معالي رئيس الجامعة يهنئ القيادة الباكستانية والشعب الباكستاني بمناسبة يوم تأسيس باكستان

هنئ معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش القيادة الباكستانية والشعب الباكستاني بمناسبة يوم تأسيس باكستان في 13/مارس/1940م اليوم الذي قدم قرار تأسيس باكستان في شبه القارة الهندية..

وبهذه المناسبة المباركة رفع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش أصالةً عن نفسه ونيابةً عن كافة منسوبي الجامعة أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الباكستانية والشعب الباكستاني الأبي وفي مقدمتهم فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور/ عارف علوي ـ وفقه الله ـ ودولة رئيس الوزراء السيد/ عمران خان ـ حفظه الله ـ وجميع الوزراء والمواطنين..

وأضاف معالي رئيس الجامعة البروفيسور/ أحمد الدريويش بأن الشعب الباكستاني يحتفل كل عام في هذا اليوم المجيد بقرار تأسيس باكستان كدولة مستقلة للمسلمين في شبه القارة الهندية وتعرف رسمياً بجمهورية باكستان الإسلامية، وتعني النقية، أو الأرض الطاهرة، يعني الأرض الطيب أرض النقاء والطيب والمحبة والود..  حيث كان انفصالها عن الهند على أساس ديني؛ وذلك حتى يكون للمسلمين في شبه القارة الهندية كيان مستقل ودولة خاصة تحميهم من تعصب الهندوس الأعمى، وعدائهم للمسلمين في شبه القارة الهندية آنذاك.. –وأيضاً- من أجل أن يكون للمسلمين دولة مستقلة تسود فيها أحكام الشريعة الإسلامية، وينهضوا ببلادهم على ضوء تعاليم الإسلام وأحكامه.. ويكون لهم عزة ومنعة وقوة، ويعزز من انتمائهم لأمتهم وعالمهم الإسلامي في شتى أنحاء المعمورة، ويتضامنوا مع إخوانهم المسلمين في كافة قضاياهم المصيرية.. وكذلك الاهتمام ببناء إنسان مسلم مستقيم معتدل معتصم بالكتاب والسنة، متسلح بسلاح الإيمان بالله والعقيدة الحقة، والعلم الشرعي الصحيح.. وإعداده للأخذ بكل جديد مفيد من أنواع العلوم والمعارف ووسائل التقدم والرقي والمدنية والحضارة.. بما لا يتعارض والدين الإسلامي الحنيف ويحقق الأمن والاستقرار والوحدة والائتلاف.. ليجمع بين الأصالة والمعاصرة..

وهكذا نشأت دولة باكستان الإسلامية الفتية شامخة أَبِيَّةً بجهود أبنائها المخلصين وقادتها الأفذاذ الذين حملوا هذا الهم، وعلى رأسهم القائد المؤسس محمد علي جناح ـ رحمه الله ـ وأعوانه من القادة والعلماء المخلصين آنذاك.. وسعى المصلحون من القادة والعلماء والقضاة وطلاب العلم إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وسيادتها في كافة شئون الحياة..

مشيراً معاليه بأن باكستان أصبحت دولة مهيبة الجانب، قوية الأركان تضاهي الدول العظمى حضارةً ونماءً وتقدماً وتقنيةً وازدهاراً.. متضامنةً مع قضايا المسلمين مدافعةً عن حقوقهم المشروعة.. مرتبطةً مع أخواتها من الدول الإسلامية والعربية لا سيما مع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بعلاقات أخوية ودية إسلامية ثنائية قوية.. تنبع من دوافع دينية وحرص على أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين والذود عنها، ورد أي اعتداء عليها..