قام وفد تعليمي من جمهورية مالديف مكون من رؤساء الجامعات وكبار الأكاديميين بقيادة الدكتورة أمل علي، رئيسةكلية ميانز الدولية بزيارة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد.
رحب معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور محمد معصوم ياسين زئي بالوفد وقدم لهم نبذة تعريفية عن الجامعة وعن الملامح البارزة التي تتمتع بها الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، وقال: إن إنشاء هيئة التعليم العالي في باكستان قد غير البيئة التعليمية، وهناك حاليا 184جامعة في القطاعين العام والخاص، وهذا العدد يتزايد مع مرور الوقت، وأضاف أن الجامعة الإسلامية العالمية هي الجامعة الدولية الوحيدة التي لها طابعها الإسلامي في باكستان، والتي بدأت بثلاث كليات ولكن الآن نمت مثل الجامعات الأخرى حتى بلغ عدد كلياتها إلى تسع كليات بما في ذلك كلية أصول الدين، وكلية اللغة العربية، وكلية الشريعة والقانون، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية العلوم الإدارية، ومعهد الاقتصاد الدولي الإسلامي، وكلية العلوم الاجتماعية، وكلية العلوم الأساسية والتطبيقية، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميات والمعاهد والمراكز البحثية، وأضاف أن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد ليست فقط للطلاب الباكستانيين بل تسعى الجامعة جاهدة لخدمة أبناء الأمة الإسلامية جمعاء تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، ويدرس فيها الطلاب من جميع أنحاء العالم، كما سيتم دعم الطلاب من المالديف في جميع المراحل التعليمية.
ثم ألقت رئيسة الوفد الدكتورة أمل علي كلمة أفادت فيها أن العديد من ملامح مالديف بشأن التعليم تشابه الصبغة التعليمية في باكستان، وعرفت بجمهورية مالديف حيث إنها بلدة صغيرة تتألف من جزر صغيرة، ويتم تدريس جميع التخصصات التعليمية باللغات الإنجليزية والعربية واللغات المحلية، وإنها على طريق التقدم في الدراسات العليا، وأكدت على أن مالديف في حاجة ماسة إلى التعاون المتبادل مع الجامعة الإسلامية العالمية فيما يتعلق بالتعليم العالي، وأعربت عن تقديرها لالتحاق الإناث بكلية الهندسة أثناء زيارتها لكلية الهندسة والتكنولوجيا في قسم الطالبات.
ثم قام الوفد بزيارة مختبرات كلية الهندسة والتكنولوجيا، حيث أطلعهم الدكتور أقدس نويد ملك نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي حول مشاريع بحثية ومختبرات مختلفة في كلية الهندسة، كما زار الوفد قسم الطالبات بالجامعة، وقدم الدكتور عبد الحميد نبذة موجزة عن الأعمال البحثية البارزة في مركز الدكتور سليمان أبا الخيل للبحوث متعددة التخصصات في العلوم الأساسية ومركز الالكترونيات المتقدمة والهندسة الضوئية.
بعد ذلك رحب معالي الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش رئيس الجامعة بالوفد في مأدبة العشاء المقامة بهذه المناسبة في بيت الضيافة لمعهد إ
قبال الدولي للبحوث والحوار، وقال: إنه لمن دواعي السرور أن رؤساء الجامعات والأكاديميين من الدولة الشقيقة زاروا الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، وأضاف أنه سيتم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بالتبادل الطلابي والمعرفي، وأخبر الوفد عن المنح الدراسية الحالية التي تمنح للطلاب من المالديف، وأوضح الدكتور الدريويش أنه خلال زيارته الأخيرة للكويت التقى مع المتبرعين ورجال البر والخير الذين وعدوا بتقديم مساعدة مالية للجامعة فضلاً عن المنح الدراسية للطلاب، وأعلن الدكتور الدريويش أن الجامعة ستقدم (20) منحة دراسية لطلاب المالديف.
وقد حضر الحفل راعي الجامعة الأستاذ الدكتور محمد معصوم ياسين زئي، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
وفي نهاية الحفل تم تبادل الدروع والهدايا من الجانبين في هذه المناسبة.