استقبل معالي وزير الدولة للداخلية الباكستاني الأستاذ/ شهريار خان آفريدي في مكتبه يوم الجمعة الموافق 19/10/2018م معالي الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.
ورافق معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد طاهر خليلي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والأستاذ الدكتور أرشد ضياء عميد كلية العلوم الأساسية والتطبيقية بالجامعة والدكتور عزيز الرحمن رئيس قسم القانون بالجامعة ومدير البروتوكول الأستاذ/ ناصر فريد، والسكرتير في مكتب معالي رئيس الجامعة..
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بوفد الجامعة وشكر معالي رئيس الجامعة على هذا اللقاء، وأبدى عن حبه وتقديره للمملكة العربية السعودية حيث إنها أرض الحرمين الشريفين، وأضاف أن باكستان تثمن علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، مضيفاً أن البلدين يتمتعان بعلاقات ودية بينهما، وأن الحكومة تعتزم على تطوير العلاقات الثنائية، وأكد على ضرورة إنشاء أحدث المؤسسات التعليمية والاستثمار في مجال التقنية الحديثة لتمكين الأمة الإسلامية بحيث لا تحتاج الدول الأخرى.
كما أشاد معاليه بالدور الذي تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من نشر الوحيين (الكتاب والسنة) بين المجتمع الباكستاني وتقديم الإسلام في صورتها الصحيحة أمام المجتمع، آملا أن أن تستمر الجامعة في جهودها نحو القضاء على الإرهاب والغلو والتطرف.
ومن جانبه هنأ معالي رئيس الجامعة معالي الوزير على تعيينه وزيراً للدولة وشكره على هذا اللقاء وعلى هذه المشاعر، وأكد على أن الجامعة على أتم الاستعداد للتعاون مع الحكومة في الحصول على الأهداف المشتركة والقضاء على الظواهر التي يعاني منها المجتمع، كظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب، والعنف والإفساد . . والعمل على إصلاح المجتمع وفقاً لأحكام الإسلام وتعاليمه الصحيحة . .
طالباً معاليه: من معالي الوزير مساعدة الوزارة في جهودها في القضاء على الإرهاب ومحاربته والمتمثلة في مقارعة الفكر بالفكر والحوار ودفع الشبه عن الإسلام . .
كما ناقش معالي رئيس الجامعة مع الوزير المحترم سبل تيسير أمور الجامعة فيما يتعلق بتأشيرات الأساتذة والطلاب الوافدين . . وقد وعد معالي الوزير بمزيد من التعاون مع الجامعة وتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تعترض أدائها لرسالتها الإسلامية العالمية . .
وأفاد معالي الوزيرَ بالجهود المبذولة من الجامعة في هذا الصدد التي تشمل إعداد وصياغة “رسالة باكستان” حالياً من قبل الجامعة، هذه الوثيقة التي وافق عليها جميع الطوائف والفئات الدينية، وتم الاعتراف بها محلياً ودولياً.
مؤكداً معاليه على ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين وبين البلاد الإسلامية الأخرى، وطلب من الحكومة مساعدة الجامعة لتلبية احتياجاتها حيث إن الجامعة يدرس في مقاعدها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة من أكثر من خمسين جنسية على الرغم من قلة الإمكانات المادية والموارد المالية.
ثم قدم له معالي رئيس الجامعة درعاً تذكارياًن وبعض النشرات والبروشرات عن الجامعة لمعالي الوزير . .
وودع معالي الوزير وفد الجامعة بحفاوة وتكريم.