استقبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد الأستاذ/ نواف بن سعيد المالكي معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور /أحمد يوسف الدريويش وذلك في مكتبه
بالسفارة يوم الاثنين الموافق 16/7/2018م، حيث جرى خلال اللقاء تقديم التعازي القلبية لسعادة السفير بوفاة عمه الذي انتقل إلى جوار رحمة الله سبحانه وتعالى إثر حادث مروري أليم في المملكة العربية السعودية، داعياً الله أن يتعمد الفقيد بغفرانه ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله الصبر والسلوان ويصونهم من كل مكروه.
كما قدم معاليه لسعادة السفير التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك سائلاً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على أوطاننا وأمتنا الإسلامية باليمن والمسرات والأمن والأمان.
وفي المقابلة شكره سعادة السفير على هذا الشعور الطيب وهذه التعزية، سائلاً الله أن يصون الجميع من كل مكروه، كما بادله التهاني بمثلها داعياً الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا وبلاد المسلمين أجمعين، كما قدم سعادة السفير لمعالي الرئيس التهنئة أصالة عن نفسه ونيابة عن إخوانه من منسوبي السفارة والملاحق والمكاتب التابعة لها بمناسبة حصوله على الثقة في تجديد تعينه رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية لفترة قادمة اعتباراً من 1/7/2018م متمنياً له التوفيق ومبتهلاً إلى الله بأن يعينه ويسدده وأن يجعل الفترة القادمة فترة نمو وارتقاء للجامعة، في ما يعينها على أداء رسالتها وفقاً للأنظمة والتعليمات والإمكانات والصلاحيات، وبما يعزز من علاقة البلدين الشقيقين الإسلامية والتاريخية والعلمية والثقافية: جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية وفقاً لآمال وتطلعات قادة البلدين المسلمين الشقيقين.
وشكره معالي رئيس الجامعة على هذه المشاعر الطيبة وهذا اللقاء المبارك، سائلاً الله أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظهما الله- الذين أولَياه هذه الثقة وشرفاه بالموافقة على التمديد له رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، مؤكداً معاليه بأنه سيعمل وفق توجيهاتهم وبما يحقق آمالهم وتطلعاتهم، متعاوناً في هذا مع إخوانه وزملائه في كل من جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية، لا سيما مع سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ السفير نواف بن سعيد المالكي الذي يكن له كل محبة وتقدير ويثمن تعاونه مع الجامعة ووقوفه معها سلفاً وخلفاً الأمر الذي ساعد على نموها واستقرارها وجودتها.
بعد ذلك ودعه سعادة السفير بكل حفاوة وتقدير.