سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد يستقبل رئيس الجامعة

استقبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد الأستاذ السفير/ نواف بن سعيد المالكي في مكتبه بعد ظهر اليوم الثلاثاء 6/3/2018م فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد . .

وفي بداية اللقاء رحب سعادة السفير بمعالي رئيس الجامعة وهنأه بسلامة الوصول بعد الرحلة العلمية الموفقة التي قام بها مؤخراً لبعض الدول الخليجية والإسلامية، وشكره على جهوده التي يبذلها في سبيل نهضة الجامعة ورقيها، وتعزيز علاقاتها بنظيراتها من الجامعات العربية والإسلامية والمؤسسات العلمية . . لاسيما مع الجامعات والمؤسسات العلمية في المملكة العربية السعودية . . مقدراً سعادته دور الجامعة المحلي والعربي والإسلامي . .

بعد ذلك شكره معالي رئيس الجامعة على هذه المشاعر الفياضة تجاه الجامعة ومنسوبيها والاهتمام بها، ودعمها والتعاون معها الأمر الذي أعانها على أداء رسالتها وقوّى من ارتباطها في بلاد الحرمين الشريفين . . وعمّق الثقة بها والتعاون معها من قبل كافة طلاب العلم في الداخل والخارج . .

ثم تم مناقشة برنامج زيارة فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن محمد  آل طالب إمام المسجد الحرام وذلك ضمن زيارته المباركة لجمهورية باكستان الإسلامية والتي تبدأ بمشيئة الله يوم غدٍ الأربعاء 7/3/2018م . .

حيث سيحل فضيلته ضيفاً على الجامعة مساء يوم الأحد 11/3/2018م وسيرعى بإذن الله الندوة التي تنظمها الجامعة الإسلامية العالمية ممثلة بمعهد إقبال للدراسات والبحوث والحوار، وأكاديمية الدعوة، ومجمع البحوث الإسلامية، بعنوان (الوسطية في القرآن والسنة، وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية) . .

وسيحضرها ثلة مباركة من العلماء والأعيان والوجهاء والمهتمين ورجال الإعلام والصحافة من داخل إسلام آباد وخارجها . . والتي ستبدأ من الساعة السابعة إلى التاسعة مساء يوم الأحد 11/3/2018م بقاعة العلامة محمد إقبال بمبنى الفيصل (المبنى القديم). .

وقد قدّم معالي رئيس الجامعة شكره وتقديره لسعادة السفير وإخوانه من العاملين معه ومدراء المكاتب التابعة للسفارة والملاحق أصالة عن نفسه ونيابة عن أخيه معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي وكافة منسوبي الجامعة على هذا الاهتمام بالجامعة وإتاحة الفرصة لفضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن محمد آل طالب لزيارة الجامعة والمشاركة في هذه الندوة المباركة والاجتماع بمسؤوليها وأعضاء هيئة التدريس فيها . . موضحاً معاليه بأن هذه الزيارة تأتي ضمن عدد من الزيارات التي قام بها أئمة المسجد الحرام للجامعة والتي كان آخرها زيارة معالي الشيخ الأستاذ الدكتور/ صالح بن عبد الله بن حميد ــ حفظه الله ــ لها . . وقبله زيارة فضيلة الشيخ الدكتور/ خالد الغامدي ــ وفقه الله ــ . . والتي ولا شك لها أثر كبير لدى منسوبي الجامعة نظراً لما يحظى به أئمة الحرمين لدى أهل هذه الدولة المباركة من محبة وتقدير وثقة . . والتي تعد امتداداً لمحبتهم وتوقيرهم لبلاد الحرمين الشريفين ولأئمتها، وثقتهم بقدرة المملكة على القيام عليهما ورعايتهما، والحفاظ عليهما وعلى أمنهما وسلامتهما، وتيسير سبل الوصول إليهما بأمن وسلامة وراحة واطمئنان، وتوفير سائر المتطلبات والخدمات للحجاج والمعتمرين والزائرين وكل وافد للحرمين الشريفين أو زائر لهما أو مقيم فيهما . . شاكراً معاليه لسعادة السفير حسن الاستقبال والاهتمام . .

وفي هذه المناسبة مناسبة زيارة فضيلة إمام المسجد الحرام يسر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش أن يرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على هذه الموافقة السامية بهذه الزيارات الميمونة لأئمة الحرمين الشريفين لجمهورية باكستان الإسلامية والتي ستثمر بإذن الله خيراً وفلاحاً وتقوية للعلاقات السعودية الباكستانية، وتعزز الثقة بعلماء المملكة، وتظهر واقعاً مشاهداً محسوساً ما يتصفون به من سعة في العلم وفقه في الدين، وما يتحلون به من وسطية واستقامة واعتدال واتزان، ودعوة إلى الله على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة، ومناداة لتحقيق الأمن والسلم والسلام ونبذ العنف والغلو والتشدد والإرهاب والإفساد، ومحبة للخير لإخوانهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي . . كما تعكس الصورة المشرقة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله تعالى ــ، وما تقوم به المملكة من دور رائد في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة . .

مُرحباً معاليه بفضيلة الشيخ الدكتور/ صالح آل طالب إمام الحرم المكي في باكستان وفي الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد . . آملاً أن تحقق هذه الزيارة أهدافها المرجوة منها وتعزز من دور الجامعة الإسلامي والعلمي في المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي . .