زيارة ناجحة لرئيس الجامعة لكل من مصر والسعودية

قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بزيارة علمية وعملية لكل من جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية خلال المدة 17ــ26/يناير/2018م حيث شارك معاليه في المؤتمر العالمي الذي ينظمه الأزهر الشريف بعنوان: (الأزهر الشريف ونصرة القدس) والتقى خلال هذه الزيارة بفضيلة الإمام/ أحمد الطيب ــ حفظه الله ــ شيخ الأزهر وتباحث معه حول سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وتلبية متطلبات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس من الأزهر الشريف ممثلاً بجامعة الأزهر وفروعها حيث وافق فضيلة الإمام الشيخ الدكتور/ أحمد الطيب على ذلك، موجهاً الجهات ذات الاختصاص بالأزهر بتنفيذها . .

كما وجه له معالي رئيس الجامعة الدعوة لحضور اجتماع مجلس أمناء الجامعة الدوري المقرر عقده في نهاية شهر إبريل من عام 2018م برئاسة فخامة الريس الباكستاني جناب ممنون حسين ــ وفقه الله وبحضور أعضاء المجلس . . وقد لبى فضيلته الدعوة شاكراً لمعالي رئيس الجامعة هذا الاهتمام والحرص والتواصل من أجل تقوية أواصر التعاون بين الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..

كما التقى معالي رئيس الجامعة الدكتور الدريويش بعدد من الشخصيات العلمية والإدارية المشاركين في المؤتمر . . وذلك على هامش أعمال المؤتمر وأجرى عدداً من اللقاءات الصحفية والمقابلات التلفزيونية موضحاً معاليه فيها دور الجامعة بصفة خاصة في الاهتمام بقضايا المسلمين المشروعة والعادلة والتي يأتي من أولاها وأولها قضية القدس الشريف ونصرة الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه المشروع بالطرق السلمية وبالحوار الهادف البناء. .  وكذا قضية كشمير العادلة ونصرة شعبها الأبي المسلم المناضل المدافع عن أرضه وحقوقه المشروعة . .

كما بين معالي رئيس الجامعة خلالها الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في نصرة القدس ونصرة القضية الفلسطينية والذي لا يقبل المساومة أو التشكيك أو الظن أو التردد بل هومبدأ ثابت وعقيدة راسخة لدى ملوك وحكام وولاة أمر المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك العادل الصالح القائد المظفر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ مروراً بعهد أبنائه الملوك الكرام البررة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ وفقه الله وأطال في عمره على طاعته ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ذلك أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ أيده الله ــ  مشهودة مشكورة مأجورة واضحة للعيان كوضوح الشمس في رابعة النهار يدركها كل مسلم منصف مخلص لدينه وأمته ومجتمعه . . كما لم ينس معالي رئيس الجامعة دور باكستان في نصرة القدس والقضية الفلسطينية موضحاً ذلك ومشيداً به . .

بعد ذلك زار معالي رئيس الجامعة المملكة العربية السعودية حيث تواصل مع المسؤولين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض مشيداً معاليه بدور الجامعة الرائد في دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، ومثمناً معاليه اهتمام وعناية ورعاية صاحب المعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل ــ حفظه الله ــ في دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومتابعته الجادة والمتواصلة لبرامجها وفعالياتها وحرصه على أمنها واستقرارها ورقيها وتقدمها وارتباطها الوثيق بالدولة المبادرة في تأسيسها . . وذلك بما يعود بالخير والنفع والفائدة على العلاقات التاريخية بين الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية . . كما تم التباحث حول بعض الموضوعات المهمة، كدورة القضاة المقررعقدها وإقامتها بالمعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال المدة القادمة، وكذا التعاون في عقد مؤتمر عن دور الجامعات في تأصيل العقيدة الاسلامية الصحيحة والمؤتمر العالمي حول “القدس: التأريخ، والمكانة والسيادة، ودور الدول الإسلامية في نصرته ونصرة القضية الفلسطينية”..

كما تم خلال الزيارة متابعة وضع أعضاء هيئة التدريس وعضوات هيئة التدريس المكفولين والمدعومين من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعددهم (33 عضواَ وعضوة) وتيسير بعض الأمور المتعلقات بشؤونهم المالية والإدارية..

كما التقى معالي رئيس الجامعة خلال زيارته للمملكة العربية السعودية بعضو مجلس أمناء الجامعة الفاعل رجل الأعمال السعودي الأستاذ/ حمود بن عبد الله الذييب ــ وفقه الله ــ وعضو اللجنة المالية الخارجية للجامعة الإسلامية العالمية حيث تم التباحث معه حول استضافة سعادته لأعضاء اللجنة في اجتماعهم القادم في مدينة الرياض والمقرر عقده بإذن الله تعالى في شهر فبراير من هذا العام 2018م..

وكذا تم دعوته لحضور مجلس أمناء الجامعة المقرر انعقاده في نهاية شهر إبريل القادم ــ بإذن الله ــ حيث وافق سعادته على ذلك وأجاب مشكوراً على هذا . . متمنياً سعادته للجامعة كل توفيق وسداد، ولرئيسها مزيداً من البذل والعطاء لما يحقق رفعة الجامعة وجودتها وريادتها . . ومشيداً بما وصلت إليه من رقي وتقدم في عهد إدارتها الجديدة. .