أقام موفدو أساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض المملكة العربية السعودية للعمل في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد حفلاً كبيراً مساء يوم الخميس الموافق 19/أبريل/2018م في بيت الضيافة التابع لمعهد إقبال الدولي للحوار والبحوث تكريماً وتتويجاً لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش وذلك للثقة التي نالها معاليه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وبتأييد ومباركة فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية جناب/ ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة ورئيس مجلس أمنها، وصاحب المعالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة نائب الرئيس الأعلى للجامعة وجميع أعضاء مجلس الأمناء من أصحاب المعالي والسعادة والفضيلة..
وبدئ الحفل المقام بهذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.. ثم ألقى الدكتور/ فضل ربي ممتاز أحد مبتعثي جامعة الإمام الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون كلمة ترحيبية رحب فيها بالضيوف الكرام أعضاء البعثة الأزهرية وأساتذة الوافدين من الجامعات والمؤسسات العالمية الخيرية من الدول الصديقة والشقيقة..
مقدماً تهانيه القلبية أصالة عن نفسه ونيابة عن إخوانه المبتعثين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض لمعالي رئيس الجامعة على هذه الثقة التي حاز بها معاليه..
مبيناً الدور الذي يقوم به هؤلاء الأساتذة في تربية وتعليم الطلاب والطالبات في الجامعة..
ثم تحدث الأستاذ الدكتور/ بشير خان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية حيث هنئ معالي رئيس الجامعة ونفسه وجميع منسوبي الجامعة على هذا الانجاز الرائع المبارك وهو تمديد فترة معالي رئيس الجامعة لأربع سنوات قادمة والذي نأمل أن يؤدي ذلك لتقوية الجامعة أكاديميا وعلمياً وإدارياً.. وأن يعزز تعيينه العلاقات الأخوية الودية العلمية والأكاديمية والثقافية بين الجامعة والبلاد الإسلامية والعربية بصفة عامة وبين الجامعة والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة..
داعياً الله سبحانه وتعالى لمعاليه الصلاح والسداد والتوفيق والصحة والعافية والسعادة في الدنيا والآخرة..
كما تحدث الأستاذ الدكتور/ محمد طاهر حكيم عميد كلية الشريعة والقانون حيث رحب بالجميع وشكر لهم الحضور لهذه المناسبة السعيدة الغالية..
ودعى لمعاليه بمزيد من التوفيق والسداد للرقي بالجامعة وازدهارها حتى تكون في مكانها في العالم..
ثم تحدث معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زائي مرحباً بجميع الحاضرين من أصحاب السعادة الأساتذة الفضلاء..
وقدم معاليه شكره وتقديره الخاص الخالص من أعماق القلب لهؤلاء النخبة من العلماء الذين جاؤوا من مختلف الدول العربية والإسلامية لخدمة هذه الجامعة ولخدمة هذا المجتمع.. وهذا العمل الجبار الذي يقوم به معالي البروفيسور أحمد الدريويش لاستقطاب هؤلاء الدكاترة المتخصصين من الدول المتعددة هو الذي مكن معاليه من الثقة الكاملة من فخامة رئيس الجمهورية وأعضاء حكومته وجميع أعضاء مجلس أمناء الجامعة المكون من رجال الفكر والثقافة والبر والخير والأعمال والمال.. وأن هذا التعيين لم يأت من فراغ بل كان مدروساً من الجميع بكل شفافية ودقة تامة..
مبيناً معاليه بأننا أجبت بكل صراحة عن الاعتراض الذي أثير حول عدم إتقان اللغة الإنجليزية من قبل البروفيسور الدريويش.. بأن اللغة الرسمية لجامعتنا العربية والإنجليزية فإذا عين أحد لا يعرف اللغة العربية فإننا ظلمنا الجامعة وجميع منسوبيها وبخاصة هذا المجتمع الذي عندهم الحب الشديد للغة العربية بحكم كونها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.. فلذا يجب علينا نحن أن نتعلم هذه اللغة..
مضيفاً معاليه بأنني أعمل منذ العقود من خلال هذه الجامعات ولم أرى مثل البروفيسور الدريويش في إدارته الحنكة والحكمة والصبر والاتقان والتفاني في العمل للجامعة.. ويزيد ذلك الأمر أنه باستطاعته أن يجمع هؤلاء الثلة المباركة من العلماء من الدول المختلفة.. تحت قيادته الحكيمة.. وهذا ما رأينا وشاهدنا خلال السنوات الست الماضية..
مشيراً معاليه في كلمته بأننا سوف نحافظ على إسلامية الجامعة وعالميتها من خلال رئاسة البروفسور الدريويش لها ومن خلال هذه الكوكبة المختارة من العلماء الذين جاؤوا من جامعة الإمام ومن البعثة الأزهرية ومن غيرها من الدول الإسلامية والعربية..
وفي ختام الحفل المبارك تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة داعين الجميع لمعالي رئيس الجامعة التوفيق والسداد والصحة والسعادة في الدنيا والآخرة..
وقد بادلهم معالي رئيس الجامعة البروفيسور أحمد الدريويش بالشكر والتقدير على هذا التكريم والشريف..