رئيس الجامعة يشرف مأدبة العشاء التي أقامها ميجر عامر بناءً على دعوة كريمة من الوجيه الأستاذ ميجر عامر الشخصية الأمنية المعروفة

بحضور حفل العشاء المقام في منزله على شرف معاليه وعدد من الكتاب والصحفيين وبعض الشخصيات العلمية والإعلامية شرف رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش حفل العشاء مساء يوم الخميس 21/ديسمبر/2017م . .

وقد حضر المأدبة سعادة الأستاذ الدكتور/ إبراهيم موسى الشخصية الإعلامية المعروفة والأستاذ بإحدى الجامعات العالمية وعضو ندوة علماء الهند، كما حضرها الصحفي الكبير الأستاذ سليم صافي، والإعلامي الكبير ساجد مير والكاتب الصحفي خورشيد بالإضافة إلى المدير التنفيذي لمعهد إقبال الدولي للبحوث والحوار الدكتور/ حسن الأمين وبعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية . .

قد كان اللقاء حافلاً بالنقاش العلمي الرصين حول بعض المستجدات الراهنة الحالية ومعالجتها على ضوء منهج الإسلام الصحيح وتوجيهاته القويمة النابعة الصافية المستمدة من الكتاب والسنة النبوية المطهرة . .

وكذلك قضية القدس وخاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية إليها والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل وبيان أن هذا القرار يخالف القانون الدولي والشرعية الدولية. .

وكذا جرى النقاش والحوار حول قضايا الإرهاب والعنف والتطرف وموقف الإسلام الواضح الصريح من ذلك، وبخاصة موقفه من تلك العمليات الانتحارية التي تعارض أحكامه وتعاليمه وتوجيهاته ومبادئه العادلة الخالدة السمحة التي تحرم قتل النفس المعصومة إلا بوجه حق أياً كانت هذه النفس سواء نفس الإنسان أم الغير سواء كان المقتول مسلما أو غير مسلم في أي وقت وزمان ومكان . . بالِإضافة لبعض الموضوعات الأخرى التي تم التطرق لها من النوازل والمستجدات والظواهر الاجتماعية والدينية والاقتصادية والتي تهم مجتمعاتنا المعاصرة والتي ينبغي معالجتها بالحكمة والرؤية والعدالة والإنصاف ومراعاة أحكام الإسلام وضوابطه وقيمه وتقاليد المجتمع وأعرافه الأصيلة.

وقد أبدى الجميع ارتياحهم بهذا اللقاء وما ورد فيه من أريحية في النقاش وتقبل لوجهات النظر. .  كما أشادوا برؤية معالي رئيس الجامعة الثاقبة ونظرته البعيدة ووجهته تجاه نصرة القضايا الإسلامية وحرصه على مصلحة الإسلام والمسلمين وما يمتاز به من قوة في الطرح والتأصيل الشرعي الصحيح للقضايا ومعالجتها معالجة هادفة بتؤدة تنبع من قوة علمية وعالمية في التفكير واهتمامه بقضايا المسلمين وحبه لباكستان وللأمة الإسلامية ووطنيته الصادقة وتقديمه المصلحة العليا على المصالح العامة . .

وبعد تناول طعام العشاء ودعهم معاليه شاكراً ومقدراً سعادة الأستاذ الوجيه ميجر عامر على هذه الدعوة واللقاء بهذه النخب العلمية والإسلامية مقدماً الدعوة إليه بزيارته في مقر إقامته هو وضيوفه الكرام من أجل استمرار مثل هذه اللقاءات البناءة التي تخدم العلم وطلابه والإسلام وأهله ويعزز ويقوي من العلاقات العلمية والإعلامية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وتوضح المكانة الإسلامية لكلا البلدين المسلمين الشقيين ودورهما الظاهر والبارز في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة والمشروعة وبخاصة قضية فلسطين وقضية كشمير وتوضح الموقف الصارم والجازم لكل منهما من الغلو والتطرف والإرهاب والتكفير والقتل والتدمير والإفساد وسبل الوقاية من ذلك ومعالجته معالجة جذرية تقطع جذورها وتجفف منابعها وتصحح مفاهيم وأفكار معتنقيها. .