معالي رئيس الجامعة يشرف ملتقى خريجي الجامعات السعودية المقام في فندق سرينا من قبل الملحقية الثقافية السعودية في إسلام آباد

شرف معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش ملتقى خريجي الجامعات السعودية الذي أقيم تحت رعاية كريمة من سعادة الأستاذ/ نواف بن سعيد المالكي سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد والذي نظمه ورتبه الملحقية الثقافية السعودية في إسلام آباد في فندق سرينا يوم الجمعة ليلة السبت 16/3/2018م..

وفي بداية الحفل الذي نظم لهذا الغرض ألقى سعادة الأستاذ الدكتور/ محمد علي هوساوي الملحق الثقافي السعودي كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين والمشاركين في هذا الملتقى العلمي المهم لخريجي الجامعات السعودية في جمهورية باكستان الإسلامية..

كما قدم شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة البروفيسور أحمد الدريويش على حضور وتشريف هذا الملتقى المهم ورعايته وعنايته واهتمامه بإخوانه خريجي الجامعات السعودية في باكستان وما يقدمه معاليه من الخدمات الجليلة في مجال التعليم والتربية وخاصة خدماته المقدمة في الجامعة الإسلامية العالمية..

ثم ألقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد الدريويش كلمة توجيهية لأبنائه وإخوانه خريجي الجامعات السعودية.. حيث شكر فيها سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ نواف بن سعيد المالكي على رعايته وعنايته بهذا الملتقى العلمي الأكاديمي..

كما شكر الأستاذ الدكتور/ محمد علي هوساوي وجميع إخوانه في الملحقية الثقافية على تنظيمه وترتيبه هذا اللقاء المهم الذي حضر فيه الإخوة المتخرجين من الأقاليم الباكستانية المختلفة من الجامعات السعودية المتعددة..

وقد أشاد معاليه في كلمته بجهود المملكة العربية السعودية المقدمة في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة منذ تأسيسها على يد الملك الموحد المؤسس المجاهد المغوار عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- ومروراً بأبنائه البررة الملوك سعود فيصل خالد فهد عبد الله ـ رحمهم الله ـ وإلى عهد الملك الحازم الجازم العازم الصالح خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ

وانطلاقا من باب التحدث بنعمة الله على هذا البلد الآمن المعطاء الذي وفق الله تعالى ولاته لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أرجاء العالم، ولخدمة العلم والعلماء وخاصة في هذا البلد المبارك جمهورية باكستان الإسلامية وما تبذلها هذه الدولة الرشيدة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –أيده الله- لخدمة أمة الإسلام في كافة شؤون الدين والدنيا.. ومن هذه الجهود الموفقة المباركة جهودها في تقديم أفضل الخدمات لنشر العلم وفق منهج الإسلام الوسطي المعتدل.. حيث نرى اليوم هذه الجموع المباركة من متخرجي الجامعات السعودية ومن التخصصات المختلفة والمراحل العليا من مرحلة الدكتوراه والماجستير والبكالريوس.. وللملكة تاريخ حافل وسجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر التعليم الديني سواء كان ذلك داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها وتاريخها حافل بالعطاء والتميز..

ولهذه الجهود المباركة المبذولة من المملكة العربية السعودية دور دعوي كبير وأثر حسن في نفوس الإخوة الأشقاء في جمهورية باكستان الإسلامية حيث وقف جميع ملوك المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الأبي كله مع إخوانهم في باكستان وقوف المؤمن الذي يرى أمته كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..

وقدم معاليه في هذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير للدعم السخي المستمر الذي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –أيده الله- ولي عهده الأمين السياسي المحنك صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ لتحقيق أهدافها في تبليغ رسالة الإسلام الخالدة الراسخة إلى المسلمين وغيرهم في كافة أرجاء المعمورة ودعم نشاط الجمعيات والمراكز والهيئات الإسلامية المختلفة ودعم المسلمين في قضاياهم في كل مكان ومساندة الأقليات الإسلامية في مختلف بلدان العالم ورفع الظلم عن كاهلهم..

وفي ختام كلمته توجه معاليه إلى الله العلى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –أيده الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وأن يبارك في جهودهم وأن يصلح بطانتهم..

مكرراً معاليه شكره وتقديره للقائمين على هذا الملتقى المهم لخريجي الجامعات السعودية في جمهورية باكستان الإسلامية..