سعادة الأستاذة تهمينة جنجوعة تستقبل معالي رئيس الجامعة في مكتبها

في إطار التواصل البناء المستمر من قبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش مع كبار المسؤولين والوزراء في حكومة جمهورية باكستان الإسلامية.. قام معالي رئيس الجامعة ويرافقه معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زائي وبعض المسؤولين في الجامعة بزيارة سعادة الأستاذة / تهمينة جنجوعة وكيلة وزارة الخارجية الباكستانية وقد تم الاستقبال في مكتب سعادتها يوم الخميس 19/يوليو/2018م.. مثمنة الدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد قد قامت بدورها الريادي سلفاً وخلفاً في خدمة المجتمع الباكستاني خير قيام، فكانت سبّاقة في إعداد الكوادر المؤهلة لتعليم العلوم المختلفة من أبناء العالم الإسلامي والأقليات المسلمة في سائر البلدان ..

من جانبه قدم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش شكره وتقديره الخالص لسعادة الأستاذة تهمينة جنجوعة على حسن الاستقبال وحفاوة التكريم..

مقدماً معاليه الشرح الوافي عن جهود الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد المحلية والإقليمية والعالمية في نشر الإسلام الصحيح الوسطي المعتدل البعيد كل البعد عن التطرف والإرهاب والإفساد والتكفير.. وتقديم وإعداد وتأهيل كوادر علمية متخصصة من أبناء العالم الإسلامي في مختلف المجالات الشرعية والقانونية والأدبية والتقنية، وبخاصة إعداد الكوادر المتخصصة من الأساتذة والباحثين والأكاديميين في المجتمع الباكستاني..

مشيداً معاليه بدور جمهورية باكستان الإسلامية في خدمة هذه الجامعة العريقة الرائدة والتي انبثقت فكرتها من صاحب الجلالة رائد التضامن الإسلامي، والداعي إلى الوحدة الإسلامية الملك فيصل بن عبد العزيز ــ رحمه الله تعالى ــ والتي لاقت تأييداً واستحساناً واحتضاناً من هذه الدولة المباركة، والحكومة المسددة، والشعب الأبي الوفي ونمت هذه الجامعة كماً وكيفاً وتطورت تطوراً علمياً وأكاديمياً وبحثياً وخدماتياً وعمرانيا وإنشائياً.. وتمثل هذه الجامعة رمزاً للعلاقات الأخوية الودية التاريخية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.. وحيث أن المملكة لا تألو جهداً في الدعم المادي والمعنوي لجمهورية باكستان الإسلامية حكومةً وشعباً وبتوجيه من قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى راسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ وفقه الله ـ وقد لاقى هذا الدعم وهذا الاهتمام ترحيب الأوساط العلمية والأكاديمية داخل الجامعة وخارجها حيث يرحب الجميع بهذا التعاون البناء والمستمر بين البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..

ثم بين معالي رئيس الجامعة الدعم الذي تلقاه الجامعة من دولة الكويت الشقيقة سلفاً وخلفاً وأن دولة الكويت كما المملكة العربية السعودية تتعاون مع الجامعة، وتدعمها مادياً ومعنوياً . . مثمناً للسفارة ولدولة الكويت هذا الدعم وهذه الرعاية والاهتمام . . موضحاً بأن هذا الدعم من أسباب نجاحه ورقي الجامعة وتقدمها وتحقيقها لرسالتها . . آملاً معاليه أن يستمر هذا الدعم الحكومي للجامعة بل ويتضاعف وبخاصة في ظل توسع الجامعة وثقة المجتمع الباكستاني والإسلامي بها وبمخرجاتها . . وأن معاليه من خلال زياراته المتكررة للكويت وجد منهم كل حرص واهتمام بالجامعة وبمنسوبيها . .

بعد ذلك أشادت سعادة الأستاذة تهمينة جنجوعة بالدور الذي ينهض به معالي رئيس الجامعة من أجل التعاون الثلاثي بين كل من (جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت) مؤملة أن تحقق جهود معاليه رسالة الجامعة وأهدافها وتطورها وريادتها على الصعيدين المحلي والدولي . .