معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور العيسى يستقبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية..

استمرارا لجهود معالي رئيس الجامعة في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبأهدافها ورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجه التقى معاليه بمعالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى وذلك بمقر مكتب معاليه يوم الخميس 12/1/1438هـ .. وقدم معاليه تهنئته الخاصة مقرونة بالدعاء على الثقة الملكية على توليه هذا المنصب المهم كما نقل التهاني والتبريكات عن كافة منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية وعلى رأسهم معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور محمد معصوم ياسين زائي على هذه الثقة الملكية داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق معاليه لخدمة الإسلام والمسلمين..

كما تباحث معالي الرئيس معه حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وما تقوم به الجامعة من دور رائد في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع ونشر العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية..مبينا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. وأن الجامعة ماضية في الخطط المعدة لها ولا يزال في أولوياتها محاربة الفكر المتطرف والغلو.. ومن اهتماماتها التميز في العمليتين الأكاديمية التعليمية والإدارية..

مشيداً معاليه بالدور الذي قامت وتقوم به رابطة العالم الإسلامي وما تبذله من جهود مباركة في سبيل توحيد كلمة المسلمين على الحق والهدى والوسطية والاعتدال.. مؤكدا معاليه أهمية هذه المنظمة العالمية التي تقدم خدمات جليلة للعالم الإسلامي.. وعلى الدور المتميز الذي تقوم به رابطة العالم الإسلامي من أجل خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة العلم وأهله وطلابه، وعلى نشر صور الإسلام الحقيقية وبيان سماحته وعدالته ووسطيته..ومن ذلك اهتمامها بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، كما غيرها من الجامعات العالمية الرائدة تنفيذاً لتوجيهات وتطلعات ولاة أمر المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك العازم الحازم سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ـ حفظهما الله ـ

ومن جانبه أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي معالي الدكتور محمد العيسى بالجهود الموفقة السديدة التي يبذلها معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش في سبيل خدمة الجامعة الإسلامية العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية ذات الجودة العلمية والتعليمية والبحثية عالية الجودة والأداء.. كما بين معاليه أن الجامعة ينظر إليها باعتبارها قبلة الفكر المستنير لطلاب العلم من مختلف دول العالم والواجهة العلمية والفكرية المشرقة لجمهورية باكستان الإسلامية الدولة الحاضنة لهذا الصرح العلمي الشامخ.. والجهود المباركة التي تقدمها جمهورية باكستان الإسلامية للعالم الإسلامي والعربي والأقليات المسلمة وغيرهم من خلال هذه الجامعة العريقة الرائدة..

كما وعد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بتقديم العون المناسب لتحقيق أهداف ورسالة الجامعة الإسلامية والعالمية.. وفقاً للإمكانيات والأنظمة والتعليمات المعمولة بها في الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..

مشيداً معاليه بالعلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية الشقيقة في كافة المجالات.. وما يكنه قادة وحكام المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهما الله- وأعضاء حكومتهم الرشيدة من حب وتقدير وود لإخوانهم وأهلهم من أبناء دولة باكستان الشقيقة حكومة وشعبا.. سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين الشقيقين وعلى سائر أوطان المسلمين وأن تنعم دولة باكستان بالاطمئنان والوحدة والأمن  والاستقرار..

وفي نهاية اللقاء شكر معالي الرئيس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على اتاحته الفرصة لهذا اللقاء المثمر البناءوعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لقيه من معاليه من اهتمام وحرص ومتابعة للجامعة الإسلامية وكافة منسوبيها..

داعيا الله مخلصاً أن يديم على بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين الأمن ولأمان.. وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه..

كما تم خلال اللقاء تبادل الهدايا التذكارية وقد أهدى معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش لصاحب المعالي الدكتور محمد العيسى نشرة تعريفية بالجامعة وكذلك رسالة الجامعة التي تبين الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المرجوة من الجامعة العلمية والأكاديمية العالمية والإسلامية وما تقوم به من جهود جبارة في خدمة الأقليات المسلمة..