أقام صاحب المعالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل ــ حفظه الله ــ مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ونائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آبا حفل عشاء في مقر إقامته في محافظة البكيرية وذلك مساء يوم الأربعاء 4/10/1438هـ ــ 28/6/2017م وقد شرفه معالي رئيس الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش، ووكلاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأصحاب الفضيلة والقضاة والأعيان والوجهاء، كما حضر اللقاء بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعة القصيم وغيرهم وإخوان صاحب المعالي الأستاذ الدكتور الشيخ/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل ورجل الأعمال الأستاذ/ عبد الله بن قاسم بن محمد الدريويش وسعادة الأستاذ/ سطام بن أحمد الدريويش وسعادة المهندس الأستاذ/ يوسف بن أحمد الدريويش أبناء معالي رئيس الجامعة..
وقد افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من معالي الأستاذ الدكتور/ أبا الخيل رحب فيها بالحضور جميعاً كل باسمه ومنصبه وجاهه ورسمه وهنأهم فيها بهذه المناسبة السعيدة مناسبة عيد الفطر المبارك، داعياً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصلواتهم وصدقاتهم وصالح أعمالهم . . والتهنئة تمتد لولاة أمرنا وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم الجازم العادل سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ حاثاً معاليه الجميع على التمسك بالكتاب والسنة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة لله ولرسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ولمن ولاه الله سبحانه وتعالى أمرهم بالمعروف . .
ومجدداً البيعة بالسمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره لصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ وفقه الله وحفظه ــ على نيله ثقة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى استمراره وزيراً للدفاع . . سائلاً الله له الإعانة والسداد والتوفيق والحفظ وأن ينفع به العباد والبلاد، وأن يديم الأمن والأمان والرخاء على بلادنا ودولتنا، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويحفظها من كيد الكائدين ومكر الماكرين وإفساد المفسدين وإرهاب المرهبين . . وأن يحفظ قيادتنا وولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة من كل سوء وبلاء ومكروه . .
كما حثّ معاليه الجميع على الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل العلمي والإداري والقضائي وكل عمل يكلف به الفرد أو الواحد من الحاضرين لاسيما وجلهم في مناصب قيادية وإدارية وقضائية مرموقة فكلهم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . .
وفي ختام كلمة معاليه وجه الشكر الخاص والخالص لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية على جهوده المشهودة المذكورة المشكورة وعمله الدؤوب خدمة لدينه وولاة أمره ووطنه ولجمهورية باكستان الإسلامية وللإسلام وأهله وللعلم وطلابه . .
مشيداً معالي الأستاذ الدكتور أبا الخيل ــ حفظه الله ــ بما وصلت إليه الجامعة في ظل إدارة وقيادة معالي الدكتور الدريويش من رقي وتقدم وجودة وتطبيق لرسالتها وتحقيق لأهدافها خدمة لهذا الدين وللكتاب والسنة ودعوة للتمسك بهما . .
كما أشاد معاليه بما تلقاه الجامعة الإسلامية العالمية من متابعة واهتمام ودعم ورعاية من فخامة الرئيس الباكستاني جناب/ ممنون حسين ــ حفظه الله ــ الرئيس الأعلى للجامعة لاسيما توجيهاته السديدة خلال اجتماع مجلس الأمناء الأخير والتي تصب في مصلحة الجامعة ومصلحة العلم وجودة الجامعة والارتقاء بها وكافة منسوبيها . .
كما وجه معالي أبا الخيل شكره وتقديره لمعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زئي ولكافة نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء العموم وكل أستاذ وأستاذة وعامل وعاملة وطالب وطالبة في هذه الجامعة المرموقة . .
موضحاً معاليه العلاقة المميزة بين الجامعتين العريقتين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأن الجامعة الإسلامية العالمية تسير على خطى جامعة الإمام وتستفيد منها وتلقى الدعم والرعاية والعناية والاهتمام من كافة مسؤوليها وذلك في ظل توجيهات ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ ووفق تطلعاتهم وبما يحقق آمالهم وطموحاتهم واهتمامهم بجمهورية باكستان الإسلامية وعمق العلاقات التاريخية والإسلامية والأخوية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية 
السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية . . مؤكداً معاليه دعمه ورعايته ومتابعته لأمور الجامعة واهتمامه بها . .
مشيداً معاليه بنتائج زيارة الوفد الذي قام بزيارة جامعة الإمام والالتقاء بمعاليه ومعالي الأستاذ الدكتور الشيخ/ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وما تمخض عن هذه اللقاءات من فائدة ونفع وخير يعود بإذن الله على الجامعة الإسلامية العالمية . .
كما قدم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ الدريويش شكره وتقديره لصاحب المعالي الأستاذ الدكتور/ سليمان أبا الخيل ــ حفظه الله ــ على هذه الضيافة التي على معاليه ليست بغريبة حيث إنها عادة سنوية لمعاليه ــ وفقه الله ــ كما شكره على هذا اللقاء والاجتماع بهذه النخب والكوكبة من أصحاب الفضيلة والسعادة من وكلاء الجامعة ومسؤوليها وعمدائها وأعضاء هيئة التدريس فيها وغيرهم من كافة الحضور . .
كما شكر له اهتمامه بالجامعة ورعايته لها ودعمه ومتابعته لأحوالها وشؤونها وتوجيهاته السديدة التي أسهمت إسهاماً مباشراً برقي الجامعة وجودتها واعتمادها الأكاديمي واستقرارها . . كما قدم شكره وتقديره لكل مسؤولي الجامعة على اهتمامهم ودعمهم للجامعة . .
بعد ذلك دعا الأستاذ الدكتور/ أبا الخيل ــ حفظه الله ــ الجميع لتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة السعيدة . . ثم ودعهم داعياً لهم بالتوفيق والسداد والفلاح والحفظ . .