اللغة العربية Event Calendar News Letter Archives Archives
English Language التقويم حدث النشرة الإخبارية معرض الصور أرشيف
معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يشارك في المؤتمر (دور الوسطية في البناء الحضاري) المقام في المملكة الأردن

شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية ــ إسلام آباد، في المؤتمر الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية بالتعاون مع الإسيسكوبعنوان:(دور الوسطية في البناء الحضاري) المقام في المملكة الأردنية الهاشمية.. ويأتي مشاركة معالي الرئيس في هذا المؤتمر بناء على دعوة من المنتدى العالمي للوسطية، وقد شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بورقة عمل تحت عنوان: "التطرف الديني: تعريفه، وأسبابه، ومؤشراته، وعلاجه".

وقدم معالي رئيس الجامعة شكره وتقديره لحكومة المملكة الأردني ة الهاشمية على عقدها لمثل هذا المؤتمر المهم وعلى دعوتها لمعاليه ليمثل الجامعة الإسلامية العالمية في المؤتمر، كما قدم شكره وتقديره للمنتدى العالمي للوسطية وبالتعاون مع الإسيسكو على إقامته لمثل هذا المؤتمر الهام..

وتجدر الإشارة هنا إلى أن معالي رئيس الجامعة قد التقى بعدد كبير من الشخصيات البارزة الذين حضروا المؤتمر من مختلف الدول..حيث تباحث معهم الأمور المتعلقة بالجامعة.. مبينًا لهم ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقى وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية حيث يبلغ عدد كلياتها حاليا تسع كليات علمية فضلا عن أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومركز البحوث الإسلامية وما يتبع ذلك من معاهد ومدارس تشرف عليها الجامعة في مختلف أقاليم باكستان… والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف (30000) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية.. ناهيك عما تضطلع به من دور بارز في خدمة المجتمع والبحث العلمي…

وقد شكر الجميع معاليه على ما يقوم به من دور بارز في تحقيق أهداف الجامعة الإسلامية العالميةورسالتها لدى مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية والدينية والثقافية بما يخدم أهدافها ورسالتها الدينية والعلمية، ويجعلها في مصاف الجامعات العالمية..

   
معالي رئيس الجامعة يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة ترقية التعليم الأمريكية ويلتقي بعدد من رؤساء الجامعات

في إطار اهتمام الجامعة بأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات وحرصها على   تهيئة الجو العلمي المناسب لهم ومراعاة لظروفهم المادية، وسداً لحاجتهم المالية.. وقع معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مذكرة تفاهم مع مؤسسة ترقية التعليم الأمريكية وذلك في مدينة لاهور وبموجبها يتم منح مليون روبية للجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد مساعدة للطلاب المحتاجين بها، وقد تم مراسم التوقيع بُعيد الملتقى الوطني للتعليم العالي الذي أقيم في كلية القانون في جامعة بنجاب بمدينة لاهور يوم الخميس 20/3/2014م حضره عدد كبير من رؤساء الجامعات وكبار المسؤولين في القطاع التعليمي في باكستان. وفي هذه المناسبة عبر معاليه عن شكره وتقديره لمؤسسة ترقية التعليم الأمريكية على هذا الدعم الذي ولا شك يقع موقعه، حيث إن عددا من الطلبة لديهم ظروف مادية قاسية قد تمنعهم من مواصلة الدراسة مع تفوقهم ورغبتهم في مواصلة دراستهم..

بعد ذلك التقى معالي رئيس الجامعة برئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة بنون التي تبعد عن إسلام آباد حوالي 400 كيلو متر حيث تناول الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل النهوض بالتعليم في دولة باكستان ووجه معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية دعوة لنظيره رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة (بنون) لزيارة جامعته لبحث سبل التعاون المتبادل والارتقاء بالجانب العلمي والمعرفي لكلا الجامعتين وتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون  بينهما..

كما جرى أيضاً لقاء بين معالي رئيس الجامعة ورؤساء بعض الجامعات في إقليم السند عبر فيه معاليه عن مشاعره الجياشة تجاه التطور الذي يشهده التعليم العالي في باكستان وقوة مخرجاته مؤملاً أن يكون فيه نفع وخدمة للإسلام وأهله والعلم وطلابه حيث قال إن أولى اهتمام مجيء معاليه إلى باكستان هو توثيق الروابط الثقافية والمعرفية بين المؤسسات التعليمية في جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمدينة لاهور التي تستمر خمسة أيام يقوم خلالها بزيارة جامعة ليدس ومعهد الطيران وجامعة لاهور وجامعة البنجاب وجامعة أشرفية. ومن الجدير بالذكر أن الجامعة الإسلامية العالمية قامت بتوقيع ما يقارب من 35 مذكرة تفاهم وتعاون مع عدد من الجامعات المحلية والعربية والإسلامية والعالمية  منذ تولي معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش منصب رئاسة الجامعة عام 2012م ومن أجل تفعيل هذه مذكرات تفاهم ومتابعتها تم تكليف منسقا خاصا في الجامعة.

جامعة ليدس تستضيف معالي رئيس الجامعة

في إطار تقوية وتوثيق العلاقات العلمية والأكاديمية والثقافية في مختف المجالات والجهود الدؤوبة التي يقوم بها معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد من أجل الارتقاء والنهوض بالجامعة الإسلامية وإلحاقها بمصاف الجامعات العالمية عالية الجودة، وتقوية مخرجات التعليم فيها، وتهيئة بيئة علمية معرفية إبداعية فيها، قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وبناء على دعوة من رئيس جامعة ليدس بزيارة خاصة للجامعة مساء الخميس 20/3/2014م حيث  وكان في استقباله عند بوابة الجامعة معالي رئيس الجامعة وبعض المسؤولين فيها، وكذا رئيس جامعة لاهور الإسلامية الأستاذ الدكتور حافظ مدني وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والإداريين بالإضافة إلى نائبة رئيس الجامعة وبعد استراحة قصيرة في مكتب معالي رئيس الجامعة تم التباحث بين الجانبين ومناقشة عدد الموضوعات لاسيما سبل التعاون بين الجامعين وبين الجامعات الباكستانية بصفة عامة.. ودور الجامعات في مكافحة الإرهاب والغلو والتشدد وإعداد جيل من الشباب يخدم دينه وأمته ومجتمعه بوسطية واعتدال واتزان.. وما يجب أن يكون عليه الطلاب من استقامة واعتدال وصلاح..

وقد اطلع معالي رئيس الجامعة الإسلامي نائبة رئيس جامعة ليدس على سير أعمال الجامعة وما تقيمها من مؤتمرات وندوات وملتقيات ومحاضرات وبرامج وأنشطة وفعاليات في التخصصات الشرعية والأدبية واللغوية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من العلوم والفنون وبخاصة دور الجامعة واهتمامها نحو تحقيق التقارب بين أتباع مختلف الديانات والمعتقدات وجلب الوحدة بين شتى الفئات والطوائف الدينية ونبذ ظاهرتي التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وألوانه. وبدورها أثنت نائبة رئيس جامعة ليدس ما يقوم به معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدرويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد من عمل دؤوب وجهود متفانية حيث طرحت سؤالا في هذا السياق قائلة: ما هي الخطوات التي تتبع الجامعة الإسلامية العالمية في سبيل تحقيق التقارب والوحدة في المجتمع الإسلامي وما مدى اهتمام الجامعة نحو المدارس الدينية الأهلية؟ فأجاب معالي الرئيس موضحا أن الجامعة تسلك منهجا شاملا وخطة موسعة من أجل تحقيق الوئام والتفاهم والتقارب والوحدة والمودة في المجتمع الباكستاني حيث تتبع العديد من الخطوات أهمها ما يلي:

الخطوة الأولى: التوعية الطلابية:

تحتضن الجامعة حوالي (30000) ثلاثين ألف طالبا وطالبة يدرسون في مختلف التخصصات، والجامعة قد خصصت برامج عديدة ومتنوعة مكثفة يسيرة ونافعة ومفيدة للتوعية الطلابية لتأصيل المنهج الصحيح السليم في نفوسهم والمستمد من القرآن والسنة وإبعاد الطلاب والطالبات كل البعد عن الغلو والإفراط والتفريط والتطرف والإرهاب والعنف والإفساد وهذه البرامج بدأت ـ ولله الحمدـ تنتج ثمارها وتؤتي أكلها، والجامعة إلى جانب هذه البرامج حريصة على تربية الطلاب والطالبات تربية إسلامية وسلوكية وأخلاقية واجتماعية وسطية متزنة مستمدة من الكتاب والسنة.. ليكونوا سفراء خير للجامعة والدولة والأمة والإنسانية جمعاء.

الخطوة الثانية: الدورات للأساتذة:

هناك قسم مستقل في الجامعة يعتني بتدريب أعضاء هيئة التدريس وهو معهد التطوير المهني والذي ينظم على مدار العام وبصفة نظامية دورات تدريبية للأساتذة والإداريين بالإضافة إلى ما تقيمه الكليات والأكاديميات كأكاديمية الشريعة والدعوة لرفع مستوى كفاءاتهم وأدائهم وإلمامهم بأحدث الأساليب والوسائل والمعلومات والتقنيات ونحوها التي تستخدم في التدريس والتعليم والبحث والإدارة ليكون الأساتذة قدوة مثالية حسنة للطلاب والطالبات وذلك من شأنه أنه يرفع المستوى الأكاديمي للجامعة ويجعلها في مصاف أعلى الجامعات العالمية الراقية. كما ترسل الجامعة الأساتذة جماعة وفرادى للتدريب إلى مختلف الجامعات المحلية والدولية إلى جانب إرسالهم إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، المملكة العربية السعودية وتكريمهم بمنح فرصة أداء العمرة والحج. ولا شك أن هذا كله سينعكس إيجاباً على الطلاب والطالبات.

الخطوة الثالثة: النشاطات والمسابقات والمتلقيات:

تولي الجامعة اهتماما بالغا للنشاط غير الصفي كاهتمامها بالنشاط الصفي ذلك أنها وعلى مدار العام تقيم برامج ومسابقات ومحاضرات ورحلات تعقبها جوائز وشهادات للمتفوقين والمتفوقات والمبدعين والمبدعات. وجريا على العادة السنوية تقيم الجامعة أسبوعا ثقافيا سنويا يشمل محاضرات علمية ونشاطات غير صفية وبرامج اجتماعية ومسابقات متنوعة وليلة ثقافية وأمسية شعرية ومهرجانا رياضيا وغيرها من الفعاليات للطلاب والطالبات وذلك كله ينمي قدراتهم ومواهبهم وملكاتهم ويشغلهم في أنشطة مفيدة ونافعة تؤدي إلى انفتاح العقول وتنوير الأفكار وضبط الأعمال والتصرفات، والجامعة تشجع الطلاب والطالبات المتميزين والمتميزات بتكريمهم بالجوائز والشهادات للتفوق والشكر والتقدير والعرفان. والجدير بالذكر أن الجامعة أقامت الأسبوع الثقافي الـ26 خلال الشهر الجاري (مارس 2014م) حيث حضر معالي وزير الشؤون الدينية سردار يعقوب خان و22 سفيرا من مختلف الدول الإسلامية والصديقة وكان عنوانه (الشباب والأمن الفكري..) في حفل افتتاحه وضمن سلسلة من فعالياتها ألقى معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة محاضرة بعنوان: العلاقات الباكستانية السعودية منذ الاستقلال في الجامعة الوطنية للغات الحديثة (نمل) في إسلام آباد، فضلاً عن العديد من المحاضرات والندوات التي تتعلق بعنوان الأسبوع والتي شدت الطلاب وجذبتهم للحضور والتفاعل معها.  

