الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن مدني يستقبل الدكتور الدريويش في لاهور

 على هامش زيارة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش لمدينة لاهور لتشريف الحفل الختامي للدورة القانونية التي نظمتها جامعة لاهور للعلوم الإدارية (LUMS) بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد . . ولإلقاء محاضرة علمية على طلاب الجامعة الأشرفية في لاهور تلبية لدعوة تلقاها معاليه من فضيلة الشيخ الحافظ فضل الرحيم رئيس الجامعة الأشرفية . . قام معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مساء يوم الأحد 12/11/2017م بزيارة لأخيه فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ الحافظ عبد الرحمن مدني رئيس جامعة لاهور الإسلامية وذلك بمنزله بمدينة لاهور حيث استقبله بالحفاوة والترحيب والشكر والتقدير لمعاليه على هذه الزيارة والتي ولا شك على معاليه ليست بمستغربة حيث هو صاحب المبادرة والمقترحات البناءة والتواصل الدؤوب مع أهل هذه البلاد لاسيما العلماء والوجهاء وطلاب العلم ورجال الفكر والأدب والإعلام فهي على معاليه ليست بمستغربة إذ الشيء من أصله لا يستغرب . .

وقد جرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من مسؤولي جامعة لاهور الإسلامية وأساتذتها بالإضافة إلى أبناء الشيخ المدني مناقشة عدد من الموضوعات التي تضم جامعة لاهور الإسلامية باعتبار معاليه نائباً ثانياً للرئيس الأعلى لجامعة لاهور وعضو مجلس أمنائها . . ومن أبرز هذه الموضوعات بحث أوجه التعاون بين الجامعتين على ضوء مذكرة تفاهم وتعاون المبرمة لهذا الغرض والموقعة بين الطرفين وسبل تفعيلها ودعمها . .

وقد نقل معالي رئيس الجامعة لفضيلة الشيخ المدني تحيات وتقدير وشكر نائب الريس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكافة منسوبي الجامعة الإسلامية شاكراً له مشاعره الطيبة تجاه معاليه وما لقي منه من حفاوة وحسن استقبال وكذا لأسرة الجامعة وأسرته العلمية المباركة . . مؤكداً معالي الدكتور/ الدريويش على أهمية الزيارة وبخاصة لأهل العلم والفضل والجاه والسلطان . .

 مشيداً بما يحظى به من الشيخ الدكتور/ المدني من مكانة علمية في المجتمع وخدمة لدينه ووطنه وولاة أمره وحب واهتمام وحرص على بلاد الحرمين وولاتها وأهلها وكافة علمائها . . فضلاً عن جهود فضيلته الرائدة في مجال خدمة جامعة لاهور الإسلامية وإدارتها ونهضتها ورقيها لتواكب مسيرتها الإسلامية والعلمية وتقدم ورقي وبوسطية واعتدال وحرص على إيصال العلم الشرعي الصحيح المستمد من الكتاب والسنة لطلابها وطالباتها وحثهم ليكونوا مواطنين صالحين مخلصين لدينهم وبلادهم ومن يتولى أمورهم ويرعى شؤونهم ولأمتهم الإسلامية . . مؤكداً معاليه على أنه لا عزة ولا رفعة لهذه الأمة إلا بتمسكها بكتاب ربها وسنة نبيها محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ثم بالعلم النافع والعمل الصالح والأخذ بكل جديد مفيد من المعارف والعلوم مع الأخذ بأسباب القوة ووسائل النهضة والإعداد الجيد والبناء السليم وصفاء النية وخلوص المعتقد وسلامة المنهج والفكر . .

بعد ذلك ودع فضيلة الشيخ ضيفه الكريم بالثناء والشكر والدعاء بالتوفيق والسداد والهداية والسلامة في السفر وفي كل أحوال . .