رئيس الجامعة يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإسلام والتحديات المعاصرة، المنعقد في عمان

اختتم في العاصمة الأردنية (عمّان) مساء يوم السبت 29/4/2017م ــ 2/8/1438هـ المؤتمر العالمي (الإسلام والتحديات المعاصرة في ظلال رسالة عمّان) الذي عقد خلال الفترة 30/رجب ـ2/شعبان/1438هـ ــ 27-29/إبريل/2017م في القاعة الكبرى في فندق (ريجسني بالاس) والذي شارك فيه كوكبة من العلماء والمهتمين بالقضايا الإسلامية من مختلف الدول العربية والإسلامية والعالمية، وحظي بحضور كبير لمختلف جلساته . . والذي يصادف انعقاده اعتبار عمّان عاصمة الثقافة الإسلامية 2017م تحت رعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ــ حفظه الله ــ . . حيث شارك فيه معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش كضيف شرف بناء على دعوة خاصة من اللجنة التحضيرية المنظمة للمؤتمر والتي يرأسها معالي الأستاذ الدكتور/ عبد السلام العبادي ــ حفظه الله ــ . .

وقد ألقى معاليه في المؤتمر ورقة بحثية بعنوان (التحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين في الوقت الحاضر ودور الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في مواجهتها) والتي سبق نشر أبرز ما تضمنته في خبر سابق . . فضلاً عن مشاركة معاليه برئاسة الجلسة الرابعة التي عنوانها : (العولمة ومنهج التعامل معها) . .

كما التقى خلال فترة انعقاد بعدد من العلماء والشخصيات العلمية المشاركة في المؤتمر ومن أبرزهم معالي الشيخ الأستاذ الدكتور/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام الحرم المكي، ورئيس مجلس الشورى، ومجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية سابقاً . . وسماحة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ/ محمد حسين . . والأستاذة الدكتورة/ مريم أحمد أستاذة الأديان المقارنة بجامعة ابن طفيل في المغرب، وعطوفة المهندس الأستاذ/ مروان الفاعوري رئيس منتدى الوسطية في عمان، والدكتورة/ زيد الحسين رئيس رابطة الخريجين الأردنيين من باكستان وغيرهم . .

وقد تناولت هذه اللقاءات التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ــ ورسالتها الإسلامية والعلمية العالمية والوطنية وما تعيشه من حاضر مشرق، وغدٍ واعدٍ بالخير واستشراف مستقبل أكثر تنمية ونهضة وجودة وتطوراً في كافة المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية والطلابية والخدماتية والتقنية والتطبيقية . . كما تناولت اللقاءات أيضاً موضوع الإرهاب وما يهدف إليه من تشويه لصورة الإسلام والمسلمين . . وضرورة الوقوف ضده ومن وراءه بحزم وشجب واستنكار ووقاية وعلاج وتجريم مرتكبيه وداعميه والمتعاطفين معه . . مع التأكيد على دور العلماء وأساتذة الجامعات ودور العلم والإعلام وسائر المؤسسات المعنية في هذا المجال . . وأنه لا بد من تصحيح المفاهيم الخاطئة ضد الإسلام وربط الناس أفراداً ومجتمعات لاسيما الناشئة بكتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وبعلمائهم الربانيين . .