الخطوة الرابعة: المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية:

تنظم الجامعة العديد من المؤتمرات والندوات والملتقيات والمنتديات والمحاضرات في كل التخصصات على مدار العام الدراسي المحلية والإقليمية والعالمية لاسيما في مجال محاربة الغلو وتأصيل الأمن الفكري لدى الطلاب والطالبات والحث على لزوم وسطية الإسلام واستقامته وعدالته واتزانه ووجوب الأخذ بذلك.. وما يجب أن يتحلى به طالب العلم من علم نافع وعمل صالح، وصبر وتحمل، وفقه في الدين.. حيث تتعاون معها في ذلك جامعات ومؤسسات ومنظمات محلية ودولية كثيرة على رأسها هيئة التعليم العالي في إسلام آباد التي تقدم كل الدعم المادي والمعنوي للجامعة.. ومن ذلك ما أقامته الجامعة من مؤتمر عن الفتوى خلال العام الدراسي الماضي كما أقيم مؤتمر عن (التعليم الديني في المدارس الباكستانية.. مناهجه ومشاكله وحلوله) وقد قدم معالي الرئيس ورقة بحثية بعنوان: "جهود المملكة العربية السعودية في التعليم الديني.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نموذجا" والذي اختتم بتوصيات مهمة تم إرسالها إلى الجهات المختصة بها للاطلاع والعمل والتنفيذ. أما ما يتعلق بخدمة المجتمع فهناك أكاديمية الشريعة التي تنظم بصفة نظامية دورات كثيرة للقضاة والعلماء وتتحمل نفقات إقامتهم وإعاشتهم حيث تستضيفهم في سكن أكاديمية الشريعة، وبالتالي فإنها طبعت ولا تزال تطبع العديد من الكتب والمجلات والدوريات التي توزع بين مختلف الأوساط الشعبية والدينية والاجتماعية إلى جانب فعاليات وأنشطة أخرى. وثمة في الجامعة أكاديمية الدعوة ويشغل معالي رئيس الجامعة منصب مدير عام هذه الأكاديمية كما يشغل منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية (أصول الدين) فضلا عن رئاسته للجامعة واهتمامه الخاص ورعايته المباشرة لكافة مرافق الجامعة، فنشاط أكاديمية الدعوة يمتد إلى كافة أرجاء البلاد ولاسيما إلى المناطق الريفية والمتخلفة حيث إنها تنظم دورات تربوية وتدريبية وتوعوية شاملة للأئمة والخطباء والمعلمين والصحفيين والإعلاميين والشعراء والكتاب وغيرهم من منسوبي الطبقات الأخرى وتستضيفهم في مقر مسجد الملك فيصل ـ رحمه الله ـ تارة وتارة أخرى تنظم مثل هذه الدورات في منطقتهم في كافة الأقاليم الباكستانية. كما تهتم بأدب وتربية الأطفال والشباب والكبار عبر طبع الكتيبات والمجلات وإقامتها لهم دورات دعوية كثيرة عبر التعليم عن بعد. وأعمال مماثلة يقوم به معهد إقبال الدولي للبحوث والحوار في الجامعة حيث ينظم مؤتمرات وندوات ومحاضرات من أجل تقديم الصورة الإسلامية الصحيحة للعالم بأسره. وقد نظم المعهد مؤتمرا أقيم في فندق سيرينا في إسلام آباد مؤخرا عن استعادة الثقة بين باكستان والولايات المتحدة وقد تقدم معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة ببحث وعنوانه "أسباب التطرف وطرق علاجه". هذا وتساهم الجامعة في برامج وأنشطة مماثلة داخل باكستان وخارجها خدمة للأمة الإسلامية بصفة خاصة وللإنسانية جمعاء بصفة عامة.

الخطوة الخامسة: اللقاءات والزيارات:

انطلاقا من إيمان الجامعة في أن التشاور والتآزر هما مصدران أساسيان وعاملان رئيسان للتواصل والتسابق والتعايش والترابط النافع والمفيد ذلك بأن العالم بات قرية يتسارع فيها الاتصال والأعمال وتتشابك فيها العلوم والفنون تعمل الجامعة، أساتذة وطلابا وإدارة، على مبدأ الأخذ بكل جديد مفيد ينفع دنيا وآخرة لأن لا مجال للضعيف في هذا العصر السريع حيث تقوم باستضافة شخصيات علمية مرموقة محلية ودولية لإلقاء محاضرات وندوات كما تنظم زيارات علمية للمؤسسات والمنظمات والجامعات داخل باكستان وخارجها. وتعد هذه الزيارة التي يقوم بها معالي رئيس الجامعة لمدينة لاهور واستمرت خمسة أيام والتي وقع خلالها مذكرتين للتفاهم والتقى بعدد من رؤساء الجامعات الباكستانية في لاهور وخارجها سلسلة من هذه اللقاءات والزيارات التي ترسم إستراتيجية عملي علمية بناءة لإعداد جيل من الشباب قوي يتطلع نحو المستقبل بأمل وطموح وجدية وإنتاج ونفع لمجتمعه ووطنه وأمته بل للعام أجمع.  

هذا وقد شكر معالي رئيس الجامعة وسعادة نائبة رئيس الجامعة على هذا البادرة الطيبة والجهود الدؤوبة التي يقوم بها معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد خدمة للعلم وطلابه والإسلام وأهله. وفي الختام تم تبادل الهدايا التذكارية ودروع الجامعتين بحضور الوفد المرافق لمعاليه.

نادي لاهور للطيران يمنح عضوية شرفية دائمة لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ونائب الرئيس الأعلى لجامعة لاهور الإسلامية

منح نادي لاهور للطيران عضوية شرفية دائمة لمعالي مدير جامعة محمد بن سعود الإسلامية ونائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ولجامعة لاهور الإسلامية  وذلك تقديراً لجهوده الموفقة والمباركة في خدمة العلم وأهله في دولة باكستان الإسلامية حيث إن معاليه نائباً للرئيس الأعلى للجامعتين المذكورتين، ويقدم من خلالهما خدمة جليلة للتعليم في باكستان حيث الرأي السديد، والتوجيه الحكيم، وغرس المعتقد الصحيح المستمد من منهج الإسلام المستقيم منهج الكتاب الكريم والسنة النبوية وهدي سلف الأم الصالح.

جاء ذلك أثناء زيارة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لنادي لاهور للطيران الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش، واستقبال سعادة نائب رئيس الناي له في مدينة لاهور حيث جرى خلال اللقاء استعراض الجهود العلمية والثقافية التي يقوم بها كل من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من جهود مباركة في هذه الدولة وسعيهما الحثيث للنهوض بالتعليم في مختلف المجالات، والارتقاء بجامعتيهما نحو مصاف الجامعات العالمية عالية الجودة.

وقد شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش نائب مدير نادي الطيران على هذا التشريف، وذلك نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل، مقدراً للنادي والقائمين عليه هذا التفضل بمنح معاليه هذه العضوية مشيداً بالنادي ودوره الرائد داخل باكستان وخارجه سائلاً الله أن يوفقه القائمين على هذا النادي لما فيه الخير وأن يديم على دولة باكستان نعمة الأمن والأمان والاطمئنان والوحدة والاستقرار.

نادي لاهور للطيران يمنح عضوية شرفية دائمة لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والنائب الثاني للرئيس الأعلى لجامعة لاهور الإسلامية في لاهور الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة ودية وأخوية لنادي لاهور للطيران صباح يوم الجمعة الموافق 21/3/2014م (استمرت من الحادية عشرة إلى الثانية عشرة والنصف) وكان في استقبال معاليه عند مدخل النادي سعادة نائب رئيس النادي السيد/ عابد عزيز وسعادة رئيس المتدربين في النادي السيد/ ايتهني تشودري وعدد من أعضاء النادي ومدربيه والعاملين فيه. وكان بصحبة معاليه معالي رئيس جامعة لاهور الإسلامية الأستاذ الدكتور الحافظ محمد مدني وبعض عمداء الجامعة وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور محمد جمال عباسي أمين عام الجامعة وعميد المعهد العالي للقضاء وسعادة عميد كلية الإعلام والاتصال السيد/ تأثير مصطفى. وفي جلسة مباحثات تم تقديم الشكر والتقدير لرئيس المعهد والإخوة العاملين فيه وتثمين الدور الرائد الذي يقوم به هذا النادي منذ قرابة مائة عام حيث تم إنشاؤه عام 1933م ومن ذلك التاريخ وهو يقدم خدمات في مجال الطيران لدولة باكستان في مختلف أقاليمها للعالم أجمع لاسيما العالم العربي والإسلامي وخاصة المتدربين من المملكة العربية السعودية. وقد بادله سعادة نائب رئيس النادي بالشكر والتقدير مشيداً بالعلاقات الأخوية القوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية وموضحاً أن أشاده صاحب السمو ولي العهد الأمين سلمان بن عبد العزيز بهذا النادي وأدخله ضمن توقيع اتفاقيات للتعاون معه. بعد ذلك قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد بجولة مرافق النادي يرافقه الوفد. وأطلع على خطوات التدريب فيه وأنواع الطائرات التي يستخدمها المتدربون في التدريب في أداء المهام. وفي الختام كرر شكره وتقديره وامتنانه وعرفانه لهذه الزيارة وفخره واعتزازه بوجود مثل هذا النادي العريق في هذه الدولة الإسلامية المباركة والدور الذي يؤدي بأمانة وإخلاص خدمة للمجتمع وتلبية لمتطلباته واحتياجاته. وتم خلال هذه الزيارة تبادل هدايا تذكارية وتسليم درع للجامعة الإسلامية العالمية لنائب رئيس النادي. كما تفضل نائب الرئيس بمنح العضوية الشرفية الدائمة لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد والنائب الثاني للرئيس الأعلى لجامعة لاهور الإسلامية، وقد شكر معاليه له على هذه البادرة الطيبة آملا أن تكون مفتاحا لعلاقات أوثق بين الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد ونادي لاهور للطيران في مدينة لاهور.

