شرف فضيلة رئيس الجامعة 
مأدبة عشاء التي أقامها الدكتور جمال ناصر رئيس مؤسسة “قمر جهان” على شرف أمين عام الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية عبد الرحمن بن محمد المطر، والتي شارك فيها مدير عام مكتب رابطة العالم الإسلامي في إسلام آباد وفضيلة الشيخ عبد الغفور حيدري نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سابقاً وفضيلة الشيخ بير نقيب الرحمن وعدد كبير من الوجهاء والزعماء السياسيين وقادة الجماعات الدينية وأعضاء البرلمان الباكستاني، وذلك مساء يوم الأحد في “ نادي آسلام اباد” .
وبهذه المناسبة شكر فضيلة رئيس الجامعة منظمي المأدبة، ورحّب بالضيوف الكرام، وشكر الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنميةالمنبثقة عن 
رابطة العالم الإسلامي التي تقدم خدماتها المتنوعة من إغاثية إلى تعليمية، واجتماعية، وصحية، وتنموية في معظم دول العالم عبر مكاتبها وممثليها في 95 دولة، وتعنى بكفالة الأيتام ونشر الدعوة وبناء المساجد والمدارس ومراكز التعليم والتدريب المهني وحفر الآبار، والتي تعمل على مساعدة اللاجئين الذين تصيبهم الكوارث والمجاعات في مختلف أنحاء العالم وتقديم الإغاثة للمتضررين منهم، كما أنها تقوم بعناية ذوي الاحتياجات الخاصة من تعليم وتأهيل.
مشيداً فضيلته بالدور الرائد
التي تقوم به رابطة العالم الإسلامي وأثرها الإسلامي والعالمي وبما يقدمه معالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى –وفقه الله– من أعمال كبيرة
في تقديم الإسلام في صورته الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة وفق منهج معتدل وسطي بعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد وفق تطلعات ولاة أمر المملكة العربية السعودية.
كما أشاد فضيلة رئيس الجامعة بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -وفقه الله- في خدمة الإسلام وأهله، ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة.
مؤكداً فضيلته على تعزيز 
العلاقات السعودية الباكستانية حيث إن العلاقات الأخوية بين باكستان والمملكة العربية السعودية المبنية على الأساس المتين من التضامن الإسلامي تمثل نموذجا مثاليا، يستحق أن تحاكيها الدول الأخرى، وإن جذور هذه العلاقات تصل إلى حين تعزيز فكرة إنشاء دولة مستقلة لمسلمي شبه القارة الهندية من قبل المملكة العربية السعودية ومن ثم ازدادت العلاقات رسوخاً في عهد كل ملك سعودي إلى أن بلغت أمدها ومنتهاها في عهد قيادة خادم الحرمين الشريفين.
ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.