استقبل معالي السيد / رانا تنوير وزير التعليم والتدريب المهني معالي رئيس الجامعة الدكتور /هذال بن حمود العتيبي اليوم الموافق ١٨ يوليو ٢٠٢٣م .
في بداية الاجتماع، أكد معالي الوزير عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين باكستان والمملكة العربية السعودية، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضًا نماذج التعاون الناجحة بين البلدين والتي تعكس أواصر الصداقة بينهما. كذلك أشار معاليه إلى حرص البلدين على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي، وفتح المزيد من قنوات التعاون، لافتًا إلى جهود معالي نائب الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور / أحمد بن سالم العامري ، والذي أدى دورا رياديا في إيصال الجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة.
وضح معالي رئيس الجامعة خطته التي تم تبنيها من أجل النهوض بالجامعة، والتي حرص كل الحرص فيها على تجديد البنية التحتية ونظام الإدارة الجامعي وتجديد الفصول الدراسية، واتخاذ طرق بديلة حديثة لتوفير التعليم. مضيفا أن الجامعة حريصة على جعل الشباب متوافقاً ومنافساً وفقاً للاحتياجات المعاصرة حتى تساهم عقول الشباب في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وقد قدم معالي رئيس الجامعة دعوة كريمة لمعالي الوزير لافتتاح المبنى الجديد المسمى بمديرية الشؤون الأكاديمية والامتحانات، ومركز خدمات الطلاب المتميز بالاتجاهات والأجهزة الحديثة، وعملية النافذة الواحدة، الذي تم إنشاؤه بدعم خاص من حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى جانب المنشآت الأخرى التي هي قيد الإنشاء، حيث تم افتتاح مبنيين أكاديميين جديدين الشهر الماضي مبينا أن إدارة الجامعة فضلا عن اهتمامها بالجودة الأكاديمية والبحثية في الجامعة تولي اهتماما بالغاً في تطوير البنية التحتية ، ومن ثم فإن هناك أربعة مباني أخرى قيد الإنشاء، منها المكتبة، وسكن الشريعة، والمركز الطبي والمبنى المشترك.
بالإضافة إلى ذلك أشار معالي الوزير رانا تنوير إلى أن الجامعة كانت في الماضي تعاني من الاضطرابات السياسية المتزايدة، والصراعات، وعدم الاستقرار، ولكن بجهود رئيس الجامعة، والخطة الإستراتيجية الجديدة للجامعة، ووضع آليات عملية لرفع مستوى الجامعة، وإبعاد الجوانب السياسية منها ، بالإضافة لدمج الخبرة القديمة مع التكنولوجيا الحديثة تحسنت الإدارة وأبتعد الجميع عن الانتماءات السياسية، وقد شهدت الجامعة جوًا علميًا خالصاً، وفيما يبدو أن رئيس الجامعة عمل على قاعدة (وضع الشخص المناسب في المكان المناسب)، وقد رأينا أيضا تصنيف الجامعة ضمن أفضل الجامعات خلال السنوات الأخيرة، ومن الإنجازات الباهرة في رأيي افتتاح الجامعة كليتين جديدتين : كلية التربية وكلية الحاسب، وهما كليتان مهمتان جدا وفق الاحتياجات المعاصرة لذلك فإن الوزارة تشيد بهذه الخطوة المهمة. كما أن رئيس الجامعة بذل جهودا كبيرة لسد الضائقة المالية التي كانت تعاني منها الجامعة، وهذا يدل على الإدارة والقيادة الفعالة للجامعة التي سوف تزداد تقدما بإذن الله في قيادة الدكتور هذال بن حمود العتيبي ،كما شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين ولاسيما الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهم السخي لباكستان والجامعة الإسلامية.
كما اتفق الطرفان في الاجتماع على التكامل ومد جسور التعاون من أجل الارتقاء بهذه الجامعة وتنميتها وتطويرها وتقوية مخرجاتها.