معالي رئيس الجامعة يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة لاهور للعلوم والتكنولوجيا في لاهور

وقع معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مذكرة تفاهم مع جامعة لاهور للعلوم والتكنولوجيا وذلك في مدينة لاهور وبموجبها يتم في مرحلة أولى إخراج فيلم وثائقي عن الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد بالتعاون المشترك بين قسم الإعلام في الجامعة الإسلامية ومركز الإعلام في جامعة لاهور للعلوم والتكنولوجيا كما يتم تبادل زيارات الطلاب والطالبات والأساتذة والأستاذات وإقامة ندوات ومحاضرات مشتركة. جاء ذلك خلال زيارة معاليه لجامعة لاهور للعلوم والتكنولوجيا يوم الجمعة الموافق 21/3/2014م (استمرت من الواحدة إلى الثانية والنصف) وكان في استقبال معاليه عند مدخل الجامعة معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سليم شجاع ولفيف من كبار المسؤولين في الجامعة والعاملين فيها حيث سلموا لمعاليه باقة الورود. وكان بصحبة معاليه معالي رئيس جامعة لاهور الإسلامية الأستاذ الدكتور الحافظ محمد مدني. وفور وصول معاليه إلى جامعة لاهور للعلوم والتكنولوجيا اجتمع بكبار المسؤولين في الجامعة وفي مقدمتهم معالي راعي هذه الجامعة حيث قدم الأخير نبذة موجزة عن جامعته ثم تفضل معالي رئيس الجامعة الإسلامية بإلقاء كلمة قصيرة، أعقبها توقيع مذكرة تفاهم، أثنى فيها معاليه بالفن المعماري الراقي والبيئة الصديقة للطبيعة مشيدا باعتناء الجامعة بتخصصات اجتماعية وإدارية وعلمية وطبية وتكنولوجيا ولاسيما بمشاريعها الجديدة التي هي قيد البناء مثل مشروع بناء مسجد ومبنى أكاديمي معربا عن إعجابه وارتياحه البالغين ثم أشار معاليه إلى ضرورة تربية الأبناء الطلاب والبنات الطالبات تربية دينية وأخلاقية فضلا عن تربية علمية وثقافية حيث إنهم القوام الأساس وهم الجيل القادم الذين يمسكون بزمام أمور الأمة الإسلامية خدمة لباكستان والعالم الإسلامي، مؤكدا على مساس الحاجة إلى تجنب الطلاب والطالبات عن كل ما يشغلهم عن تعليمهم ودراستهم ويمس بأخلاقهم وقيمهم فعليهم البعد كل البعد عن كافة أشكال التطرف والإرهاب والغلو والإفساد. وقد شكر معاليه لمعالي راعي جامعة لاهور لما قد لقي من حفاوة واستقبال حار وقد بادله الأخير بنفس الشعور قائلا إن من اعتزاز وفخر جامعته أن يزورها معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمة إسلام آباد. ثم توجه معالي رئيس الجامعة بعد أداء صلاة الجمعة وحضور مأدبة غداء أقيمت تكريما لقدوم معاليه وتبادل الهدايا التذكارية ودروع الجامعتين والجولة القصيرة للجامعة؛ إلى جامعة بنجاب، إحدى أكبر الجامعات الباكستانية الحكومية.

معالي رئيس الجامعة يزور جامعة بنجاب في مدينة لاهور

قام معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة أخوية وودية لجامعة البنجاب ظهر يوم الجمعة 21/3/2014م حيث استقبله لدى وصوله إلى الجامعة معالي الأستاذ الدكتور مجاهد كامران رئيس جامعة البنجاب الذي رحب به، وشكره على هذه الزيارة الأخوية التي توثق مدى التواصل العلمي بين الجامعات الباكستانية، وتقوي أواصر التعاون بين المسؤولين فيها.. وقد جرى لقاء ودي بين صاحبي المعالي رئيسي الجامعتين في مكتب معالي رئيس جامعة البنجاب حيث تناول الجانبان مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما العلاقات الباكستانية السعودية العلمية والثقافية وسبل وتقويتها.. لاسيما وللجامعة الإسلامية العالمية من أهمية إسلامية عالمية بالغة وما تحظي به من قبول لدى كافة أواسط المجتمع الباكستاني والسعودي فضلا عن أهمية جامعة البنجاب المحلية والإقليمية والعالمية.. وقد تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم في القريب العاجل، كما وجه معالي رئيس جامعة البنجاب دعوة لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد لإلقاء محاضرة في جامعة بنجاب عن العلاقات الباكستانية السعودية، تكون مبادرة لتوثيق العلاقات بين الجامعتين الرائدتين، وقد قبل معاليه هذه الدعوة شاكرا لمعالي رئيس جامعة بنجاب وبادله بدعوة لزيارة الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد. هذا وتم تبادل الهدايا التذكارية ودروع الجامعتين.

معالي رئيس الجامعة يزور الجامعة الأشرفية في مدينة لاهور

قام معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة للجامعة الأشرفية في مدينة لاهور، وهي جامعة دينية أهلية، وذلك مع الوفد المرافق له وفي مقدمتهم معالي الأستاذ الدكتور الحافظ عبد الرحمن مدني رئيس جامعة لاهور الإسلامية مساء يوم الجمعة 21/3/2014م (استمرت من التاسعة إلى العاشرة والنصف مساءً) حيث استقبله لدى وصوله فضيلة الشيخ فضل رحيم نائب رئيس الجامعة الأشرفية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة وكذا بعض الطلاب المنتسبين إليها.. بعد ذلك جرى لقاء ودي بين صاحبي المعالي والفضيلة رئيسي الجامعتين في مكتب فضيلة نائب رئيس جامعة أشرفية قدمها خلالها فضيلته شرحاً موجزاً عن الجامعة وأهدافها ومهامها مضيفاً أنها تحتضن حوالي (3000) طالب كما تناول الجانبان مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما العلاقات الباكستانية السعودية العلمية والدينية والثقافية والتي بحمد الله تزداد رسوخاً وقوة وعمقاً عاماً بعد عام منذ استقلال باكستان وما تقوم به المملكة من دور متميز في هذا المجال وما تعيين معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيساً للجامعة إلا أكبر دليل على قوة ومتانة العلاقة العلمية وأهمية التواصل والتعاون والتكامل العلمي بينهما.. كما أشاد فضيلة الشيخ فضل رحيم نائب رئيس الجامعة الأشرفية بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية وما يتمتع به من شخصية علمية قوية، وما يتصف به من اعتدال واستقامة ووسطية وحرص على النهوض بالجامعة الإسلامية وتقوية علاقاتها بأخواتها من الجامعات في دولة باكستان الحكومية والأهلية وما لذلك من أثر إيجابي يعود على الارتقاء بالتعليم لاسيما التعليم الديني. كما تم الاتفاق خلال اللقاء على توقيع مذكرة تفاهم في القريب العاجل بين الجامعتين بالإضافة إلى الاتفاق على إرسال أساتذة من الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد تخصص اللغة العربية إلى الجامعة الأشرفية لإقامة دورات في اللغة العربية. وقد حضر هذا اللقاء أحد أعضاء الجمعية الوطنية لإقليم البنجاب. هذا، وقد أعرب فضيلة الشيخ رئيس جامعة أشرفية عن شكره وامتنانه لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد على لزيارته لجامعة أشرفية. هذا وقد وجه معالي بدعوة لزيارة الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد. تم بعد ذلك تبادل الهدايا التذكارية ودروع الجامعتين وذلك رمزاً للمحبة والمودة بينهما..

معالي رئيس الجامعة يفتتح مكتبا له في جامعة لاهور الإسلامية

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد وعضو مجلس الأعلى لجامعة لاهور الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة جامعة لاهور الإسلامية، وهي جامعة أهلية والتي قد تم توقيع مذكرة تفاهم بينها وبين الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد في وقت سابق، وذلك صباح يوم السبت الموافق 22/3/2014م حيث استقبله معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور الحافظ عبد الرحمن مدني. ولدى وصول معاليه للجامعة قام بافتتاح مكتبه بصفته نائبا ثانيا للرئيس الأعلى لهذه الجامعة وعضواً في المجلس الأعلى للجامعة حيث دعا الله للجميع بالتوفيق والنجاح شاكرا لمعالي الأستاذ الدكتور الحافظ عبد الرحمن مدني على اهتمامه نحو تجهيز مكتب لمعاليه، وقد رحب بجميع المسؤولين في الجامعة مؤكدا على ضرورة بذل المساعي المشتركة من أجل النهوض بالجامعة وتعميم رسالتها شرقا وغربا مطالبا بعقد اجتماع عاجل يرأسه معاليه صباح يوم الاثنين الموافق 24/3/2014م بعمداء الكليات في الجامعة للتباحث معهم حول الأمور التي تهم الجامعة وسبل النهوض بالجامعة والارتقاء بها وتعميم رسالتها، وتقوية مخرجاتها ومواكبتها لاحتياجات العصر، ومتطلبات سوق العمل داخل باكستان وخارجها.

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد وعضو المجلس الأعلى لجامعة لاهور الإسلامية يلقي محاضر علمية على طلاب الدراسات العليا

على هامش زيارات معاليه لعدد من الجامعات في مدينة لاهور التي لقيت إقبالا حاراً وتغطية إعلامية موسعة؛ ألقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد والنائب الثاني لجامعة لاهور الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش محاضرة علمية بعنوان (أهمية علم الفقه تعلماً وتعليماً) لطلاب مرحلة الماجستير قسم الدراسات الإسلامية في جامعة لاهور الإسلامية، وذلك خلال زيارته لها وعقب افتتاحه مكتبا له بصفة عضو المجلس الأعلى للجامعة وتكليفه نائباً ثانياً للرئيس الأعلى لهذه الجامعة، حيث أكد معاليه على أهمية الفقه دور الفقهاء في الأمة الإسلامية وتكريم العلم والعلماء ومسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم والأمة الإسلامية وأوصى الطلاب بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والإخلاص في القول والعمل والاجتهاد والمثابرة والأخذ بكل جديد مفيد من المعارف والعلوم وسلوك منهج الإسلام الصحيح السليم المستمد من القرآن والسنة وسلف الأمة الصالح من الصحابة والتابعين.. والبعد كل البعد عن الغلو والإفراط والتفريط والتطرف والإرهاب والعنف والإفساد وأن يكونوا خير خلف لخير سلف في القول والعلم والعمل والمعتقد.

معالي رئيس الجامعة يشارك في الاجتماع الأول للفريق الاستشاري الإسلامي العالمي المعني باستئصال شلل الأطفال.

يشارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في الاجتماع الأول للفريق الاستشاري الإسلامية العالمي المعني باستئصال شلل الأطفال الذي ينعقد في مدينة جدة المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 26ـ27/2/2014م ممثلا الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بورقة عمل حول التحديات التي تواجه شلل الأطفال في باكستان.

وجاءت مشاركة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش للاجتماع المذكور بناء على دعوة مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، ويركز هذا الاجتماع على استئصال ومكافحة مرض شلل الأطفال في دول مثل باكستان ونيجريا وغيرها، ويشارك فيه عدد كبير من الباحثين والأطباء والمتخصصين في مختلف المجالات الطبية والشرعية المعنية بمكافحة المرض المذكور.

ويذكر أن هناك اجتماعاً قد عقد برعاية الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في وقت سابق وأسفر عن تشكيل فريق تشاوري عالمي لعلماء المسلمين برئاسة مشتركة بين معالي رئيس مجمع الفقه الإسلامي، وفضيلة إمام مسجد الحرام وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعضوية إمام المسجد النبوي وعدد من أبرز العلماء والمسلمين من عدد الدول الإسلامية وغيرهم ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد عضو في هذا الفريق التشاوري.

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يقوم برحلة علمية إلى إندونيسيا

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش برحلة علمية حافلة بأعمال علمية وأكاديمية متعددة إلى جمهورية إندونيسيا، وتمثلت هذه الأعمال في المشاركة في مؤتمر، والقاء محاضرات عامة، وخطبة الجمعة، وزيارة عدد من الجامعة المهمة، وتوقيع مذكرات التفاهم معها، وجاءت الرحلة بناء على دعوة وجهت لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية من قبل جامعة بريجاوا في محافظة مالنج بجمهورية إندونيسيا للتحدث في المؤتمر العالمي الأول بعنوان: "الحلال الطيب" كمتحدث رئيسي، كما جاءت بناء على دعوة من سعادة السفير الأندونيسي في باكستان الدكتور/ برهان محمد لإلقاء محاضرة عامة في جامعة سنن كليجاكا الإسلامية الحكومية في محافظة جوك جاكرتا بعنوان: "الإسلام والأمن والسلم العالمي" وتوقيع مذكرة التعاون مع الجامعة المذكورة.

