الا الصحيح . .

مقدماً سعادته خالص شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة على ما يبذله من جهود، وما يقوم به من أعمال في خدمة العلم وطلابه والإسلام وأهله . .

 راجياً الله له كل توفيق وفلاح ونجاح . . مؤكداً أهمية أن يواصل مسيرته نحو الوسطية والاعتدال لهذه الجامعة وللمجتمع الإسلامي بعامة ..

والله من وراء القصد . .