معالي رئيس الجامعة يشارك كضيف شرف في المؤتمر الدولي (شاعر الشرق العلامة محمد إقبال) المقام في إيوان إقبال بمدينة لاهور

DSC_4915في يوم السبت الموافق 29/10/2016م حضر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش والوفد المرافق له المؤتمر الدولي الموسوم بـ (شاعر الشرق محمد إقبال) الذي نظمه المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في باكستان بالتعاون مع حكومة إقليم البنجاب والجامعة الأشرفية بلاهور.. تلبية للدعوة الم  وجهة لمعاليه كضيف الشرف في إحدى جلسات المؤتمر من فضيلة الشيخ فضل الرحيم رئيس الرابطة ورئيس الجامعة الأشرفية.. وعند وصول معاليه لمقر المؤتمر بإيوان إقبال بمدينة لاهور التاريخية كان في استقبال معاليه فضيلة الشيخ فضل الرحيم رئيس المؤتمر ولفيف من علماء الجامعة الأشرفية والإداريين والموظفين والطلاب الدارسين فيها في التخصصات المختلفة..

وتأتي مشاركة معالي رئيس الجامعة في هذا المؤتمر الهام الدولي استمرارا لجهود معاليه في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبأهدافها ورسالتها ودورها الرائد في داخل باكستان وخارجه، وفي إطار المشاركة الفعالة للجامعة في المحافل والمؤتمرات ذات طابع عالمي، ومد جسور التعاون والتواصل بينها وبين المنظمات العالمية والجمعيات الثقافية والخيرية المختلفة في كافة المجالات لا سيما فيما يخص رسالة الجامعة وأهدافها وبما يعود بالخير والنفع على منسوبي الجامعة وعلى البلد الحاضن لها وهي دولة باكستان..

وقد حضر المؤتمر شخصيات بارزة من العلماء والقادة والسياسيين ورجال الفكر والثقافة والإعلام من الدول المختلفة من جمهورية مصر العربية والأردن والجزائر وغيرها من الدول العربية والإسلامية..

واطلع معالي رئيس الجامعة البروفيسور الدريويش المشاركين في هذا المؤتمر على ما تقوم به الجامعة الإسلامية العالمية حاليا من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين.. كما تباحث مع المشاركين في المؤتمر حول بعض القضايا العلمية والشرعية المتعلقة بالجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وما تقوم به الجامعة من دور رائد في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع  في داخل باكستان وخارجه.. كما تم توجيه الدعوة من قبل معاليه للشخصيات العلمية البارزة المشاركين في المؤتمر لزيارة الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد للاطلاع على معالمها التاريخية ومناهجها الدراسية وجهودها المبذولة في نشر ثقافة التسامح والتعايش والوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد.. وكذلك للاستفادة من خبرات هؤلاء العلماء والشخصيات المهمة بإلقاء المحاضرات وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات المختلفة وخاصة في مجال تعليم وتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها.. ووعد الجميع بالخير وبتقديم كل العون والمساعدة بما يحقق رسالة الجامعة وأهدافها العالمية والإسلامية المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف..

وأشاد معالي الرئيس بأن مشاركة وفد الجامعة في مثل هذه المؤتمرات سوف تعود نفعه على جمهورية باكستان الإسلامية التي تسعى لإبراز دور العلامة محمد إقبال وفكره بصفة عامة وعلى الجامعة الإسلامية العالمية بصفة خاصة..

DSC_4932كما قدم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في هذا المؤتمر الدولي الهام ورقة عمل بعنوان: (رؤية إقبال الإسلامية من خلال تحليل شخصيته) حيث قدم معاليه شكره وتقديره الخاص المقرون بالدعاء أصالةً عن نفسه ونيابةً عن إخوانه كافة منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وعن أهله في بلاد الحرمين الشريفين قيادةً وعلماءً وشعباً وخص منهم صاحب المعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد ورئيس اتحاد جامعات العالم الإسلامي.. لحكومة بنجاب ممثلة في وزيرها الأعلى السياسي المحنك السيد/ شهباز شريف وجميع الوزراء العاملين في الحكومة ولرابطة الأدب الإسلامي العالمية ممثلة في المكتب الإقليمي في باكستان والقائمين عليها من الإخوة المخلصين.. وكذلك لفضيلة الشيخ مولانا فضل الرحيم رئيس المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي ورئيس الجامعة الأشرفية ورئيس هيئة كبار العلماء بلاهور.. على دعوته لحضور هذا المؤتمر فجزاهم الله خيراً وشكر الله سعيهم ووفقهم للمزيد..

