برعاية معالي رئيس الجامعة الجامعة تعقد ندوة عن القضية الكشميرية

برعاية كريمة من قبل معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش عقدت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ممثلة في قسم الإعلام ندوة عن قضية كشمير وذلك صباح يوم الأربعاء 29 شعبان 1439هـ الموافق 16/5/2018م في قاعة العلامة إقبال بالمقر القديم للجامعة.

وقد حضر الندوة رؤساء ورئيسات الأقسام الأكاديمية داخل الجامعة ورجال الصحافة والإعلام وممثلي بعض المنظمات غير الحكومية وعدد كبير من طلاب الجامعة وطالباتها.

بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المتحدث الرئيس للندوة الدكتور جنيد أحمد أحد العلماء البارزين في نصرة القضية الكشميرية كلمته الشاملة الوافية التي استعرض فيها لتاريخ منطقة كشمير بداية من استقلال باكستان وحتى يومنا هذا، وقدم نبذة موجزة عن الجهود والتضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب الكشميري للدفاع عن وطنهم، ولخص المظالم التي تعاني منها الشعب الكشميري، كما وجه الحكومة الباكستانية وكل الجهات المعنية بأداء دورهم في نصرة القضية الكشميرية وتقديمها أمام العالم في صورتها الصحيحة، والسعي وراء حل منشود لهذه القضية وفق رغبات الشعب الكشميري، وطلب من الطلاب والطالبات تقديم مهاراتهم وخبراتهم في سبيل نصرة إخوانهم من الكشمير ونشر الوعي حول هذه القضية في صورتها الحقيقية حتى يعلم العالم عن ما يمر به الشعب الكشميري من مظالم وتضحيات وانتهاكات للحقوق الإنسانية.

ثم ألقى معالي رئيس الجامعة كلمته بهذه المناسبة شكر فيها الدكتور جنيد أحمد على هذه المحاضرة القيمة التوجيهية، وبين معاليه أن القضية الكشميرية والقضية الفلسطينية من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية جمعاء، ويجب أن نوليها أهمية بالغة بعقد المؤتمرات والندوات لتوعية المجتمع بهذه القضية المهمة؛ لأنه يجب أن نبين لأبنائنا أهمية هذه القضية حتى لا تندرس مع التقادم، ولا بد أن نكون يداً واحدة وجسداً واحداً مع إخواننا بالدفاع عنهم وعن أعراضهم، لأن الدفاع عن قضايانا ومقدساتنا وأعراضنا وديننا وممتلكاتنا أمر لا بد منه ولا يمكن لنا المساومة بهذه الأرض الطيبة، حيث تكمن أهميتها لباكستان لأجل أن باكستان تعتبرها منطقة حيوية لأمنها وذلك لوجود طريقين رئيسين وشبكة للسكة الحديدية، ولأنه ينبع من الأراضي الكشميرية ثلاث أنهار رئيسية للزراعة في باكستان مما يجعل احتلال الهند لها تهديداً مباشراً للأمن المائي الباكستاني، كما يقول محمد علي جناح: “إنها شريان باكستان فثلاثة أنهار تمدنا بالماء تنبع منها”.

ثم دعا شعوب العالم للتضامن مع الشعب الكشميري وعدم التجاهل عن هذه القضيةوإدانة الممارسات التي تقوم بها القوى الغاصبة لطمس الهوية الكشميرية المسلمة.

ثم تحدث الدكتور محمد خان أستاذ السياسة والعلاقات الدولية بالجامعة مختصراً عن القضية الكشميرية وأهميتها لباكستان وأشاد بدور القوات الباكستانية في سبيل حل القضية وفق رغبات سكانها.

وفي ختام الندوة تم توزيع الدروع والهدايا التذكارية بين ضيوف الحفل.