معالي إمام الحرم المكي يلتقي بعدد من العلماء والوجهاء ورجال الإعلام في دولة باكستان

 خلال زيارة صاحب المعالي الشيخ الأستاذ الدكتور/ صالح بن عبد الله بن حميد لجمهورية باكستان الإسلامية للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الموسوم بـ “الغذاء الحلال ــ ضوابطه وأحكامه ومستجداته” والذي تنظمه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي وهيئة التعليم العالي الباكستاني وبإشراف ومتابعة من فخامة الرئيس الأعلى للجامعة ومعالي نائب الرئيس الأعلى للجامعة، ومعالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة . . والمقام خلال الفترة 23ـ25/أكتوبر/2017م . .

وعلى هامش هذه المشاركة التقى صاحب المعالي الشيخ ابن حميد إمام وخطيب الحرم المكي بعدد من الشخصيات الإسلامية والعلمية والإعلامية وعلى رأسهم وفي مقدمتهم معالي الشيخ الدكتور/ فضل الرحمن رئيس جمعية علماء الإسلام، ومعالي الشيخ السيناتور الدكتور/ ساجد مير  رئيس جمعية أهل الحديث المركزية ،ومعالي الدكتور/ حافظ عبد الكريم وزير النقل ونائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية، وفضيلة الشيخ/ سميع الحق مدير جامعة الحقانية وابنه . .

وفضيلة الشيخ سراج الحق وفضيلة الشيخ/ نقيب الرحمن، وفضيلة الشيخ/ طاهر أشرفي مجلس علماء الإسلام، وفضيلة الشيخ/ حافظ مقصود، وفضيلة الشيخ/ ياسين الظفر، وفضيلة الشيخ/ حافظ أنور، وفضيلة الشيخ الدكتور/ حافظ عزيز الرحمن، وسعادة سليم صافي الإعلامي المشهور،  وفضيلة الشيخ/  الحافظ فضل الرحيم رئيس الجامعة الأشرفية  وغيرهم . .

والذين عبَّروا جميعاً عن سعادتهم بهذه الزيارة مثمنين تلك الجهود المباركة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لخدمة الحرمين الشريفين وتأمينهما وتوفير الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار لهما . . مقدمين الشكر والتقدير والحب والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وأعضاء الحكومة الرشيدة والقيادة السعودية كافة وعلماء الحرمين الشريفين وخطباء وأئمة الحرم المكي والحرم المدني . . على رعايتهم للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء المعمورة وتوجيههم إياهم الوجهة الصحيحة التي تسعدهم وتجنبهم الفتن وتحقق لهم الأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار وتبعدهم عن الغلو والتطرف والإرهاب وتدمير الممتلكات والإفساد في الأرض . . مؤكدين بأن باكستان حكومة وشعباً مع المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً . . وأنهم لا يرضون أن تمس أرض الحرمين الشريفين بأي أذى أو سوء بل الجميع مستعدون للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين وعن مقدسات المسلمين . . راجين أن تتكرر مثل هذه الزيارات المباركة لاسيما لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين لما يحظون به من احترام وتقدير وثقة كافة أفراد الشعب الباكستاني وأطيافه المختلفة وأقاليمه المتعددة . . كما بادلهم الإمام والخطيب للحرم المكي الشيخ ابن حميد الشكر والتقدير بمثله مقدراً لهم هذه المشاعر الجياشة لهؤلاء العلماء والوجهاء والقادة وغيرهم من أفراد الشعب الباكستاني حكومة وشعباً . .

مثمناً ما وجده من الجميع من اهتمام ورعاية وعناية وحسن استقبال وكرم ضيافة وناقلاً لهم تحيات وسلام وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان وعلماء بلاد الحرمين الشريفين كافة . . موضحاً معاليه بأن هذا لا يستغرب على هذا الشعب الأبي الوفي المكافح المناضل لتحقيق أمنه واستقراره والحفاظ على هويته وإسلاميته وريادته وتقدمه ومصالحه العليا . . مقدماً خالص شكره وعرفانه وامتنانه للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ممثلة بمعالي رئيسها وراعيها وكافة المسؤولين فيها على ما وجده منهم جميعاً من عناية ورعاية وحرص واهتمام وحسن تنظيم للمؤتمر، وإعداد وترتيب للزيارات واللقاءات التي تمت . . ومبدياً إعجابه الشديد بما رآه وشاهده وسمعه عن هذه الجامعة الإسلامية العريقة من نهضة وتقدم ورقي وحفاظ على هويتها الإسلامية ورسالتها العالمية وبخاصة في ظل قيادة فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش لما يتمتع به من علم وحسن إدارة وحسن تعامل وحرص على تقوية العلاقات السعودية الباكستانية لاسيما في مجال تخصصه ومهامه وتخصص الجامعة ومهامها . .