وقدم معاليه ملخصاً عن ورقة عمله حيث قال: بأنني أعتبر نفسي مقصراً ومتهماً حينما أتحدث عن هذه الشخصية الفريدة الفذة العلامة إقبال.. مقصراً؛ لأننا لم نعط حقها كما ينبغي.. ومتهماً؛ لأنني عشت في هذه الدولة المباركة أكثر من أربع سنوات.. وقد صرت من أهلها.. إلا أن غيرنا من إخواننا المشاركين وأخواتنا المشاركات في هذا المؤتمر من الدول العربية والإسلامية من المتخصصين والمهتمين بشخصية العلامة إقبال قد يشنف آذاننا بسماع بحوثهم وأوراق عملهم عنه بما يكون فيه كفاية وزيادة..

ومع ذلك فإنني قدمت ورقة عمل كما أسلفت بعنوان: (رؤية إقبال الإسلامية من خلال تحليل شخصيته) وبينت فيها ما ظهر لي من خلال دراسة وتحليل شخصيته اهتمامه بالإسلام والمسلمين.. ليس في باكستان فحسب بل في العالم الإسلامي والعربي بل في العالم أجمع.. وما ذاك إلا لأن العلامة محمد إقبال انغرس حبه في نفوسنا وقلوبنا.. وتزخر بكثير من أبياته التي تفيض محبةً للإسلام والمسلمين في جميع الأنحاء المعمورة وخاصة في الجزيرة العربية وخاصة في بلاد الحرمين الشريفين وحبه الشديد لهذه البلاد.. ومما نخشاه في هذا الوقت أن تذوب هذه المحبة في نفوس الناشئة إن لم يدرك العلماء والمفكرون هذا الأمر المهم.. ومن هنا فإن الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تنضم معهداً دولياً بمسمى: (معهد إقبال الدولي للحوار والدراسات والبحوث).. ويعنى بالحوار باعتباره أن هذا مما اعتنى به العلامة إقبال.. كما يعنى بالدراسات والبحوث التي تقرب بين الأحزاب والجماعات المختلفة المتعددة.. وأقام أكثر من (130) مؤتمراً في مختلف أقاليم الباكستانية وخارجها.. والمقصود أن تتلاقح هذه الرؤية لمعهد إقبال في جامعتنا مع إخواننا في هذه الدولة المباركة من المهتمين به.. وكذلك مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية.. ومن هنا فإنني بصفة كوني مشاركاً في هذا المؤتمر المهم أتقدم للجنة المؤتمر ببعض التوصيات المهمة لتكون ذلك ضمن توصياتهم في المؤتمر، ومنها:

1/ تلاقح فكري ومعرفي فيما يتعلق بشخصية العلامة إقبال بين إخواننا في هذه الدولة المباركة وبين من هم خارجها من المهتمين بشخصية العلامة إقبال وبشعره وفكره الإسلامي المعتدل..

2/ تكثيف المؤتمرات والندوات وورش العمل ليس في باكستان فحسب.. بل في خارج باكستان عن هذه الشخصية الفذة الفريدة.. حتى لا يندرس فكره النير وشعره المتسم بقوة الإيمانية..

كما حث معاليه في كلمته في المؤتمر الجميع على تعلّم وتعليم اللغة العربية باعتبارها لغة الإسلام ولغة القرآن ولغة السنة النبوية الشريفة.. وباعتبارها لغة بها نستطيع أن نطلع على تاريخ باكستان التليد حيث من المعلوم أن تاريخه مرتبط بتاريخ الإسلام قبل وجود شبه القارة الهندية وقبل وجود باكستان بهذا الإسلام.. حيث يعتبر لاهور التاريخية وملتان وبلاد السند من الحضارات التي حكمت هذه البلاد بأجمعها.. ويعتبر علماؤها الأفذاذ ممن نشروا الإسلام في العالم الإسلامي والعربي..

ونحن نرحب في جامعتنا العريقة الرائدة بجميع المهتمين بدراسة فكر إقبال في باكستان وخارجه من إخواننا العرب والمسلمين.. فالجامعة أبوابها مفتوحة لكل باحث زائر ومستفيد.. فنحن منكم وإليكم ونستفيد ونفيد بإذن الله تعالى..

وبعد ذلك لخص معالي رئيس الجامعة البروفيسور أحمد الدريويش ورقة عمله التي قدمها في هذا المؤتمر حيث قال:

إخواني وزملائي: إن موضوع مؤتمرنا اليوم موضوع في غاية الأهمية حيث تتكلم عن شاعر ليس كأي شاعر وعن الفيلسوف ليس مثل الآخرين وعن فيلسوف له سمته وفكره الصافي النابع من رؤيته الإسلامية ومنهجها الصحيح بل عن شاعر الإسلام ـ ليس هو شاعر الشرق فقط ـ الذي سعى سعياً دؤوباً لوحدة الأمة الإسلامية ولإقامة الدولة الإسلامية في ربوع شبه القارة الهندية.. وهذا المؤتمر المهم والذي بعنوان: (شاعر الشرق العلامة محمد إقبال)  يشخص ويوضح ويبين جهود هذا العلم الفذ والشخصية المتميزة في خدمة الدين والوطن والمجتمع بل في خدمة أوطان المسلمين ومجتمعاتهم.. وهو من الشخصيات التي لاقت اهتمامًا عظيمًا، وكُتب عنها كتابات كثيرة في العصر الحديث.. فهو المناضل المجاهد بالكلمة والرأي في سبيل إعلاء كلمة الله، وفي سبيل الدعوة الإسلامية، وهو صاحب أكبر مدرسة شعرية في الهند، يقول الشيخ أبو الحسن الندوي: (لا أعرف شخصية ولا مدرسة فكرية في العصر الحديث تناولها الكتاب والمؤلفون والباحثون مثلما تناولوا هذا الشاعر العظيم)،.

وحيث يشارك في هذا المؤتمر المهم نخبة من العلماء والمختصين من الجامعات المختلفة والمؤسسات المتعددة وكل المهتمين به من العلماء الأجلاء الذين لهم دور بارز في خدمة المجتمع وتثقيفهم.. والذين سيكون لمشاركتهم أبلغ الأثر في إنجاح هذا المؤتمر وإفادة الحاضرين والمستمعين والمهتمين بهذه الشخصية الإسلامية الرائدة..

DSC_4944أيها الحفل الكريم: إن الحديث عن العلامة إقبال وعن شعره وفلسفته الإسلامية حديث ذو شجون حيث قام محمد إقبال بالعديد من الإسهامات العلمية الجادَّة التي كانت سببًا رئيسًا في الدفاع عن الإسلام، فكانت فلسفته قائمة على القوَّة بل الحزم والوَحدة، وليس أدل على ذلك من الزيارة التي قام بها العلامة أبو الحسن الندوي قبل وفاته بستَّة أشهر.. فعبَّر له إقبال عن نظرته للفلسفة قائلاً: “إن علوم الطبيعة تلتقي مع الإسلام على الجدِّ والعمل والبعد عن البحوث الفلسفيَّة التي لا جدوى فيها، وقد ظلَّت هذه الروح متغلغلة في المجتمع الإسلامي قرنين، وبقي متمسِّكًا بالعقيدة والعمل والسيرة والخلق حتى طغت عليه الفلسفة الإغريقية…” فهذا الكلام المهم من العلامة إقبال له دلالات واضحة على اهتمامه بالمجتمات الإسلامية من حيث العقيدة والعمل والسيرة والخلق..

أمَّا شعر إقبال فإنه يتميَّز بذوبانه وراء شعلة الإسلام التي ملأت العالم نورًا وحرارة، وقد قضى حياته في البحث عن تلك الأمجاد التي مضت، وأولئك الأبطال الذين رحلوا وغابوا في غياهب الماضي، فشِعره يوقظ العقول، ويهزُّ النفوس، ويُربي الآمال في الصدور، ولا عجب إذا كان شعره يملأ القلوب حماسة وإيمانًا، وكان وقعه في النفس كبيرًا وعميقًا، فقد سالت في شعره دموعه ودماؤه، وفاضت فيه مهجته ودعاؤه!

وإقبال من الشعراء القليلين الذين وهبوا حياتهم للفكرة الإسلاميَّة، فأقام شعره وقلمه وبيانه في سبيل تجلية عظمة الإسلام وفضله، وما من شاعر ممن كتبوا عن الإسلام إلاَّ شاركوا فيه فنونًا أُخَر ما عدا إقبال فشِعر إقبال مليء بالمعاني الإيمانيَّة القويَّة، التي فيها يسير إقبال مع القارئ يُخبره عن الإيمان، ويوصله بطريق انسيابيَّة نحو الله تعالى، فيقول:

