معالي رئيس الجامعة يرعى الحفل الختامي للندوة بعنوان: المناهج الدراسية بين التنظير والتطبيق في باكستان

رعى معالي  الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الحفل الختامي للندوة التي أقامها قسم التربية في الجامعة بعنوان: “المناهج الدراسية بين التنظير والتطبيق في باكستان” ظهر يوم الجمعة الموافق 9/مارس/2018م. .

وقد حضرها سعادة عميدة كلية العلوم الاجتماعية الأستاذة الدكتورة/ ثمينة ملك وسعادة الأستاذ الدكتور/ نبي بخش جماني مدير إدارة التعليم عن بعد ورئيس قسم التربية ورئيسة قسم التربية وأساتذة وأستاذات وطلاب الدراسات العليا بالقسم وطالباتها . . بالإضافة إلى المتحدثين والمشاركين ومقدمي أوراق عمل في الندوة. .

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم . . ثم ألقى الأستاذ الدكتور نبي بخش جماني كلمة رحب فيها بمعالي الرئيس وبين أهمية انعقاد هذه الندوة ولخص ما قدم إليها من بحوث وأوراق عمل، ثم رحبت الأستاذة الدكتورة/ ثمينة ملك بمعالي رئيس الجامعة شاكرة لمعاليه رعايته لهذه الندوة، كما شكرت كل من ساعد في تنظيم وإقامة هذه الندوة، وشكرت الطلاب والطالبات خصوصاً على مواصلتهم الليل بالنهار لنجاح هذه الندوة..

ثم ألقى ضيف الشرف للحفل الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش كلمته الضافية الشاملة بهذه المناسبة، شكر فيها القائمين على هذه الندوة المهمة، وشكر المشاركين فيها ببحوثهم وأوراق عملهم؛ حيث إن هذه النخبة من العلماء هم مؤهلون تأهيلاً كاملاً وهم أصحاب خبرة ودراية، ولهم باع طويل في التربية؛ لأنهم عاصروا انتقال وتحول المجتمع من مجتمع يعتمد على الكتابة والتعليم المحلي إلى مجتمع يرتقي إلى التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد في عهد العولمة. .

وأضاف معاليه أننا عبر هذه الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات والندوات نريد القضاء على الجهل حتى يكون الجميع ملزماً بالتعليم النظامي إلى سن معين مثل جمهورية مالديف حيث يصل نسبة التعليم فيها إلى مائة في المائة، لأن العلم نور وحياة والجهل ظلمة وموت..

كما بين أهمية موضوع المؤتمر حيث إن مراجعة المناهج الدراسية هو أمر لا محيد عنه، ولذا يجب إقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات لنشر الوعي بين الفئات المعنية حول هذا الأمر، لأنا في عصر التحديات التي نواجهها على شتى الأصعدة، فلا بد أن نوصل إلى شبابنا وجيلنا القادم هذه المقررات الدراسية والمناهج في صورة صالحة جيدة علمياً وتربوياً وفكرياً تحتوى على ما يحفظ الطلاب ضد الأفكار الوافدة وضد العنف والغلو والتطرف والإرهاب؛ لأن الإسلام دين الوسطية والسماحة والعدل وقبول الآخر..

وأضاف معاليه قائلاً: لا ينبغي أن تكون مناهجنا الدراسية تحتوي على معلومات مادية قحة فحسب بل لا بد أن نراعي جانب التربية والعمل الصالح في مقرراتنا حتى يكون جيلنا القادم متسلحاً بالعلم الشرعي إلى جانب تخصصه سواء في مجال الهندسة أو الطب أو الفيزيا أو العلوم الأخرى.. كما يجب أن نراعي في مناهجنا غرز الحب مع الوطن والمجتمع والأمة الإسلامية في قلوب أبنائنا وبناتنا الطالبات حتى يكون كل منهم معتزاً بدينه ووطنه..

ثم بين أهمية تدريب الأساتذة والأستاذات علمياً وتربوياً وفكرياً إلى جانب تحسين وتطوير المناهج الدراسية، حتى يكونوا قدوة صالحة لطلابهم يقتدون بهم في حياتهم ومسيرتهم العلمية.

وفي الختام كرر معاليه شكره وتقدير للقائمين على هذه الندوة المهمة وشكر هيئة التعليم العالي على دعم هذه الفعالية..

وفي الختام تم توزيع ا     لدروع والشهادات بين المشاركين في الندوة والقائمين عليها..