وفي مستهل زيارته قام معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة معهد العلوم الإسلامية بجاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمرافقة مدير المعهد الدكتور خالد الدهام، حيث كان في استقبال معاليه في مطار سركانو الدولي، وخلال زيارته للمعهد التقى برؤساء الأقسام والأساتذة في المعهد وتبادل معهم الأحاديث الودية التي تمثلت بتقديم الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على اهتمامها بنشر العلوم الشرعية في مختلف أنحاء العالم عبر إقامة مثل هذه المعاهد والفروع للجامعات لنشر العلوم الشرعية الصحيحة المستمدة من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أعطى نبذة تعريفية عن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لمدير المعهد ووكيله والأساتذته وعن كلياتها والأقسام العلمية فيها مما أثار أعجاب الحاضرين، ومن جانبه ثمن مدير المعهد ووكيله والأساتذته زيارة معالي رئيس الجامعة للمعهد وشكروا معاليه على قيامه بهذه الزيارة الكريمة وعبروا عن سرورهم بها، ثم قال معالي رئيس الجامعة الإسلامية بجولة في مرافق المعهد من فصول دراسية ومكتبة وصالات وغيرها، وعبر عن أعجابه بالتسهيلات المقدمة لطلاب المعهد، وحثهم على الجد والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، وعلى انتهاج المنهج الصحيح في الطلب والتلقي والعمل.

ثم توجه معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش يرافقه الدكتور فضل ربي ممتاز الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والأستاذ مولادي عبدالله الموظف بسفارة إندونيسيا بإسلام آباد إلى محافظة مالنج للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول بعنوان: (الحلال الطيب) الذي أقيم في جامعة بريجاوا بالمحافظة المذكورة، وبعد وصوله إلى رحاب الجامعة المذكورة شارك في حفلة عشاء أقيمت على شرف معاليه وبقية ضيوف المؤتمر ورحب به وكيل الجامعة ودعاه إلى إلقاء كلمة، فألقى معالي رئيس الجامعة كلمة قصيرة شكره فيها جمهورية إندونيسيا حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، والاهتمام بالعلم وإقامة مثل هذه المؤتمرات المهمة في موضوعها وعنوانها، وعبر عن إعجابه بما شاهده في هذه الجامعة العريقة المتقدمة في المجال التقني والعلمي، كما أشاد على أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية في تقوية العلاقات العلمية والثقافية بين دول العالم الإسلامي، وقال إنه لا يخفى أن جمهورية إندونيسيا من الدول المهمة في العالم الإسلامي وعلى المستوى الدولي أيضا، بالإضافة إلى تقدمها في مجالين العلمي والتقني، كما حث الحاضرين على الالتزام بمنهج وسطية الإسلام والبعد عن الانحرافات في السلوك والمنهج كما أوصى الأساتذة بأن يربوا الطلاب على المنهج الصحيح والبعد عن الطائفية والحزبية المقيتة، وأن يقوموا بتوعية المجتمع ببيان الحلال والحرام لهم، والبعد عن التعصب، وأن ينهلوا من أحكام الإسلام السمحة، فهو دين صالح للتطبيق كل زمان ومكان، لأنه لا خير إلا وقد دعا إليه هذا الدين ولا شر إلا وقد حذر منه، وأنه دين شامل، كما دعاهم بأن يحققوا رسالة الجامعات في التربية والتعليم والتقدم العلمي والتكنولوجي وقدم شكره وتقديره لسعادة السفير الإندونيسي في باكستان الدكتور برهان محمد على تعاونه ومشاركته في أنشطة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، كما رحب بالطلاب الإندونيسيين الراغبين في الالتحاق بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، وقال إن أبواب الجامعة مفتوحة لهم وبين أن عددا كبيرا منهم يدرسون حاليا في الجامعة ، كما عبر عن بالغ سعادته وسروره بأن يرى الطلاب المتخرجين من الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد يخدمون مجتمعاتهم في المجال الأكاديمي والتعليمي، وذلك لأن هذا يدل على أن الجامعة قد حققت أهدافها في إعداد الكوادر المتخصصة لخدمة الأمة الإسلامية، كما عبر عن بالغ فرحته وغبطته بأن رأى بعض المتخرجين في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد يعملون كأساتذة في جامعة بريجاوا.

وفي صباح اليوم 20/1/2014م قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بزيارة جامعة بريجاوا واستقبله معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يوجي سوجيتو في مكتبه وتبادل معه الأحاديث الودية وقدم إلى معاليه نبذة تعريفية للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وبين أنها من الجامعات الإسلامية العالمية الرائدة ويدرس فيها حوالي 30000 طالب وطالبة من 45 جنسية، وشكر معاليه على إقامة مثل هذه المؤتمرات المهمة.

ثم قدم معالي رئيس جامعة بريجاوا نبذة تعريفية عن جامعته وقال إن الجامعة من أكبر الجامعات على مستوى جمهورية إندونيسيا ويدرس فيها أكثر من 60000 طالب وطالبة وأنها من الجامعات الرائدة في المجالين العلمي والتقني ثم وقع الجانبان مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل والتبادل العلمي والثقافي، وتبادل الأساتذة والطلاب والزيارات العلمية.

كما وجه معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية -إسلام آباد دعوة إلى رئيس جامعة بريجاوا للمشاركة في الأسبوع الثقافي المزمع إقامته في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في شهر مارس القادم.

ثم توجه معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد إلى قاعة المؤتمر برئاسة إحدى جلسات المؤتمر وإلقاء بحثه بعنوان: "الغذاء الحلال.. أحكامه وضوابطه في الفقه الإسلامي".

وبين معاليه في مستهل حديثه أن موضوع الأطعمة والطعام الحلال من الموضوعات المهمة التي تهم المسلم والمجتمعات الإسلامية في العصر الحاضر، وذلك لكثرة اختلاط المسلمين بغيرهم في هذا العصر، ولتوسع العلاقات التجارية بين المسلمين وغيرهم، ولذا فالموضوع يحتاج إلى مزيد من البيان والتوضيح والبحث والدراسة؛ لأن هذا الموضوع يهم المسلم في دينه وفي صحته، و من المعلوم أن حفظ الدين وحفظ النفس من مقاصد الشريعة الخمسة الكبرى، فلإطابة المطعم أثر بالغ على صحة الإنسان النفسية والبدنية والعقلية، كما أن لها أثر كبير على سلوكه و أخلاقه وقلبه، وقبل كل ذلك على دينه؛ حيث إن الله سبحانه وتعالى قد أحل الطيبات، وحرم الخبائث، وربط قبول دعاء المسلم بأكل الحلال الطيب.

وأضاف: " أن منتجات الحلال من الأغذية و الأدوية وغيرها قد أصبحت في العصر الحاضر من الصناعات والمنتجات الكبيرة التي لها سوق كبيرة و عليها طلب متزائد في مشارق الأرض ومغاربها، فيجب على المسلمين أن ينتجوا غذاءهم على الأقل، وأن يتولوا إنتاج هذه الصناعة وتطويرها وتنميتها وتسويقها؛ لأنهم هم الذين يعرفون أحكامها، وهم المؤتمنون على إنتاجها، وهذا –بلا شك- له أثر كبير على التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل، وتنمية التصدير وغيرها. وبناء على هذا فالشركات والمصانع الغذائية بحاجة ماسة إلى معرفة الضوابط و الأحكام الشرعية المتعلقة بالأغذية ومعرفة الحلال الطيب والحرام الخبيث منها، ليكون منهجاً لها في منتجاتها خصوصاً و أن الشريعة رتبت كثيراً من الأحكام على ذلك؛ مثل: جواز الأكل والبيع، وكون الثمن حلالاً، وإجابة الله لدعاء من اكتفى بأكل الحلال واجتنب الحرام، والسلامة من العقوبات الأخروية كما جاء في الحديث: " اِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِهِ " .

وأكد على أهمية موضوع هذا المؤتمر وأشاد به وشكر القائمين عليه والمنظمين له على اختيارهم لهذا الموضوع المهم، وسأل الله سبحانه للمؤتمر التوفيق والنجاح، وللقائمين عليه والمنظمين له التوفيق والسداد والفلاح والسعادة في الدارين.

ثم زار معالي رئيس الجامعة الإسلامية العاليمة- إسلام آباد، الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش جامعة مولانا مالك إبراهيم الحكومية في مالنج بناء على دعوة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مجديارها جو، وبعد الوصول إلى رحاب الجامعة عقد جلسة عمل مع معالي مدير الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام فيها وتبادل معهم الأحاديث الودية وأعطاهم نبذة تعريفية عن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد كما استمع إلى شرح موجز من قبل رئيس جامعة مولانا مالك إبراهيم عن الجامعة وكلياتها وأقسامها، وعبر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العامية عن سروره بما شاهده في هذه الجامعة التي تطورت بشكل ملحوظ في مدة قصيرة، حيث إنها أسست عام (2004م) ويدرس بها أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة.

 ثم دعي رئيس جامعة مولانا مالك إبراهيم معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش لإلقاء الكلمة بين منسوبي الجامعة، وبدأ معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية كلمته بحمد الله وشكره بأن جعلنا إخوة متحابين، ثم شكر رئيس جامعة مولانا مالك إبراهيم على دعوته الكريمة، وعبر عن سعادته وسروره بما شاهده من تقدم وازدهار لهذه الجامعة ومن تنوع التخصصات فيها والتي جمعت بين العلوم المعاصرة والعلوم الشرعية، ثم دعاهم إلى التمسك بالكتاب والسنة والأخذ بكل جديد ومفيد، ودعاهم إلى التعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد، وأن الجامعة مستعدة في كل ما فيه الخير للجامعتين، ودعا رئيس جامعة مولانا مالك إبراهيم للمشاركة في الأسبوع الثقافي الذي سيقام في الجامعة الإسلامية العالمية خلال شهر مارس القادمن وقال: "في هذا العصر لا مكان للضعيف، ولذا فلا بد أن نتعاون ونمد أيدينا إلى بعضنا البعض وأن نتعاون، ونحاول الاستفادة والاستزادة من أنواع المعارف والعلوم".

ثم تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين للتعاون في المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية، وتبادل الزيارات والأساتذة والطلاب والمواد العلمية والبحثية وإقامة ورش العمل والمؤتمرات والندوات.

في 21/2/2014م توجه معالي رئيس الجامعة والوفد المرافق له إلى مدينة جوك جاكرتا تلبية لدعوة سعادة السفير الإندونيسي في باكستان الدكتور برهان محمد، ودعوة جامعة سنن كليجاكا الإسلامية الحكومية في مقاطعة جوك جاكرتا، حيث كان في استقباله بعض مسؤولي الجامعة في المطار ثم توجه إلى الجامعة حيث كان في استقباله سعادة السفير الإندونيسي في إسلام آباد، ومعالي رئيس جامعة سنن كليجا كا وفور وصوله عقد جلسة عمل رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام فيها بحضور السفير الإندونيسي في إسلام آباد وأعطى لهم نبذة تعريفية عن الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وعن كلياتها وأقسامها العلمية، واستمع إلى نبذة تعريفية من معالي رئيس جامعة سنن كليجاكا، وبين فيها أن الجامعة من الجامعات الحكومية الرائدة في هذه المنطقة وتهتم بالعلوم الإسلامية والعربية بالإضافة إلى العلوم العصرية، ثم دعا رئيس جامعة سنن كليجاكا معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد لإلقاء محاضرة عامة بعنوان: "الإسلام والأمن والسم العالمي" بين منسوبي الجامعة من عمداء وإداريين وأساتذة وطلاب بحضور رئيس الجامعة والسفير الإندونيسي في إسلام آباد. وقد حازت المحاضرة على استحسان الحضور في موضوعها ومحتواها.

