رئيس الجامعة يلتقي بوفد المسلمين من ألمانيا المشاركين في مؤتمر قيم الوسطية والاعتدال المقام في مكة المكرمة

ضمن جهود رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش وحرصه على الاطلاع بأحوال المسلمين من كافة الدول العربية والإسلامية والأقليات المسلمة التقى فضيلته بوفد من المسلمين من ألمانيا الذين شاركوا في مؤتمر قيم الوسطية والاعتدال في نصوص القرآن والسنة الذي أقامته رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ وافتتحه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.. وذلك في مكة المكرمة وفي الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك بتاريخ 22-24/رمضان/1440هـ الموافق 27-29/مايو/2019م.. في قاعة الكبرى ـ الدور 2 فندق جبل عمر هيلتون للمؤتمرات مكة المكرمة.. وحضره عدد من القادة والرؤساء والوزراء والعلماء والأكاديميين والدعاة والمفكرين والباحثين في العالم الإسلامي والعالم العربي وممثلي الأقليات المسلمة في الدول المختلفة والذين عرف عنهم الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والكراهية والغلو..

ويأتي هذا اللقاء بالوفد المشارك من مسلمي ألمانيا الذين يقومون بالعمل الأكاديمي والعلمي والثقافي وبعض المنديات الإسلامية وخاصة للذين اعتنقوا الإسلام مؤخراً خلال السنوات الماضية ويعتبر بعضاً منهم أساتذة في الجامعات العالمية والإقليمية والمحلية في ألمانيا مما يبرز أهميتهم وما اطلعوا عليه من سماحة الإسلام ويسره ووسطيته واعتداله والمحبة والرحمة والمودة والحرص على تحقيق الأمن والأمان والسلم والاستقرار في جميع الأنحاء المعمورة ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد بشتى صوره وأشكاله.. وسمو أحكامه وصلاحيته لكل زمان ومكان.. وما يتسم به من شمولية ورحمة ودعوة إلى الخير وإلى الهداية وإنقاذ جميع الناس من الظلمات وإخراجهم إلى النور والهداية.. وأن تعليم الإسلام النابع عن الكتاب والسنة والذي جاء بها القرآن الكريم ونزل بها جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالوحي وما يتصف به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خلق عظيم حيث خلق القرآن والذي تمثل في هذا المؤتمر المبارك الذي اجتمع فيه كوكبة من العلماء العالم الإسلامي من الدول العربية والإسلامية والمقيمين في الدول الأقليات المسلمة والذي يقوم على الحرص على التعاون والوحدة والاتفاق وترك الفرقة والاختلاف.. وإدانة كل الأعمال العنف أياً كان مصدره وشكله وصوره وموطنه.. والإسلام ينبذ الإرهاب بهذه الصورة وبهذا الشكل ويرد الفكر الضال الشاذ الذي يدعو إلى القتل والتدمير والتفجير والتخريب.. لأن الإسلام دين الأمن والأمان والسلم والسلام..

هذا وقد بادل الوفد رئيس الجامعة بالشكر والتقدير على هذا اللقاء والاهتمام وحرصه في بيان سماحة الإسلام ويسره ووسطيته واعتدال مما له أثر إيجابي في نشره عبر المجالات المختلفة في الدول المتعددة..