بباقات الورود والهتافات منسوبو الجامعة يستقبلون رئيسها بمناسبة بدء فترة عمله الجديدة لرئاسة الجامعة

في يوم مشهود من أيام الجامعة الإسلامية العالمية، وفي مناسبة غالية عزيزة على نفس كل منتسب لهذه الجامعة استأنف منسوبو الجامعة الترحيب والتهنئة والتبريكات لمعالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بمناسبة بدء فترته المقبلة رئيساً للجامعة،وذلك صباح يوم الاثنين الموافق 9/7/2018م عندما وصل معاليه إلى مكتبه في المقر الجديد للجامعة بعد صدور أمر سام كريم من لدن فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد ممنون حسين بتعيين معاليه رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد للفترة المقبلة وفق قرار مجلس أمناء الجامعة في اجتماعه الثالث عشر المنعقد تحت رئاسة فخامته في القصر الرئاسي في إسلام آباد بتاريخ 12 أبريل 2018م، حيث استقبله منسوبو الجامعة من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء ورئيسات الأقسام العلمية والإدارية وعدد كبير من طلاب الجامعة وموظفيها، مهنئين معاليه على هذه الثقة التي نالها معاليه من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، مقدمين لمعاليه باقات الورود والهدايا والدورع التذكارية، وهاتفين له بعبارات الود والترحيب والتهنئة والتبريك.

وبهذه المناسبة عبر معالي رئيس الجامعة عن سعادته الغامرة بوجوده في مثل هذه اللحظة السعيدة وشكر الجميع من نواب الرئيس والعمداء والرؤساء والموظفين والطلاب وكل منسوبي الجامعة على مشاعرهم الجياشة الصادقة والودية وخص بالشكر موظفي قسم التشريفات والعلاقات العامة الذين فاجؤوه بهذه الاحتفالية الخاصة على حسن التنظيم والترتيب لهذه المناسبة السعيدة، وأضاف أن لغة القلوب ولغة المشاعر هي التيتتحدث وتتناغم بيننا، وحرارة اللقاء والاستقبال والود والإخاء غلبت على حرارة الجو حيث تجسدت أسمى معاني الأخوة التي أنستني ما عانيته من صعوبات ومعوقات في عملي، وأرى أننا جميعاًوحدة واحدة وقلباً واحداً مهما اختلفنا في الآراء، فقلوبنا واحدة وهدفنا واحد وهو الرقي بالجامعة وتطويرها وخدمة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وخدمة هذا البلد، وأنا أعاهد الله ثم أعاهدكم أني كنت ولا أزال مخلصاً ومنصفاً وحريصاً لديني وجامعتي وأمتي ولجمهورية باكستان الإسلامية وللمملكة العربية السعودية وفق إمكانيات الجامعة والصلاحيات المخولة ل ووفق الأنظمة والتعليمات.

رافعاً أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظه الله ــ على هذه الثقة الغالية وهذا التشريف في تكليفه مدة ثانية لرئاسة هذه الجامعة وقيادة مسيرتها . . مؤكداً بأنه سيعمل وفق توجيهاتهم وبما يحقق آمالهم وتطلعاتهم الخيرة التي تهدف إلى خدمة الإسلام والمسلمين وتعزز العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية . .

والشكر يمتد لفخامة الرئيس الباكستاني جناب ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ــ حفظه الله ــ وإخوانه أعضاء مجلس الأمناء المحترمين وبخاصة صاحب المعالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل ــ حفظه الله ــ على تأييدهم للتمديد لفضيلته رئيساً للجامعة للفترة القادمة . .

سائلاً الله أن تكون الفترة القادمة أفضل وأجمل للجامعة وأن يتحقق فيها للجامعة ما نأمله، آملاً أن يكون هذا بداية لصفحة جديدة من العمل الدؤوب والسعي الجاد الحثيث لخدمة الجامعة والرقي بها وإيصالها إلى مصاف الجامعة العالمية الرائدة على المستوى الوطني والدولي، داعياً الله الحفظ والأمن والسلام للبلدين الشقيقين -جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية.

ثم تكلم رئيس رابطة الأساتذة الأستاذ الدكتور حافظ محمد بشير وهنأ معالي رئيس الجامعة بمناسبة صدور الأمر السامي من لدن فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية بتجديد الثقة لمعاليه رئيساً للجامعة وأشاد بما رءاه من نصح وسعي وإخلاص وحرص لتقدم الجامعة ورقيها، راجياً النمو والازدهار للجامعة خلال الفترة المقبلة داعياً لمعاليه الصحة والسعادة والرشاد والسداد.

وجدير بالذكر أن معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد الدريويش يستأنف في بداية هذا الشهر (يوليو 2018م) عمله رئيساً للجامعة للفترة الثانية حيث أمضى معاليه ست سنوات سابقة في رئاسة هذه الجامعة أثبت خلالها جدارته على قيادتها والسير بها إلى بر الأمان والعمل على تطويرها وتقدمها ورقيها وعالميتها مع الحفاظ على إسلاميتها وتحقيق رسالتها وأهدافها، الأمر الذي بسببه نال ثقة فخامة الرئيس الباكستاني وإخوانه أعضاء مجلس الأمناء بالتجديد له بالاتفاق لفترة قادمة مدتها (أربع سنوات)، وقبل هذا حاز على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- في الموافقة على التجديد له لفترة قادمة.