معالي رئيس الجامعة يرأس اجتماع اللجنة العليا للجودة في الجامعة

 ترأس الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد اجتماع اللجنة العليا للجودة في الجامعة بحضور أعضاء هذه اللجنة وهم:

الأستاذ الدكتور/ محمد منير نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط.

الأستاذ الدكتور/ نويد أقدس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.

الأستاذ الدكتور/ محمد طاهر خليلي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.

والأستاذة الدكتورة/ فرخندة ضياء نائبة رئيس الجامعة لشؤون الطالبات.

وذلك في يوم الخميس 16/أغسطس/2018م الموافق 5/ذي الحجة/ 1439هـ في مكتب معالي رئيس الجامعة . .

في بداية الاجتماع شكر معالي رئيس الجامعة جميع الأعضاء المشاركين في هذا الاجتماع على حضورهم فيه وأشاد بالجهود التي بذلوها في مجالاتهم العلمية والأكاديمية والإدارية . .

وقد أعلن معاليه في هذا الاجتماع خطته ورؤيته للعام القادم وسمّاه بأنه عام الجودة والتميز بحيث يكون هذا العام القادم عاماً متميزاً عن جميع السنوات الماضية وتشمل هذه الجودة جميع الفعاليات والبرامج والمناشط في الجامعة كما أنها تشمل جميع الخدمات الإدارية والاجتماعية . .

أولاً: الجودة في العملية التعليمية (الدراسة والتدريس): ويشمل جميع الأساتذة في الجامعة من حيث انضباطهم وحضورهم في المحاضرات وتعاملهم مع المسؤولين في الجامعة، كما يشمل ذلك جميع الطلاب من حيث الانضباط والحضور والغياب، ومن حيث تميزهم في السلوك والتعامل مع الأساتذة والمسؤولين والإداريين في الجامعة، وأضاف معاليه بأن هذا مسؤولية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعليه أن يراقب جميعاً ويحضر في الفصول الدراسية للتأكد من هذه العملية.

ثانياً: الجودة في النشر والبحث العلمي في الجامعة: أكد معاليه بهذا الخصوص بأن الجامعة لديها أعمال كثيرة في مجال النشر والبحث العلمي، وعلى الرغم من أنها حازت على المراكز المتقدمة في التصنيفات على المستوى المحلي والإقليمي إلا أنه من المأمول منها أن تحوز على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية، ومن هنا يجب على جميع الأساتذة أن يقدموا بحوثا علمية متقدمة في مجالاتهم المختلفة، وقد خففت الجامعة عن نصابهم في المحاضرات حتى يستطيعوا التفرغ للأعمال العلمية، أما ما يتعلق بمجال طباعة الكتب ونشرها في الجهات العلمية المختلفة أكد معاليه بأنه لا ننشر فيها إلا ما هو مفيد ونافع ومتوافق مع رسالة الجامعة وأهدافها . .

ثالثاً: الجودة في إقامة المؤتمرات والندوات: أكد معاليه بهذا الخصوص بأنه يجب عرض جميع الموضوعات المقترحة على اللجنة ولا يمكن إقامة أي ندوة أو مؤتمر إلا إذا وافق عليها اللجنة العلمية أولاً ثم اللجنة العليا للمؤتمرات والندوات، ويجب على جميع أساتذة القسم المشاركة فيها سواء كانت المشاركة بكتابة البحث أو المشاركة في تنظيمها وترتيبها . .

ويشترط في هذه المؤتمرات والندوات أنها تخدم أهداف الجامعة ورسالتها ورؤيتها، وتوافق للتخصص الذي أقام هذا المؤتمر. .

رابعاً: الجودة في المناهج والمقررات: هذا هو مسؤولية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لأن الهدف الأساسي في إنشاء هذه الوكالة هو مراجعة جميع المناهج والمقررات في جميع الأقسام والنظر في مدى موافقتها مع رسالة الجامعة وأهدافها وذلك بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية بالجامعة ولوحظ في الآونة الأخيرة عدم اهتمام بعض الأقسام العلمية بمادة الثقافة الإسلامية في مناهجها، وهذا لا يقبل نهائيا في الجامعة. .

خامساً: الجودة في الشؤون الإدارية والخدمات: وهذا مسؤولية نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط وتشمل هذه الجودة المجالات الآتية:

  • تقديم العمل التطوعي والإغاثي للمحتاجين في المجتمع.
  • تشغيل الطلاب والطالبات في هذا العمل وتوعية المجتمع.
  • إعداد وتدريب الموظفين على تحمل المسؤوليات في المستقبل.
  • تفعيل وتطوير التقنية في المجالات المختلفة ومدى استخدامها في الأعمال الإدارية.
  • مراجعة جميع الأعمال والتقارير المالية والتأكد من صحتها وجودتها.

وحث معاليه جميع الأعضاء على الإسراع في تنفيذ هذه الخطة وطالبهم بإعداد خطة تفصيلية خلال الشهرين القادمين . .

وفي نهاية الاجتماع شدد معاليه على أنه لا بد أن تشمل الجودة جميع هذه الجوانب التي ذكرناها وعلى الجميع من نواب الرئيس وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام ورئيسات الأقسام المتابعة والدقة في تنفيذ ذلك . .