قال فضيلة إمام الحرم المكي الأستاذ الدكتور صالح بن عبد الله بن محمد الحميد إن باكستان تبدو وكأنها بيتي، والعلاقات الباكستانية السعودية عميقة وتاريخية، والتعليم هو أفضل مصدر لإنهاء الكراهية، والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد تقوم بدور مثالي في تعزيز التعاليم الإسلامية .
جاء ذلك أثناء لقائه مع معالي وزير التعليم الباكستاني مداد علي السندي. كما حضر هذه المناسبة معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الدكتور هذال حمود العتيبي، وسعادة سفير المملكة العربية السعودية نواف سعيد المالكي.
قال إمام الحرم المكي إنني سعيد دائمًا بلقاء إخواني الباكستانيين مضيفاً أن شعبي البلدين يكنان حبا هائلا لبعضهما البعض، وإن التعاون المستمر بين وزارة التعليم والجامعة الإسلامية سيعود بالنفع على الطلاب في جميع أنحاء العالم. وثمن قيام الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بتنظيم مؤتمر حول أهمية حياة الإنسان في ضوء الشريعة والقانون والذي جاء فضيلته خصيصا للمشاركة فيه.
وقال إن التعليم هو الحل الأمثل للقضاء على المشاكل الاجتماعية والأحكام المسبقة. وأشاد بخدمات الجامعة الإسلامية العالمية في توفير تعليم عالي الجودة للطلاب والطالبات في ضوء التعاليم الإسلامية من أكثر من 30 دولة مشيداً بالجامعة لخدماتها القيمة في مجالات أصول الدين والشريعة واللغة العربية . وقال إنه قيل لي إن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد هي المؤسسة الرائدة في البلاد حيث يوجد أكبر عدد من الطلاب الأجانب فيها.
أوضح فضيلة الدكتور صالح بن عبدالله بن محمد آل حميد إن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الملكي قد أعربا عن أطيب تمنياتهما لهذا المؤتمر مشيداً بدور معالي الدكتور هذال حمود العتيبي في تقديم أفضل مرافق التعليم العالي لطلبة العالم الإسلامي في ضوء تعاليم الإسلام.
وبهذه المناسبة، شكر وزير التعليم ضيفه فضيلة إمام الحرم المكي لزيارة باكستان والجامعة الإسلامية العالمية قائلاً إن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد تقوم بدور مهم في تعزيز الدراسات الدينية والمعاصرة. ورأى أن وزارة التعليم ستواصل التعاون مع الجامعة مبيناً بالقول: إننا نحاول نشر رسالة المحبة من خلال المعاهد الدينية وجامعات القطاع العام.
ومن الجدير بالذكر هنا أن الإمام الكعبة وصل إلى إسلام أباد يوم الأربعاء لحضور المؤتمر الذي تظمه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد. وسيلقي كلمة خاصة في المؤتمر يوم الخميس الساعة 9:45 صباحا في مسجد فيصل. ولن يُسمح بالدخول إلى المؤتمر بدون بطاقات الإذن. كما سيؤم فضيلته صلاة الجمعة في مسجد فيصل يوم الجمعة.