عقد صباح يوم الجمعة الموافق لـ 23 أغسطس اجتماع مهم برئاسة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد الدريويش وحضور نواب الرئيس ومدراء العموم والمستشارين ومدير الأمن لتفعيل دور الشباب الجامعي وتوعيته من أخطار المخدرات.
بدئ الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم رحب معالي الرئيس بالحضور مبينا أهمية هذا الاجتماع وفي هذا الوقت
قال معالي رئيس الجامعة: إن المخدرات خطر يحدق بأبنائنا وبناتنا باعتبارهم الشريحة الأكثر استهدافا من قبل من يحاولون نشر هذا السم القاتل في المجتمع.
وأكد معالي رئيس الجامعة أن مسؤوليتنا أن نولي جل اهتمامنا في مكافحة المخدرات وأن نركز على الجانب الوقائي والتوعوي لأبناء المجتمع عن طريق إيجاد شراكات حقيقية معهم عن طريق عقد برامج تدريبية مشتركة للتعريف بالمخدرات وأخطارها مشيراً الى أن طلاب الجامعات هم الفئة الأكثر تأثيرا في المجتمع ولا بد من استغلال طاقاتهم في نشر ثقافة التصدي للمخدرات ليتعاونوا مع الجهات الأمنية في أن تنال من كل من أراد بهذا البلد وأبناءه سوءاً بنشر خبثه الذي يفتك بالمجتمع.
ودعا المسؤولين بذل الجهود في مكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها ومنع دخولها إلى الجامعة وتكرس كافة إمكاناتها وطاقاتها لمساعدة الطلاب وغرس القيم الروحية فيهم كي يعودوا للمجتمع صالحين وللبلاد نافعين.
كما خص معاليه بالذكر معهد إقبال للبحث والحوار، مجمع البحوث الإسلامية، وأكاديمية الدعوة، وأكاديمية الشريعة وقسم علم النفس، وقسم الإعلام، وقسم التشريفات والعلاقات العامة بإقامة البرامج والفعاليات في موضوع مكافحة المخدرات وتوعية أبناء المجتمع وخاصة فئة الشباب من طلبة الجامعات بخطر المخدرات وأثرها عليهم وعلى المجتمع، والتوعية حول مخاطر الإدمان على المخدرات وابتكار أفضل الحلول العلمية للحد من انتشار هذه الآفة بين الشباب وخاصة طلبة الجامعات واطلاع الشباب القياديين والقادرين على إحداث تغيير ايجابي على مخاطر هذه الآفة والإحصاءات الدولية التي تبين مدى فتكها بالمجتمعات … مؤكداً معاليه على مدير الأمن في الجامعة أن يدرب الموظفين والمسؤولين على بذل الجهود في مكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها ومنع دخولها إلى الجامعة
وتضمن الاجتماع مناقشة الأسباب التي تؤدي لانتشار آفة المخدرات في المجتمع والوقوف على الحلول المناسبة لها سواء من حيث الضبط أو العلاج أو التوعية ..
وفي النهاية