قام معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد ين يوسف الدريويش بوداع فضيلة الشيخ/ محمد بن سعد الدوسري ظهر يوم الأربعاء 2/صفر/1438هـ الموافق 2/نوفمبر/2016م بمناسبة انتهاء فترة عمله في جمهورية باكستان الإسلامية ملحقاً دينياً في سفارة خادم الحرمين الشريفين إسلام آباد متمنياً له سفراً سعيداً وعوداً حميدً إلى المملكة العربية السعودية وأن يوفقه الله لما أسند إليه من عملٍ في بلاده ووطنه المملكة العربية السعودية سائلاً الله أن ينفع به العباد والبلاد . . .
مشيداً بتعاونه البناء مع الجامعة الإسلامية العالمية المتواصلة، وإسهاماته المتعددة في سبيل النهوض بالجامعة وأدائها لرسالتها المنوطة بها على خير وجه وأتمه وأكمله . .
وقد شكر فضيلة الشيخ/ محمد بن سعد الدوسرس معالي رئيس الجامعه على اهتمامه وحرصه وتعاونه معه كعادته طيلة فترة تكليف معاليه رئيساً للجامعة الإسلامية . . مثمناً ما قام به معاليه من جهود تطويرية مباركة للجامعة مع محافظته على أصالة هذه الجامعة وثوابتها ورسالتها الإسلامية وأخذه بكل جديد مفيدٍ من أنواع المعارف والعلوم التقنية والتطبيقية . . حتى ارتقت في عهده إلى مصاف الجامعات المتقدمة وحازت على كثير من المداليات والشهادات التقديرية المتعدده . .
فضلاً عن ما حظي به معالي رئيس الجامعة من محبة وتقديرٍ من جميع فئات الشعب الباكستاني لا سيما العلماء والدعاة والوجهاء وأرباب الثقافة والفكر وذلك تقديراً 
منهم لإنجازاته الواضحة والمتنوعة وتعاونه مع الجميع في سبيل تحقيق رسالة الجامعة الإسلامية العالمية وأهدافها حسب توجيهات ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ وبما يحقق آمالهم وتطلعاتهم الخيرة في خدمة العلم وأهله، والإسلام والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة . . وبما يعزز العلاقات التاريخية الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة . . داعياً الله له بالثبات والإعانة والسداد والتوفيق والحفظ . .
جدير بالذكر أن فضيلة الشيخ/ محمد الدوسري عمل مديراً لمكتب الدعوة في باكستان مدة تزيد على (15عاماً) قضاها في خدمة دينه وولاة أمره ووطنه وخدمة العلم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة . . وكان فضيلته طيلة فترة عمله مثالاً للداعية المسلم في علمه وعمله ودعوته وأخلاقه وسلوكه وتواضعه . . الأمر الذي أكسبه محبة أهل هذه البلاد المباركة على مختلف فئاتهم ومذاهبهم وأقاليمهم . .