معالي رئيس الجامعة شرف حفل كلية الشريعة والقانون بالجامعة بمناسبة اختتام مؤتمر الغذاء الحلال

شرف معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش صباح يوم الأربعاء 13/12/2017م حفل كلية الشريعة والقانون بالجامعة في مقر الكلية بمبنى الإمام أبي حنيفة رحمه الله في حرم الجامعي الجديد الذي أقيم بمناسبة تكريم اللجان المختلفة المشاركة في أعمال مؤتمر الغذاء الحلال: ضوابطه، وأحكامه، ومستجداته الذي أقامته كلية الشريعة والقانون بالجامعة بتعاون مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة وهيئة التعليم العالي بجمهورية باكستان الإسلامية..

وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ/ أسد الله.. ثم كلمة لسعادة الدكتور/ فضل ربي حيث قال: إنه يوم سعيد جداً لكلية الشريعة حيث شرف وحضر معالي البروفيسور أحمد الدريويش هذا الحفل المبارك.. ونرحب بمعاليه ونقدر له هذا الاهتمام والعناية والرعاية.. وهذا ليس بغريب عليه حيث يعتبر معاليه عضو هيئة التدريس فيها.. فشكر الله سعيه وجعل ذلك في ميزان حسناته..

ثم تكلم سعادة عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور/ محمد طاهر حكيم حيث رحب بمعالي رئيس الجامعة وقال: فإذا كان غيرنا يشرف بمعاليه بوصفه رئيساً للجامعة فنحن نشرف به بوصفه رئيساً وعضواً في كليتنا المباركة كلية الشريعة والقانون.. وهذا شرف نعتز به.. كما نقدم شكرنا وتقديرنا الخاص على تشريفه وتكريمه بزيارة الكلية واللقاء بأعضاء وعضوات هيئة التدريس فيها مع كثرة أعماله وأشغاله وارتباطاته الداخلية والخارجية.. كما نشكره الشكر الخاص على هذه الرعاية الكريمة لهذا الحفل الكريم وعلى ما يقوم به معاليه من أعمال جليلة وخدمات مباركة كثيرة لأجل الرقي بهذه الجامعة وتقدمها وتحقيق رسالتها وأهدافها الإسلامية والعالمية بصفة عامة ولأجل الرقي بهذه الكلية كلية الشريعة والقانون بصفة عامة.. وأعماله الجليلة ناطقة وشاهدة على ذلك فهو شغله الشاغل الجامعة ورفعتها ليلاً ونهاراً وحلاً وترحالاً.. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفق معاليه للمزيد ويسدده ويجعل من مجهوداته خيراً لنا.. ونسأله تعالى له السداد والنجاح والتوفيق..

ثم قدم سعادة الدكتور/ حافظ محمد أنور نبذة مختصرة عن مؤتمر الغذاء الحلال.. مقدماً شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة على تشرفه هذا الحفل التكريمي لمنسوبي كلية الشريعة والقانون..

ثم تحدث فارس الحفل معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش حيث قال بعد الحمد والثناء على الله تعالى والصلاة والسلام على رسول الله: بأنني أمام كوكبة من العلماء الأجلاء والأساتذة الفضلاء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة هذه الجامعة المباركة وفي خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم.. هؤلاء الذين درسوا ودرّسوا وألفوا وشدوا الرحال من أجل الطلب والتحصيل.. فأشكرهم وأقدرهم.. وأسأل الله تعالى أن يبارك في أعمارهم وأعمالهم..

مضيفاً معاليه: بأن هذه الكلية يعلم الله أنها ليست في قلبي فقط وإنما من كل جزء في كياني.. حيث تعلمت منذ البداية تحت مظلة كلية الشريعة فمنذ عام 1970م ابتداءً من المعهد العلمي الديني في بلدي حتى انتقلت إلى كلية الشريعة أستاذاً ورئيساً للقسم فيها ووكيلاً..

ومنذ أن انتقلت إلى هذه الجامعة المباركة وجدت نفسي أنني بين العلماء الأجلاء في هذه الجامعة الإسلامية العالمية وهذه ميزة تميزت بها جامعتنا الغراء كما تميزت بهذه الميزة دولتنا المباركة جمهورية باكستان الإسلامية التي استقلت لأجل الإسلام ولأجل هويتنا الإسلامية وحفاظاً على شريعتنا.. وهي تعتبر أمانة في أعناقنا جميعاً لا بد من الحفاظ عليها..

مشدداً معاليه بأنه يجب علينا جميعاً أن نقف وأن ندعم هذه الكلية كما غيرها من الكليات الشرعية في هذه الجامعة من غير أن نهدم حق كلية أخرى.. ونريدها أن تكون هذه الكلية متجددة.. لأنها الكلية التي تعلمنا مصداقاً لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين).. فدعمها أمانة في أعناقنا.. ولن نتوان عن أي جهد يؤدي إلى الرقي بها..

وفي نهاية كلمته: كرر معاليه شكره وتقديره لجميع الأعضاء واللجان العاملة المختلفة التي كانت سبباً في إنجاح مؤتمر الغذا الحلال الذي وجدنا صداه في الداخل والخارج..

كما أعلن معاليه: بأننا على صدد إقامة مؤتمر أو ندوة عن ظاهرة الطلاق: الأسباب، والآثار، والعلاج.. وذلك في الفصل القادم إن شاء الله تعالى ومن قبل كلية الشريعة والقانون..

وفي الختام تم تكريم العاملين بتوزيع الشهادات التقديرية  والتكريمية للجميع..