شرف معالي وزير البترول والغاز المهندس/ شاهين خاقان عباسي الحفل الذي أقيم بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين هيئة التعليم العالية (HEC) وبين المؤسسة العامة للنفط والغاز في مقر المؤسسة، وذلك لدعم الطلاب والطالبات المحتاجين والمحتاجات لاسيما في البلدان والأقاليم التي تقوم المؤسسة فيها بالتنقيب عن البترول والغاز . . والذين يدرسون في عدد من الجامعات وبخاصة في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد . .
وقد حض توقيع المذكرة الأستاذ الدكتور/ مختار أحمد رئيس هيئة التعليم العالي . . ورؤساء الجمعات المعنية بالدعم ومنهم معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش الذي عبّر عن شكره وتقديره لهذه المؤسسة الرائدة لقيامها بهذا العمل الخيري الإنساني العلمي والمعرفي والذي ولا شك فيه إسهام كبير في بناء الإنسان وتعليمه وتثقيفه وإعداده إعداداً سليماً ليكون عضواً صالحاً نافعاً منتجاً، لاسيما وهناك أعداد كبيرة من أبناء هذا الوطن لديهم الرغبة في التعليم والطلب والتحصيل لكن تمنعهم من مواصلة دراستهم ظروفهم المادية القسرية . .
وهذا العمل والدعم سيستفيد منه أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات وسيسهم إسهاماً مباشرة في مواصلتهم لتعليمهم وبخاصة في الكليات العلمية والهندسية والإدارية والقانونية . .
ودعا معالي رئيس الجامعة كافة المؤسسات والشركات الكبيرة والمستفيدة من ثروات الوطن والمجتمع وكذا رجال المال والأعمال إلى أن إلى أن يحذوا حذو هذه المؤسسة ويسهموا إسهاماً مباشراً في دعم التعليم وإتاحة الفرصة لمن لم تمكنهم ظروفهم المادية من مواصلة تعليمهم بدعم وكفالة مالية منهم . .
كما شكر معالي رئيس الجامعة معالي وزير البترول الغاز على تشريفه وحضوره وتشجيعه لمثل هذه الأعمال الخيرية وتوجيهاته السديدة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ودعم العلم وطلابه وذلك إدراكاً منهم بأهمية العلم وعموم نفعه وأثره في تقدم الأمم ورقيها وبخاصة في هذا العصر الذي ه عصر العلم والمعرفة والتقنية .
والشكر يمتد لمعالي رئيس هيئة التعليم العالي الأستاذ الدكتور/ مختار أحمد على ما تحقق للتعليم العالي في عهده وفي ظل متابعاته وتوجيهاته وآرائه السديدة وحكمته وحنكته من تقدم ورقي وازدهار وهو ما عايشناه خلال الثلاث سنوات الماضية واقعاً ملموساً حيث لفت الأنظار إلى أهمية التعليم العالي، ودعم الجامعات في مختلف المدن والأقاليم وأفادها بتوجيهاته وخبرته ودرايته لاسيما الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والتي تحظى منه بعناية ودعم ورعاية خاصة على كافة الأصعدة والوجوه . . الأمر الذي أعانها ومكنها من أداء رسالتها وعمل على استقرارها العلمي والأكاديمي والإداري والمالي . . وأكسبتها ثقة كافة أبناء هذا المجتمع الصالح الخيّر . . وما هذه الاتفاقية إلا إحدى جهود معاليه وتواصله المستمر مع الهيئات والمؤسسات والشركات والجهات في الدولة من أجل دعم التعليم والإسهام في بناء المجتمع بناءً علمياً سليماً . . كما حضر هذا الحفل معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي . .
وقد عرض فيه فيلماً توثيقياً يحكى ما وصلت إليه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لاسيما في السنوات الأخيرة من تقدم ونمو وزيادة في أعداد الطلاب والطالبات وافتتاح عدد من البرامج والأقسام العلمية للبنين والبنات مع الاهتمام والرعاية لأبناء وبنات الأسر المحتاجة لاسيما في الأقاليم والمدن النائية . . والإسهام من الحكومة الموقرة في هذا الجانب.