وبعد ذلك توجه معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد لأداء صلاة الجمعة وإلقاء خطبة الجمعة في مسجد الجامعة حيث حضرها معالي رئس المجلس الاستشاري الإندونسي وألقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية خطبة الجمعة والتي كانت عن "الكلمة الطيبة" ثم أم المصلين؛ وبعد الصلاة التقى رئيس الجامعة معالي رئيس المجلس الاستشاري الإندونيسي وتبادلا الأحاديث الودية وأكد معالي رئيس مجلس الشورى الإندونيسي على تبادل الزيارات العلمية بين قيادات تعليمية في العالم الإسلامي وعبر عن سعادته لحضور رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد إلى جمهورية إندونيسيا، وعبر عن أمله بأن يساعد ذلك على تقوية العلاقات بين المؤسسات التعليمية في جمهورية إندونيسيا والمملكة العربية العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، كما عبر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد عن سعادته بوجوده في جمهورية إندونسيا وشكر المسؤولين هناك على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ثم تناول الجميع طعام الغداء.

في 22/2/2014م توجه معالي رئيس الجامعة الإسلامية- بإسلام آباد، إلى جاكرتا عاصمة إندونيسيا واستقبله في المطار الدكتور أنيس مالك رئيس جامعة سلطان أكوك الإسلامية في مقاطعة سرمارنج، وهو الكفاءات العلمية المتميزة في إندونيسيا وعمل في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وتم توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعتين للتعاون في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية.

   
   
   
   
   
   
   
معالي رئيس القضاة في المحكمة الدستورية العليا الباكستانية يستقبل معالي مدير الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد

استقبل معالي رئيس القضاة في المحكمة الدستورية العليا في باكستان الشيخ/ تصدق حسين جيلاني في مكتبه ظهر يوم الأربعاء 12/2/2014م  في إسلام آباد معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش حيث جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والعلاقات العلمية والقضائية بين الجامعة الإسلامية العالمية وديوان القضاء وما تقوم به الجامعة من دور بارز في تدريب القضاة سواء في الجامعة أو تسهيل مهمتهم في التدريب في الخارج لا سيما في المملكة العربية السعودية ممثلة في الجهات القضائية فيها.. مبدياً معالي رئيس القضاة شكره وتقديره لما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود مميزة ورائدة في خدمة الإسلام والمسلمين لا سيما جهودها الرائدة في خدمة الحرمين الشريفين وعنايتها بهما وتسهيل وتيسير سبل الوصول إليهما من قبل الحجاج والمعتمرين والزائرين.. مشيداً بالعلاقات التاريخية الممتازة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية والتي تزداد عاماً بعد عام بحمد الله مهنئاً خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- على نيله درجة الدكتوراه الفخرية في السياسة والعلاقات الدولية من هذه الجامعة العريقة..كما حث معالي رئيس القضاة الجامعة على بذل المزيد من الاهتمام بتأهيل القضاة والدعاة والعلماء المجتهدين الذين ينيرون للناس سبل الخير والسداد والفلاح والسعادة في الدارين.. كما أشاد معاليه بالدور البارز الذي يقوم به معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وما يتصف به من صفات قيادية وعلمية تجعل منه بإذن الله قادراً على إدارة هذه الجامعة العريقة بكفاءة واقتدار والنهوض بها نحو مصاف الجامعات العالمية الإسلامية ذات المكانة العالية..
وقد شكره معالي رئيس الجامعة بهذا الشعور النبيل سائلاً الله تعالى أن يكون عند حسن ظنه وكافة المسؤولين في هذه الدولة المباركة.. بعد ذلك قام معاليه بشرح موجز لما تقوم به الجامعة من فعاليات وبرامج علمية ودينية وثقافية متنوعة تصب في مصلحة العلم وطلابه والإسلام والمسلمين.. ثم وجه معالي رئيس الجامعة الدعوة لمعالي رئيس القضاة في المحكمة العليا لحضور مجلس أمناء الجامعة المقرر عقده قريباً بإذن الله تعالى وذلك باعتبار معاليه عضواً في مجلس الأمناء وقد قبل معالي رئيس المحمكة العليا الدعوة مشكوراً على أن يتم التنسيق معه فيما بعد بخصوص ذلك.. كما وجه له معالي رئيس الجامعة الدعوة بزيارة الجامعة والاستفادة من خبراته العلمية والقضائية المتميزة في هذا المجال وقد وعد معالي رئيس المحكمة بتحقيق ذلك في أقرب فرصة ممكنة..
وفي ختام اللقاء شكرا معالي رئيس الجامعة معالي رئيس محكمة الدستورية العليا لما لقيه من معاليه من كرم الضيافة وحسن الوفادة وما استفاده منه من توجيهات سديدة ستعينه بإذن الله تعالى على قيادة هذه الجامعة والإرتقاء بها علمياً وإدارياً وتقنياً.. وتجعل منها منارة تضيء للمسلمين طريق الحق والرشاد والوسطية والاعتدال والاتزان وإبعادهم عن الغلو والتطرف والتشدد والإفراط.. محافظة على أصالتها وأخذها بكل جديد مفيد من أنواع المعارف والعلوم الحديثة..

مبادرة رائدة أخرى من قبل الجامعة الإسلامية العالمية – إسلام آباد: إنشاء أول قسم دراسات الترجمة في باكستان

وافق مجلس إدارة الجامعة الإسلامية العالمية – إسلام آباد في اجتماعه الأخير على إنشاء أول قسم دراسات الترجمة في باكستان تحت مسمى " قسم الترجمة والترجمة الفورية "، كما وافق مجلس الإدارة أيضاً على إنشاء مركز خدمات الترجمة  التابع لهذا القسم وتمثل هذه المبادرة  رؤية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية – إسلام آباد الذي أعلن حالياً إقامة كرسي دراسات الترجمة بالجامعة. يواصل القسم حالياً برنامج بكالوريوس الترجمة والترجمة الفورية باللغتين (عربية – إنجليزية) وسيقوم بإطلاق برنامج الماجستير والدكتوراه قريباً وسيبدأ دورات قصيرة مثل الشهادات والدبلومات في الترجمة والترجمة الفورية أيضاً ويعمل لتطوير تعدد اللغات وفقاً لأهداف الجامعة الأساسية، وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء مركز خدمات الترجمة لسد متطلبات الجامعة ومؤسسات أخرى متعلقة بخدمات الترجمة والترجمة الفورية في مختلف اللغات مثل العربية والإنجليزية والأردية والفارسية والصينية حيث يقوم بتوفير خدمات عالية الجودة ومتميزة لترجمة مختلف الكتب والتقارير والكتيبات والوثائق وغيرها إضافة إلى توفير خدمات الترجمة الفورية لمختلف الاجتماعات والسيمينارات والندوات والمؤتمرات. تقدم الدريويش بخالص الشكر والامتنان لرئيس مجلس الإدارة وأعضائه على اتخاذ هذه المبادرة القيادية تجاه إنشاء أول قسم دراسات الترجمة في باكستان ومركز الترجمة التابع له.

خطاب شكر فخامة الرئيس الباكستاني لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد

          تلقى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بخطاب شكر من فخامة الرئيس الباكستاني والرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد السيد/ ممنون حسين وذلك ردا على خطاب تهنئة أرسلها معالي الرئيس لفخامته بمناسبة توليه منصب رئاسة جمهورية باكستان الإسلامية.
          وقد قدر فخامة الرئيس في خطابه مساهمة المملكة العربية السعودية في إنشاء الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد في العاصمة الباكستانية مثمنا العلاقات الأخوية والودية التي تتمتع بها جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.
وأكد فخامته دعمه المتواصل للجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد قائلا إنه يرحب بأي مساهمة واقتراح من قبل معالي الدكتور الدريويش للنهوض بالجامعة وجعلها في مصاف أعلى الجامعات العالمية.
          هذا، والجدير بالذكر أن معالي الدكتور الدريويش قد التقى بفخامة الرئيس السيد ممنون حسين  في قصر الرئاسة في لقاء حضر جميع رؤساء جامعات إسلام آباد حيث أطلعه على مجمل فعاليات الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد.. وأن الجامعة تعيش النهضة العلمية والتقدم والرقي.. والتواصل بين الأساتذة والطلاب مما له أثر بارز في التقدم العلمي للجامعة والرقي بها.. 

العلم نور وضياء وضمانة السلام في المجتمع : الدكتور الدريويش

قال معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام أباد الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش: إن المعرفة هي نعمة عظيمة من نعم الله على الإنسان، الذي يؤدي به إلى النور والهداية وتحقيق الرخاء والازدهار في المجتمع، فمن أهم مسؤولية الأمة الإسلامية القيام بالبحث والاستكشاف وأن تبذل قصارى جهودها للحصول على التكنولوجيا الحديثة والبرمجيات والأساليب المتطورة لإزدياد العلم والمعرفة، وأعرب معالي الدكتور الدريويش عن هذه الأفكار خلال خطابه في الحفل الختامي لورشة العمل لمدة يومين التي عقدها قسم التربية والتعليم في الجامعة حول موضوع "إدارة البحث النوعي مع (Nvivo) ، وحضر الحفل كل من الأستاذ الدكتور نبي بخش جماني، عميد كلية العلوم الاجتماعية والدكتورة سمينة ملك، رئيسة قسم التعليم والتربية بالجامعة والدكتور شفيق الرحمن من جامعة البنجاب بلاهور إلى جانب طلاب ماجستير الفلسفة والدكتوراه.
وحث معالي الدكتور الدريويش العلماء والباحثين على المشاركة الجادة في البحث والسعي لإيجاد آفاق جديدة من الموضوعات وكذلك البرمجيات والمنهجيات، كما لفت نظر العلماء والباحثين إلي ضرورة الالتزام بأن يكونوا صادقين مع أعمالهم البحثية، وأعرب عن أمله أن هذه الورشة سوف تحقق الأغراض التي تم انعقادها من أجلها، وأنها ستفيد الباحثين في إحراز التقدم في مجال البحث. وأضاف قائلا: إنه يجب أن يكون الطلاب متمكنين من تحديث التكنولوجيا، وأخيرا أعرب عن شكره العميق للدكتور شفيق الرحمن على توفيره جزء من وقته الثمين للحضور في هذه الورشة وإفادة طلاب الجامعة وباحثيها من خبرته.
وخلال حديثه مع مشاركي الورشة، قال الدكتور نبي بخش جماني إن الورشة ستكون مفيدة للسيطرة على أوجه القصور في استخدام البرمجيات الحديثة للأغراض البحثية، واقترح  بعقد محاضرات رؤساء السفارات الأجنبية في إسلام آباد حول مواضيع العلاقات الدولية.
وفي الورشة، أطلع الدكتور شفيق الرحمن الطلاب المشاركين حول (Nvivo) برمجية الحاشية التي مفيدة في جمع وتحليل ومعالجة البيانات من الأطروحة، كما ألقى الضوء على جوانب البحث وخطواتها وأخلاقياتها المختلفة في جلساتها العديدة، وأطلع الدكتور شفيق الرحمن الطلاب بوفوائدها العملية.
وقبل ذلك، شكرت الدكتورة سمينة ملك في كلمتها الترحيبية معالي الرئيس والدكتور شفيق الرحمن وأطلع الجمهور حول الورشة، وقالت أن انعقاد مثل هذه الورش ستؤدي إلى رفع وتحسين مستوى البحوث العلمية في مرحلة البكالوريوس. وفي النهاية، قام معالي الدكتور الدريويش بتوزيع الشهادات بين المشاركين وقدم شارة الجامعة إلى الدكتور شفيق الرحمن.

