راعى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش ندوة “علاج التطرف في المجتمع البريطاني وصلته بالسياق الباكستاني” التي أقامها معهد إقبال للحوار والأبحاث بالجامعة، وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 27/12/2016م، وكان المتحدث الرئيسي في الندوة السيد مقصود أحمد مدير “مؤسسة الرعاية والتنمية المجتمعية للمسلمين في المجتمع البريطاني”.
وقد ذكر السيد أسباب التطرف فذكر منها الجهل، والبطالة، وانشغال الوالدين عن أبنائهم، والفقر، وغير ذلك، كما تطرق إلى العلاج فذكر التعليم والتوعية الإعلامية والرجوع إلى العلماء البارزين في تفسير النصوص الشرعية، واتباع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها من أسباب العلاج.
وقد تحدث معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بهذه المناسبة وبين 
أسباب التطرف عموما وذكر منها الجهل، والفقر، والحيدة من اتباع سنة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والبعد عن منهج الكتاب والسنة، والذان هما صمام الأمان عن كل انحراف سواء كان فكريا أو سلوكيا، مبينا أن العلاج لهذه الظاهرة الخطيرة هو بالرجوع إلى الكتاب والسنة، والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في سنته وسيرته، بالإضافة إلى الرجوع إلى أهل العلم الراسخين في الفتوى والتعلم منهم، كما بين أن الإسلام قد اختطف في العصر الحاضر من قبل الجماعات الإرهابية وهم يدعون أنهم يمثلون الإسلام ، بينما الإسلام بريء منهم، والعبرة بالإسلام الصحيح وليس بممارسات هؤلاء.
كما صرح معاليه أن من أهم الأمور تحديد مصطلحات مثل الإرهاب، والتطرف بدقة حتى يمكن محاربة ومعالجة مثل هذه الآفات بشكل جذري، ويجب التفريق في هذا الصدد بين الدفاع عن الحق المشروع ، وبين الإرهاب، والرجوع إلى أهل العلم الراسخين في تحديد مفهوم هذه المصطلحات.