رئيس مجلس علماء باكستان يقيم مأدبة عشاء تكريماً لضيوف مؤتمر رسالة الإسلام في فندق أواري

 أقام فضيلة الشيخ/ طاهر محمود أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان في فندق أواري في لاهور مساء هذا اليوم الأحد 22/إبريل/2018م مأدبة عشاء تكريماً لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش، والوفد السعودي المشارك في المؤتمر يتقدمهم فضيلة الشيخ/ طلال العقيل، وفضيلة الشيخ الدكتور/ راشد الزهراني. .

وقد رحب فضيلة الشيخ/ طاهر محمود أشرفي بالضيوف الكرام متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني باكستان وشاكراً لهم تكبدهم متاعب السفر من أجل المشاركة في هذا المؤتمر . . مضيفاً بأنهم خير من يمثل وطنهم الغالي المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين ومأرز الإيمان وقبلة المسلمين وبلد الأمن والأمان والسلم والسلام والتي ترتبط بجمهورية باكستان الإسلامية بعلاقات أخوية إسلامية تاريخية . . مقدماً خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبد العزيز ــ حفظهما الله ــ على هذه الموافقة السامية بالمشاركة بهذا المؤتمر الذي تنطلق فعالياته يوم غد بحضور جمع كبير من العلماء والمفكرين ورجال الثقافة والصحافة والإعلام من مختلف الدول العربية والإسلامية . .

كما عبر الضيوف الكرام وعلى رأسهم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش عن خالص شكرهم وتقديرهم لفضيلة الشيخ/ طاهر أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الإسلامي الكبير الذي يعقد في هذه الدولة المباركة جمهورية باكستان الإسلامية التي تهتم بشؤون المسلمين وتنصر قضاياهم العادلة وتشارك مع أخواتها من الدولة العربية والإسلامية في تحالف إسلامي مبارك ضد الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد وردع الظلم والعدوان، ونصرة الشرعية، ونشر الإسلام الصحيح المستمد من الكتاب والسنة والذي يتميز بالسماحة والوسطية والاعتدال ونبذ التشدد والإفراط والإفساد والقتل والتدمير والإرهاب ويحافظ على الحرمات، ويرعى الحقوق والواجبات، ويحقق مصالح العباد والبلاد في العاجل والآجل . .

معبراً معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الشيخ/ طاهر أشرفي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والوفادة ومثمناً جهوده في خدمة وطنه وأمته والإسلام والمسلمين بصفة عامة . . كما رفع معاليه خالص شكره وتقديره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على ما يقومان به وأعضاء حكومتهما الرشيدة من جهود موفقة ومسددة ومبادرات خيّرة لتحقيق الأمن والسلم في عالمنا العربي والإسلامي بل في العالم أجمع . . معبراً معاليه عن شجبه واستنكاره وإخوانه في الجامعة الإسلامية العالمية بتلك الاعتداءات السافرة التي تقوم بها تلك العصابة المفسدة الباغية الخارجة عن أحكام الدين وتعاليمه فضلاً عن أحكام القانون الدولي وتشريعاته وذلك من خلال إطلاقها لتلك الصواريخ الباليستية على بلاد الحرمين الشريفين واستهدافها للمدنيين وللمنشآت والمرافق المدينة الآمنة وما نتج عن ذلك من قتل المدنيين الآمنين والمعصومين من الوافدين والمقيمين من النساء والأطفال والشيوخ مما لا يقره شرع ولا دين كما أسلفت . . مشيراً معاليه أنه يجب على العالم بأسره أن يقف بحزم مع المملكة العربية السعودية ضد هذه الاعتداءات والانتهاكات وردع المعتدين الظالمين وإيقافهم عن حدهم وكشف خططهم وفضح من وراءهم ويناصرهم ويمدهم بالمال والسلاح . .

سائلاً الله أن يكفينا شرهم بما شاء، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يقينا شر الأشرار وشر طوارق الليل وطوارق النهار . . إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير وهو حسبنا ونعم الوكيل . .