معاليرئيسالجامعةالإسلاميةالعالميةفيإسلامآباديشاركفياجتماعالدورة الثانية لمنتدى رؤساء الجامعات الصينية والعربية بالصين

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يشارك في الملتقى الثاني لرؤساء الجامعات الصينية والعربية














معاليرئيسالجامعةالإسلاميةالعالميةفيإسلامآباديشاركفياجتماعالدورة الثانية لمنتدى رؤساء الجامعات الصينية والعربية بالصين

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يوقع مذكرة التعاون والتفاهم مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمةبحضور معالي نائب الرئيس الأعلى للجامعة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وفي بداية الاجتماع رحب معالي رئيس الشؤون الحرمين الشريفين الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس بمعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل نائبالرئيس الأعلى للجامعةومعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة شاكرا لهما هذه المبادرة الطيبة المباركة في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم.. وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس ولمعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على إتاحتهما الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقى وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية حيث يبلغ عدد كلياتها حاليا تسع كليات علمية فضلا عن أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومركز البحوث الإسلامية وما يتبع ذلك من معاهد ومدارس تشرف عليها الجامعة في مختلف أقاليم باكستان… والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف (30000) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية.. ناهيك عما تضطلع به من دور بارز في خدمة المجتمع والبحث العلمي…

وفي ختام اللقاءجرت مراسم توقيعالاتفاقية والتي تنص على التعاون والتفاهم بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ووقعها من الجانبين معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومعالي الأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد الدريويش رئيس الجامعةالإسلامية بباكستان..

وشكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس ومعالي الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل متمنيا لهما التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الإدارات الرائدة والمنظمات الفاعلة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..

مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..

رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة العلوم الإسلامية بدولة الأردن

في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بمعالي الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبو البصل رئيس جامعة العلوم الإسلامية بدولة الأردن وذلك خلال انعقاد المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية في مدينة الرياض.. وفي بداية الاجتماع رحب معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بمعالي الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل متمنيًا له المزيد من التوفيق.. وقد أشار معاليه لأهمية التعاون بين الجامعات الإسلامية لما يحقق مصلحة الأمة الإسلامية مبينًا وضع الجامعة الإسلامية العالمية وما تعيشه في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيراً إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية.. مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الإسلامية العالمية إلى توقيع الاتفاقيات والتفاهم بين الجامعات المختلفة من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال…

وقد ثنى معالي رئيس جامعة العلوم الإسلامية بالشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم، الذي يدل على اهتمامه بشؤون الجامعات الإسلامية وتوثيق العلاقة بينها..<

وفي ختام اللقاء جرت مراسم توقيع الاتفاقية بين الجامعة الإسلامية العالمية وجامعة العلوم الإسلامية بدولة الأردن، ووقعها عن الجانبين معالي الأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية بباكستان ومعالي الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل رئيس جامعة العلوم الإسلامية بدولة الأردن..

هذا ومما جاء في بنود المذكرة إمكانية تبادل الأساتذة، والتعاقد مع أساتذة من الجامعتين التي تبادر بالطلب حسب حاجتها، إضافةً إلى القيام بدورات علمية حسب التخصصات بهدف تعميق الرؤية، والإسهام في إنضاج البحث في قضايا معينة، وتبادل الخبرات في مجال التدريس، في دورات تدريبية، أو محاضرات علمية. والتواصل بين الطرفين للاطلاع على آخر المستجدات العلمية، والتشاور في صياغة برامج علمية مشتركة لدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في علوم الشريعة، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية، وبعض التخصصات المشتركة لتكون تلك البرامج معتمدة لدى الجامعتين بهدف تطوير البرامج العلمية..وشكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية معالي رئيس جامعة العلوم الإسلامية بدولة الأردن متمنيا له التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الجامعات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة

يستكشف المشاركون رسالة إقبال في ورشة العمل التي عقدت بالجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آباذ

قال الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي، راعي الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آباد، إن العلامة إقبال لم يكن من رجال الفكر العادي فحسب، بل كان فيلسوفا كبيرا جديرا بالاهتمام وبطل متحمس من أبطال عالمية الإسلام وشموليتها، وستبفى محبتنا وتقديرنا للعلامة إقبال ضحلة تفقد العمق ما لم نتمكن من فهم رسالته الحقيقية وما لم نضع خلافاتنا الفكرية والطئفية جانبا ونقف في صف واحد كبنيان مرصوص لتقدم هذا الوطن الغال.

أعرب معالي الأستاذ الدكتور ياسين زئي عن هذه الآراء القيمة في معرض حديثه كضيف شرف في الحفل الختامي لورشة العمل التي كانت قد استغرقت ثلاثة أيام بموضوع “نحو فهم العلامة إقبال في القرن الواحد والشعرين”، والتي نظمها معهد إقبال للبحث والحوار التابع للجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آباد، وحضر الحفل كل من الأستاذ الدكتور ممتاز أحمد، القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور طالب سيال، مدير التنسيق لمعهد أقبال والسيد/ خرم على شفيق، المتحدث الخاص في الورشة بالإضافة إلى مدرسي اللغة الأردية من الكليات النموذجية في إسلام آباد.

بينما أعرب الدكتور ياسين زئي عن تقديره البالغ للدور الذي يقوم به معهد العلامة إقبال للبحث والحوار، حث القائمين على هذا المعهد عقد ورشة أخرى وتوجيه الدعوة فيها إلى العلماء والباحثين من جميع أنحاء الدولة، وشدد على المعلمين المشاركين أن يكرسوا جهودهم المخلصة في تنمية مهاراتهم المهنية، مضيفا أنه لا يمكن بناء أي أمة بدون معلمين وأساتذة جيدين. ثم قال إن المجتمعات الخلافات العنصرية والطائفية دائما تؤدي إلى انحطاط المجتمع الذي تسودها والقضاء عليه، ولذلك يجب علينا نبذ هذه الخلافات وتقديم الرسالة الحقيقية للعلامة إقبال إلى الطلاب، ثم أضاف قائلا إنه يمكن للمعلمين أن يقوموا بدور فعال وإحياء الأمة وتنشئتها ولذلك يجب عليهم دراسة رسالة العلامة إقبال دراسة عميقة لينشروها بين الطلاب وفي المجتمع معا. وأخيرا أشاد بجهود الدكتور ممتاز أحمد والدكتور طالب حسين سيال لعقد هذه الورشة الهمة على موضوع أفكار العلامة إقبال ورسالته.

وأعلن الدكتور ممتاز أحمد، في خطابه بهذه المناسبة، أن معهد العلامة إقبال للبحث والحوار سيثدم كل التعاون الممكن للكليات النموذجية في إسلام آباد لعقد وتنظيم مثل هذه الورش في المستقبل. وأضاف أن المؤسسات التعلمية لها صلة عميقة مع المجتمع مما تمكنها من تقديم دور مهم في تمهيد الطريق لتقدم المجتمع.

وقبل ذلك، أطلع الدكتور طالب حسين سيال المشاركين بأهداف المعهد وبرنامجه للتوعية، وشارك كل من السيدة/ سمينة من الكلية في إيف- 7/ 4، إسلام آباد كممثلة الكليات النموذجية للبنات والسيد/ شير على من الكلية في إيف- 1/10 ممثلا للكليات النموذجية للبنين يعربان عن عن وجهات نظرهم وخبرتهم عن الورسة ويصفانها كفرصة طيبة لفهم رسالة العلامة إقبال.

وفي ختام الورشة، قام معالى راعي الجامعة ومعالي رئيسها بتوزيع الشهادات بين المشاركين في الورشة.

صندوق التضامن الإسلامي يتبرع بمائة ألف دولار(عشرة ملايين روبية باكستانية) للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد


توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الامير نايف العربية للعلوم الأمنية

في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بسعادة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية، وفي بداية الاجتماع رحب سعادة رئيس جامعة الأمير نايف بمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية متمنيًا له المزيد من التوفيق في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم..

وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لسعادة الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقى وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية… والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف (30000) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية..

مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الإسلامية العالمية إلى توقيع الاتفاقيات والتفاهم بين الجامعات المختلفة من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال…

وفي ختام اللقاء جرت مراسم توقيع اتفاقية بين الجامعة الإسلامية العالمية وجامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية، ووقعها من الجانبين معالي الأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية بباكستان وسعادة الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش رئيس جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية بالرياض..

وبموجب هذه الاتفاقية يقوم الطرفان بتبادل الزيارات على مستوى الأساتذة والطلاب والتعاون المتبادل الأكاديمي والبحثي والعلمي والتدريبي بين الجامعتين..

وشكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية سعادة رئيس جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية متمنيا له التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الجامعات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..

مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..

معالي رئيس الجام عة الإسلامية العالمية في إسلام آباد يوقع عقد برنامج المنح الدراسية مع إدارة أوقاف صالح بن عبد العزيز الراجحي

في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بالأمين العام لإدارة أوقاف الراجحي الأستاذ عبد السلام بن صالح الراجحي في مكتب معالي نائب الرئيس الأعلى للجامعة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وفي بداية الاجتماع رحب معالي مدير جامعة الإمام بمعالي الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة وسعادة الأستاذ عبد السلام شاكرا لهما هذه المبادرة الطيبة المباركة في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم.. وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ولسعادة الأستاذ عبد السلام الراجحي على إتاحتهما الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقى وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية حيث يبلغ عدد كلياتها حاليا تسع كليات علمية فضلا عن أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومركز البحوث الإسلامية وما يتبع ذلك من معاهد ومدارس تشرف عليها الجامعة في مختلف أقاليم باكستان… والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف (30000) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية.. ناهيك عما تضطلع به من دور بارز في خدمة المجتمع والبحث العلمي…

مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الحالية إلى الدعم المادي من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال وبخاصة دعم البنى التحتية لها كالمعامل وأمور الصيانة والتجهيزات الدراسية والمكتبية، ووحدات لإسكان الطلاب والطالبات من أجل استيعاب زيادة العدد.. فضلا عن الحاجة إلى إنشاء مبان للكليات العلمية كالهندسة والعلوم وغيرها وأيضا دعم النقل الطلابي فيها ووسائل السلامة والأمن…

وفي ختام اللقاءجرت مراسم توقيع اتفاقية بموجبها تمول إدارة الأوقاف عدد (100) منحة دراسية في الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان بمبلغ إجمالي قدره ثلاثة مليون ومائتين وثمانين ألف ريال، ووقعها من الجانبين الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة أوقاف الراجحي والأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد الدريويش رئيس الجامعةالإسلامية بباكستان.

وشكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةوسعادة الأمين العام لإدارة الأوقاف الراجحي متمنيا لهما التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الإدارات الرائدة والمنظمات الفاعلة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة..

مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة..

