كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة تحتفي بتجديد الثقة لمعالي رئيسها

   احتفت كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش وذلك بمناسبة تجديد فترة رئاسته للجامعة لمدة أربع سنوات قادمة، بحضور جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وعلى رأسهم عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة/ ثمينة ملك وذلك في يوم الأربعاء الموافق 18/إبريل/2018م بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمدينة الجامعية الجديدة.

وبهذه المناسبة السعيدة عبر جميع منسوبي الكلية من أساتذة وإداريين عن تهانيهم القلبية الحارة بهذه المناسبة . . والتي تأتي تتويجاً لإنجازات وعطاءات رئيس الجامعة خلال الفترة الماضية التي قضاها على رأس العمل . .

وقد أعربت عميدة الكلية الأستاذ الدكتورة/ ثمينة ملك عن خالص سعادتها للتجديد لمعاليه لما عهدته من العمل معه عن قرب في أكثر من مرفق وما وجدته منه من تعاون ودعم ورعاية حانية، الأمر الذي أعانها على أداء مسؤولياتها وبخاصة فيما أوكل إليها من عمل في عمادة الكلية . .

بعد ذلك تتابع الحديث من أعضاء وعضوات هيئة التدريس حيث تحدث الأستاذ الدكتور/ ظفر إقبال رئيس قسم الإعلام عن تهنئته بمعالي الرئيس على تجديد الثقة بمعاليه، مضيفاً بأن الفترة القادمة يتطلب الحفاظ على منجزات الجامعة وما شهدته من تطور وتقدم ونهوض، وتكاتف جميع منسوبي الجامعة والوقوف صفاً واحداً، وبهذه المناسبة الكريمة نطمع من معاليه مواصلة الدعم والاهتمام بقسم الإعلام، ودعمه بالأساتذة الأكفاء ومواصلة الجهود لإنهاء إجراءات الترقية . .

ثم تحدث عميد الكلية سابقاً الأستاذ الدكتور/ نبي بخش جماني وعبّر عن تهنئته الخالصة لمعالي رئيس الجامعة على هذه الثقة الغالية التي حصل عليها بالتوافق التام من جميع أعضاء المجلس الأعلى للجامعة، والتي يرأسها فخامة الرئيس الباكستاني جناب/ ممنون حسين، مضيفاً أن ما تحقق في عهد معالي رئيس الجامعة في الفترة الماضية من إنجازات ونجاحات لم تشهدها الجامعة على المستوى العام، وكلية العلوم الاجتماعية بصفة خاصة، حيث أنه تم ترقية عدد من الأساتذة والأستاذات إلى درجة أستاذ مساعد، وأستاذ مشارك، وبروفيسور في الجامعة والتي لم يسبق لها مثيل على مدار تاريخ الجامعة . .

كما شهدت الجامعة حراكاً علمياً نتج عنه إقامة عدد من المؤتمرات والندوات العلمية في مختلف التخصصات الاجتماعية. .

ثم تحدثت الأستاذة الدكتورة/ آمنة محمود رئيسة قسم السياسة والعلاقات الدولية عبّرت عن تهنئتها الخالصة لمعالي رئيس الجامعة على تجديد الثقة له وتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية لمدة أربع سنوات، مضيفة بأن جميع منسوبي الجامعة رحبوا بهذا الأمر نظراً للإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع خلال فترة رئاسته في السنوات الماضية . .

ثم تحدث معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بهذه المناسبة قائلاً: بأنني أشكر جميع الإخوة الحضور منسوبي هذه الكلية على حضورهم وتهنئتهم لي بمناسبة تجديد فترة عملي بالجامعة، مضيفاً بأنني أعتبر هذا الأمر تكليف لي وليس تشريف، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لخدمة هذه الجامعة وتحقيق طموحات قادتنا أعضاء المجلس الأعلى للجامعة وعلى رأسهم فخامة الرئيس جناب/ ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة، ومعالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل، نائب الرئيس الأعلى للجامعة وغيرهما من الأعضاء الذين اختاروني وكلفوني بالعمل في هذه الجامعة.

وأضاف معاليه بأنني أعاهد الله سبحانه وتعالى أن أبذل كل ما في وسعي لخدمة هذا البلد الطاهر جمهورية باكستان الإسلامية وخدمة الأمة الإسلامية من خلال عملي رئيساً لهذه الجامعة، وأتعامل مع جميع المسؤولين باحترام وتقدير وبكل وضوح وشفافية وإعطاء كل ذي حق حقه من غير مجاملات أو شفاعات، كما أسعى أن أحقق جميع الطلبات التي تقدم إليَّ من جميع الجهات المسؤولة في الجامعة على جميع المستويات العلمية والإدارية والإنشائية . .

موضحاً معاليه: أنني أدعو الجميع أن يفهموا أن هذه الجامعة كالشمس المضيئة للناس هدى ونوراً . . ومن يعمل فيها يجب عليه أن يحترم أنظمتها وتعليماتها وأن يعمل على ما يحقق رسالتها وأهدافها وأن يسعى جاهداً لما فيه خير وإسعاد منسوبيها ومَنْ لا يعجبه العمل فيها، أو لم يعجبه نظامها، ولم يقتنع بدورها الريادي المحلي والإسلامي والعالمي فنحن بدورنا نساعده على البحث له عن مكان ربما يؤدي فيه دوراً أفضل منه في هذه الجامعة . . فنحن نريد من إخواننا جميعاً التعاون والتآزر والتكافل والتضامن والبعد عن كل ما يشين المسلم أو ينقص من مكانته فالكل إخوة بغض النظر عن أي اعتبار لقبيلة أو طائفة أو جنس أو دولة أو مذهب أو إقليم . . كما سنتسمر ــ بإذن الله ــ بالتوعية برسالة الإسلام الصحيح المستمد من الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة، وأن نحرص كل الحرص على تربية أبنائنا على ذلك وعلى غرس المعتقد الحق في نفوسهم، وصرفهم للزوم وسطية الإسلام واعتداله، وإبعادهم عن الغلو والتطرف والتشدد والإرهاب والإفساد والقتل والتكفير والتدمير . . فلنعمل لتحبيبهم للعلم النافع والعمل الصالح والأخوة والمحبة والرحمة والبناء والتنمية والإنتاج والمواطنة الصالحة . .

أسأل الله تعالى أن يحفظنا ويحفظ الجامعة وأن يصرف عنا وعنكم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين وأن يوحد قلوبنا وأعمالنا وان يتقبلها خالصة لوجهه الكريم..