معالي رئيس الجامعة يلتقي بأساتذة وأستاذات كلية العلوم الأساسية والتطبيقية

حرصاً من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على متابعة الشؤون الإدارية والأكاديمية للجامعة للتأكد على الجودة وحسن العمل، واهتماماً من معاليه بجميع كليات وأقسام الجامعة التقى معاليه بأساتذة وأستاذات الأقسام داخل كلية العلوم الأساسية والتطبيقية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 20/11/2018م.

وحضر اللقاء عميد الكلية الأستاذ الدكتور أرشد ضياء ورؤساء ورئيسات الأقسام والأساتذة والأستاذات في الكلية.

وفي بداية اللقاء رحب عميد الكلية بمعالي رئيس الجامعة وشكره على هذا اللقاء وعلى اهتمامه ورعايته لهذه الكلية التي هي من أكبر الكليات في الجامعة، كما شكر الجميع على التعاون معه خلال إدارته للكلية.

تم تحدث معالي رئيس الجامعة وشكر عميد الكلية على حسن إدارته لشؤون الكلية ومتابعته لقضاياها، وشكر جميع منسوبي الكلية على التعاون فيما بينهم والعمل الجاد والمخلص الذي يقومون به لنهضة هذه الكلية التي تعد من أكبر الكليات بالجامعة لأنها تضم كثيراً من المجالات بما فيها العلوم البيئة والعلوم الحيوية وعلوم الكمبيوتر وعلم الفيزياء وعلم الإحصاء والرياضيات، وهي من الكليات التي تعتمد عليها الجامعة في مواردها الداخلية نظراً إلى كثرة عدد الطلاب فيها وجودة مخرجاتها.

وأضاف معاليه أن الجامعة تمر في مرحلة التقدم والنمو والجودة وخرجنا من مرحلة التصور إلى مرحلة النمو، ونحن نحاول أن نحقق للجامعة أقصى ما نريده رغم قلة الإمكانات المادية، وذلك من خلال التعاون والعمل الجاد والمخلص واحترام الآخرين، والتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة ومنها هيئة التعليم العالي (HEC).

مؤكداً معاليه على العمل الدؤوب والسعي الهادف من قبل الأساتذة والأستاذات لرفع كفاءة الكلية وتحسين سمعتها وزيادة عدد القبول فيها حتى يعود بالنفع على الجامعة.

كما أكد معاليه الجميع على التعاون والتكاتف والتآزر بين الأساتذة ونبذ الخلاف ووحدة الكلمة وائتلاف القلوب رغم الاختلاف في الآراء، من أجل أن نسعى في سبيل حل مشاكل الطلبة وفي سبيل تحقيق الطموحات التي تأملها الأمة الإسلامية من الجامعة وفي سبيل أداء واجبها ونشر رسالتها السامية، وأبدى عن استعداده التام لحل مشاكل هذه الكلية العريقة.

كما حث معاليه الجميع على التعاون مع إدارة الجامعة للتغلب على المشاكل عبر الحوار والمناقشة وعدم الإصغاء إلى ما ينشر في الإعلام ضد الجامعة من قبل بعض الناس الذين لا يريدون إلا الخلاف والبغضاء.

مركزاً معاليه على أهمية الاعتناء بالجانب التربوي للطلاب؛ لأنه لا يمكن بناء مجتمع سليم عادل متسلح بالعلم إلا بتربية الطلاب وإعدادهم إعداداً سليماً وتحصينهم من الأفكار الهدامة والآراء الخاطئة.

ثم فتح معاليه باب النقاش والحوار مع الأساتذة والأستاذات، وأجاب عن أسئلتهم واستفساراتهم التي تصب في مصلحة العمل والارتقاء به وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض طريقهم.

وقد انتهى اللقاء بدعاء من معالي رئيس الجامعة للجميع بالتوفيق والصحة والسعادة في الدارين.