استقبل معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وفد الأساتذة والأستاذات المشاركين في ورشة عمل تدريبية للأساتذة التي أجراها مجلس الاعتماد الوطني لتدريب المعلمين في باكستان برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور إرشاد أحمد فروخ سكرتير مجلس الاعتماد الوطني في رحاب الجامعة الإسلامية وذلك يوم السبت الموافق 27/4/2019م في مقر الجامعة القديم.
وعقد حفل تكريمي لأعضاء الوفد في بيت الضيافة بمقر الجامعة القديم، وحضره الأستاذ الدكتور إرشاد أحمد فروخ سكرتير مجلس الاعتماد الوطني، والأستاذة الدكتورة ثمينة ملك عميدة كلية العلوم الاجتماعية، والدكتور منير أحمد كياني رئيس قسم التربية بالجامعة، والدكتورة شمسه عزيز رئيسة قسم التربية بالجامعة، والأستاذ الدكتور نبي بخش جماني مدير قسم التعليم عن بعد بالجامعة وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بقسم التربية والأساتذة والأستاذات من الجامعات الأخرى.
وأعرب الأستاذ الدكتور إرشاد أحمد فروخ سكرتير مجلس الاعتماد الوطني لتدريب المعلمين في باكستان في كلمته عن شكره وتقديره للجامعة تحت إدارة معالي رئيسها بالتعاون مع المجلس في سبيل تيسير عقد مثل هذه البرامج التدريبية وورش عمل من خلال توفير منصة للممارسة العملية لتحسين جودة تربية المعلمين في باكستان، وخص بالشكر الأستاذة الدكتورة ثمينة ملك والدكتور منير أحمد كياني والدكتورة شمسه عزيز والأستاذ الدكتور نبي بخش جماني، مضيفاً سعادته أن قسم التربية بالجامعة مع بعض الجامعات الأخرى القليلة في باكستان حصلت على فئة x حسب تقييم هيئة التعليم العالي، مما يدل على جهود إدارة الجامعة لرفع مستواها وتحسين جودتها.
ثم تحدث معالي رئيس الجامعة وشكر الأستاذ الدكتور إرشاد أحمد فروخ سكرتير مجلس الاعتماد، والأستاذة الدكتورة ثمينة ملك والأستاذ الدكتور نبي بخش جماني على عقد هذا البرنامج المهم لتربية لأساتذة، كما شكر معاليه الأساتذة والأستاذات المشاركين في البرنامج.
مبيناً معاليه أهمية مهنة التدريس حيث إنها مهنة نبيلة ومحترمة، ودائماً ما توصف بأنها أم المهن، وأن الأساتذة هم القلب النابض للأمة بما يبذلونه من جهود من أجل مستقبل أفضل لشباب الأمة، ويعد التعليم المهنة المقدسة للأنبياء والرسل والعلماء؛ حيث بعث الأنبياء لتعليم الناس الكتاب والحكمة، وجعل الله تعالى العلماء ورثة الأنبياء، ويكفي لفضل هذه المهنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إنما بعثت معلماً”، فهي المهنة التي ينظر إليها الأفراد نظرة احترام وتقدير على مر العصور، 
وهي تتعامل بشكل أساسي مع العقل البشري الذي يعتبر أشرف وأغلى ما يملكه الإنسان، بالإضافة إلى أن المعلم هو أحد أهم الدعامات الأساسية؛ لإصلاح النواحي التعليمية في أي مجتمع، وذلك في سبيل تحقيق أهداف المشاركة الاجتماعية، من خلال تفاعله ومشاركته مع الطلاب في الفصل الدراسي والعديد من الأنشطة المختلفة، كما أن المعلم بدوره يمثل القدوة الحسنة التي يحتذى بها تحقيقاً للمصلحة العامة للأفراد وتقع على عاتق المعلم مسؤولية تربية الأطفال وإعداد الأجيال المستقبلية؛ فبالإضافة إلى دوره في تلقين الدروس، فإنه يساهم في تطوير وتنمية قدرات الطلاب وإكسابهم مختلف المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات والتطورات التي تحدث في حياتهم.
كما تحدث معاليه عن دور الجامعة في تدريب الأساتذة، حيث إن الجامعة الإسلامية تهتم بتدريب الأساتذة من خلال معهد التطوير المهني الذي يعد مركزًا للتميّز في مجال التطوير المهني والتعلّم، ويدعم الأساتذة من خلال فتح أبوابه أمام أفراد المجتمع الراغبين في التعرّف على أفضل الممارسات التي تمت صياغتها لتحسين مستوى التحصيل التعليميّ لدى الطلاب وتعزيز نجاحهم.
وفي ختام كلمته كرر معاليه شكره وتقديره لمنظمي هذا الحفل، آملاً معاليه أن يتم عقد مثل هذه البرامج في الجامعة في المستقبل حيث إن الجامعة أبوابها مفتوحة في كل حين لمثل هذه الفعاليات النافعة الإيجابية المفيدة.
ثم قدم الأستاذ الدكتور إرشاد أحمد فروخ من قبل مجلس الاعتماد الوطني شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية إلى معالي رئيس الجامعة والأستاذة الدكتورة ثمينة ملك والأستاذ الدكتور نبي بخش جماني.