راعى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الحفل الختامي لحلقات ودورات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم في القسم النسائي بالجامعة، الذي كان أقيم تحت إشراف كلية أصول الدين بالجامعة، وذلك يوم الجمعة الموافق 22/12/2016م بقاعة العلامة إقبال بالمقر القديم للجامعة في أروقة مسجد الملك فيصل.
وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى إحدى أستاذات كلية أصول الدين كلمة ترحيبية رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة وشكره على رعايته للحفل واهتمامه ببناته طالبات دورات وحلقات القرآن الكريم بالجامعة.
ثم ألقى معالي رئيس الجامعة كلمة شكر المشرفات على دورات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم بالجامعة وعلى جهودهن في هذا المجال، وبين معاليه أن هذا الأمر من أفضل الأعمال الصالحة مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، كما شكر عميد كلية أصول الدين الأستاذ الدكتور هارون الرشيد، ورئيس قسم القرآن الكريم وعلومه الأستاذ الدكتور تاج أفسر على اهتمامهما بهذه الدورات والحلقات القرآنية، وبين معاليه أن هناك دار خاصة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم أسست بالجامعة على نفقة رجل الأعمال السعودي الأستاذ حمود الذييب باسم “دار منيرة لتحفيظ القرآن الكريم” وتوجد فيها جميع الخدمات من القاعات الدراسية والوسائل التعليمية، مما يدل على اهتمام الجامعة بالقرآن الكريم وعلومه، وحث الطالبات من جميع الأقسام على الالتحاق ببرامج هذه الدار.
كما حث معالي رئيس الجامعة بناته الطالبات على الجهد والاجتهاد في دراستهن وتعليم القرآن الكريم، وعلى الالتزام بمنهج الكتاب والسنة، وهو منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن الإفراط والتفريط.
وفي نهاية الحفل قام معالي رئيس الجامعة بتوزيع الشهادات والجوائز على الطالبات المتميزات والدروع التذكارية على أستاذات البرنامج.
ويذكر أن حلقات ودورات القرآن الكريم بالجامعة هي من ضمن الأنشطة الطلابية اللاصفية بالجامعة، وقد تم تأسيسها بالجامعة قبل خمس سنوات ثم أدرجت تحت إشراف كلية أصول الدين، وفي الوقت الحالي يدرس في القسم النسائي منها حوالي (500) طالبة من مختلف كليات الجامعة وأقسامها، ويوجد فيها برامج التلاوة والتجويد والتحفيظ والتثبيت ويقوم بالتدريس فيها عدد من المحاضرات وطالبات الدراسات العليا بكلية أصول الدين بالجامعة.