فضيلة رئيس الجامعة يستقبل طلاب الجامعة بمناسبة يوم المعلم العالمي

التقى وفد طلاب الجامعة من مختلف الكليات بفضيلة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بمناسبة يوم المعلم العالمي (5 أكتوبر) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 8/10/2019م، قدموا خلاله الهدايا التذكارية وباقات من الورود والأزهار لفضيلة رئيس الجامعة، اعترافاً بفضله عليهم وإبرازاً لدور المعلم في تعليم الأجيال، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم، مشيدين بدور فضيلة رئيس الجامعة في حسن إدارة الجامعة والاهتمام بمشاكل الطلاب والسعي لحلها وفق أنظمة الجامعة ولوائحها ومواردها.

ومن جانبه شكر فضيلة رئيس الجامعة الطلاب على هذه المشاعر الطيبة، مثمناً لهم هذه المبادرة التي رسمت مشاعر الوفاء والعرفان من طلابالجامعة، مشيراً إلى مكانة الأستاذ الرفيعة في الإسلام حيث إن نبينا محمداصلى الله عليه وسلم يعتز لأنه بُعث معلماً، فيقول عليه الصلاة والسلام: “إنالله عز وجل لم يبعثني معنفاً ولكن بعثني معلماً، والله سبحانه وتعالى فيمعرض امتنانه على هذه الأمة امتن عليهم بأن أرسل لهم سيدنا محمداً صلىالله عليه وسلم كمعلم فقال: “لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْأَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُلَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.

مضيفا فضيلته أن من الواجبات التي فرضها الله علينا سبحانه وتعالىكصلة الأرحام، وبر الوالدين، والإحسان إلى الجوار، وإكرام الضيف أماناتأخرى تتعلق بالسلوكيات التي يتعامل الناس بها فيما بينهم، وإننا بحاجةإلى إعادة النظر في تعاملنا مع الآخرين وبالأخص في تعاملنا مع المعلمينمع المربين الناصحين ممن يضيئون لنا طريق العلم والمعرفة والتربية، فأهلالعلم لهم منزلة خاصة عند الله سبحانه وتعالى، لذلك وصفهم سيدنا رسولالله صلى الله عليه وسلم بأنهم ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يُوَرّثوا ديناراً ولادرهماً، إنما وَرّثوا العلم الذي علّموا به أتباعهم وأصحابهم، وهؤلاء نقلوا هذهالعلوم إلى من بعدهم إلى أن آلت إلينا، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافرٍ.

مهنئاً فضيلته إياهم على اختيارهم الميمون لهذه لجامعة المباركة الميمونة ومواصلة دراستهم فيها ليكونوا نواة خير للعالم الإسلامي وسفراء أمن وسلم وسلام، بعيدين عن التطرف والغلو والإرهاب، ممثلين وسطية الإسلام وسماحته ويسره، نافعين لمجتمعهم ووطنهم بل والأمة الإسلامية جمعاء، وأوصاهم بتقوى الله في السر والعلن والإخلاص وحسن العمل.

مضيفاً معاليه أن الطلاب بمنزلة الأبناء للأستاذ وأن مهمة الأستاذ لا تقتصر على إلقاء المحاضرات ولا إعداد الدروس فقط، بل يجب الاهتمام بتربية الطلاب وتوجيههم توجيهاً سديداً حتى يكونوا مسلمين ومواطنين يخدمون وطنهم ودينهم ومجتمعهم ويكونوا خلف خير لهم في دنياهم وعقباهم، ومن ثم تهتم الجامعة بتربية الطلاب وإعداداً إعداداً سليماً علمياً وفكرياً وسلوكياً.

ثم ودعهم فضيلة رئيس الجامعة مع كلمات الشكر والتقدير.