زار معالي نائب رئيس البرلمان البحريني عادل عبد الرحمن المعاودة الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد يوم الخميس الموافق 15/3/2018م، واستقبله معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف ال دريويش في مكتبه والوفد المرافق له، حيث شكر معالي رئيس الجامعة معالي نائب رئيس البرلمان البحريني على زيارته للجامعة، ورحب به، ثم أعطى نبذة مختصرة عن الجامعة وكلياتها وأقسامها وأكاديمياتها والبرامج التعليمية والأنشطة والفعاليات اللاصفية فيها، مثل المؤتمرات والندوات وغيرها.
وقد عبر معالي الشيخ عادل عبد الرحمن المعاودة عن فرحه وسروره بما رأى في الجامعة من كليات وأكاديميات وأقسام بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وأبدى عن استعداده للتعاون مع الجامعة وتقوية علاقة الجامعة بأخواتها من المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين.
كما عبر معاليه عن شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة وأثنى على ما تحقق على يديه من إنجازات للجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية وتقوية علاقتها بالجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي، كما أشاد بدور معالي رئيس الجامعة في التعريف بالجامعة ورسالتها وأهدافها لدى الأوساط العلمية في مختلف البلدان، وأكد أن هذا الأمر يساهم بشكل كبير في تقوية العلاقات بين الدول الإسلامية.
ثم التقى معالي نائب رئيس البرلمان البحريني والوفد المرافق له بمعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي في مكتبه ويرافقه 
معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والوفد المرافق لمعالي نائب رئيس البرلمان البحريني، حيث شكرهم معالي راعي الجامعة على هذه الزيارة المباركة، ورحب بهم، وأكد على دور الجامعة في إعداد الكوادر المؤهلة لأبناء الأمة الإسلامية في مختلف البلدان، وما يؤديه من دور رائد في نشر علوم الكتاب والسنة على المنهج الوسطي المعتدل الصحيح ورحب بالتعاون بين الجامعة وبين المؤسسات العلمية في الدول الإسلامية.
كما عبر معالي راعي الجامعة عن امتنانه لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش وأشاد بدوره في تطوير الجامعة والعمل الدؤوب الذي يقوم به في إدارة الجامعة والارتقاء بها إلى العالمية، وعبر عن أمله بأن يستمر هذا العطاء من معاليه نحو مزيد من الرقي والتقدم والتطور للجامعة.
وعبر نائب رئيس البرلمان البحريني عن شكره وتقديره لمعالي راعي الجامعة ومعالي رئيسها وكافة المسؤولين فيها، كما عبر عن سروره بما رأى وبما سمع.
ثم ودع معاليه والوفد المرافق له بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.