أين ما يُدْعَى ظلامًا يا رفيق الليل أين *** إن نور الله في قلبي وهذا ما أراهُ

قد مشينا في ضياء الوحي حبًّا واهتدينا *** ورسول الله قاد الرَّكْب تحدوهُ خطاهُ

وقد كان للثقافة القرآنية دور مهم في تشكيل عقلية إقبال، وساعدته هذه الثقافة على الاستنباط والاستدلال والمحاججة، وعلى ربط العلم بالعمل، وعلى اكتشاف روح الثقافة الإسلامية ، وممايزتها عن غيرها من الثقافات، لا سيما اليونانية والمادية الغربية، وعلى هضم الثقافة الغربية ومحاورتها ونقدها بناءً على مرجعية ثابتة ويقينية، ورأى إقبال بأن ثمة أهمية كبيرة للدين في حياة المجتمعات عامة وفي حياة المسلم خاصة، لا سيما بعد سيطرة الأفكار المادية على حياة المجتمعات، وأن النهل من معين الدين الصحيح هو القادر على إعداد المسلم أخلاقياً لتحمل مسؤولياته الحضارية، وكان إقبال من مدرسة المواءمة بين الأصالة والمعاصرة، والتراث والحداثة، والدين والعلم، ورأى أن بإمكان العالم الإسلامي الانخراط في العالم الحديث وإتمام التجديد بالجمع بين التراث والمعرفة المعاصرة  ووعى بأن لهذا العمل مهمة حضارية للمسلم المعاصر؛ إذ حددها بقوله : “ولم يبق أمامنا من سبيل سوى أن نتناول المعرفة العصرية بنزعة من الإجلال، وفي روح من الاستقلال، والبعد عن الهوى، وأن نقدّر تعاليم الإسلام في ضوء هذه المعرفة، ولو أدّى بنا ذلك إلى مخالفة المتقدمين، وهذا الذي أعتزم فعله” رأى إقبال أن الأزمة التي تمرّ بها الأمّة هي أزمة فكرية روحية، وقد ظهر ذلك في محاوراته وتعليقاته على جهود بعض المصلحين، وكشف لنا عن حاجة الأمة إلى اجتهاد جديد يأخذ بعين الاعتبار التنوّع الفكري والمذهبي، لذلك دعا إلى الاجتهاد الجماعي، كما درس إقبال في ظل منظومة تعليمية وفكرية غربية تختلف كُلياً في بنائها المعرفي عن النظام المعرفي الإسلامي، من حيث المصدر والرؤية والأداة والغاية والبنية، وحاول إقبال في أطروحاته الجامعية خاصة أن يبلور التصوّر الإسلامي للرؤية الكلية تجاه الذات والآخر، لا سيما بعد استيعابه الكبير للبناء الثقافي والفكري والفلسفي والمعرفي للفكر الغربي، فحاور العقل الغربي ونقده في مناسبات عديدة، وقوّض بعض أسسه الفلسفية والفكرية، ناقداً في الوقت ذاته تمسّك بعض المفكرين المسلمين بالنظام العرفي الغربي وبنظرياته التي لا تنسجم مع الفكر الإسلامي، ومثّل إقبال منهجاً فكرياً عملياً أسهم في تثبيت هوية المسلمين في شبه القارة الهندية، وتوطين الإسلام في شكل دولة، وامتدّ هذا المنهج الإصلاحي خارج الهند وباكستان..

لDSC_4797كل ما سبق نحن نريد من هذا المؤتمر المهم فتح باب الحوار بين الباحثين والمشاركين لدراسة منظومة الفكر الإصلاحي الإسلامي الذي أسهم محمد إقبال في تأسيسها، ودراسة سبل تطويرها من الناحيتين النظرية والتطبيقية..

ليس فحسب في باكستان أو في شبه القارة الهندية أو في الشرق بل نريد تحقيق ذلك في العالم الإسلامي ككل.. وفي العالم أجمع.. حيث كانت فكرته عالمية ثقافية لم تكن منحصرة في هذا البلد المبارك أو في تلك القارة، بل كان يفكر دائماً وأبداً في تطوير العالم الإسلامي والتعايش السلمي بين المجتمعات المسلمة وغيرها..

أيها الأحبة: الحديث عن هذه الشخصية وتحليلها وبيان آثارها على أمة الإسلام كبير وكبير ويستغرق وقتاً طويلاً وحسبي أن إخواني المشاركين والمشاركات في هذا المؤتمر هم خير من يقوم بهذه المهمة العلمية مستفيدين منها دروساً وعبراً وعظات ستضئ الطريق للأجيال وتكون نبراساً لهم ولكل مهتم بحياة وشخصية هذا الشاعر الإسلامي الرائد المتميز..

وأخيراً أكرر شكري وتقديري لفضيلة شيخنا فضل الرحيم على دعوته لنا وجميع الإخوة العاملين والمنظمين لهذا المؤتمر والذين اجتهدوا في تنظيم هذا المؤتمر.. سواء من جانب الأكاديمي أو التنظيمي أو الإعلامي أو المالي وغير ذلك، على ما قدموه، ووضعوا خطة متكاملة لهذا المؤتمر ومحاوره، كما أشكر الإخوة والأخوات الذين قدموا بحوثهم وأوراق عملهم وأعضاء وعضوات هيئة التدريس الذين يشاركون بالرأي والاقتراح والرؤى والأفكار والدراسة والتحليل البناء الهادف..

وأسأل الله عزّ وجل أن يلهمنا السداد والتوفيق في كل أعمالنا ويأخذ بأيدينا إلى ما فيه خير الإسلام والمسلمين.

إنه سبحانه خير مسئول ومأمول. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..