سعادة وكيل وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية يستقبل معالي رئيس الجامعة

استقبل سعادة وكيل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور/ حمد المحرج معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بمكتب سعادته بالرياض وذلك في يوم الثلاثاء 26/يونيو/2018م الموافق 12/شوال/1439هـ..

وفي بداية الاجتماع رحب سعادة وكيل وزير التعليم بمعالي رئيس الجامعة وقدم شكره وتقديره الخاص لمعاليه ولكافة منسوبي الجامعة على ما لقيه سعادته والوفد المرافق له من حفاوة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارتهم للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بتوجيه من القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية لدراسة وضع الجامعة واحتياجاتها وما يؤمل منها..

مشيداً سعادة وكيل الوزارة البروفيسور/ حمد المحرج بما يقدمه الأستاذ الدكتور/ أحمد الدريويش من أعمال كبيرة في خدمة هذه الجامعة ورسالتها وتحقيق أهدافها ووصولها إلى مصاف الجامعات العالمية الرائدة العريقة.. وهذا ما لمسناه مشاهدة خلال زيارتنا للجامعة واطلاع الوفد على الخدمات المباركة التي قام بها معالي رئيس الجامعة خلال السنوات الماضية كماً وكيفاً في العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والخدماتية.. وما وجدناه من ترابط وثيق بين الأساتذة والإداريين والموظفين والطلاب من الأخوة والمحبة والألفة ونبذ الطائفية والحزبية والتعصب المقيت.. وجهود معاليه في نشر صورة الإسلام الصحيح الوسطي المعتدل ونبذ الغلو والتطرف والتشدد والإرهاب..

كما شدد سعادته على مبدأ الشراكة والتعاون بين وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها وما يؤمل منها وذلك لخدمة الدين والأمة الإسلامية وفقاً لتطلعات ولاة أمر المملكة العربية السعودية..

واطلع سعادته معاليه على النتائج المرجوة من زيارة الوفد المرافق له للجامعة الإسلامية العالمية..

ومن جانبه قدم معالي رئيس الجامعة البروفيسور أحمد الدريويش شكره وتقديره الخاص لسعادة نائب وزير التعليم الأستاذ الدكتور/ حمد المحرج على حسن الاستقبال وحفاوة التكريم وإتاحة الفرصة لهذا اللقاء المهم، الذي يدل على اهتمام سعادته بشؤون الجامعات الإسلامية العالمية في مختلف الدول العربية والإسلامية وتوثيق العلاقة بينها وبين وزارة التعليم..

مؤكدًا معاليه حاجة الجامعة الحالية إلى الدعم من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه وأتم حال وبخاصة دعم البنى التحتية لها كالمعامل وأمور الصيانة والتجهيزات الدراسية والمكتبية، ووحدات لإسكان الطلاب والطالبات من أجل استيعاب زيادة العدد.. فضلا عن الحاجة إلى إنشاء مبان للكليات المختلفة وأيضا دعم النقل الطلابي فيها ووسائل السلامة والأمن…

كما تم خلال اللقاء التباحث حول الأمور التي تهم الجامعة الإسلامية العالمية وتعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين الجامعة وبين الجامعات المختلفة في المملكة العربية السعودية..