الجامعة تدخل التصنيفات العالمية


احتلت الجامعة الإسلامية
العالمية في إسلام آباد المرتبة (301+) في تصنيف الجامعات الدولية من منظور إسهامها في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي شملت الجامعات من (76) دولة حول العالم حسب تصنيف (TIMES HIGHER EDUCATION).

وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الجامعة الاسلامية بالطلب للحصول على هذا التصنيف وتضمينه في القائمة، وقدمت  الجامعة البيانات لإدراجها في القائمة تحت قيادة معالي رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش.

ووفقاً للتصنيف الحالي تقع الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في أفضل (200) جامعة عالمية فيما يتعلق بهدفي التنمية المستدامة، أي:المدن والمجتمعات المستدامة والسلام والعدالة والمؤسسات القوية، واحتلت المرتبة الأولى والثانية بين الجامعات الباكستانية في الأهداف المذكورة أعلاه.

وفيما يتعلق بالهدفين الآخرين من أهداف التنمية المستدامة، وهما: المساواة بين الجنسين والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، تم تصنيف الجامعة في أفضل 300 جامعة عالمية وفازت بالمرتبة الثانية بين الجامعات الباكستانية.

وفيما يتعلق بثلاثة أهداف أخرى من أهداف التنمية المستدامة، وهي: الصحة الجيدة، والرفاهية والتعليم الجيد والشراكة من أجل الأهداف، تم تصنيف الجامعة في المرتبة 301+.

وهذا مما يدل على أن الجامعة تسير بخطى واثقة نحو التقدم والجودة والاستقرار العلمي في كافة المجالات، وأنها كسبت سمعة إسلامية وعالمية في مصاف الجامعات الإسلامية والعالمية العريقة، وذلك من خلال جودة مخرجاتها وبرامجها العلمية المتنوعة وبرامجها الفاعلة في خدمة المجتمع.

ومن الجدير بالذكر أن الجامعة لاقت إقبالاً متزايداًعلى التسجيل فيها في مختلف برامجها من قبل الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجاري (2018-2019م) حيث بلغ عدد المتقدمين للقبول عبر بوابة الجامعة الالكترونية أكثر من 85 ألف طالب وطالبة، مما يدل على أن الجامعة حازت على ثقة المجتمع الباكستاني والعالمي.

وقد تحققت للجامعة هذه النجاحات الباهرة بعد تولي معالي الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش رئاسة الجامعة منذ 2012م، مما يدل على حرصه واهتمامه بالجامعة ورعايته لها، وسعيه الحثيث على الارتقاء والنهوض بها وإيصالها إلى مصاف الجامعات الرائدة على مستوى العالم وتعزيز علاقاتها بأخواتها من الجامعات الدولية، وقد تحقق –بفضل الله تعالى- لهذه الجامعة المباركة خلال السنوات الماضية كثير من التطور والتقدم والاسقرار في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية والإدارية.

ونحن إذ نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره على هذا النجاح نقدم جزيل الشكر لكافة منسوبي الجامعة على التعاون البناء لتحقيق هذا النجاح، كما نشكر كافة شركائنا في هذا النجاح، ونسأل الله سبحانه وتعالى مزيداً من التقدم والنجاح.