بسماللهالرحمنالرحيم

معاليرئيسالجامعةالإسلاميةالعالميةفيإسلامآباديشاركفياجتماعالمجلسالتنفيذيلرابطةالجامعاتالإسلاميةالمنعقدفيجامعةنايفالعربيةللعلومالأمنيةبالرياض


بقوم وفد موريتانيا بزيارة الجامعة الإسلامية االعالمية، إسلام آباد

قام الوفد المكون من ثلاثة أعضاء من قضاة المحكمة العليا في موريتانيا برئاسة القاضي سيدي يحيفظو ، رئيس المحكمة العليا، في موريتانيا بزيارة الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آبادأمس. وكان القاضي السيد با مختار والشيخ عطيه الشيخ أحمد محمود، وغيرهم من قضاة المحكمة العليا في موريتاني،. بينما كان رئيس المحكمة الشرعية الباكستانية فداء محمد خان، والقاضي احمد فاروق والقاضي شهزادو الشيخ من مرافقي الوفد الزائر.

أثناء خطابه بهذه المناسبة، قال القاضي سيدي يحيفظو إن الاستقبال الكبير الذي لقيه هو ووفده من قبل الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آباد، سيكون خالدا في ذاكرتهم ولا يمكن نسيانه، أضاف أن موريتانيا ان موريتانيا تتمتع لعلاقة أخوية عميقة الجذور مع باكستان. وقال إننا اتخذنا لون ***وتصميم العلم الوطني والاسم الرسمي لباكستان لموريتانيا. وقال رئيس المحكمة العليا كذلك أن IIU لديه مكانة خاصة ليس فقط في باكستان بل في العالم الإسلامي كله أيضا للخدمات التعليمية. الجامعة الإسلامية هو مزيج جميل من التعليم التقليدي والتقدم. وقال له أنه سوف نقترح على الحكومة إنشاء جامعة في موريتانيا من الطراز نفسه من IIUI. انه ضمان أننا سوف تتعاون مع الجامعة الإسلامية لتعزيز الأنشطة التعليمية.

الدكتور ممتاز بينما كان يتحدث إلى وفد قال أن لدينا علاقات ممتعة الأخوة الإسلامية مع موريتانيا. كنا يفرض على أي نوع من التعاون والعمل المشترك للتعليم مع موريتانيا. وقال الدكتور ممتاز بأن شخصية من القضاء والقانون والمؤسسات المرتبطة بها من موريتانيا سيتم المعروضة إذا كانت تأتي والانضمام إلى الدورات التي تقدمها أكاديمية الشريعة من IIUI. وأعرب عن شكره لقضاة المحكمة الاتحادية الشريعة في باكستان الذين رتبت زيارات مختلف كبار قضاة البلدان مسلم .

أطلع الدكتور سهيل حسن في وقت سابق أعضاء من وفد بالتفصيل عن جامعة والمؤسسات المرتبطة بها والبرامج والمنشورات الأكاديميين لها. في وقت لاحق على الوفد أيضا بزيارة مسجد فيصل الكبير والحرم الجامعي القديم للجامعة.

الدكتور طالب حسين سيال، مدير IRD ، والدكتور ضياء الحق، عميد كلية الشريعة والقانون، والدكتور IIUI الزيتون بيغوم، المدير أنثى الحرم الجامعي، وكانت IIUI حاضرا أيضا في المناسبة

تعقد الجامعة الإسلامية العالمية أجتماع لجنتها المالية الثاني والثلاثين

عقد اجتماع لجنة الجامعة الإسلامية العالمية المالية الثاني والثلاثين تحت رئاسة معالي الرئيس الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدراويش، ناقشت اللجنة المسائل المختصة بالشؤون الأكاديمية والإدارية للسنة المالية الماضية مناقشة تفصيلية، كما تم اعتماد محضر اجتماع اللجنة المالية الحادي والثلاثين، وحضر الاجتماع كل من مدير عام هيئة التعليم العالي للشؤون المالية السيد/ غلام مجتبى كياني، ونائب رئيس الجامعة الإسلامية للشؤون الأكاديمية الدكتور ممتاز أحمد، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والتخطيط والمالية الدكتور صاحبزادة ساجد الرحمن، إلى جانب رؤساء الأقسام العلمية والإدارية، وقدمت مختلف أقسام الجامعة تقارير الأداء وبعض المقترحات لمستقبل الجامعة المشرق الزاهر. وناقشت اللجنة أيضا متطلبات الأقسام العلمية والإدارية بشأن الشؤون الأكاديمية والإدراية وفقا لمخصصات الميزانية. كما وافقت اللجنة على ملأ الوظائف الشاغرة لتلبية العدد المتزايد من الطلاب الجدد. وخلال خطابه للجنة بهذه المناسبة، أعرب معالي الرئيس عن تقديره عن جهود موظفي الجامعة، متمنيا لهم مواصلة مساعيهم المخلصة من أجل ترقية الجامعة، وانتهز هذه الفرصة لتقديم شكره العميق لمدير عام هيئة التعليم العالي للشؤون المالية السيد/ غلام مجتبى كياني وغيره من موظفيها لاهتمامهم بقضية هذه الجامعة ولدورهم الفعال في نشر التعليم العالي في باكستان، وقال مضيفا: إن هيئة التعليم العالي تتعاون مع الجامعة وتقوم بتلبية حاجات الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آباد، بينما قال السيد/ غلام مجتبى كياني إن الهيئة ستوفر جميع متطلبات الجامعة الإسلامية التي من شأنها النهوض بمستوي الجامعة

معالي رئيس الجامعة يلتقي بسماحة المفتي العام في المملكة العربية السعودية

استمرارا لجهود معالي رئيس الجامعة في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبأهدافهاورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجهالتقى معالي رئيس الجامعة بسماحة المفتي العام في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ واطلعه على ما تقوم به الجامعة حاليا من جهود خدمة للعلم وطلابه والإسلام وأهله، كما تباحث مع سماحته حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وما تقوم به الجامعة من دور رائد في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع ونشر العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية…

وتأتي زيارة معالي رئيس الجامعة في إطار جهوده في التعريف بالجامعة وأهدافها ورسالتها لدى مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية والدينية والثقافية بما يخدم أهدافها ورسالتها الدينية والعلمية، ويجعلها في مصاف الجامعات العالمية.

وقد رحب سماحة مفتي العام في المملكة العربية السعودية بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية؛ودعا له وللقائمين على الجامعة بالتوفيق والسداد، ومن جانبه شكر معاليه سماحة المفتي العام على توجيهاته السديدة التي تصب في خدمة الإسلام والمسلمين وعلى اهتمام سماحته بقضايا العالم الإسلامي في مختلف الدول ودعا الله عز وجل أن يبارك في جهود سماحته وأن يوفقه لما فيه الخير والصلاح… كما أثنى على الدور المتميز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم كل عمل خير في شتى أنحاء العالم الإسلامي ومن ذلك اهتمامهم بهذه الجامعة وكافة منسوبيها.

حفظ الله بلاد المسلمين من كل سوء وبلاء وفتنة ومكروه وأدام عليها الأمن والأمان.

معالي رئيس الجامعة يجتمع مع المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي

في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بالمدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ/ إبراهيم بن عبد الله الخزيم، وفي بداية الاجتماع رحب سعادته بمعالي الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة شاكرا له هذه المبادرة في التعريف بالجامعة وبيان دورها ورسالتها وأثرها الإسلامي والعالمي..وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لسعادة الأستاذ على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة لدى الصندوق مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقى وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية حيث يبلغ عدد كلياتها حاليا تسع كليات علمية فضلا عن أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومركز البحوث الإسلامية وما يتبع ذلك من معاهد ومدارس تشرف عليها الجامعة في مختلف أقاليم باكستان… والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف (30000) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية.. ناهيك عما تضطلع به من دور بارز في خدمة المجتمع والبحث العلمي…

مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الحالية إلى الدعم المادي من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال وبخاصة دعم البنى التحتية لها كالمعامل وأمور الصيانة والتجهيزات الدراسية والمكتبية، ووحدات لإسكان الطلاب والطالبات من أجل استعياب زيادة العدد.. فضلا عن الحاجة إلى إنشاء مبان للكليات العلمية كالهندسة والعلوم وغيرها وأيضا دعم النقل الطلابي فيها ووسائل السلامة والأمن…

وقد أبدى سعادة مدير الصندوق الأستاذ إبراهيم الخزيم تفاعله مع طلبات الجامعة واحتياجاتها واعدًا بالسعي إلى تحقيق ذلك وفق إمكانات الصندوق وصلاحياته.. مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجامعة والصندوق والتواصل بينهما لما يخدم الجامعة ويرتقي بها ويمكنها من تحقيق رسالتها العلمية والإسلامية والعالمية…

وفي ختام اللقاء شكر معالي رئيس الجامعة سعادة المدير التنفيذي للصندوق متمنيا له التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه الصناديق الرائدة والمنظمات الفاعلة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة.

مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة.

السفير السوداني الشافي لدى باكستان يلتقي مع الدكتور أحمد يوسف الدريويش

قام سعادة السفير السوداني لدى جمهورية باكستان الإسلامية الشافي أحمد محمد بزيارة إلى الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد حيث التقى برئيسها معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش. وجرى خلال اللقاء استعراض إمكانية التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والمؤسسات التعليمية في السودان إلى جانب إمكانية المنح الدراسية للطلاب والطالبات السودانيين. ودار النقاش بين الجانبين حول فتح مركز تعليم اللغة العربية من خلال الاستفادة من الأساتذة السودانيين المتخصصين في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها. وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد الدرويش إن من أولى اهتمام الجامعة الإسلامية هي العناية بمستوى تعليم طلاب الأمة الإسلامية والجامعة من طرفها تسعى جاهدة لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا بأن الجامعة ترحب مبادرة التعاون المتبادل عبر تبادل الخبرات حيث إن ذلك يعود بالخير والنفع على الأمة جمعاء. وقال السفير السوداني إن الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد ذريعة لنيل العلوم ذات المستوى العالي مثمنا خدماتها لطلاب وطالبات العالم الإسلامي. وقد حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور صاحبزاده ساجد الرحمن. هذا وقد سلم معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدرويش درعا تذكاريا لسعادة السفير السوداني لدى جمهورية باكستان الإسلامية الشافي أحمد محمد.

هيئة التعليم العالي تمنح 10 ملايين روبية لمركز اللغة العربية في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد

قدمت هيئة التعليم العالي إسلام آباد منحة قدرها 10 ملايين روبية لمركز اللغة العربية في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد وذلك اعترافا لخدماته في تعزيز اللغة العربية. وكان مركز اللغة العربية قد أنشأ في فبراير 2009م ليقيم دورات اللغة العربية القصيرة لعامة الناس وحقق نجاحا ملحوظا في جلب الناس من مختلف قطاعات الحياة وتحفيزهم للغة العربية. أُعطيت المنحة للمركز ليقوم بتوسيع وتعزيز نطاق الدورات القصيرة للغة العربية.

معالي الأستاذ الدكتور الدريويش يشدد على ابتعاد الأطفال عن الاتجاهات السلبية

قال معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد إن الأطفال قوة المستقبل وأساس الأمة المسلمة مضيفا بأن “نجاحنا يعتمد عليهم لذلك فإن تدريبهم يجب أن يكون من أهم أولوياتنا”. جاء ذلك خلال كلمته ألقاها في المقر القديم بمسجد فيصل بمناسبة سنوية لمدارس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد فرع “ويسترج” و”راولبندي”. وأشار إلى “أننا نسعى إلى تعزيز مدارس الجامعة الإسلامية العالمية لتدريب الأطفال -الذين هم الأساس القيم للأمة الإسلامية – حسب المنهج الإسلامي الصحيح مطالبا المعلمين باهتمام خاص نحو نجاح الطلاب في حياتهم وجعلهم مواطنين جيدين يخدمون الأمة الإسلامية. وفيما يتعلق بالتحديات الراهنة التي يواجهها العالم الإسلامي قال الدكتور الدريويش: إن من أولى مسؤولياتنا أن نبعد أطفالنا من الميول السلبية مثل العنف والتطرف. وحث المعلمين على تعزيز ثقة النفس بين الأطفال وتشجيعهم على الأنشطة اللامنهجية. الجدير بالذكر أنه لدى وصول رئيس الجامعة قدم أطفال مدارس الجامعة الإسلامية أناشيد وطنية للملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية كما قدموا له باقة الزهور. حضر هذه المناسبة الدكتور سعيد الحسن جشتي مدير مشروع معهد التطوير المهني والآنسة سنيحة وخالد ولفيف من المسؤولين الآخرين.

انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد

قال سعادة سفير إندونيسيا لدى جمهورية باكستان الإسلامية برهان محمد: إن الجامعة الإسلامية العالية إسلام آباد من إحدى المراكز التعليمية المنفردة في العالم وإنه لشرف عظيم أن أكون ضيف الشرف لأسبوعها الثقافي مضيفا بأن الجامعة تقوم بدور ريادي في توحيد الدول الإسلامية ومساعي الجامعة وإدارتها وكلياتها في هذا المضمار تستحق كل التقدير وأشار إلى الحاجة الملحة للعلاقات التعليمية واسعة النطاق بين الدول الإسلامية ذلك أن بقاء البلدان النامية يعتمد على القطاع التعليمي مؤكدا على تقديم التعاون للطلاب الإندونيسيين في الجامعة. جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل افتتاحي للأسبوع الثقافي الـ25 واليوبيل الفضي للجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد حيث حضر كل من سعادة سفير السودان لدى باكستان الشافي أحمد محمد ومعالي الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي راعي الجامعة ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة ومعالي الأستاذ الدكتور ممتاز أحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ومعالي السيد مطلوب إقبال وزير التعليم لكشمير الحرة والدكتور سفير أعوان المستشار الطلابي ولفيف من الدبلوماسيين وأعضاء وفود من الدول المختلفة. قال الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي إن الجامعة تقوم بدور فعال لتعزيز التعليم مع نظرية منفردة من بين 130 جامعة للبلاد مضيفا بأن الأمة الإسلامية تتمتع بالقوة العظيمة للشباب وإذا تم وضعهم على مسار مستقيم حسب القيم الإسلامية الصحيحة والحاجة الراهنة فيمكن لهذه القوة أن تغير العالم بأسره. وحث الدول الإسلامية على أن تعطى اهتماما بالغا لتعليم الشباب. وأوضح أن أولى مهام الجامعة هي تنمية شخصيات معتدلة متناغمة تتنافس مع التحديات المعاصرة. وقال معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في كلمة ترحيبية للأسبوع الثقافي واليوبيل الفيضي إن الجامعة الإسلامية مركز مهم للتعليم الذي هدفه تقوية كفاءات الشباب عبر طاقة التعليم مضيفا بأن الجامعة ليست وحدها تشارك في فعاليات الموسم الثقافي فحسب بل الجامعات الأخرى تساهم أيضا في إنجاح هذه المناسبة الكبيرة. وأكد على ضرورة ابتعاد الطلاب عن العنف والتطرف مشيرا إلى ضرورة التحلي بأخلاق حميدة معتدلة تقود إلى صراط الذين أنعم الله عليهم.

الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد تنظم مهرجانا رياضيا

نظمت الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد مهرجانا رياضيا ضمن أنشطة الموسم الثقافي الـ 25والاحتفال باليوبيل الفضي حيث قال معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش إن الجامعة تقوم بإنشاء ملعب كرة القدم للطلاب وفق المعيار الدولي لإعدادهم لاعبين دوليين يمثلون الجامعة مضيفا بأن الرياضة هي وسيلة من وسائل بناء الطالب وتنمية قدراته ليصبح طاقة فاعلة في رقي المجتمع.

الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد تعقد ندوة بعنوان “محتويات عقد النكاح”

عقدت كلية الشريعة والقانون قسم الطالبات في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد ندوة بعنوان “محتويات عقد النكاح” حيث ألقت كل من “أنيلا عتيق” و”نورين جهتة” و”أمينة بانو” محاميات المحكمة كلمة بهذه المناسبة وقد حضر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور ضياء الحق ورئيسة قسم الأستاذ المساعدة نسيم راضي. شددت المحامية “أنيلا عتيق” على ضرورة تسجيل عقد النكاح وإضافة خانتين عن استلام الهدايا والتحف من قبل العروس في العقد. بدورها نصحت المحامية “نورين جهتة” التي تتابع قضايا عائلية منذ فترة طويلة الطالبات بملء استمارة عقد النكاح بأنفسهن قائلة إن ثمة حاجة ملحة إلى إعادة صياغة محتويات عقد النكاح لحماية حقوق المرأة في المجتمع.

الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد تقيم أمسية شعرية أردية.

في إطار فعاليات العيد الفضي للأسبوع الثقافي الـ25 أقامت الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد أمسية شعرية أردية في الحرم الجامعي قسم الطلاب مساء الجمعة الماضي. حيث حضر معظم الشعراء من مختلف مدن البلاد. وكان ضيف شرف الشاعر افتخار عارف بينما كان الشاعر أسلم أنصاري رئيسا للأمسية فضلا عن ذلك فقد شارك كل من الشعراء: جليل عالي، وخالد مسعود، وعابد سيال، والدكتور حبيب الرحمن عاصم، والدكتور روش نديم، وشهاب صفدر، وحاتم صديقي، وإحسان أكبر، والدكتور أبرار عمر، وعطاء تراب، وحيران ختك، واسماعيل كوهر وأسامة جمشيد ولفيف من الشعراء الآخرين الذين قدموا قصائد تناولت هموم الذات الشاعرة في ظل شيوع حياة التقنية وشيوع حياة المدنية التي أعادت الشعراء لتقديم نصوصا شعرية عن الطفولة حينا، وعن غزليات الشباب حينا آخر. وقد استحق جميع الشعراء تقديرا بالغا من الحضور. الجدير بالذكر أن هذه الأمسية كانت فعالية أخيرة اختتم بها الأسبوع الثقافي في الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد.

المستشار الثقافي الصيني يزور الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد

استقبل معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد السيد زهانج يانجبا المستشار الثقافي الصيني يوم الأربعاء الموافق 21/3/2013م. تناول اللقاء مجمل العلاقات الثلاثية السعودية-الصينية- الباكستانية. قال معالي الدكتور الدريويش إن نحو 600 طالب وطالبة من الصين يدرسون حاليا في الجامعة مؤكدا على ضرورة تيسير أمور نحو (100) طالب وطالبة الذين لا يزالون ينتظرون في الصين للقدوم إلى الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد. وبحث الطرفان سبل التعاون ولاسيما إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لتبادل زيارات الأساتذة والطلاب بين الجامعة الإسلامية العالمية والجامعات العريقة في الصين إلى جانب بحث إمكانية فتح قسم اللغة الصينية في الجامعة الإسلامية في أقرب فرصة ممكنة على أن يبدأ دبلوم اللغة الصينية مبدئيا وفي المرحلة الثانية يبدأ بكالوريوس اللغة الصينية. ومن المتوقع أنه سيأتي أستاذان صينيان زائران إلى الجامعة كجزء من المبادرة في هذا المضمار. وبدوره شكر المستشار الثقافي الصيني السيد زهانج بانجيا معالي رئيس الجامعة مؤكدا استعداده لتقديم كل التعاون الممكن للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد. هذا وقدم معالي رئيس الجامعة درعا تذكاريا للمستشار الثقافي الصيني مثمنا معاليه الدور الذي يقوم به الأخير في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية يحصل على جائزة التميز في خدمة الجامعة.

حصل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد عل المركز الأول في جائز التميز في خدمة الجامعة والتي تمنحها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأول مرة في تاريخها.

وفي هذه المناسبة أقيم حفل بهيج في مقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض رعاه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل وحضره وكلاء جامعة الإمام وعمداء الكليات والعمدات المساندة وأعضاء هيئة التدريس وعضوات هيئة التدريس ومدراء الإدارات فيها وعدد من الحضور من الطلاب والطالبات والمهتمين فضلا عن رجال الإعلام والصحافة.

وقد أكد معالي مدير جامعة الإمام خلال كلمته في حفل التكريم على أن هذه الجائزة تعد الأولى والأمير من نوعها على مستوى الجامعات السعودية، وأنها تعد خطوة رائدة ومحفّزة نحو الاستقامة على المنهج الحق، والطريق القويم، والتنافس على العمل الصالح، كما تعد حافزاً قوياً نحو البذل والعطاء خدمة للدين والوطن والجامعة والمجتمع والأمة.

وقَدَّم رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التهنئة القلبية الصادقة لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بهذه المناسبة السعيدة مؤكدا له استحقاقه لها بجدارة واقتدار وكفاءة ووفقا للضوابط والشروط والمنظمة للجائزة. راجيا أن تكون هذه الجائزة بشقيها المادي والمعنوي فاتحة خير، وبداية سلوك طريق طويل نحو التنمية والتطوير للذات وللآخرين.. وللجامعة التي يرأسها معاليه حالياً.

شاكراً لمعالي الأستاذ الدكتور الدريويش من جهود خَيِّرة وموفقة وعمل دؤوب سواء خلال عمله يطمح في جامعة الإمام أو بعد انتقاله للعمل رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد. وما يطمع إليه معاليه من تطوير للجامعة الإسلامية العالمية وارتقاء بها نحو مصاف الجامعات العالمية، وحصولها على مراكز متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات..

وفي هذه المناسبة شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية البروفيسور الدكتور الدريويش معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على ترشيحه لنيل هذه الجائزة وتسلمها من يده، وأن ذلك ليس بمستغرب على معالي البروفيسور الدكتور سليمان أبا الخيل –حفظه الله– فهو رجل التميز والإبداع والقيادة والحكنة والإدارة بكفاءة واقتدار.. وهو الراعي والمشجع والوفي مع كل مُبْدِعٍ، وعامل مُخلص لدينه ووطنه وجامعته ومجتمعه وأمته في أي مجال من مجالات الإبداع والتميز معبراً معاليه عن فرحمه واعتزازه بحصوله على هذه الجائزة الوطنية ونيله لها والتي تعني له الشيء الكثير.

هذا وقد أهدي معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور الدريويش هذا الإنجاز وهذه الجائزة الوطنية المميزة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، هذه الجامعة العريقة الرائدة المتميزة وكافة منسوبيها، وذلك باعتبار كل من ينتسب إليها يحرص على الإبداع والتميز والتطور.. فضلا عن وجود هذه الجامعة في مجتمع مسلم متميز في دينه وعلمه وقيمه وأخلاقه وعاداته، يكن كل ودّ وتقدير لبلاد الحرمين الشريفين.

سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأن تكون هذه الجائزة حافزا له نحو خدمة هذه الجامعة والارتقاء بها في كافة المجالات العلمية والتربوية والبحثية وخدمة المجتمع وتقنية المعلومات.

والله المسؤول أن يوحد كلمة المسلمين، ويهيء لهم من أمرهم رشداً، وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً رخاءً سخاءً وسائر بلاد المسلمين وأن يحفظ بلاد المسلمين من كيد الكائدين، وإرهاب المرهبين، وإفساد المفسدين، وأن يحفظ عليهم دينهم وأمنهم وولاة أمرهم من كل سوء وبلاء ومكروه.

والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً.