انطلاقا من دور الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في تنمية المجتمع المحلي والإقليمي وبخاصة ما تقوم به الجامعة بواجبها تجاه الإسهام مع العلماء والمختصين في التوعية والتثقيف حول آفة شلل الأطفال وسبل القضاء عليه بدعم الجهات الصحية والاجتماعية الموكل إليها أمره.. وبيان حقوق الطفل في الإسلام.. فرسالة الجامعة في وقتنا الحاضر بالغة الأهمية عبر مراحل التطور المعرفي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي… ذلك أن الجامعة تقدم العلم والمعرفة والتربية من خلال تزويد طلابها وطالباتها بشتى أنواع المعارف والعلوم وفقا لتخصصاتهم وحسب ميولهم ورغباتهم ووفقا لمهاراتهم وبما يتوائم وملكاتهم واستعداداتهم.. وذلك من أجل تحقيق تنمية معرفية واقتصادية واجتماعية شاملة..
وما للجامعة من اهتمام بالبحث العلمي بشقيه: النظري، والتطبيقي، والعمل على الارتقاء بالإنسانية والتواصل مع العالم وتنمية المجتمعات المحلية والإقليمية من خلال ذلك…
وما تقدمه الجامعة في خدمة المجتمع المحلي بخاصة، والقيام بالدور التثقيفي والإرشادي والتوعوي له في مختلف أطباقة وفئاته وأعماره ومشاركة كافة الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية في تقديم ما يثقفه ويصلحه، وينشر ثقافة النفع وإرادة الخير والصلاح والفلاح من ينتسب إليه… ودعم كل عمل إيجابي أو خيري أو تطوعي أو قيمة إنسانية أو اجتماعية فاعلة فيه..
شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في الاجتماع الثالث للفريق الاستشاري الإسلامي لاستئصال شلل الأطفال الذي يرعاه البنك الإسلامي للتنمية في جدة المملكة العربية السعودية في 22 شوال 1437هـ 27 يوليو 2016م . .
حيث رأس الاجتماع معالي الدكتور/ أحمد محمد علي المدني رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية . . ومعالي الشيخ الأستاذ الدكتور/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام الحرم المكي، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي وأعضاء الفريق التشاوري واللجان العاملة، وفضيلة الدكتور/ عباس شومات وكيل الأزهر الشريف، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط معالي الدكتور/ علاء الدين العلوان والمدير الإقليمي الفخري للمنظمة الدكتور/ حسين الجزائري ومعالي الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور/ يعقوب المزروع الأمين العام لمجلس الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتور/ تنوير زبيري رئيس الاتحاد العالمي للجمعية الطبية الإسلامية في لاهور باكستان، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدكتور/ عبد السلام العبادي، ومولانا سميع الحق، ومولانا حنيف جالاندري، وغيرهم من الأعضاء . .
وقد أعرب المشاركون عن ارتياحهم عما سمعوه من هذه الإحصائيات المبشرة في نقص حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال لاسيما في باكستان والصومال . . والتقدم الطبي في علاجه ودعم الجهود المبذولة لاستئصال هذا الوباء وتسخير كافة إمكانات الجامعة من أجل علاج هذه الآفة حتى يشبوا شباباً راعين راية العمل والصحة والعافية نافعين لمجتمعهم وأوطانهم لاسيما حق الطفل في الحياة والتعلم في مجتمعه وأسرته . .
ووضح معالي رئيس الجامعة في هذا الاجتماع جهود ودور الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في توعية مكافحة شلل الأطفال في باكستان وذلك في الآتي:
* توعية أئمة المساجد والخطباء والدعاة والعلماء في الدورات التدريبية التي تقام في الأكاديمية الدعوة ثلاث مرات في السنة لمدة ثلاثة أشهر عن خطر مرض شلل الأطفال وأهمية التلقيح ضد هذا المرض الفتاك..
* توعية النساء في الدورات التدريبية التي تقيمها أكاديمة الدعوة للمدرسات
* توعية النساء في الدورات التدريبية التي تقيمها أكاديمة الدعوة للمدرسات والطالبات والداعيات وفئات أخرى منهن من قبل المتخصصات والمتخصصون في هذا الشأن.. لما لهن دور كبير في توعية النساء اللاتي ترفضن تلقيح أطفالهن..
* إعداد خطب وإلقاء المحاضرات في الأوقات
المتعددة وخاصة في بداية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال عن أهمية صحة المرأة والطفل.. وتوزيعها في المناطق المنكوبة بين الخطباء..
* إصدار عدد خاص عن الصحة لمجلة (دعوة) باللغات المحلية مع التركيز على معالجة شلل الأطفال.. مخاطر عدم تلقيح الأطفال ضد هذا المرض..
واستخلص الاجتماع بأهم التوصيات التالية:
1. يدعو العمل الإنساني الكبير الذي تقدمه فريق التطعيم ضد المرض ويحث على التعاون معهم واحترامهم لما يقومون به من عمل نبيل.
2. يدعو كافة الأطراف لتوفير إمكانية الوصول الآمن إلى الأطفال الذين يعيشون في جميع المناطق خاصة المناطق عالية الخطورة لتقديم الخدمات الصحية لهم، بما في ذلك التطعيمات.
3. يدرك الفريق الحاجة إلى تحقيق نتائج صحية أفضل، وزيادة تأثيرها بالنسبة للأسر، ولاسيما الأمهات والأطفال وذلك بالتوسع في نطاق عمل الفريق ليشمل المجالات الصحية الأساسية الأخرى المتعلقة بحصة الأمهات والأطفال.
4. يثني على الدعم المالي الكبير الذي تقدمه البلدان والمجتمع الدولي والهيئات الخيرية والمؤسسات المالية، خاصة الدعم القوي من جانب مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ويدعو تلك الجهات المانحة إلى الاستمرار في تقديم دعمها للبرامج التي يتبناها الفريق.
* توعية النساء في الدورات التدريبية التي تقيمها أكاديمة الدعوة للمدرسات والطالبات والداعيات وفئات أخرى منهن من قبل المتخصصات والمتخصصون في هذا الشأن.. لما لهن دور كبير في توعية النساء اللاتي ترفضن تلقيح أطفالهن..
* إعداد خطب وإلقاء المحاضرات في الأوقات المتعددة وخاصة في بداية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال عن أهمية صحة المرأة والطفل.. وتوزيعها في المناطق المنكوبة بين الخطباء..
* إصدار عدد خاص عن الصحة لمجلة (دعوة) باللغات المحلية مع التركيز على معالجة شلل الأطفال.. مخاطر عدم تلقيح الأطفال ضد هذا المرض..
واستخلص الاجتماع بأهم التوصيات التالية:
1. يدعو العمل الإنساني الكبير الذي تقدمه فريق التطعيم ضد المرض ويحث على التعاون معهم واحترامهم لما يقومون به من عمل نبيل.
2. يدعو كافة الأطراف لتوفير إمكانية الوصول الآمن إلى الأطفال الذين يعيشون في جميع المناطق خاصة المناطق عالية الخطورة لتقديم الخدمات الصحية لهم، بما في ذلك التطعيمات.
3. يدرك الفريق الحاجة إلى تحقيق نتائج صحية أفضل، وزيادة تأثيرها بالنسبة للأسر، ولاسيما الأمهات والأطفال وذلك بالتوسع في نطاق عمل الفريق ليشمل المجالات الصحية الأساسية الأخرى المتعلقة بحصة الأمهات والأطفال.
4. يثني على الدعم المالي الكبير الذي تقدمه البلدان والمجتمع الدولي والهيئات الخيرية والمؤسسات المالية، خاصة الدعم القوي من جانب مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ويدعو تلك الجهات المانحة إلى الاستمرار في تقديم دعمها للبرامج التي يتبناها الفريق.