معالي رئيس الجامعة يشارك في الملتقى السنوي العام لعائلة آل الدريويش في مدينة الزلفي

  في مشهد من مشاهد الأخوة والألفة والمحبة والوفاء من جميع أفراد أسرة آل الدريويش شباباً وشيباً أقامت عائلة آل الدريويش الملتقى السنوي العام حفل المعايدة لأسرة آل الدريويش مساء السبت 16/6/2018م الموافق 2/10/1439هـ في قاعة المعالي بالزلفي..

وقد شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاد الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في الحفل.. كما حضر الملتقى الأعيان والوجهاء وغيرهم من المناطق المختلفة من المملكة العربية السعودية من مدينة الدمام والرياض والجبيل والقصيم وبريدة وعنيزة ومن مناطق الشرقية والغربية.. ومن دولة الكويت الحبيبة..

وبدئ الحفل الذي أعد بهده المناسبة السعيدة على قلوب جميع أفراد الأسرة الكريمة بتلاوة آيات من الدكر الحكيم.. ثم توالت التهاني والتبريكات بين الحاضرين الدين امتزجت رائحتهم بأجود أنواع البخور العود والكرم المعهود في أسرة الدريويش التي يشهد لها الجميع بالجود والكرم وحسن الوفادة والضيافة من جميع أفراد الأسرة الكريمة.. وكان ذلك بحضور جميل ورائع من أعيان الأسرة وشبابها وأبنائها..

وتم خلال الحفل المبارك التهنئة للقيادة الرشيدة حيث رفع الجميع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم الجازم سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ  وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي الأبي، ولجميع المواطنين والمقيمين والزائرين لهذه الدولة المباركة داعين الله عز وجل أن يعيد هده المناسبة السعيدة على الجميع بالخير والبركات، وعلى الوطن الغالي بالعزة والتمكين والتطور والازدهار في ظل ما نشهده – بحمد الله – من قوة التلاحم بين الشعب والقيادة وما تعيشه المملكة من استقرارٍ، وما تتمتع به من نعمة الأمن والأمان، وذلك بفضل الله ثم بحكمة وحنكة القيادة الرشيدة؛ لنستشرف بمزيدٍ من التفاؤل بمستقبلٍ مشرقٍ – بإذن الله – لهذا الوطن الغالي من خلال سياسة ولي عهدنا الأمير الشاب المحنك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ وفقه الله ـ تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م والتي تحمل في طياتها تصور للنقلة التاريخية المنتظرة التي ترسم مستقبل الوطن بكل تفاصيله..

كما تم خلال الحفل الكريم تجديد البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ من جميع أفراد الأسرة ورفعوا خالص التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة بمناسبة الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد وتنتهز العائلة هذه المناسبة الغالية لترفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وإلى شعب السعودي الوفي أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المجيدة..

وأعرب الجميع عن اعتزازهم بحجم الانجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة العربية السعودية منذ انطلاقة رؤية المملكة 2030م على كافة الأصعدة بفضل الجهد الوطني المشترك والتآلف بين القيادة الحكيمة والشعب لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، وهو مؤشر واضح على عزم القيادة الرشيدة لمواصلة مسيرة البناء والتقدم لتحقيق العزة والرخاء لجميع أبناء الشعب السعودي..

وقد أشاد جميع الحاضرين بماضي الأسرة الدريويش العريق في الوقوف مع هده الدولة المباركة مند تأسيسها على يد الموحد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ومروراً بأبنائه الملوك الكرام البررة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين..

 كما وجه معالي الشيخ الدكتور الدريويش كلمة أكد فيها على ماسبق من نتائج إيجابية لهذا الاجتماع وآثاره السامية وما يحمله من دلالات ويحققه من تعزيز لقيم التكافل والتضامن والتعارف  والتآزر  .. فإنه يربط الأجيال بعضها ببعض يربط الخلف بالسلف .. ويوجه رسالة واضحة أن الرعاية والتربية مسؤولية الأسرة وأن الواجب عليها متابعة أبنائها وبناتها من أي انحرافات عقدية المنهجية أو فكرية أو التلبس بأية شبهة أو شهوة محذراً من خطورة التطرف والغلو والتشدد وما يؤدي له ذلك من تكفير وإرهاب وقتل وإهلاك للحرث والنسل وإفساد وتعطيل لمصالح العباد والبلاد … فالمطلوب أن يكون الجميع بلا استثناء مواطنين صالحين حراساً للعقيدة والدين والمليك والوطن وأن يعتزوا بانتمائهم لوطنهم الطاهر المبارك وأن يحافظوا على أمنه واستقراره وأن يعملوا وفق توجيهات قيادته وولاة أمره وأن يعتصموا بالكتاب والسنة قولاً وعملاً ومعتقداً  ويلزموا جماعة المسلمين وإمامهم. . مشيداً معاليه بدور الجامعة في التربية على نشر مثل هذه القيم والفضائل وهو بحمد الله ما نشاهده واقعاً ملموساً ومحسوساً في مجتمعاتنا الاسلامية والعربية ومنها المجتمع الباكستاني المسلم المحافظ على هويته وإسلامه فتحية وتهنئة من الأعماق لجمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعباً بهذه المناسبة السعيدة أعادها الله على الجميع باليمن والمسرات والبركات والمحبة والخيرات والأمن والأمان والحياة السعيدة وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية. .